أخر الاخبار

رواية رأتها عيني فتورط قلبي الفصل التاسع والعشرون 29 الاخير بقلم اسراء هاني شويخ

رواية رأتها عيني فتورط قلبي الفصل التاسع والعشرون 29 الاخير

 رواية رأتها عيني فتورط قلبي الفصل التاسع والعشرون 29 الاخير 


تنظر إليه عيونها كلها عتاب و ألم تحرق قلبه العاشق
لم يتخيل يوما ان يحب أحدا هكذا
تركهم احمد و خرج ...
يخبرها بنظرته انا اسف و ندم انه يتمنى لو كان رآها قبل أن يتزوج منها
يحبها بجنون لن يتركها مهما كلفه الأمر

منى بنحيب : عايز ايه يا سيف جاي ليه
ركع على ركبته أمامها يتوسل لها بعينيه أن تعذره أن تسامحه
هزات رأسها بالنفي و همست بتعب : مش حسامحك ي سيف
أمسك يديها يريد تقبيلهم لكنها سحبتها منهم
منى : مش طايقة تلمسني ي سيف
عض شفتيه و أغمض عينيه يبكي يتوسل لها أن لا تتركه
منى بوجع شديد : لو عرفت بعد ما اتجوزنا انه كنت متجوزة و مخلفة يا سيف كنت حتقبل ....

ماذا يخبرها يغار عليها من نفسه
أيعقل ان ينسى انها كانت في حضن رجل آخر
اغمض عينيه و تنهدت من شدة بكاءه : مش عارف يا منى مش عارف انا بغير عليكي من نفسي من الهوا
منى : يعني انت عندك قلب و انا لا انت بتحس و انا لا

أمسك يديها مرة أخرى حتقدري تعيشي من غيري وقفت و ابتعدت عنه قليلا ثم همست بتردد
منى : احم حاقدر أدهم بيستنى مني اشارة بعد العدة نتجوز





ماذا فعلتي يا منى لقد ايقظتي الوحش الكامن داخله
ضغط على قبضة يده و كز على اسنانه بقوة ثم صرخ : ما تخلنيش اصور قتيل دلوقتي
و لكم المرآة جانبه لتنكسر قطع و تجرح يده جروح متعددة
لم يشعر بالجرح لكنها هيا من تألمت صرخت بقوة و برعب شديد
منى برعب و هي تمسك يده : سيف سيف انت بتنزف
ينظر إليها بعشق شديد و هي تنظر لجرحه بدموع غزيرة
منى : قوم نروح المستشفى لازم يشوفها دكتور
سيف و هو يمسك ذقنها بيده السليمة : مش ايدي اللي بتوجعني أشار بيده لقلبه و تابع ده اللي بوجعني اوي
منى بنحيب : عشان خاطري قوم نروح مستشفي دي بتنزف بقوة
سيف : خايفة عليا
نظرت له بعشق و قلبها يدق بقوة من شدة خوفها حاولت أن تتكلم لتسقط فاقدة وعيها بين يديه من شدة خوفها عليه
ليسقط قلبه أرضا حملها على كتفه بيد واحدة و وضعها على السرير جلب زجاجة عطر من جانبه و بدأ بافاقتها
بدأت تفتح عينيها بضعف ثم صرخت باسمه
سيف : انا هنا انا هنا يا قلب سيف
لتضمه بقوة بين يديه يا لسعادة قلبه كم تمنى لو جرح منذ زمن تقبله بعشق من كل مكان بوجهه مستسلم له بكل مشاعره
منى : عشان خاطري قوم نروح مستشفي
جلبت من درجها شال و ربطت يده بقوة ثم أمسكت بها و قبلتها بعشق
منى بخوف : بتوجعك
هز رأسه بالنفي
منى : حاسس بايه
سيف : حاسس اني بحبك اوي
منى : طيب قوم نروح نخيطها يمكن عايزة غرز
سيف : قومي معايا راح تبقى كويسة و راح تروح على طول
منى بدموع : قوم بقولك دلوقتي
سيف : حتيجي معايا المستشفي
منى و هي تقفز من السرير : ايوة
قامت بإزالة فستانها أمام عينيه غير منتبه لبركان العشق الذي انفجر داخله
قام من ككامه كالمغيب يقترب منها
منى و هي تبتلع ريقها : في ايه ي سيف
لم يستمع لما تقول ...
منى : سيف ايدك
سيف و هو يقترب منها : مالها
منى : بتنزف
سيف : ما هي حتروق دلوقتي
لينتشلها في حضنه يقبلها بجنون يأكلها بنهم و شغف
مجنون بها متيم عاشق
استسلمت له بسهولة فلم تستطيع أن تقاوم أمام بركان عشقه
////

ذهبت تزور والدتها التي انقطعت عن زيارتها بسبب رفضها الطلاق منه
اوصلها خالد و قبلها بجانب شفتيها و ذهب
دخلت المنزل لتجد امها عالارض فاقدة وعيها
رمت حقيبتها و ركضت لها بخوف و دموع
ماما ماااااما صرخت بها مريم و هيا تحاول افاقتها دون فائدة
توقف فجأة عن السير و رجع بسيارته دون أن يعرف لماذا رجع لها اوقف سيارته بسرعة و صعد إلى منزلها بخطوة واحدة وجد الباب مفتوح لينخلع قلبه من مكانه
خالد بفزع : مريم
صرخت مريم : الحقني يا خالد الحقني امي ما بتردش عليا
ركض إليها حملها بين يديه و سار بها إلى المطبخ وضع في فمها بعض حبات السكر و سار بها إلى الخارج لحقت به مريم
وضعها في سيارته و طار إلى المشفى
حملها مرة أخرى و ركض بها إلى الداخل و هو يصرخ : .دكتوررر حد يلحقنا امي بتموت

تجمع حوله الأطباء و بدأوا في فحصها انتشل نبض قلبه بحضنه يحاول تهدئتها يتمنى لو يضعها بين يديه
مريم : امي ي خالد
خالد بحب : حتبقى كويسة يا قلب خالد ادعيلها و ما تعيطيش ما تخافيش أن شاءالله خير
خرج الطبيب من الغرفة
ليقوم خالد من مكانه و يذهب نحوه
الطبيب : الحمد لله الحقنا في الوقت المناسب غيبوبة سكر ربنا ستر و الحقتوها بالوقت المناسب السكر الي حطيتوا في بوقها خلانا نلحقها برافو عليك
خالد : الحمد الله

ذهب خالد مع الدكتور و اخبره انها تحتاج عملية قسطرة ضرورية
خالد بلهفة : وبتستنى ايه اعملها حالا
الدكتور : حد ينزل الحسابات المبلغ كبير
خالد : ابدا بالإجراءات ي دكتور ما تستناش
مريم بدموع و هي تضمه بقوة : بعد كل اللي عملته ماما حتعمل كدة.
وضعه وجهها بين كفيه و همس : دي حماتي اللي انجبت حياتي يعني لو عملت فيا قد ما تعمل راح اسامحها دي جبتلي احلى جوهرة بالدنيا
مريم : انا بحبك اوي اوي يا خالد
خالد : مش قد حبي يا روح خالد
نزل إلى الحسابات و دفع مبلغ كبير لم يتردد لحظة او يبخل عنه
مرت ٣ ساعات ثقيلة جدا عليهم كان يحاول تهدئة حب عمره
خرج الطبيب و على وجهه ابتسامه
خالد بلهفة : طمنا ي دكتور
الطبيب : الحمد الله الحالة احسن بكتير العملية نجحت لحقناها بسرعة يعني حتفوق بعد ساعة و ننقلها غرفة عادية
مريم بسعادة و هي تحتضنه : ماما حتبقى كويسة يا خالد




خالد : ان شاءالله يا عيون خالد
الدكتور " بس في علاج لازم يتجاب دلوقتي مش موجود في المستشفي هنا
خالد : علاج ايه انا حاروح اجيبه

بعد ساعة فاقت من البنج وجدت ابنتها نائمة على يدها حركت يدها
جميلة بضعف : مريم
نظرت لها بلهفة و دموع : ماما
جميلة : انا فين
مريم : انتي في المستشفى ربنا الحمد لله سلمك ليا
دخل خالد و في يده ظرف في دواء صعب الحصول عليه وضعه دون أن ينتبه أن امها استيقظت
خالد " الحمد لله لقيت الدواء بمعجزة اخد الطاق طاقين المستغل عشانه مش موجود مش مهم فدى ماما حانده الدكتور يحطوا بالمحلول
أتى الطبيب و ذهب خالد لجلب الطعام لنور عينيه فهي لم تأكل منذ الصباح
الدكتور : الحالة كويسة جدا قدرنا ننقذ الحالة البركة في ابنك
جميلة باستغراب : ابني
الدكتور : ايوة دفع التكاليف و جاب دوا صعب جدا يتوجد
جميلة بدموع : خالد
مريم : ايوة يا ماما خالد كان خايف عليكي جدا
جميلة " بعد كل اللي عملته فيه
مريم بدموع : قالي دي امي و بعدين خلينا ننسى اللي فات
دخل خالد و في يده الطعام و هو مبتسم
خالد : روح قلبي جبتلك البيتزا اللي ...
لينتبه ان حماته فاقت
خالد بفرحة : ماما جميلة الحمد لله عسلامتك
جميلة بابتسامه : الله يسلمك ي حبيبي
نظر لها و لمريم ثم همس في اذن مريم : هي ماما مالها
جميلة : ماما عرفت انك جدع و لا يمكن كنت حلاقي البنت واحد زيك
فتحت له يديها تشير له أن يأتي بحضنها ليبتسم بسعادة شديدة و ينام بحضنها
جميلة : انا أسفة على كل حاجة عملتها ربنا يفرح قلبك و يسعدكو سوا ياريت تسامحني يا ابني
خالد : لو عملتي فيا ايه مسامحك عشان خلفتيلي احلى وردة في الدنيا
احتضنته من ظهره لتخبره انها اختارت افضل رجال الأرض
////

استيقظت لتجد نفسها في حضنه
اغمضت عينيها بعنف تشتم نفسها لانها استسلمت له
لكنها لم تسامحه
ربما استغل خوفها عليه لكنه اعتقد انه سيستيفظ يجدها سامحته
فتح عينيه ليجدها جالسة بجواره
اقترب من كتفها يقبله لتسحب يدها و تقف و هي واضعة الغطاء على جسدها
ابتلع ريقه بصعوبة خوفا من ان تكون ما زالت لم تسامحه
خرجت من الحمام كان قد ارتد ملابسه
لتصعقه بكلماتها : كويس انك لبست عشان تمشي تطلقني
سيف و هو يكز على اسنانه : ده حلمك يا منى انا امبارح شوفت حبك ليه و خوفك عليا و انا عمري ما حسيبك لآخر يوم في عمري 
منى : لا أنا ما بحبكش
اقترب منها و هي ترجع للخلف و هو ينظر لها بشغف و جنون التصقت بالحائط و هي تهمس : اذا قربت مني حصرخ و ألم عليك الدنيا
سيف : جربي كدة
اقترب من عنقها يلثمه بجنون بخبرة و شغف جعلها تتلعثم في الكلام
منى و هي تحاول دفعه : ابعد عني يا سيف
سيف : بذمتك ما عجبتك الليلة
منى : انت استغليت خوفي عليك
لثم كتفها بهوس كالمغيب و قف أمام شفتيها و همس : يعني ما عجبتكيش
منى : انا بكر . . . .
لتكمل كلمتها في فمه بعد أن انقض عليهم يلتهمهم ليؤكد لها انها وحدها من يصبح معها كالمجنون
تراخى جسدها بين يديه تركها بعد مدة طويلة ادمى بها شفتيها وضع جبهته على جبهتها ينهج بشدة كانت مغمضة عينيها غير قادرة على الحراك من تأثير قبلاته
سيف : بحبك
منى : اللي بحب حد ما بيوجعهوش زي ما انت عملت
سيف بعشق و هو يقبل كتفها : غصب عني اللي حصل ده قبل ما اعرفك انا كنت كاره البنات و الدنيا كلها لغاية ما جت أجمل بنت في الدنيا و أسرت قلبي عايزاني اسيبك بعد ما قلبي دق تاني
منى : عادي دق اولاني و دق تاني اكيد حيدق تالت
هز رأسه بالنفي : دق مرة وحدة باسمك
منى : يعني ما حبيتهاش
سيف : عمري ما حبيت غير منى
منى : كنت مبسوط معها
سيف بهمس : بحبك
منى : كنت بتعمل كل اللي بتعمله معي
سيف : بحبك
منى ؛ انا مش مصدقاك طلقني يا سيف
سيف بغيظ : نجوم السما أقرب من اني اسيبك لغيري او اسيبك اساسا
خرج من غرفتها بسرعة لتبتسم لا ارديا انه متمسك بها
5 ايام لم ييأس يأتي لها صباحا و مساء ابى و بشدة أن يستسلم او يتركها فهي نور عينيه
و في صباح اليوم السادس لم يأتي كعادته في الصباح
قالت ربما يأس لكن قلبها يخبرها انه لن ييأس لذلك شعرت بالقلق أن يكون حدث له شئ
دخل احمد إليها الغرفة و وجهه مكتئب جدا
منى بقلق: سيف كويس

احمد : قومي روحيله كوني جمبه
منى بقلب أوشك على التوقف : سيف ماله
احمد بحزن : والدته توفت

صرخت بقوة من ألمها على حب عمرها فهو متعلق بوالدته بشدة دائما يخبرها انها اغلى الناس بعد والدته...
ارتدت عباءة سوداء و خرجت بأقصى سرعة لحبيب عمرها

لم تستطيع رؤيته طوال اليوم لانه كان مع الرجال كانت برفقة اخته تحاول تهدئتها
صعدت شقتها تجهز له الطعام تنتظره بفارغ الصبر حتى تضمه بصدرها و تخفف عليه حزنه

دخل البيت ليجده مرتب كما كانت تجعله يبحث بعينيه عنها
منى : سيف
ليرمي نفسه في حضنها يبكي و يبكي بحرقة
سيف : راحت يا منى راحت
منى بدموع ، مش خسارة في ربنا والدتك كانت من احسن الناس و ان شاء الله بمكان احسن
سيف : حتوحشني اوي





منى : ادعيلها ربنا يرحمها عشان خاطري اهدى
سيف : كنت خايف ما تجيش
منى : و اسيبك لوحدك مستحيل الموت بس اللي حيبعدني عنك
نظر لها برعب شديد و تكلم بدموع : ما تتكلميش عن الموت تاني يا منى اخد اغلى وحدة عقلبي مش حاستحمل ياخد التانية
منى : انا اغلى الناس على قلبك
سيف : اغلى من ابني اللي من دمي
منى : و انت اغلى من حياتي
ابتسمت له من بين دموعها و أمسكت بيده الى طاولة الطعام حاولت بقدر الإمكان ان تطعمه تناول بعض الطعام
سيف : عايز انام قلبي و جعني اوي
منى : سلامة قلبك ي قلبي حاضر تعال غير هدومك
وضعته في حضنها تضمه بقوة متشبث بها بكل قوته فقلبه لن يحتمل ان تذهب هيا الأخرى

بدأ يحكي عن والدته الى اذان الفجر بين شهقات و دموع تميت القلب كان قلبها ينزف الما على عشق روحها
منى : قوم نصلي الفجر و ندعيلها

و بعد أن توضأ وصلى قرأ بعض القرآن و دعا بنحيب

أمسكت بيده ووضعت في حضنها تقرأ عليه القرآن حتى نام .. كأنه لم ينم منذ سنين

نامت بجانبه لتستيقظ قبله تجهز الطعام و ترتب البيت البيت و تغسل ملابسه تشتمهم بعشق شديد

اسبوع بجانبه بكيانها و روحها تخفف عنه كانه ابنها لا ينام إلا بحضنها و هو ممسك بها استطاعت وحدها ان تزلزل كيانها و يعشقها و ينسى بها آلامه
استيقظ في يوم وجدها تجهز في حقيبتها انتفض قلبه من شدة خوفه
أمسك يدها و هز رأسه بالنفي
سيف: حتسيبيني
منى : عشان يفضل حبك في قلبي لازم امشي
سيف ،: مش حاعرف اعيش من غيرك اعطيني فرصة وحدة بس
منى : انت وجعتني اوي ي سيف
سيف: مش حيبقى ليا حد اما تمشي ما تمشيش
منى : حاسة في حاجز بينا ي سيف
سيف ، حنكسره في حبنا

ضمها لقلبه حتى يهدأ خوفه
منى : و يوسف

نظر للارض و لم يتكلم فهو ابنه و ماتت التي كانت تعتني به
منى : يوسف حيكون عند مين لانه انا مش حقبل اربيه اذا عايز نرجع لبعض تنسى يوسف نهائي

حدق في عيويه غير مصدق اذنه فهو يعرفها جيدا قلبها ابيض من اللبن
منى : اذا عايزني ارجعلك تجبلي يوسف اربيه كانه ابني بالظبط و عمري ما حافرقه عن اولادي في المستقبل أن شاء الله و يبقى ابني و اجبله كل اللي نفسه فيه يوسف مالوش ذنب كفاية عندي انه ابنك
سيف بدموع و هو ينتشلها لحضنه : كنت عارف اني اخترت صح

منى : و عمري ما حفرق بينه و بين اخوه او اخته الا جايين لاني حابقى ام يوسف
لم يفهم ما تقصد ضمها و رفعها من الأرض
منى " بالراحة ي سيف
سيف بحب : اسف وجعتك
منى : لا وجعت ابنك او ابني اللي في بطني
سيف بصراخ : منى انتي حامل
منى : ايوة يا قلب قلب منى




بعد مرور سنوات
عمر : بابا بابا عمو محمد مش عايزني ابوس بنته اسراء
خالد : ايه يا محمد ما الواد يبوس براحته
محمد : لم ابنك عن بنتي ياد لاعلقله
اسراء : بابا انا عايزة عمر يبوسني
اسراء الام : عيب يا ماما بس تكبروا
اسراء : ليه يا ماما بابا طول الوقت بيبوس فيكي انا قولت حاجة
توردت وجنتيها من شدة الخجل
محمد بضحك : خلاص بوسة وحدة بس من خدك
عمر: لا أنا عايز ابوسها زي ما بابا بيبوس ماما
سيف : السلام عليكم
منى : روح يا محمد انت و خالد يا ماما العبوو
خالد الصغير : انا عايز ابوس اسراء يا ماما
خالد : جرى ايه يا محمد بنتك مقضياها ما ترسى على واحد ي جدع
محمد : ما تخليها يا جدع تختار تشوف مين اشطر في البوس هيا اكيد عايزة واحد محترف زي باباها
اسراء و هي تلكمه بكتفه : بس يا محمد
منى و هي تضع يدها على بطنها : شكل بنتك حتعملها الليلة ي سيف
اسراء : اه و انا كمان شكل ابنك حيعملها الليلة
مريم : ااااه خالد انا شكلي بولد

نظر خالد و سيف و محمد لبعض ثم ضحكوا مع بعض بقوة
حتى بدأ نساؤهم بالصراخ مع بعض
ركض كل واحد إلى زوجته يحملها و يركض بها
لحقهم أولادهم و هم يضحكون بقوة

و بعد وقت كان كل منهم يفرك يده من شدة القلق
حتى رزق سيف بسليم
و خالد بجميلة
و محمد بخالد

تجمعوا ثانية و كل منهم قد وجد حبيته
خالد : يلا يلا تششيز صورة للذكرى
تمت

تمتلك مدونه دار الروايه المصريه مجموعة 
من أكبر الروايات المتنوعة الحصرية والمميزة
اكتب ف بحث جوجل دار الروايه المصريه
 واستمتع بقراء جميع الروايات الحصرية والمميزة

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -