أخر الاخبار

رواية العوض الجميل الفصل الثالث 3 بقلم اسراء ابراهيم عبدالله

رواية العوض الجميل الفصل الثالث 3

 رواية العوض الجميل الفصل الثالث 3

وبدأ يقرأ وهى تقول وراه، وكانت فرحانة إن حفظت كام سورة من كتاب ربنا وعارفة معناهم

بتفوت الأيام ومصطفى خلاص خلص آخر سنة في مدرسة الصناعي، وراح عمل معادلة، وقدم في كلية هندسة بعد لما نتيجة الرغبات جت كلية الهندسة

كان فرحان جدا إن حقق نجاح كبير وهيدخل الكلية اللي نفسه فيها ذاكر وتعب ونال بفضل ربنا

منى بفرحة: لو كنت قادرة أزغرط كنت زعرطت بقيت راجل بجد وحليوة كمان اوعى يا بني البنات تعاكسك وأنت في الجامعة خلي بالك

مصطفى بضحك: يا ماما الكلام دا تقوليه للبنات وتواعيهم اوعي الولاد يعاكسوكي

منى بلوية بوز: بس ياض، عادي ما أنت ممكن تتعاكس عادي، بس عارف لو شميت بس إنك كلمت بنت هملص ودانك فاهم؟




مصطفى بيهز رأسه بخوف: مستحيل أعملها، بس ممكن أعتبرها زي أختي؟

منى بتحذير: ولا زي أمك حتى

مصطفى: حاضر حاضر، ماتخفيش أنتِ ربيتي راجل يخاف ربنا يلا سلام ودعواتك بقى عشان أنا على أول مرحلة

منى: ربنا يوفقك يا حبيبي خلي بالك من نفسك، وابقى قول لأحمد يشوف اللي ناقص في المحل ويطلبه

مصطفى: حاضر يا حبيبتي سلام بقى

مشي مصطفى على جامعته وهو متحمس ليها ونفسه يتخرج منها بتقدير كويس ويشتغل بقى ويدي أول مرتبه كدا لوالدته وهو شايف فرحتها بيه وإن تعبها المادي والمعنوي ماراحش عالفاضي

دخل وهو لسه مش فاهم حاجة فقعد جنب واحد فقاله: هو ممكن تدخلني في جروب الدفعة لو عملتوه؟

الشاب دا: اها هات رقمك أنا الادمن أصلا، أنت ماجيتش الأسبوع اللي فات صح؟

مصطفى: لأ، دا لسه أول يوم، خدتوا كتير في المنهج:

الشاب: لأ، مش كتير أوي يعني، بس لو ذاكرت من دلوقتي تلحق تلم اللي فات، المهم اسمي عصام

مصطفى: اتشرفت بيك يا عصام، وأنا اسمي مصطفى

عصام وهو بيسلم عليه: الشرف ليا يا عم مصطفى بقينا صحاب كدا؟

مصطفى بابتسامة: أكيد صحاب، وخدوا أرقام بعض، ودخله في جروبات الدفعة، وبدأ الدكتور الشرح وهما مركزين معاه الكل يعني

فات سنتين، وعصام بقى صديق مصطفى المقرب دي أول مرة يصاحب صاحب عارف معنى الصحوبية 

رجع مصطفى عالبيت ومعه عصام عشان يعرفه على منى اللي أول ما عصام عرف تضحياتها عشانه اتحمس إن يشوف الست العظيمة دي

دخل مصطفى الأول، وعرف منى فقالتله يدخله

دخل عصام وألقى السلام وقعد، دخل مصطفى يعمل قهوة ليهم ويعمل عصير لمنى

وساب عصام قاعد مع منى اللي حب الكلام معها

منى بابتسامة: مصطفى حكالي عنك كأنك أخوه اللي مش من دمه، سبحان الله ممكن تلاقي في طريقك ناس يخافوا عليك ويحبوك أكتر من أهلك الحقيقين

عصام: فعلا، أنا بعتبره أخويا وبحكيله عن كل صغيرة في حياتي أخواتي مايعرفوش الحاجات دي عني

منى: مصطفى طيب عشان كدا ربنا وقعه في طريقك، كل واحد بيقابل الشخص على حسب نيته

عصام: فعلا

منى: عايزاك دايما تكون في ضهر مصطفى لو حصلس حاجة اوعى تسيبه أنت بتقول إنه زي أخوك وأكتر اوعى تتخلى عنه ولا تغدر بيه

عصام بطيبة: ربنا يطول في عمرك، من غير نت تقولي مصطفى دا يعني مش عارف أقولك هو إيه بالنسبالي، أنا بقيت قبل ما أعمل حاجة أخد رأيه فيها، فإزاي ممكن أبعد عنه ولا أغدر بيه، كدا هكون بأذي نفسي قبله

منى بابتسامة: ربنا يديم المحبة ما بينكم بل بني حقيقي أنت جدع ربنا يحفظك

عصام: تسلمي
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله

طلع مصطفى وقال: شايفكم خدتوا على بعض في الكلام، ونستوني خلاص بقى تغدروا بيا كدا




منى بضحك: يابني بقى هتبطل لماضتك دي امتى؟

مصطفى: مش عارف، يلا اشربي العصير دا عشان فيه فيتامين سي لتقوية المناعة

منى: ماشي، وأعطى عصام قهوته، وقعد معهم ساعة ومشي

منى: حقيقي ربنا بيحبك عشان عصام دا في حياتك

مصطفى: فعلا، كان نفسي يبقى ليا أخوات، وأهو لقيت أخ وبيعمل ليا اللي أخويا الحقيقي ماكانش هيعمله معايا

منى: ربنا بيعوض يا بني

مصطفى: الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه، يلا بقى العصر هيأذن، هنزل أصلي في الجامع، تعالي الأول لما أساندك لعند الحمام، وخلي العكاز دا معك

منى: ماشي يا بني

نزل مصطفى يصلي العصر، وبعدها راح يشوف المحل وطلع

بتفوت سنين الجامعة على خير، وبيتخرج مصطفى وعصام بتقدير جيد جدا مرتفع

بياخد الشهادة وبيروح عند منى وبيبوس رأسها وقال: الحمد لله اتخرجت يارب أمي

منى بسعادة: مبسوطالك أوي يا حبيبي

عدى كام يوم وعصام كان عند مصطفى قاعدين بيبحثوا عن شغل

عصام: تعالى نروح نقدم في الشركة دي بيقولوا لسه بادئة يعني أكيد مش هتحتاج طلبات وشروط كتير

مصطفى: خايف ليرفضونا

عصام: يابني تفائل بقى، تعالى نجرب مش هنخسر حاجة




مصطفى: هخسر صحتي أما أزعل لو رفضوني

عصام: أحسن حاجة أنادي على أمك تيجي توديك بكرة ليهم

مصطفى: أنت أخ وصاحب مش جدع

عصام: ما أنا عارف

تاني يوم جهز مصطفى ونزل، ومنى بتدعيله بالتوفيق

بعد العصر كانوا جم، وجابت منى لهم مايه باين عليهم التعب

منى: إيه يابني منك له كنتم بتحاربوا ولا إيه؟

عصام: دول فرمونا

مصطفى: سحلونا يا ماما

منى باستغراب: إزاي؟

عصام: فضلوا يختبرونا على كذا حاجة، ومستنين بقى النتيجة

تمتلك مدونه دار الروايه المصريه مجموعة 
من أكبر الروايات المتنوعة الحصرية والمميزة
اكتب ف بحث جوجل دار الروايه المصريه
 واستمتع بقراء جميع الروايات الحصرية والمميزة

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -