رواية غرام الادهم الفصل الخامس عشر 15
مروه كانت قاعده أمام الشيخ بس هو قام وفضل يلف حوليها أتفجأة أنه مسك أيديها
: متخفيش هريحك خالص
نفضت أيديه من عليها وجت تقوم دفعها وقعت على الأرض ميل عليها حاول يقبـ.. لها بعـ.. نف مروه حاولة تبعده عنها وهي بتصرخ
فجاءه الباب اتكـ.. سر ودخل فارس بأعين حمراء من الغضب قرب على الشيخ بعده عنها ونزل فيه ضـ.. رب لغيط أما مبقاش فيه مكان سليم وكان بيـ.. نزف من انحاء جسـ.. ده بعد عنه لما تعب من ضـ.. ربه قرب على مروه الفقده الوعى في حضن عزه حملها وخرج وعزه خلفه فتحت عزه باب السياره دخل فارس مروه في الكنبه الخلفيه وعزه بجانبها وهو قاد بسرعه عاليه جدا وصل المنزل في فترة قليله وقف السيارة عملت صوت احتكاك في الأرض جامد من كتر ما هو كان سايق بسرعه عاليه نزل حملها بدون أن يتحدث دخل المنزل صعد إلى غرفته وضعها على الفراش
أستيقظت بعد فترة طويلة من الوقت فتحت عنيها بتعب وجدت فارس يقف أمامها أتعدلة برعب من نظراته الحاده وملامحه التي لا تبشر بالخير أبداً
: أقدر أعرف كنتي هناك بتعملي ايه
لم تستطيع الرد عليه وأنما بدأت في البكاء عند تذكرها ما فعله هذا الحقـ.. ير المدعي الشيخ
أتنفضت على صوت فارس العالي الغاضب
: ما تردي على أمي أنا مش بكلمك متختبريش صبري قوليلي كنتي هناك بتهببي إيه
زاد بكاءها ولم ترد عليها قرب عليها مسكها من زرعها جامد
: أنتي عارفه لو مكنتش مشيت وراكي كان إيه اللي هيحصلك كان واحد تاني هيقربلك غيري
هزة رأسها بنفي وهي تلتقط أنفسها بصعوبه بسبب بكاءها
: لا لا خلاص مش عاوزه أسمع حاجه تاني مش عايزه أسمع
نفض أيديها بعصبيه وطرق الغرفة وخرج هبد الباب خلفه اتنفضت مروه على صوت غلق الباب دفنت وجهها في الحاف تكتم بكاءها
نزل فارس للأسفل قرب على ولدته الجالسه على الأريكه
: أكيد انتي اللي خليتيها تروح عند الز"فت ده
: أنا كنت عايزه افرحكه
: تفرحيني لما تودي مراتي عند واحد وسـ.. خ كان عايز يلـ.. مسها أنتي عارفه أني رافض الموضوع ده من بدري أنته ليه عقلكه صغير كده ده مش شيخ ده واحد دجـ.. ال
: حبيبي اهدي واطلع لمراتك دلوقتي هي محتجالك أنا والله مكنت أعرف أن غرضه كده
: أهدى أزاي وأنا مراتي واحد حاول يعـ.. تدي عليها
نزل أدهم على صوت فارس قرب عليهم بقلق
: في إيه يا فارس صوتك مسمع البيت كله
: معلش يابني تعاله على نفسك شويه واهدى وروح راضيها
: برضو هتقوليلي أهدى أنتي عايزه تجنينيني أنتي وهيا
: في إيه يا فارس صوتك عالي أوي على أمك وطي صوتك شويه وأنت بتتكلم معاها
: محدش يدخل دلوقتي أنا مش عايز اسمع صوت حد تاني واللي حصل أنا مش هعديه وأنا هشوف تخرج أزاي من ورايا
طرقهم وخرج مسكت عزه دمغها بألم قربت عليها فريال طبطبت على كتفها
: معلش يا عزه اللي حصل برضو صعب عليه أنا قولتلك بلاش تروحي وهي هتيجي من عند ربنا
رفعت رأسه بحزن: أنا كنت عايزة افرحه عايزه اطمن عليهم قبل ما اقابل ربنا
: بعد الشر عليكي
: أقدر أعرف هو إيه اللي حصل يا أمي
بصتله عزه بصمت اتنهدت
خرج أدهم بعد دقايق من المنزل وجد فارس جالس في الجنينه ماسك سجاره وبيشرب فيها بعصبيه قرب عليه أدهم وضع ايده على كتفه من الخلف رفع فارس وجهه نظر إليه ورجع نظر أمامه سحب أدهم كرسي وجلس
: أنا عارف أنك شايل من مروه وبقالك اربع أيام ما بتجيش البيت بسبب اللي حصل مع غرام أنا عرفت مين السبب مروه محتجالك جنبها أنت طول الوقت في الأرض مش قاعد معاها مش عايز تروح لدكتور هي ست وهي و نفسها تبقى أم حاول تقربلها يا فارس انت مش لسه عرفها من يومين دول سبع سنين اما بالنسبة اللي حصل انهارده ماما حكتلي عليه سيبه وأنا هتصرف معاه قوم أنت اطلع لمراتك مروه دلوقتي محتاجاك جنبها أكتر من إي وقت هي ملهاش زنب في اللي حصل قوم يلا
فارس اقتنع بكلام أدهم قام وقف
: فارس أنسى اللي حصل مفيش حاجه هتفرقنا عن بعض ولا حد هيعرف بالموضوع ده غيري أنا وانت بس غرام بقت كويسه وابني لسه بخير فـ مفيش داعي تكلمها في الموضوع ده تاني هي عملت كده غظب عنها
: ودا عشمي فيك
أبتسم أدهم وقام حضن فارس بحب
: أنت أخويا
: وأنت إبني أنا اللي مربيه
: دا هما ست سنين فرق ربتني أزاي يا عم
رفع فارس حجبه ضحك أدهم بدله فارس الضحكه وطرقه ودخل صعد إلى الأعلى دخل غرفته وجد مروه فتحه حقيبه كبيره وبتضع فيها الملابس
غلق الباب قرب عليها بهدوء : بتعملي إيه
: بلم هدومي مليش قعاد هنا أنت كتر خيرك أنك قعدتني سابع سنين من غير خلفه حد تاني كان أتجوز وخلف من زمان
قرب عليها بهدوء مسك ايديها منعها من وضع الملابس في الحقيبه نظرة مروه في عينه بأعين باكيه رفع ايده وجفف دموعها بطرف صباعه بحنان حضنته مروه بشده وفتحت في البكاء غمض فارس عنيه يشعر بضيق بسبب بكاءها
: متسبنيش أنا مليش حد غيرك مش هعرف أعيش من غيرك
: بس اهدي أنتي عيطي كتير ألنهارده
: أنا مش عارفه لو مكنتش جيت كان إيه اللي حصل فيا
: الحمدلله أني جيت في الوقت المناسب
سحبها وجلس على طرف الفراش وهي في حضنه بتبكي فضل فارس يطبطب على ظهرها بحنان ويهدي فيها لغيط أما هدية ونامت من البكاء في حضنه رفع وجهها نظر إلى ملامحها بشتياق
في المساء نزلة غرام جلسة مع حمدان وأدهم بجانبها عزه وفريال كانه يحضره العشاء قربت فريال عليهم
: العشاء جاهز
الجميع قام قربه على السفره كل واحد جلس في مكانه
حمدان هو يتناول الطعام : فارس لسه مرجعش البيت
عزه: لا رجع هو فوق هو ومراته
: ومنزلش ليه يأكل معانا
: فريال طلعتله وقال هيأكل فوق هو ومراته
: ماشي عامله ايه يا غرام دلوقتي
: الحمدلله يا عمي بقيت احسن
: الحمدلله عرفت مين اللي عمل كده يا أدهم
أدهم بثقه وهو يتناول الطعام
: معرفتش اوصل لحد فيهم لأن مفيش كاميرات هنا في البيت وأنا ملحقتش اشوف وش حد فيهم لأني كنت خايف على غرام
فريال: ربنا ينتقم منهم
عزه: يارب
في الأعلى قرب فارس على مروه فوقها فتحت عنيها بتعب
: إيه ده كله نوم
اتعدلة أخذت وضع الجلوس: أنا نمت كتير
: اللي يشوفك وانتي نايمه يقوم انك منمتيش بقالك سنه
: منمتش من ساعة ما مشيت من البيت
: على كده مكنتيش بتكلي
: مكنش ليا نفس لأي حاجه وأنت بعيد
قام فارس من جنبها حمل الصنيه من على التربيزه وقرب وضعها على الفراش نظرة مروه إلى الطعام بقـ.. رف مسك فارس الطعام ووضع المعلقه أمام فمها
: يلا يا ستي هأكلك بيدي
فتحت فمها بإبتسامة مردتش تكسفه قامت بسرعه جريت على المرحاض علشان تستـ.. فرغ دخل فارس المرحاض خلفه بقلق قرب عليها رفعت مروه وجهه تلتقط أنفسها سندها فارس قرب على الحوض شغل المياه ملا كف أيده مياه وملس على وجهها
: نروح لدوكتور
: مش مستهله دكتور
: اكيد معدتك مش مستقبله أي أكل بسبب ان بقالك يومين مش بتكلي
خرجه من المرحاض قرب على الفراش جلس وقعدها على قدمه وأخذ الطعام وضعه أمام فهمها هزة رأسها بنفي
: مش قادره
: لأزم تكلي أنتي تعبانه
أكلت القليل من الطعام وبعدت عن فارس نامت على الفراش غطها بالحاف ونام بجانبها بعد أن وضع الصنيه على التربيزه سحبها لحضنه لم يمر ثواني وكانت نائمه.
شاهد👈الفصل السادس عشر
تمتلك مدونه دار الروايه المصريه مجموعة
من أكبر الروايات المتنوعة الحصرية والمميزة
اكتب ف بحث جوجل دار الروايه المصريه
واستمتع بقراء جميع الروايات الحصرية والمميزة
اكتب تعليق برايك هنا