أخر الاخبار

رواية الروابط المقدسة الفصل الثالث 3 بقلم روان محمد صقر

رواية الروابط المقدسة الفصل الثالث 3

 رواية الروابط المقدسة الفصل الثالث 3 


: سمحينى يا حور ... كنت عارفه أنه سحر ليكى بس مكنتش أقدر ارفضلها طلب .... كنت خايفه سمحينى !!!؟ 
لم تتحمل قدم تلك الصغيرة قمر الوقوف لتسقط على الأرض بضعف وتنام على وضعها تضُم قدميها إلى صدرها بخوف وهى ترتعد واوصالها ترتجف من شدة الخوف والتعب وكل أنواع الوجع ليأخذها النوم فى أحضانه ......
نعم يا سادة أنها تلك القمر .. تلك الطفلة التى أعطت الورقة لتلك الحور الصغيرة فهى صديقتها فى نفس الصف ... ولكنها فعلت ذلك بُناءً على طلب من أمها  
Flashback

: خدى يا بت يا قمر
ردفت بتلك الجملة أمها لتجر قمر رجليها إليها بخوف .. فهى تعلم أنها ستعطيها شئ لتضعه فى جيب أحد صديقاتها أو تخبئه فى دفاتر الأساتذة فتلك القمر عاشت كل هذا كانت أمها تعطيها بعض من الورق الملفوف بأحكام أو أكل أو مشروب وتملي عليها إلى من ستعطيه وكيف تنفذ ذلك ولم يكُن سوى سحر وبعض الاوراق المكتوب بداخلها بعض الدعوات القذ**رة و الأدعية التى تمنت قمر إلا تتحقق لهؤلاء الأشخاص فهى فى بعض المواقف فتحت تلك الأوراق ووجدت بعض الدعوات التى تبيح الشر والحقد وحتى تبيح الحرام منها المرض والفشل وأخرى للزواج وأخرى لخراب بعض البيوت ... كانت أمها تبيح لنفسها أى شئ طالما يأتى منه أموال حتى وإن اتفقت مع الشيطان بنفسه وبمجرد ما أن نادت أمها عليها حتى أتت إليها بخوف واوصالها ترتجف وأخذت تفرك فى يديها وهى تنظر إلى الأرض التقطت أمها يدها بقوة ووضعت فيها ورقة ملفوفة بأحكام وهتفت بشر : الورقة دى يا قمر تديها بحور بنت حياة عارفاها اللى خليتك توريهانى المرة اللى فاتت فى المدرسة فاهمه ولا لا ولم يكن يأستطاعة تلك الصغيرة سوى الموافقه لتهز رأسها بغفلة وتوهان وأخذت تتمرد من عيونها بعض من حبات






 القهوة المُتعبة فتلك الأم لم تكتفى بأن تستخدم طفلتها فى تلك الأفعال أو توصيلها فقط ..... بل كانت تجري على تلك الصغيرة أعمال السحر وتريها إياها وتعلمها وتكشف من خلال طفولة أبنتها السحر والأعمال وهذا ما ارهقها أكثر لدرجة أن قلب قمر لم يعد يمتلك القوة للمضي قدماً أو حتى أن تتنفس كانت تشعر بأنها تختنق كل ليلة وطوال الوقت كان مُكبلة بالسحر والأذى هكذا حكمت عليها الأيام بعد موت أبيها الحنون ......
End flashback
وهذا ما حدث بالفعل أصبح السحر والعمل المصنوع على يد أم تلك القمر فى بيت حور وداخلها أصبح يتجسس على حياتها وواقعها ولكن هل ستنجو منه تلك الحور!!! أم آن الأوان فات ولم يعُد باليد حيلة !!!





استيقظت شمس يوم جديد واستيقظ معها كل ما أخفاه أمس من مصائب ونواكب استيقظ حياة ورفعت على صوت صراخ جاء من غرفة ابنتهم وبمجرد أن فتحوا الباب الخاص بغرفتها حتى وجدوها فى أبشع حالتها وجدوا الد**ماء تحيط بها من كل اتجاه أما هى فكانت تصرخ وتقطع فى شعرها بيديها كالمجانين وتحاول أن تخربش وتجرح جسدها بيديها وعيونها صارت كالجحيم حمراء وتطق بالشرار والكره حاول والدها أن يتقرب منها بحذر ودموعه لا تتوقف على حالها ولكنها لم تسمح له بخطي أى خطوة تجاهها وردفت بصوت لا يشبه صوت ابنته الحنون صوت أشبه بصوت امرأة غجرية حتى أن لهجتها كانت غريبة : خاف مني هروحهالك كيف ما روحت اللى راحوا !!!!

تمتلك مدونه دار الروايه المصريه مجموعة 
من أكبر الروايات المتنوعة الحصرية والمميزة
اكتب ف بحث جوجل دار الروايه المصريه
 واستمتع بقراء جميع الروايات الحصرية والمميزة

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -