رواية صدفة القدر الفصل الاول 1
كنت بكلم وانا بعيط وقولتله
طالما انا مش حلوة وهمتني بالحب لييه انا عملتلك اي عشان تكسرني كدة
محمد بسخرية: زي ماتقولي كدة بتسلي وبعدين اي الاوفر اللي انتي فيه ده حب وكلام فارغ اي فوووقي ويوم ما هحب هحبك انتي!
رديت بنرفزة وعصبية وانا منهارة: غوور من وشي مش عايزة اعرفك تااني غووور
محمد ببرود: انا عايز بس اديكي نصي...
رديت بانهيار: بقولك غووور من وشي انت مبتفهمش؟
مشي محمد بكل بجاحة لأنه متعود علي كدة بعد كل ميسيب بنت
مشيت ف الشارع بعيط ومجروحة من اول إنسان احبه بجد ومش عارفه اعمل اي فضلت ماشية ف الشارع عيني زي متكون قاصدة تبص علي كل اتنين حبيبة بيضحكوا وماسكين ايد بعض وانا بتقطع من جوة وعايزة اروح لكل واحدة فيهم اقولها متصدقيهوش..
: انتي يا متخلفة موقفة الطريق كله ووقفة بتعملي اي ف نص الشارع
لفيت وشي وبصتله
: اي ده هو انتي بتعيطي بس حضرتك موقفة الطريق والعربيات اللي ورايا بتزمر بقالها ساعة وانتي مش ف الدنيا
بعدت عن الطريق ووقفت علي جنب وقولتله: انا اسفة مكنتش واخدة بالي ومشيت ف شارع تاني وانا مش مصدقة اي حاجة بتحصل، قعدت علي رصيف كل اللي انا بعمله اني بعيط وبس
: اي ده انتي لسة بتعيطي
بصيت جنبي لقيت نفس الاستاذ اللي خرج من العربية وزعقلي عشان وقفت ف نص الطريق
قولتله وانا بمسح دموعي: وانت مالك ياخي مش انا اتأسفتلك عشان عطلتك ع الطريق عايز مني اي تااني
حازم بضيق: انتي بتكلمي كدة ليه انا غلطان عشان يعني بشوفك مالك
مكنتش قادرة اكلم كل اللي انا عملته اني سبته ومشيت بلا مبالاه، شارع والتاني وحسيت حد ورايا مش قادرة ابص ورايا من كتر التعب حتي اعرف مين اللي ورايا
روحت البيت وغيرت هدوومي ونمت نووم عميق بسب التعب والإجهاد اللي كنت فيه
صحيت الصبح لبست الترنج الرياضي بتاعي وقولت انزل اجري عالكورنيش، لبست الهيدفون ومندمجة ف الاغاني الحزينة عشان اموف اون وخلصت وروحت اشتري ازازة ماية وبعدي الطريق وعربية كانت خلاص قربت تدوسني
خبطتله بأيدي ع اىعربية وانا متعصبة: اي مامي اللي جيبهالك ياحيلتها ولا اي
نزل من العربية نفس الشخص بتاع الطريق بتاع امبارح ده بيراقبني ده ولا اي
حازم: هو انتي لسانك متبري منك علي طول كدة
شاهد👈الفصل الثاني
تمتلك مدونه دار الروايه المصريه مجموعة
من أكبر الروايات المتنوعة الحصرية والمميزة
اكتب ف بحث جوجل دار الروايه المصريه
واستمتع بقراء جميع الروايات الحصرية والمميزة
اكتب تعليق برايك هنا