أخر الاخبار

رواية انا الرجل الفصل الرابع 4 بقلم نور الشامي

رواية انا الرجل الفصل الرابع 4

 رواية انا الرجل الفصل الرابع 4


في المستشفي وقفت شيرين التي كانت تنظر الي حسام بغضب شديد وبكاء حتي خرج الطبيب فاقتربت منه بلهفه ونحدثت مردفه: يا حكيم جولي اهلي عاملين اي هما كويسين 
الطبيب: متقلقيش الكل كويس اصابات خفيفه وجروح بس ما عادا! 
حسام بسعاده: ما عادا مين؟ براء الجنين مات 

نظرت شيرين اليه بغضب فتحدث الطبيب مردفا: لا مدام براء كويسه هي والجنين المشكله بس في سلطان بيه هو حصله مشكله كبيره في رجله ومحتاج عمليه ضروري 
شيرين ببكاء: اعملوها يا حكيم علطول اهم حاجه يكون زين 

اخذ الطبيب الموافقه لاجراء العمليه ثم ذهب فأقتربت شيرين من حسام ومسكته من ملابسه بغضب ثم تحدثت مرفه: عااايز اي من اهلي.. هي دي الرجوله عندك انك تاخد بتارك من الحريم 

نظر حسام اليها ببرود ثم بعد يديها عنه وتحدث مردفا: بتاري مع الكل زي ما اخوكي أذي اكتر شخص بحبه في حياتي انا كمان هأذي كل ال حواليه 

صرخت شيرين بغضب شديد مردفه: هو ماذاش حد هي ال كانت بتحبه ومش بتجدر تعيش من غيره ثانيه واحده... هي ال كانت مجنوونه.. تصرفاتها كلها تصرفات تملك... كانت عايزاه يكون ليها لوحدها علشان اكده طلجها مش ذنبنا بجا ان حبيبتك مجنونه بأخوي و





لم تكمل شيرين كلماتها وفجاه مسك حسام يديها بقوه ودفعها في الحائط وهو يضغط علي يديها ويتحدث بغضب مردفا: اوعي تجولي الكلام دا مره تانيه علشان والله العظيم ما هسكتلك... هجتلك... صدجيني هجتلك بأيدي دول وانا مش عايز اكده.. الزمي حدودك واعملي حسابك لو اي حد عرف ال حوصل بينا دا انني هتكوني حفرتي قبرك بأيدك 

القي حسام كلماته ثم دفعها بقوه وجلس وفي اليوم التالي كان الجميع في غرفه سلطان في المستشفي يطمأنوا عليه بعدما اجري العمليه وذهبوا جميعا الي البيت عادا هو وعندما وصلوا اقتربت احلام من راغب وتحدثت بلهفه مردفه: انت زين طمني عليك انا كنت خايفه جووي الا يوحصلك حاجه وكنت هجيلك المستشفي بس محدش خلاني اجيلك 

ابعدها راغب عنه قليلا ثم تحدث مردفا: انا كويس متخافيش 

ثم اقترب من براء وتحدث مردفا: اطلعي ارتاحي علشان اكيد تعبتي انتي ورهف 

اقتربت رهف منها ثم صعدوا الاثنين الي الاعلي وخلغهم راضيه فجلس راغب بتعب ضيق وهو يفكر كيف حدث هذا الحادث هو كان في قمه تركيزه وقتها لم يخطأ هناك شخص حاول قتلهم بالتأكيد فجلس يفكر كثيرا وكثيرا حتي تعب من كثره التفكير وجلء لينهض ولكن اقتربت منه احلام وهي تمسك كوب من العصير وتحدثت مردفه: شكلك مرهق وتعبان جوي اشرب العصير دا 

اخذ راغب العصير ثم تحدث بضيق مردفا: شكرا... روحي نامي 
احلام بدلال: لع انا هجعد معاك اهنيه لحد ما تنام انت وتبجي زين 

تناول راغب العصير وفي الصباح تحدث رهف بضيق مردفه: خلاص يا حجه هنروحله دلوجتي بس هشوف راغب فين انا طلعت اوضه براء لاجيتها لسه نايمه وراغب مش جمبها فجولت اسيبها علشان اكيد الحمل تعبها 
راضيه بقلق: انا خايفه جووي تنزله بجد يا رهف وجتها راغب ممكن يجتلها 
رهف بضيق: مش هيوحصل اكده ان شاء الله براء بس كانت متعصبه شويه 





القت رهف كلماتها ثم ذخبت الي المطبخ ولكنها لم تجد احلام فذهبت الي غرفتها ولكنها تجمدت مكانها عندما وجدت راغب نايم بجانبها عاري الصدر وهي بين احضانه فصرخت بغضب مردفه: رااااغب 

اما عند شيرين كانت تنزل من درجات السلم وهي تحنل حقيبه ملابسها فأقتربت منها هنادي وتحدثت بلهفه مردفه: مالك يا بنتي في اي حوصل حاجه 
شيرين بحده: اسالي ابنك يا حجه... وبعد اكده جبل ما تخلفوا عيال فكروا الاول اذا هتعرفوا تربوهم ولا لع و

وفجاه قاطعها صوته الحاد وهو يتحدث مردفا: وانتي امك جبل ما تجيبلنا راغب في الدنيا مفكرتش ليه اذا هتعرف تربيه ولا لع 

التفتت شيرين ثم تحدثت بعصبيه مردفه: اوعي تجول اسم اخوي علي لسانك الزسخ دا.. انا اخوي احسن واحد في الدنيا روح بص لنفسك 
هنادي بضيق: في اي بس يا بنتي 
شيرين بحده: انا ماشيه من اهنيه وهطلج من ابنك وابجي اسأليه حضرتك 

جاءت شيرين لتذهب ولكن مسكها حسام من يديها بقوه مردفا: انتي فاكره اني هسيبك تروحي بالسهوله دي؟! انتي مش هتمشي من اهنيه مهما حوصل 
شيرين بغضب: لع همشي... انا اصلا مكنتش عايزه اتجوزك من الاول والحمد لله شكل احساسي كان صوح انك واحد زباله وواطي 
حسام بحده: بجولك اي انا عمري ما مديت ايدي علي واحده بلاش تخليني اعملها معاكي 
هنادي بعصبيه: حسام انت اتجننت ولا اي اي ال بتجوله دا وحد منكم يحكيلي اي ال حوصل 
شيرين بغضب: يعني انتي متعرفيش؟! متعرفيش ان ابنك الواطي دا اتحوزني علشان ينتجم من اخوي علشان اخوي اتجوز البنت ال ابنك بيحبها عايده.. ال انتحرت.. انتحرت بسبب مرضها النفسي مش بسبب اخوي.. انتحرت بسبب هوسها بسبب انها كان لازم تتعالج نفسيا 

نظرت هنادي اليه بصدمه ثم تحدثت مردفه: عايده؟! هايده تاني يا حسام 
حسام بصراخ: تاني وتالت وعاشر كمان وهنتجم لموتها 

ابقي حسام كلماتها ثم سحب شيرين خلفه بغضب والقاها في غرفتها وتحدث مردفا: مش هتمشي من اهنيه فاهمه 

القي حسام كلماته ثم ذهب واغلق الباب بالمفتاح اما عند راغب جاء ليقترب من رهف ولكنها بعدته عنها وتحدثت بصراخ مردفا: غصب عنك... غصب عنك ازااي 
براء بدموع: صدجت دلوجتي لما جولتلك انك متنفعش تكون اب... انا هنزل ابني مش عايزه يكون ليا ابن منك 
راغب بحزن: براء والله العظيم ما اعرف دا حوصل ازاي جسما بالله ما اعرف 

ابتسمت احلام بخبث وهي تتذكر كيف وضعت هذا المخدر في العصير وعندما بدا يدور رأسه احذته معها الي غرفتها وفقد راغب وعيه فورا فخلعت قميصه عنه وايضا ملابسها ونامت بجانبه فنظرت رهف اليه بغضب ثم صرخت في وجهه بغضب شديد مردفا: انت خاااين... انت واحد خاين... دا كمان حقك؟! الخيانه... كل شويه كنت تتجوز عليا واحده شكل واجول اصبري يا بنتي انتي بتحبيه وخلاص وامك تجولي حقه وانا اتخرس واسكت...لكن المرادي اي 
راضيه بضيق: ما هو بيجول يا بنتي مكنش يجصد ولا في وعيه




رهف بغضب: بس بجاااا بس اسكتي خالص كرهتيني في عيشتي انتي السبب في كل المصايب ال بتوحصل دي انتي ال عملتي اكده انتي ترضي ال بيوحصل دا يكون
 لبنتك ولا ده كمان حقه وشرع ربنا طول ما فيه ناس زيك الدنيا هتتخرب... طول ما فيه ناس بتحلل لعيالها كل حاجه علي حساب بنات الناس مفيش بنت هتعرف تحافظ عليكرامتها وكل واحد هيفتكر نفسه انه سي السيد زي ما علمتيه انه حلال يتحوز اربعه كنتي علميه ازاي يعدل وازاي يحترم وازاي مجريش ورا رغباته وازاي يحافظ علي بنات الناس ال بيسيبوا خياتهم وبيتهم واهاليهم واخواتهم واصحابهم علشان يجوا يتجوزوا ابنك وللاسف بيلاجوا نفسهم اوضه من ضمن الاوض الاربعه ال عند ابنك روحي يا شيخه منك لله... منكم لله كلكم حسبي الله ونعم وكيل فيكم 

القت رهف كلماتها ثم ركضت بسرعه وخرحت من البيت فلحقها راغب وفجاه صرخ بقوه عندما وجد هذه السياره تصدمها ورهف تقع في الارض غارقه في دماءها فاقترب راغب منها بلهفه وتحدث مردفا: رهف... رهف.. حبيبتي جوومي.. جومي بالله عليكي انا اسف 

اقترب الحرس منها واحضروا السياره فحملها راغب ووضعها في السياره وذهبوا بسرعه الي المستشفي وظل الجميع ينتظر بخوف حتي خرج الطبيب فاقترب منه راغب وتحدث بخوف مردفا: هي كويسه صوح 
الطبيب بحزن: هي عايزاك اتفضل ادخلها 

دخل راغب بسرعه وانصدم عندما وجدها ممدده علي الفراش والجروح تملئ جسدها ورأسها والمنرضين حولها يحاولون اسعافها فأقترب منها ومسك يديها وتحدث بدموع مردفا: رهف حياتي.. انتي هتكوني كويسه انا متاكد 

ابتسمت رهف بتعب شديد ثم تحدثت مردفه: انت عارف انك مش هتلاجي واحده تحبك زيي صوح؟  
راغب بدموع: عارف... عارف.. انا اسف سامحيني... بالله عليكي سامحيني وجومي خليكي كويسه علشاني انا والله العظيم بحبك انتي كمان... بصي خلاص انا هتعدل ومش هعمل حاجه غلط تاني... مش هتجوز تاني وهاخد لالي من تصرفاتي... ولو شوفتيني غلطت غلطه واحده بس ابجي اعملي ال انتي عايزاه بس سامحيني المرادي واتحسني انتي دايما بتسمعي كلامي صوح... اسمعي كلامي النرادي كمان علشان خاطري يا رهف بالله عليكي بلاش تبعدي عني 
رهف بتعب وهي تضع يديها علي وجهه: انا ال اسفه علشان شكلي لأول مره في حياتي مش هعرف اسمع كلامك 

دخلت براء علي اثر صوت راغب فتحدثت رهف بتعب مردفه: براء دي وصيتي ليكي اوعي تنزلي ال في بطنك وسامخي راغب واديله فرصه تانيه وسامحيني علي اي حاجه عملتها معاكي جبل اكده 
براء بدموع: انتي اي ال بتجوليه دا... انتي هتتحسني وتبجي كويسه 
راغب ببكاء: رهف بالله عليكي متسبنيش... بالله عليكي... انا خلاص هبجي كويس والله صدجيني المرادي 
رهف بابتسامه وتعب: انا بحبك جووي... بلاش تتجوز تاني علشان خاطري... بلاش تتجوز تاني وخلي بالك من نفسك ماشي 

القت رهف كلماتها ثم اشارت له ليحتضنها فاقترب منها واحتضنها وهو يبكي بشده ويعتذر لها وفجأه شعا بتراخي جسدها فابعدها قليلا عنه وانصدم عندما وجدها مغمضه عيونها وجسدها بارد كالثلج فصرخ علي الاطباء ودخلوا بسرعه وفحصوها ثم غطي الاطباء وجهها وتحدث مردفا: البقاء لله 

صرخت براء بفزع وووو 

تمتلك مدونه دار الروايه المصريه مجموعة 
من أكبر الروايات المتنوعة الحصرية والمميزة
اكتب ف بحث جوجل دار الروايه المصريه
 واستمتع بقراء جميع الروايات الحصرية والمميزة

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -