أخر الاخبار

رواية الخادمة الفصل الثامن 8 بقلم سناء صلاح

رواية الخادمة الفصل الثامن 8

 رواية الخادمة الفصل الثامن 8


صرخ ادم لما شاف اميره كده ، سهيله زعقت في الدادة وقالتلها خدي الولد من هنا وديه لاوضته ، الداده كانت واقفه مش قادره تعمل حاجه وشايفه البنت المسكينة دي بتنضرب وبتتهان ، مصطفي كفايه كده يا سهيله بقي اللي بتعمايه ده مش هسمحلك تمدي ايدك عليها تاني ، مين دي علشان تدافع عنها هاه مين حتة خدامة عاوزه تسوي نفسها باختي لا ومش كده دي بتطلع الاولي ويمكن بتحلم انها تاخد مكان انجي في الجامعه وتبقي معيده، اميره وهي بتترعش انا مش عاوزة حاجه، انتي متنطقيش ولاكلمه ولوعوزتي حاجه تفتكري يا شحاته انتي هتقدري تعملي ولا تاخدي حاجه متحلميش يا ماما، بس بقي كفايه قالها مصطفي بغضب انتي ايه انتي ازاي المفروض انك دكتوره وبتعالجي الناس والمفروض انك مثاا للانسانية والرحمة وانا عمري مشفت منك رحمة ولا انسانية مشفتش منك غير انانية وحب النفس وحب التملك ، بصتله بغضب كبير والشرار بيطلع من عينيها وقالتله انت نسيت نفسك ولا انت نسيت انا مين وانت مين انت ازاي تتكلم معايا انا بالطريقه دي ،لا منستش نفسي وعارف انا مين انا الدكتور مصطفي ، انت دكتور علشان انا كنت عوزاك دكتور ولولاي ولولا وجود اسم بابا مكنش حد هيعرف عنك حاجه ولا كنت هتتعرف وكنت هتفضل تشتاغل في قريتك المعفنه، ياه كل الغل والحقد والكره ده





 جواكي انت مش ممكن تحبي حد غير نفسك وانا بالنسبالك مجرد كماله اجتماعية وشكل حاجه جبتيها وشكلتيها علي مزاجك، بصتله بغرور وقالت كويس انك فاهم انت ايه بالنسبالي ، انتي طالق يا سهيله ، برا بيتي يا متخلف واحد زيك متلقش بيه من الاصل مكانة زي مكانتك هناك في الارياف مع المتخلفين اللي زيك، مصطفي قال يا داده داده هاتي الولد انا هاخد ابني معايا ، اميرة فضلت تضرب علي وشها لانها حاسه انها السبب في خراب البيت، الولد مش هيروح مش هيطلع من هنا انت سامع، وانا مش هسيبه معاكي علشان تعلميه القسوة وعدم الانسانية اطلع من هنا والا هجيبلك البوليس ، مفيش قوة هتمنعني اني اخد ابني منك، ضحكت سهيله بسخرية وقالتله ابنك ، ايوه أبني، لا ياحبيبي ده ابني اشتريته بفلوسي من الدار ، لا يا سهيله اللي انتي متعرفهوش ان ادم ابني من لحمي ودمي، قربت منه وقالته ومسكت في قميصه وقالتله انت بتقول ايه انت اتجننت، لا متجننتش ادم ابني وابن اميرة، أيه بتقول ايه ، صرخت في وشه انت بتقول ايه انت بتكدب، لا مش بكدب اميرة تبقي مراتي ، صرخت سهيله في وشه وفضلت تضرب في اميرة وتشد شعرها، مسكها مصطفي وضربها وقوم اميرة وقالها يلا نمشي من هنا وهناخد ادم معانا، مسكت سهيلة تليفونها واتصلت بابوها وحكتله بسرعه اللي حصل ، بعت لها ناس كتفوا مصطفي واخدوه وسابولها اميرة كتفتها بحبل وسخنت السكين وفضلت تشوه في جسمها واميره تصرخ وتصرخ ولا حد سامعها الدادة امرتها سهيله انها تروح علي فيلة ابوها وتاخد الولد معاها





 والخوف خلي الداده تنفذ مباشرة ،وش اميرة اتشوه ومصطفي اختفي محدش عارف هو فين ..الدادة بتبكي ومش عارفه تعمل ايه ضعيفه وغلبانه ومش قدهم ، معقول دول دكاتره فضلت تتكلم في نفسها دول لا يمكن يكونوا دكاترة دول ناس ميعرفوش ربنا

#الخادمة_9
سهيلة حبست اميرة وهي مكتفه وسابتها وراحت لابوها، وقفت قدامه وقالتله هتعمل في الكلب الخاين ده ايه يابابا، ممكن تهدي ياسهيلة ومتبوظيش كل حاجه في لحظة ،يعني ايه يا بابا عاوزني اسكت بعد كل اللي عرفته ، مش هنسكت بس مش هناخد حقنا بالتعذيب والقتل احنا مش قتالين قتله ، يا بابا ، سهيله سيبيلي انا الموضوع ده واللي اقلك عليه اعمليه من غير متناقشيني ، لازم افهم الاول هتعمل ايه ، الاول انتي روحي سيبي البنت اللي عندك بدل متموت وتجيب لنا مصيبة ، انا اموتها الف مره واخليها تندم انها اتولدت هي والخاين التاني ، وده هيبرد نارك ولا هيسيب ليكي اثر في الحياة ، يعني ايه يا بابا عاوزني اسيبهم كده من غير ما فيهم حد يتعاقب ، عاقبيهم علي طريقتك ، سهيله بغضب انا مش فاهمه حاجه يا بابا ، خلينا واقعين يا سهيلة انتي انجابك امر مستحيل يا ابنتي لما تنفصلي من مصطفي مصطفي هياخد ابنه بالقانون لانه هيثبت بسهوله انه ابوه وانك مش امه ، ساعتها هيتسجن لانه زور اوراق، لا مش هيتسجن يا سهيلة انتي مبصتيش في شهادة ميلاد ادم اسم الام اميره مش انتي يعني قانونا هو عمل كل حاجه صح علشان يوم زي ده ، يعني ايه يا بابا ، يعني تهدي واللي علينا نخليه لينا ، بمعني ايه ؟ بمعني انك دلوقت هتروحي تطردي البنت من البيت وهترجعي هنا وانا هطلب منك قدام مصطفي انك تسامحيه ، بس انا مش هيامحه ولا هسامح الحيوانه التانية، ولما متسامحمش هتقتليهم ولا هتعملي فيهم ايه انتي مش هتقدري تعملي فيهم حاجه ولو عملتي فيهم أي حاجه القانون مش هيسكت وهتبقي ضيعتي نفسك وضيعتيني ، انتي عاوزني ارجعله بعد كل اللي عرفته عنه يا بابا، ايوه يابنتي هيرجعلك مكسور ومزلول وهيبقي زي الخاتم في صباعك وصباعي ، عمري مهقدر انسي الجرح اللي جرحهوني عمري ، متنسيش بس متخسريش حياتك وشغلك فكري ازاي تستفيدي من كل ازمة ، قعدت سهيلة وهي ساكته وقالت وتفتكر ان ست اميرة مش هترجع وتقول عاوزه أبني ، هو ده مربط الفرس، روحي هاتيها هنا وتعالي بسرعه لاننا هنسيبها تختار بين حياة ابنها وموته لو نطقت بحرف واحد ولا حاولت تقابله او تشوفه من بعيد او قريب وبالنسبه لمصطفي مش هيعرف باللي هيتم ده ، فكرت سهيلة وضيقت عنيها وقالت ولو فكر يوصليلها واكيد هيوصليلها لانها زي مقلت لحضرتك يا بابا دي طالبه عنده، اميرة هتختفي للابد من حياتكم يا سهيلة تأكدي من كده، طيب يا بابا انا هعمل اللي حضرتك قلتلي عليه ولما أشوف اخرتها، صدقيني انا بعمل كل حاجه لصالحك انتي ، ولما ادم يكبر ويبص لشهادة ميلاده ساعتها هقله أيه ،





 متخافيش كل ده معمول حسابه شهادة الميلاد هتطلع واحده غيرها بأسمك علشان ادم يبقي أبنك قانونا، رجعت سهيلة البيت وكانت ساحلة اميرة من الضرب والتعذيب، دلقت علي وشها مايه وقالت لها قومي يلا ، اميرو بزعر علي فين ، وقفت قدامها سهيلة بغرور واستعلاء وابتسامة حقد علي وشها وقالت لها علشان تسمعي الكلام اللي هنقلهولك وقدامك الاختيار ومتحاوليش تهربي ولا تفكري انك تبلغي لان ساعتها حياة ادم هي اللي هتكون التمن ، اميرة بترجي وبكاء انا مش هعمل حاجه بس ابوس ايدك متعمليش فيه حاجه هو ملهوش ذنب الذنب ذنبي انا وحدي ، طيب يلا قومي قدامي ، اتحاملت اميرة علي الامها وقامت من مكانها جسمها كله كدمات وحروق ، قعدت في العربية وصلو بيت الدكتور عزت والد سهيلة ، اول ما عزت شافها، قال ايه ياسهيلة اللي انتي عملتيه فيها ده انتي مخفتيش تموت في ايدك ، اللي زي دي مش بتموت يا بابا لانها ساقطة ورخيصة وحتي لو ماتت مين كان هيسأل عنها دي من الشارع ملهاش اهل ، بس ازاي مصطفي عرفها واتجوزها كمان، اميرة كانت حاسة بقهر والم فظيع قاعده علي الارض زي حشرة او ادني من الحشرة مستنيه سهيلة تفعصها في أي لحظة ، قرب منها الدكتور عزت وقالها بصي انا اقدر انهي حياتك دلوقت وارميكي في اي خرابه ولا ليكي ديه عندي بس انا مش هعمل كده هسيبك تمشي وده ليه شروط اولا تمحي من ذاكرتك علاقتك بالدكتور مصطفي وتنسي ان ليكي ابن وحسك عينك حد يعرف اي حاجه عنه وده لمصلحة الولد اكيد لما يكبر وهو امه الدكتور سهيله وجده الدكتور عزت افضل من انه يكبر وتكوني انتي امه واحده جايه من الشارع ملهاش اهل، بكت اميرة في صمت وضعف ويأس، كمل عزت كلامه وقالها لو حصل في يوم ونطقتي بحرف او مصطفي شافك حتي لو صدفة حياة ادم هتكون التمن انتي فاهمه ده لو بتحبيه بجد ابعدي عنه خليه يعيش حياة في النور متجريهوش لظلامك وتسحبي اوراقك من الجامعه وتحولي علي اي جامعه تانيه من غير مصطفي مايعرف فاهمه ولا لا ؟؟ ويلا دلوقت اختفي للابد، بكت اميرة بكت بحربة، سهيلة شكلك مش عاوزة ادم يعيش، اميرة لا خلاص انا هختفي ومش هظهر ليكم تاني ابدا، قامت اميرة تتحامل علي الامها الجسديه والنفسيه وطلعت من غير حتي متشوف ابنها لاخر مره ، طلعت مفيش اي شئ تمتلكه ولا فلوس ولا موبايل ولا بيت ولا حد تتصل بيه يساعدها ، فضلت ماشية في الطريق وهي تبكي بقهر ومرارة لحد جسمها الهزيل مستحملش وسقطت في نص الطريق، مصطفي كان دافن وشه بين ايديه، الدكتور عزت هاه يا مصطفي هتعقل وتسيبك من الجنان وتربي أبنك انت ومراتك سهيلة ولا ايه بلاش ترجع لمنطقة الصفر بقرارات متسرعه ومجنونه انت بحاجه لسهيلة زي ما هي بحاجه ليك اختار حياة النور لابنك اختارله الحياة اللي اتأمنله مستقبله، اتنهد مصطفي وقال وامه انا مقدرش احرمه منها او احرمها منه، انس امر البنت دي يا مصطفي لانها مش هتظهر في حياتك، مصطفي قام من مكانه وقال بقلق ايه قتلتوها، رد عليه عزت وقاله هو احنا بلطجية يا مصطفي متحاسب علي كلامك وتشوف انت واقف قدام مين،انا اسف يا دكتور عزت بس انا عاوز اعرف دلوقت حصلها ايه متسالش محصلهاش حاجه سهيله راحت البيت ملقيتهاش البنت هربت وده كان شئ متوقع أنها تهرب مع واد من طبيعتها ومن نوعيتها، هربت مصطفي وهو مش مصدق , ايوه هربت مستني ايه من واحده جايه من الشارع غير انها تهرب، اكيد سهيله عملت فيها حاجه، انس موضوعها ومتضيعش حياتك وحياة ابنك علشان واحده زي فكر بعقلك يا أبني

#الخادمة_10
اميرة فتحت عينيها بصعوبة بصت حواليها لقيت نفسها نايمه علي سرير ومحاليل متعلقه في ايديها ، بصتلها الممرضة بأبتسامة وقالتلها حمد الله علي سلامتك ، اميره ودمعه في عينها الله يسلمك انا ازاي جيت هنا ، الممرضة أستني في واحده ست جابتك هنا ، وبعد دقايق دخلت عليها ست متوسطة في العمر لابسة نضارة وباين عليها الثراء ، حمد الله علي سلامتك، اميرة بضعف الله يسلم حضرتك ، قوليلي بقي انتي اسمك ايه ومين اللي عمل فيكي كده انتي شلكلك




 مضروب ومتشوه ،اميرة بصت للناحية التانية وبكت بصمت ، الست الغنية قالت ليها اتكلمي يابنتي علشان هيتفتح محضر بالواقعة ، اميرة محضر لا ياست هانم مفيش حد عملي حاجه انا اللي وقعت من فوق السلم وانجرحت الست قربت منها وبصتلها وقالت بس دي اثر حروق مش جروح ولازم يتعمل محضر واللي عمل فيكي كده ينال جزاءه، اميرة بترجي وبكاء ارجوكي يا هانم صدقيني وشكرا علي انك حبتيني هنا، انتي عامله حاجه وخايفه منها اتكلمي معايا بصراحه، بكت اميرة وهي باصة للارض بكت بحرقة وقهر رق ليها قلب الست وقالتلها خلاص انا مش عاوزه اعرف حاجه انتي باين عليكي انك بنت غلبانه ومكسورة طيب انتي كنتي بتشتاغلي في اي فيلا من فيلل الشارع الي لقيتك فيه الشارع ده مفيهوش غير فيلا الدكتور عزت وكام فيلا تانين، انا معرفش حد هناك ، مين اهلك اتصل بيهم علشان يجو ياخدوكي من هنا زمانهم قلقانين عليكي ، بصتلها اميرة بصمت ، الست قربت منها وبعدين معاكي يابنتي اتكلمي متتعبنيش مين اهلك انا مش قادره اسيبك كده قبل ما اطمن عليكي، اميرة بضعف انا مليش اهل وكنت بشتاغل خدامة عند ناس بس هما سافروا، سافروا ولا سرقتي من عندهم حاجه وعذبوكي وبعدين طردوكي ، بكت اميرة بحرقة مره تانيه ، طيب خلاص متبكيش علي العموم انا هرجعلك تاني اخر اليوم، سابتها الست ومشيت وهناك في فيلا عزت مصطفي وافق علي كل كلام عزت لكن من جواه حزين موافقته خوف حياة ابنه وعلي مستقبله وعلي اميرة اميرة هي فين اميرة ، عزت بس يا مصطفي الحقيقة انت وسهيلة مش امنين علي تربية لذلك انا اخدت قرار ان ادم هيعيش هنا معايا في الفيلا تربيته انا اللي هشرف عليها، وقف مصطفي من مكانه وقال بس ده مستحيل يادكتور عزت ابني لازم يتربي في حضني وميبعدش عني ، انا بتكلم لمصلحتكة ، مصلحته انه يتربي مع ابوه مش مع حد تاني ، حاسب علي كلامك يامصطفي انا جدو مش حد غريب انا مش بستشيرك ده امر وبعدين متنساش ان حسابك بيتقل معايا ، مصطفي كان صبره نفد خرج من فيلا عزت وهو كاتم غيظة ، سهيلة بابتسامة قدام ابوها ايوه كده يا بابا ربيه ، روحي وراه ومتسيبيش بيتك ابدا وحاولي تقربي منه وتهوني عليه احنا لازم نكسبه يابنتي لازم تكونو عيله سعيده قدام الناس العيون كلها باصه علينا انتي فاهمه ده،..في الليل اميرة دماغها وقفت مش عارفه هتروح فين ولا هتيجي من فين حياتها اتدمرت في لحظة فاضل لها سنه واحده وهتتخرج سنه واحده وهتكمل حلمها بس ازاي وهما حكموا علي كل احلامها بالاعدام حرموها من ابنها وحرموها من حلمها ، بكت بحرقة وبصت للسما جسمها اترعش وحست ان ربنا بيقولها اصبري كل شئ هيرجعلك علي مهل ، جات الست قعدت قدامها وقالت لها هاه انتي عامله ايه دلوقت ، ردت اميرة بضعف الحمد لله، طيب انتي ناوية تعملي ايه وكنتي عايشه فين ، انا قلتلك يا هانم كنت بخدم في بيت واهله سافروا ، ومين اهلك ، اهلي كلهم ماتوا، يعني ملكيش حد معندكيش سكن، متشغليش بالك انتي ياهانم ربنا يدبرها اسمعي يا ، انتي اسمك ايه ، اسمي اميره ، اميره اسمك جميل ، اسمعي يا اميرة انا عايشه في فيلا طويلة عريضة لوحدي أبني الوحيد متجوز وعايش برا ايه رايك تعيشي معايا، اعيش خدامتك يا هانم، انا بقول تعيشي معايا انا عندي خدم كتير ، وانا يا هانم مقدرشي اعيش عاله علي حد ، طيب ياستي ابقي ساعدي امينه في شغل البيت لحد ما اشوفلك شغل , ربنل يكرمك يا هانم، يلا قومي معايا وخدي غيري هدومك، ادلتها هدوم كانت اشترتهالها بدل الهدوم اللي المبهدله اللي كانت لابساها ، غيرت اميرة هدومها وخلصت الاجرءات في المستشفي وراحت مع الست الغنية اتكلمت معاها في وهما راكبين العربية





 قالت لها انا اسمي علياء عايشه لوحدي بعد انفصالي من جوزي وسفر أبني الوحيد ، بصتلها اميرة بصمت، انتي بتعرفي تقرأي وتكتبي، اميرة هزت راسها ، طيب كويس انا كتت ناوية اعلمك ، وصلوا الفيلا اللي اتبرقت عينين اميرة اول ما شافتها وكانت خايفة تنزل من العربيه لانها ، علياء انزلي يا اميرة ، اميرة وهي بتبص لفيلا عزت اللي كانت جنب فيلة علياء تمام وقالت لا يست هانم مقدرش انزل هنا مقدرش ، بصتلها علياء باستغراب هو في ايه يا اميرة خايفه من ايه ، اميرة بصت لتحت وقالت انا مش عاوزه اظهر هنا ارجوكي يا هانم رجعيني تاني وديني بعيد عن هنا ، لحظات وسهيلة كانت طالعه من الفيلا ، أستخبت اميرة تحت كرسي العربية علشان سهيلة متشفهاش أستغربت علياء لما شافت اميرة بتعمل كده ، لما اتاكدت اميرة ان سهيلة مشيت بالعربية قامت وقعدت وفضلت تترجا




 في علياء انها تاخدها من هنا ، علياء انزلي يا اميرة ومتخافيش انزلي يلا ، ياست هانم ، حذبتها عليها من يدها وخدتها للداخل وقعدتها في الصالون وقالتلها انتي ايه حكايتك بقي وليه لما شفتي الدكتورة سهيلة خفتي واستخبيتي، اميرة بصوت مرتجف انا معرفهمش ، لا تعرفيهم اتكلمي بقي سرقتي ايه منهم وخايفه كده ، بكت اميرة بحرقة ، متبكيش واحكيلي متخافيش ، اميرة سيبيني امشي من هنا، طيب لو متكلمتيش انا هروح لدكتور عزت وهقلهم انم هنا ، اميرة بزعر ابوس ايدك يا هانم متعمليش كده ومن غير متقصد اميرة قالت حياة ابني هتضيع لو عرفوا اني هنا، ابنك؟؟ مين ابنك وايه علاقته بالدكتور عزت، انا قلت ابني بكت اميرة وقالت ارجوكي ياست هانم سيبيني لحال سبيلي ، انا مش هسيبك قبل ما اعرف واضح ان وراكي حكاية كبيرة

تمتلك مدونه دار الروايه المصريه مجموعة 
من أكبر الروايات المتنوعة الحصرية والمميزة
اكتب ف بحث جوجل دار الروايه المصريه
 واستمتع بقراء جميع الروايات الحصرية والمميزة

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -