أخر الاخبار

رواية جمعنا القدر الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم زينب محروس

رواية جمعنا القدر الفصل الثامن والعشرون 28

 رواية جمعنا القدر الفصل الثامن والعشرون 28 


ايسيل : ماذا !.....

انكيتا : ما بكى يا فتاة لماذا انصدمتى هكذا 

ايسيل : لا ... لا تقلقى انا بخير ..... اكتمل الاحتفال و لكن عقل ايسيل ليس معاها ..... تفكر فى هذا الذى جرحته باعترافها بحبها لأخيه. ..... كيف له ان يتحمل هذا لابد ان قلبه يؤلمه كثيرا ..... هي تعرف هذا الشعور جيدا لقد مرت به و لكن الآن ... الآن ماذا ؟ ....... مهلا .. مهلا ...الأن لم تعد تفكر ب مراد نهائيا الحزن الذى كان يملأ قلبها ليس له وجود الأن لقد نسيت تماما انها كانت يوما تحب مراد لو كان هذا حبا حقا فكيف لها ان تنساه بهذه السرعة إذا هذا لم يكن حب انه مجرد اعجاب .... لمجرد انها لم تعد تراه لقد نسيته كليا لم يعد يعنى لها شيئا ...... إذا الان لها فرصة ان تحب زوجها و تعيش معه حياة سعيدة .... و لكن ترى ما هو شعور كرم الآن إن كان حزنها لمجرد اعجاب سبب لها هذا الوجع فماذا عن كرم ..... الذى يعشقها سرا من المؤكد انه الان موجوع و لكنه يدارى وجعه ..... اذا حسم الامر لا يجب ان تخسره سوف تبذل قصارى جهدها حتى لا يفترقا نهائيا. 

فى المساء فى غرفة كرم و ايسيل .... كانت ايسيل تتحدث مع قدر و مروان ونور و عدى كانت تجلس على الفراش و كرم يجلس على الأريكة. 

ايسيل : احنا كويسين يا روحى .... عايزين تشوفوا كرم ثوانى 

نهضت من مكانها ثم جلست بجانب كرم على الاريكة وحاوطت كتفه بيدها .... استغرب كرم من فعلتها و لكنه تغاضى عنها 

كرم : السلام عليكم 

الجميع : و عليكم السلام 

مروان : وحشتنا يا جدع 

كرم : و الله و انتوا و حشتونى اكتر 

نور : هترجعوا امته ؟ 

كرم : ان شاء الله كمان يومين 

قدر : ترجعوا بالسلامة ...... مستنينكوا عشان نروح المزرعة سوا 






ايسيل : مزرعة ايه ؟ 

نور : المزرعة بتاعتنا حلوة اوى 

ايسيل : اشطا 

وظلوا يتحدثون سويا و بعد ان انتهت المكالمة نظرت ايسيل الى مروان و ما زالت تجلس بجانبه كما هى قائلة : قولى بقى عندكوا احصنة و لا لاء 

كرم : فى ..... مراد بيحب الاحصنة فكان دايما بيشتريهم عندنا حوالى 15 حصان .

ايسيل : طب و انت مش بتحبهم ؟ 

كرم : لاء مش بحبهم 

ايسيل : و لا انا كمان ...... ايه رايك لما نروح و هما يركبوا الاحصنة ننزل انا و انت نتمشى فى الاراضى .

كرم : ماشى 

ايسيل : اشطا عليك 

نظر لها كرم لبرهة ثم ازال يدها من حول كتفه و نهض متجها الى الفراش قائلا : انا هنام تصبحى على خير .

نهضت ايسيل هى الاخر و هى تقول : تصبح على خير .... انا كمان هنام .

شرد كلا منهم فى افكاره ثم ذهبوا قى نوم عميق .

♡♡♡♡!!♡♡♡♡!!♡♡♡♡!!♡♡♡♡

فى اليوم الثانى فى فيلا الصياد و بالتحديد غرفة عدى و نور ....كان عدى يبدل ملابسه ليذهب الى عمله .

عدى : نورى مشوفتيش المحفظة بتاعتى فين .

نور : رميتها 

عدى : نعم !.... رمتيها ازاى يعنى ؟ 

نهضت نور من مكانها و اتجهت اليه قائلة : مش رميتها ... انا عنتها 

عدى : طب هى فين ؟

تحركت نور الى درج الكوميد و اخرجت منه شئ ثم عادت اليه مرة آخرى : اتفضل 

عدى : بتاعة مين ديه ؟ 

نور : عشانك 

عدى : تحفة يا نورى ... متحرمش منك ابدا ثم احتضنها ... ابتعدت نور قائلة : يلا عشان نفطر قبل الكلية 

عدى : يلا يا حبيبتى . 

و نزلوا و جدوا مروان و قدر بانتظارهم تناولوا طعامهم معا و ذهب مروان الى عمله .... و اخذ عدى قدر و نور معه الى الكلية .

☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆

عند كرم و ايسيل 

ايسيل : لا اليوم سيكون هناك رجال و لا يمكننى ان ارتديه 

انكيتا : 😂😂 اعلم ذلك عزيزتى ... لذلك احضرت لكى حجاب يناسب الفستان .

ايسيل : حسنا .... سوف ارتديه إذن. 

روهان : انت ايضا كرم لقد احضرت لك هذه ....... ثم اخرج بدلة هندية من الكيس 

كرم :😂😂😂 لا اعتقد انها تليق بى 

انكيتا : لماذا انت و زوجتك تحبون الرفض دائما .... كيف عرفت انها لا تليق بك ... جربها اولا .

كرم : حسنا .. حسنا اعلم انكما لن تتركانى الا بعد ان اوافق ... لذلك سوف ارتديها .

روهان : احسنت ..... هيا إذا لنجهز لأن الوقت سوف يمر و ما زلنا نتحدث .

انكيتا : اجل سوف تبدأ مراسم الزواج بعد قليل .... هيا ايسيل تعالى معى الفتيات ينتظرن فى غرفتى .

ايسيل : هيا .

نهض الجميع و ارتدوا ملابسهم و اصبح العروسان جاهزين .
و نزلوا الى الاسفل و بدأت مراسم الزواج كانت ايسيل ترتدى . 


كان كرم يرتدى


ايسيل : كرم انا نسيت فونى فوق هجيبه .

كرم : ماشى .

صعدت ايسيل لتحضر هاتفها و اثناء نزولها و جدت كرم يتحدث مع فتاة ما و يضحك بشدة ...... شعرت بالغضب منه فاردفت محدثة نفسها : البيه واقف يضحك مع البنات ....

عقلها : طب و انتى مالك .

قلبها : مالها ازاى يعنى مش دا جوزها 

عقلها : بس انتى مش بتحبيه 

قلبها : و لما هى مش بتحبه غيرانة انه بيكلم غيرها ليه .... ولا كانت مبسوطة ليه لما عرفت انه بيحبها .

عقلها :هى قالت انها مش بتحبه هى هتحاول عشان متخسرش حد بيحبها بالشكل ده .

قلبها : اسكت انت مش عارف حاجة الغيرة دى بسبب الحب هى مش هتحاول تحبه هى فعلا بتحبه عشان كدا مش عايزة تخسره .

ايسيل : انا فعلا كنت مبسوطة لما عرفت انه بيحبنى و انا دلوقتى غيرانة و مش عايزاه يكلم بنت غيرى ... بس معقول اكون بحبه و مش عارفة ؟ 

اخرجها من شرودها كرم يلوح لها فذهبت اليه .

كرم و هو يقدمها للفتاة التى تقف بجانبه : هذه هى ايسيل زوجتى ...... هذه كارينا 

كارينا بابتسامة و هى تصافحها : تشرفت بمعرفتك كثيرا .






ايسيل بابتسامة مجاملة : و انا ايضا .

كانت ايسيل تلقى الورد على العروسين و هى فى غاية السعادة ...... انتهت مراسم الزواج و التقطوا العديد من الصور مع روهان و انكيتا و العائلة بأكملها ...... و اعدوا حقائبهم حتى يذهبوا الى اجرا .

ايسيل : اتمنى لكما السعادة .

انكيتا : شكرا لكى .. لقد سرورت كثيرا بالتعرف عليكى .

ايسيل : انا اكثر .... يجب ان تاتى لزيارتنا فى مصر .

انكيتا : بالطبع سوف اتى فانا ايضا اريد التعرف على بقية الفتيات . 

ايسيل : اذا سوف ننتظرك ...... ثم احتضنا بعضهما البعض .

روهان : لقد سرورت كثيرا بحضورك يا رجل .... اوصل سلامى ل مروان و مراد ..... لقد اشتقت لهما .

كرم : هما ايضا كانوا يريدون المجيئ و لكنك تعلم زوجت مروان حامل و مراد لديه عمل كثير 

روهان : اجل اعلم ... انظر لقد تركت لك سيارتى استخدمها لتذهب الى اجرا و سوف ارسل احد ليأخذها من المطار 

كرم : حسنا يا صديقى .... اشكرك كثيرا ثم احتضنه هو الاخر 

و ودعوا العائلة و انطلق العروسان لقضاء شهر العسل و استقل كرم و ايسيل السيارة متجهين الى اجرا .

فى الطريق 

ايسيل : كرم 

كرم : امممم 

ايسيل : الطريق هياخد كام ساعة ؟ 

كرم : تلت ساعات و نص تقريبا 

ايسيل بصوت عالى : نعم 

كرم : الله.... فى ايه مالك ؟ مش عايزة تزورى تاج محل ؟ 

ايسيل : اه عايزة 

كرم : طب ايه بقى زعلانة ليه ؟

ايسيل : عشان السفر ناشف 

كرم باستغراب : ناشف ! .... ناشف ازاى ؟ 

ايسيل : يعنى انت بتسوق و انا هقعد اغنى ظلموه 

كرم : 😂😂😂 طب اعمل ايه 

ايسيل : وقف العربية و انزل هاتلى شوية مسليات على شوكلاتات كدا و لا حاجة 

كرم : بس كدا حاضر يا ستى .

ثم اوقف السيارة بجانب الطريق و نزل الى احد المحلات و احضر لها العديد من المسليات و الاشياء الأخرى .... و عاد اليها .

كرم : اتفضلى ..... اتسلى براحتك .

ايسيل : ميرسى... ربنا يخليك ليا 
نظر لها كرم قليلا ثم قاد السيارة مرة اخرى ليكمل طريقه الى اجرا .

بعد مرور ثلاث ساعات و نصف و صلوا الى اجرا 

ايسيل : هنروح فين بقى ؟ 

كرم : دلوقتى هننزل فى اوتيل و بكرة نروح عشان الوقت اتاخر .

ايسيل : ماشى .... انا اصلا تعبت من السفر و عايزة انام .

ذهب كرم الى احد الفنادق و حجز غرفة لهما .

☆☆☆!!!☆☆☆!!!☆☆☆!!!☆☆☆

فى مصر عند مراد و مليكة .
يجلس مراد امام حاسوبه يقوم ببعض الأعمال .

مليكة ☆ مراد 

مراد ☆ نعم يا حبيبتى 

مليكة ☆ عايزاك فى موضوع 

مراد ☆ ثوانى بس هخلص شغلى .

مليكة ☆ لاء الاول .

مراد ☆ ثوان بس 

مليكة ☆ طب بص انا جبتلك ايه 

رفع مراد رأسه لها قائلا ☆ ايه يا حبيبتى عايزة ايه ؟

مليكة ☆ شم كدا البرفان دا ريحته تحفة .

مراد ☆ دا ليا 

مليكة ☆ اها 

مراد ☆ انا عندى برفان كتير بس دى اغلى و احسن حاجة جيتلى .

مليكة ☆ بجد يا مراد عجبتك ؟

مراد ☆ اه يا حبيبتى ربنا يخليكى ليا .

مليكة ☆ انا مبسوطة اوى انها عجبتك . 

☆☆☆###☆☆☆###☆☆☆###☆☆☆

عند كرم و ايسيل .

ايسيل : كرم انا زهقانة 

كرم : مش كنتى عايزة تنامى .

ايسيل : النوم راح .

كرم : عايزة تعملى ايه ؟ 

ايسيل : مش عارفة .... تعالى نتفرج على فيلم 

كرم : طب ما تتفرجى 

ايسيل : ما انا مش بحب اتفرج لوحدى 

كرم : خلاص هتفرج معاكى .

ايسيل : طب انت مش عايز تنام ؟ 

كرم : لاء يلا نتفرج على الفيلم .
و ظلوا يشاهدون الفيلم حتى شعر كرم برأسها على كتفه .... فعلم انها نامت .... فقام و اغلق التلفاز و اراحها على الفراش و دثرها جيد ... و نام هو الأخر. 
فى الصباح .... استيقظت ايسيل لم تجد كرم بجانبها فنهضت تبحث عنه و جدته يقف فى شرفة الغرفة و هو يرتدى ملابس الخروج ..... احس بها كرم فالتفت اليها ثم قال : صباح الخير 

ايسيل : صباح النور ..... انت صاحى من زمان ؟

كرم : لاء من شوية .... يلا البسى عشان ننزل نفطر و نروح تاج محل .

ايسيل بحماس : خمس دقايق بالظبط و اكون هنا .

بعد نصف ساعة 

كرم : اعد خمسة تانيين و لا ايه ؟ 
خرجت ايسيل من الحمام قائلة : لاء انا خلصت هصلى بس و ننزل 

كرم : ماشى .

بعد ان انتهت ايسيل من صلاتها نزلوا سويا ليتناولوا طعام الافطار . 

كرم : تحبى تاكلى فى مطعم الاوتيل و لا مطعم بره 

ايسيل : لاء خلينا ناكل برا احسن .

كرم : ماشى يلا ........ و ركبوا السيارة متجهين الى احد المطاعم القريبة من تاج محل ..... وبعد ان انتهوا من تناول الطعام ذهبوا الى تاج محل .

ايسيل : واو المكان دا تحفة ..... طلع احلى بكتير من الصور 
كرم : هو فعلا مكان جميل .

ايسيل :تعالى ندخل جوا .

كرم : يلا ......... و دخلوا سويا 

ايسيل : عارف يا كرم انا كان نفسى اجى هنا اوى .

كرم : ليه ؟ 

ايسيل : لان المكان دا بيختصر قصة الحب و الوفاء العظيمين بين الإمبراطور المغولى شاه جهان و زوجته الثالثة جمند بانوبيكم اللى معروفة باسم ممتاز محل ........، الملك شاه بناه لزوجته و حبيبته كتكريم لها و تخليد لزكراها ......و كمان زوجته دفنت فيه ........ و كمان دى كانت اخر امنية لزوجته قبل ما تموت ....... قد ايه هى كانت محظوظة لان كان عندها زوج بيحبها بالطريقة دى .

شعر كرم بالحزن لانه اعتقد انها حزينة لانها خسرت من احبته ...... خرج من شروده على صوت ايسيل تقول : يلا بقى عايزة الف فيه كله و اتصور فى كل حتة فيه للذكرى .

و ظلوا يتجولون و يلتقطوا العديد من الصور و رفضت ايسيل ان تكون بمفردها فى الصورة و اصرت ان يشاركها كرم جميع الصور ...... وبعد ان انتهوا اردف كرم قائلا : تحبى تروحى القلعة 

ايسيل: فين دى؟ ..... بعيدة ؟

كرم : لاء تقريبا 12 دقيقة من هنا لهناك .

ايسيل : خلاص يلا نروح .
ذهبوا الى القلعة و كانت ايسيل فى غاية السعادة و أثناء عودتهم الى الفندق و جد كرم ان هناك سيارتين يتبعونه ..... فاخرج هاتفه و اتصل برقم .... ثوانى و جاءه الرد .

رانفير : مرحبا يا رجل كيف حالك .

كرم : انا بخير .... و لكن يبدو انه لن اكون بخير بعد قليل ..

رانفير : لماذا تقول هكذا .

كرم : اسمعنى جيدا ..... هناك سيارتين يتبعونى و انا بمفردى و زوجتى معى .

رانفيرا : حسنا ... ارسل لنا موقعك و سوف نلحق بك و حاول الفرار منهم حتى نصل اليك .

كرم : حسنا ...... انهى كرم محادثته ثم و جه حديثه الى ايسيل التى يبدو عليها القلق قائلا : ايسيل الكرسى الخلفى ارفعيه هتلاقى مسدس هاتيه .

ايسيل : حاضر ..... بس فى ايه و الناس دى بتلاحقنا ليه ؟ 

كرم : هقولك بعدين بس هاتى المسدس الاول .

ايسيل : حاضر ..... ثم احضرته و اعطته له .

كرم : انا هزود السرعة ....... و زاد من سرعة السيارة و هم يلاحقونه و لكنه استطاع ان يبتعد عنهم قليلا ... فاوقف السيارة و نزل منها و انزل ايسيل ايضا التى تبكى .
سحبها كرم من يدها خلفه و دخلوا الغابة نظر كرم خلفه لم يجد احدا فاوقف ايسيل و وضع يده على كتفها قائلا : ايسيل اهدى و بطلى عياط ... طول ما انا جنبك مش هيحصلك حاجة 
قالت ايسيل من بين شهقاتها : بس ... بس دول عددهم كبير وانت لوحدك .

كرم : متخفايش ان شاء الله مش هيحصل حاجة .... ربنا معانا ..... ثم اكمل بمرح حتى يخفف من توترها : وبعدين انتى محسسانى انى بنت اختك ... ايه يا حجة انا ظابط على فكرة . 

ابتسمت ايسيل من بين دموعها قائلة : بس انا خايفة عليك .
لم ينطق كرم و لكن تحدثت لغة العيون ...... احس كرم بخطوات تقترب منهم فاردف قائلا : ايسيل .... انتى بتثقى فيا 

اماءت براسها ... فاكمل كرم قائلا : خليكى هنا و متتحركيش مهما حصل .

ايسيل 😢😢 : انت رايح فين ؟ 

كرم : متخافيش ... راجعلك تانى .

ايسيل : 😢😢 كرم خليك عشان خاطرى .
رفع كرم يده يمسح دموعها قائلا : متخافيش يا حبيبتى كل حاجة هتبقى تمام ..... ثم تركها و تحرك متجها الى الرجال اللذين كانوا مسلحين و عددهم حوالى خمسة عشر .... ... وجدهم متفرقين يبحثون عنه فتسلل ببطئ يتخلص منهم واحدا تلو الاخر ...... حتى تخلص منهم جميعا و تأكد انه لا يوجد احد اخر ...... فتنهد براحة و عاد الى ايسيل و لكنه لم يجدها .

كرك : ايسيل ... ايسيل انتى فين 

جاءه صوت غليظ من خلفه : زوجتك الجميلة معى .

التفت كرم و هو يتمنى ان يكون ظنه خاطئ ..... و لكنه فور ان نظر حتى اردف قائلا : حيدر .... هذا انت ؟! 

حيدر : 😂😂😂😂 اجل هذا انا .... اليست هذه مفاجأة رائعة ؟ 😂😂 

كرم : كيف خرجت من السجن ؟ 

حيدر : لقد خرجت منذ يومين و لكن للدقة لنقول هربت منذ يومين ...... و بالصدفة علمت انك هنا فقررت ان افاجأك .... بما أنك هنا فيجب ان نكرمك و إلا قالوا المصريون عنى انى بخيل ثم اطلق ضحكته اللعينة تملئ الغابة .

كرم : ماذا تريد ...... اترك زوجتى و تحدث معى .

حيدر : بالمناسبة زوجتك جميلة جدا ... و لكنها بعد الان سوف تكون لى 

كرم بعصبية : اياك ان تمس زوجتى و الا ...... 

حيدر : 😈😈😂😂 و الا ماذا ؟ ...... تاخذ زوجتك و لكن بشرط .

كرم : ما هو شرطك ؟ 

حيدر : انت من تسببت بالقبض على و دمرت عملية انتظرتها كثيرا ..... لذلك عليك ان تساعدنى فى تهريب الشحنة القادمة ..... او تتخلى عن زوجتك و سوف ارسلك فى رحلة للابد .






كرم : حسنا ..... انا موافق سوف افعل كل ما تريده و لكن ....... مع كل كلمة ينطقها يتقدم ناحيته حتى وصل اليهم .... و رفع قدمه اسقط سلاح حيدر و دفعه برجله ليسقط ارضا و سحب ايسيل له ..... و بحركة سريعة استخدم سلاحه و اصاب رجال حيدر .

كرم : انتى كويسة ؟ 

ايسيل : 😭😭 اه انا كويسة 😭 انت كويس 

كرم : اه انا كويس ....... ثم احتضنها و هو يحاول ان يهدأها 
..... و فجأة دوى صوت انطلاق رصاص ...... لتصرخ ايسيل بأعلى صوتها ............. 

تمتلك مدونه دار الروايه المصريه مجموعة 
من أكبر الروايات المتنوعة الحصرية والمميزة
اكتب ف بحث جوجل دار الروايه المصريه
 واستمتع بقراء جميع الروايات الحصرية والمميزة

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -