أخر الاخبار

رواية جريمة لا تغتفر الفصل الرابع عشر 14 بقلم اسراء هاني شويخ

 

رواية جريمة لا تغتفر الفصل الرابع عشر 14 بقلم اسراء هاني شويخ

رواية جريمة لا تغتفر الفصل الرابع عشر 14


جريمة لا تغتفر بارت ١٤
انا عايزك تتجوز أمل مرات اخوك "
قالها سليم وهو يدير ظهره بعيد عن محمد 
محمد في محاولة الاستيعاب: افندم 
أدار ظهره سليم وقال بهدوء: تتجوز أمل عشان اولاد اخوك 
نظر له محمد بصدمة وذهول دون أي كلام
سكت فترة ظن ابوه انه يفكر 
محمد بصدمة : اللي سمعته بجد انت عايزني اتجوز مرات رامي 



سليم : الله يرحمه مرات اخوك صغيرة والا ما تفكر تتجوز وولاد اخوك حرام يتربوا بعيد
محمد بسخرية : وليه ما طلبتش من سيف ده 
سليم : انت عارف انه مش حيوافق وانت عارف السبب 
محمد : ههههه يعني عشان ولاد اخويا اشرد بنتي انت بتهزر 
سليم : ليه انا ما قولتلكاش تطلق روان 
محمد: ما هو انا اذا تزوجت تاني حطلقها لاني ما استحقهاش وحدة وقفت معايا بمية راجل وفي ضهري اول حاجة أعملها اتجوز عليها 
سليم : انت مش حتتجوز فراغة عين انت عشان ولاد اخوك 
محمد " عشان ولاد اخويا اممم ولاد اخويا قي عينيا لاخر نفس اما جواز لا امل اختي ولا يمكن اكون مكان رامي مستحيل والمستحيل الاكبر اني اكسر روان كدة كفاية اللي عملته ومش قادر اسامح نفسي عليه 
سليم : عملت ايه 
محمد : مش موضوعنا انا الدنيا عندي بكفة وروان بكفة لوحدها انا اسف يا بابا اول مرة ارفض لحضرتك طلب عن اذنك 
في الخارج كانت تجلس روان تفرك في يديها وقلبها كاد يقف 
روان : يعني انتي موافقة 
أمل بخجل : يعني اللي عايزه خالي 
قامت امل تحضر القهوة حضر سيف وجد روان ترجف بشدة 
سيف : اهدي يا روان 
روان : انت عارف هو عايزه بايه 



سكت قليلا وقال بصوت خافت : حتعملي ايه ان وافق 
روان بخوف : معرفش مش حاقدر اتحمل 
سيف : يعني حتفضلي على ذمته 
روان: اكيد انا انا ..
سيف : انتي غبية 
روان بصدمة ؛ ايه 
سيف ؛ ايوة لانك مش عارفة قيمة نفسك ده انتي تنسي كأنه ما كانش ان عملها ماحدش يكون معه كنز ويبص برة 
روان بخجل: ربنا يجيب اللي في الخير .. 
حضرت أمل بالقهوة وهي تنظر لسيف بسعادة 
امل بتوتر : ازيك يا سيف 
سيف : الحمد الله عاملة ايه 
خرج محمد من المكتب ووالده ينادي عليه 
سليم : استنى عندك انا ما خلصتش كلامي 
ذهب محمد ناحية امل وقال بضيق : امل انا بالنسبة ليكي ايه 
امل بعدم فهم : اخويا واكتر 
محمد لسليم : شوفت انا ما جبتش حاجة من عندي 
امل : هو في ايه 
محمد : امل عمرك شوفتيني انفع جوزك 
أمل بصدمة وهي تنظر لخالها بدموع : انت كنت تقصد محمد 
اخفض سليم رأسه بخجل 
نظرت امل لمن حولها وخصوصا سيف الذي أدار ظهره 
امل ببكاء : ليه كدة يا خالي حرام عليك ليه كدة 
ذهبت ناحية روان وهي تبكي وقالت : انا أسفة يا روان والله العظيم ما كنت اعرف خالي لتاني مرة بيحرق قلبي انا اسفة بجد انا ماشية لأنه واضح اني تقيلة عالكل وولادكو موجدين وقت ما تحبه تشوفوهم
اما سيف فكان فقط ينظر للأرض وعند ذهابها همس بحقد: ارتحت كدة اهم حاجة تكون ارتحت يا سليم بيه 
مشى محمد ناحية روان وقال بحب ويحتضن وجهها انتي بجد كنتي فاكراني حوافق 
اخفضت رأسها وهبطت دموعها 
احتضن وجهها وهمس بعشق : ليه عندك شك في حبي ليه مستقلة بنفسك كدة .. اللي تكون معه رودي ما يشوفش غيرها 
اقترب من شفتيها ليصدر سيف صوت : احم 
شهقت روان واختبأت خلف زوجها جعلهم يضحكون عليها بشدة لكمت ظهره
سيف بضحك : حيغمى عليها كمان شويا 
محمد : هههه هو انت لسة واقف ليه يعني عازول 
سيف : هههه ما تنزل شقتك بوس براحتك 
روان بخجل شديد : محمد بس 
سيف : عفكرة انا قولتلها مش حيكون معه روان ويفكر يتجوز 
محمد : بس أمل كانت متوقعة حد تاني غيري لما حسيتها مواقفة 
سيف بضيق : انا نازل عن اذنك عندي مشوار 
روان بعدم فهم : انا فعلا وانا قاعدة معها حسيتها مبسوطة اوي لكن لما انت قولتلها عمرك فكرتي تتجوزيني نصدمت وتقصد ايه بأنه لتاني مرة بيحرق قلبها هيا كانت عايزة تتجوز سيف 
تنهد وهز راسه بالایجاب 
روان: هي كانت بتحب سيف 
محمد بحزن : وما حبتش غيرو بس سيف رافض الجواز نهائي مع انه الكبير واما بابا فاتح عمتي بالجواز عاساس سيف وامل وافقت عاساس سيف لأنه شايفهم صحاب لكن سيف رفض فبابا لم الموضوع بأنه خد رامي يومها امل تصدمت وما نطقتش تكتب كتابها وهي زي التمثال بس رامي كان حنون اوي قدر يعوضها بس مرة قالي حاسس سيف لسة بينا لسة بتحبو 
روان بحزن : يا حرام انا حسيتها مبسوطة اوي 
امل: ربنا يسامحه بابا دايما متهور 
روان : ليه سيف رافض الجواز 
محمد بتنهيدة : سره خلي بينا 
روان: زي ما تحب 
هبطوا شقتهم دخل وجلس على الاريكة 
محمد : بس زعلان منك بجد انك عندك شك بحبي 
جلست على قدميه وتعلقت برقبته وقالت بحنان :انا بس خفت توافق عشان ولاد اخوك 
محمد : لا برضو زعلان
اقتربت من شفتيه بخجل وقبلته قبلة سريعة 
محمد : لسة زعلان 
روان بخجل : بس يا محمد 
محمد : ابدا 
قبلته مرة أخرى لكنه وضع يده خلف رأسها واقتنص قبلة قوية حملها وذهب بها إلى احدى جولات حبهم 

@ انتي يا زفتة بتاخدي مني فلوس ليه اسمعي معاكي لاخر الشهر ان ما جاش عندك وخدتي لسريرك حتشوفي اللي عمرك ما شوفتي فاهمة 
دينا بقلق : خلاص اوعدك قبل اخر الشهر حيحصل 
@ حشوف عايزك تخلي يعمل كل حاجه 

ادهم : بتكلمي في مين يا قلبي 
دينا بتوتر " النمرة غلط .. وحشتني 
أدهم بعشق : وانتي كمان كنت حتجنن وانا مسافر بعيد عن حضنك حعوض كل حاجة دلوقتي ده حتى بفرح شهد سافرت بسرعة مالحقتش حتى بو.سة 
دينا بدلع : وانا كلي تحت امرك وحشتني اوي 
أدهم: شوفتي جبتلك العقد اللي بعتيلي صورته 
دينا بشهقة " الله يجنن ربنا يخليك ليا .. ده انا حبهرك الليلة 

نائمة على صدره وهي سعيدة جدا بذلك الحب 
روان : حتيجي معايا بكرة عند أدهم 
محمد باستغراب: انا ليه 
روان: عشان نسلم عليه كان مسافر 
محمد : مسافر ؟ متى هو مش حضر فرح شهد 
روان : ايوة رجع وسافر تاني يومها ده بقاله ٣ شهور مسافر 
قفز من مكانه بصدمة وقال بذهول " ٣ شهور ؟؟ أدهم كان مسافر .. 
&&&&&& 
دخل البيت بهدوء كامل وكان معه وجبات طعام 
قامت من مكانها واقتربت منه بسرعة وقالت بصدمة: انت اذيت محمد اخويا بشغله عشان انا مش راضية افطر عشان موضوع تافه 
(محمد اخوها مش جوز روان)



يوسف ببرود : بالنسبة ليكي تافه بالنسبة ليا حياتك في خطر واعمل اي حاجة عشان تبقي كويسة 
اسراء بدموع : انت بتهزر صح انت ما عملتش كدة فيا 
جلب الاكل بدأ يطعمها دون اعتراض منها 
فحص السكر وكان طبيعيا 
يوسف: الحمد الله بقاله يومين منتظم 
لكنها كانت تنظر له بصدمة وهو متماسك يتصنع الجمود عكس نار قلبه 
قامت من مكانها كأنها آلة غير مصدقة ان بعد كل هذا الحب اذاها 
يوسف : اسراء انا ...
اسراء بهدوء : انا حاروح عند بابا يومين وما تخافش مش حصوم 
قام من مكانه بسرعة وجذبها لحضنه غصبا عنها بقوة طال حضنهم كثيرا 
احتضن وجهها بين يديه وقال بكل ما اوتي من حب : اموت ولا انه تزعلي مني 
اسراء : بس انت ما عملتش كدة انا متأكدة 
يوسف بابتسامه: قلبك قالك ايه 
اسراء : قالي يأذي نفسه وانا لا 
ابتسم وامسك هاتفه وفتح المكبر 
محمد بضحك : ايه ي جو نمت عالكنبة بعد المقلب 
اسراء بصدمة : مقلب يا محمد مقلب 
محمد بخوف : مش انا هو والله انا ماليش 
يوسف : انت اللي وافقت انا ذنبي ايه 
محمد: بتبيعني يا جو ماشي 
يوسف بضحك : امال ازعلها مني سلام حكلمك تاني 
احتضنته مرة وقالت بحنان : ربنا ما يحرمني منك 
يوسف : احم اللهم اني صائم انا حاروح اصلي العصر وحفضل برة لانه الشيطان شاطر 
اسراء بضحك : ماشي بس حنخرج نوزع كراتين رمضان بعد المغرب 
يوسف: انت تأمر يا قمر 

في مكتبه يعمل ليأتيه خبر هروب احد أخطر المساجين الذي اعتقلهم والذي توعد له باشد انتقام 
آدم برعب : شهد شهد في خطر ...علي بلغ يبعتولي قوة على بيتي وبيت يوسف القاضي بسرعة 
خرج بسرعة الريح وصعد سيارته كالبرق واتصل بيوسف 
يوسف: اهلا يا ادم معلش ما سمعتش التلفون 
آدم بصوت خائف : يوسف انت فين 
يوسف : في ايه انا في جمعية 
آدم : يوسف اسمعني مسعد هرب 
يوسف : مسعد مين 
آدم: علاء مسعد اللي سلمته انت في تجارة السلاح 
قام من مكانه يركض للخارج وقلبه اوشك على الموت 
يوسف بصراخ : اسراء في البيت 
آدم: انا بعتلك قوة حاطمن على شهد واكلمك 
ركض الى بيته وهو يتصل عليها بفزع 
اسراء: اه يا قلبي
يوسف برعب : اسراء اقفلي الغرفة عليكي انا جاي ما تفتحيش لحد 
اسراء بقلق : في ايه 
يوسف بصوت عال ؛ اقفلي الباب الاول 
اسراء: طيب ... ااااه 
يوسف بفزع : اسراء بتصرخي ليه اسراااااااء 

ادم"
وصل البيت بسرعة البيت وصعد السلالم مرة واحدة 
ادم : شهد 
علاء : هههه آدم باشا وحشتني جيت بسرعة
حدق ادم بعينيه عند رؤوية شهد بين يديه سلاحه على رأسها 



شهد : الحقني يا ادم 
آدم: ما تخافيش يا شهد انا هنا 
علاء : ما صدقت اني عرفت انك متجوز فحتشوفني وانا بعضعض فيها وبعدين اقتلهالك 
آدم برعب " علاء اللي انت عايزه انا حعمله مستعد اهربك برة بس سيبها 
علاء : ههههه بعد ما قتلت اخويا وابويا ححسرك عمرك كله عالقطة الحلوة دي لما اغت..صبها اكتر من مرة 
آدم : ححرقك ان قربت منها 
علاء : ههههههه برضو ههههه 
آدم : شهد ما تخافيش انا هنا .. علاء وحياة ربنا حسفرك برة واقولك مكان السلا"ح كله واشتغل لحسابك بس سيبها 
علاء: منا حخادها معايا عشان ادوق الاول بعدين نتفق 
آدم بصراخ : تاخد مين .. انت مجنون 
ضغط قليلا على الزناد وقال بهدوء : وسع من الباب 
مشى علاء ناحية الباب وآدم يقف متكتف لا يستطيع فعل شئ الا ان يشاهد فقط ودموعه تهبط 
لكمة شهد علاء بركبته وركضت ناحية آدم 
علاء بصراخ : يا بنت الك.لب 
وجه سلاحه ناحيتها وقبل ان يطلق كان ادم اخذها في حضنه وادار ظهره يتلقى الطلقة هو .... 
لتسقر الرصا"صة بظهره 

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -