رواية غيث وغزل الفصل الثاني عشر 12 بقلم حبيبة الشاهد

 رواية شمس العاصى تشرق من جديد الفصل السادس عشر 16 

حازم : عايزه ايه..

شمس بتلعثم : عمران عندك بتصل فيه تلفونه مغلق..

حازم : مش عندي ..أراد اغلاق الهاتف ..لتجهش الاخرى بالبكاء ويسمع صوت شهقاتها..

نهض حازم من مكانه : في ايه بتعيطي ليه..

شمس ببكاء : انا تعبانه وعايزاكم جنبي..

حازم لأول مرة يشعر بالقلق عليها ليقول دون تفكير: مسافة السكة وهكون عندك …

*******

هند تضع رأسها على صدره بسعاده :انا مبسوطه قوي اني هبقى ام وانت هتبقى اب..

عمران يملس شعرها بهدوء : الحمد لله ..ربنا عوض صبري خير…

رفعت رأسها لتنظر اليه بقلق : مالك من ساعت ماقولتلك عالحمل وانت مش على بعضك..

عمران اعتدل بجلسته ليقول : مفيش حاجه..

هند : انت هتخبي عليا ..انا عرفاك اكتر من روحي…

عمران بضيق : سميه..

هند بغيره : .انت بتفكر فيها وانت معايا ..

عمران : مش كده ..بس هي هتزعل لما تعرف انك حامل .

هند بغيره : متزعل والا تتفلق وانا مالي ..هو انت شايل هم زعلها..

عمران بتحذير :هنننند..نسيتي انها مراتي كمان..

هند نهضت بغيظ من السرير: لا متخفش مش ممكن انسى ...لتصمت قليلا وتنظر اليه وتقول :انت مش فرحان بالحمل ..

 عمران : انا ماقولتش كده..

هند : لا قولت واهو من شويه بتقولي هتزعل ومعرفش ايه..

عمران : يووووه احنا مش هنخلص من شغل الضراير ده ..

هند بدموع خرجت الى الشرفه بغضب..

ليتنهد الاخر بضيق ويتبعها…

******

وصل عاصي امام المخزن الذي يوجد به مراد ليعلن هاتفه عن مكالمة من عثمان..

ليجيب بملل : عايز ايه ياعمي…

عثمان : حازم جاي وعايز ياخد اخته من هنا وباين عليه متعصب قوي..

عاصي :ياخدي مين... ده اتجنن ليحرك سيارته ويعود ادراجه..وسط صدمة تميم ..

تميم : في ايه..احنا رايحين فين..

عاصي ….

*******

حازم بحده: اركبي..

شمس ارادت الصعود بجانبه لتشعر بيد تمسكها لتمنعها نظرت بسرعه لتجد عاصي ينظر اليها بغضب : على فين ياست هانم..

حازم ترجل من سيارته لينظر الى عاصي هادراً: سيبها وخليها تطلع العربيه..

عاصي : تطلع فين .. من غير ماتقول لجوزها ..

حازم : واديك عرفت يلاا ياشمس..

عاصي ضغط على ذراعها ليهمس لها : الظاهر انك عايزه تشوفي اخوكي ميت قدام عنيكي..حركت راسها بدموع ورفض..

ليتقدم حازم نحوه بحده : انت بتقولها ايه..اركبي ياشمس..

تصنمت مكانها ولم تستطيع قول شيء..

ليبعد حازم ..عاصي عنها بعنف: انت عملتلها ايه..

عاصي دفع الآخر بحده :وانت مالك راجل ومراته..

حازم امسك عاصي من قميصه ليمسكه الاخر ايضا ويشتد النزاع بينهما حتى مع تدخل تميم وعثمان لم يبتعدا عن بعضهما..

اما شمس لم تعد تشعر بشيء حولها والاصوات بدأت بالتدريج بالاختفاء حتى سقطت أرضا و و و و

*****

عمران : انتي هتفضلي مكشره كده كتير...

……

عمران أدار وجهها إليه : بصيلي هنا وجوبيني..

هند : انت بتحب سميه اكتر مني مش كده..

عمران : ايه الكلام ده..

هند بشهقات : عشان انت خايف على زعلها قوي ..ومش مهتم بفرحتي ولا اني حامل حتى..

تنهد عمران بضيق : سميه دي امانت امي عارفه يعني ايه ...يعني لازم اخاف على زعلها…

هند : بس انت كسرت فرحتي ياعمران. ومهتميتش بمشاعري...وانا حاسه انك بتحبها اكتر مني ...

عمران : انا ...

هند : ايوا انتا…

عمران جذبها اليه بحب : طب متيجي هقولك بحب من فيكم اكتر..

هند : لا واوعى كده عشان انا مخصماك..

عمران : لا والله…

هند : اومأت براسها...ليحملها الاخرى وسط اعتراضها..

عمران: مش هنحتفل بالخبر الحلو ده.ليضعها على السرير ووووو

*****

في المشفى..

الطبيب: الف مبرروك المدام حامل…

حازم ببرود : امتى هنخرجها …

الطبيب : اول ماتصحى لو حابين بس ياريت بلاش انفعال وضغط عليها عشان هي تعبانه قوي..

حازم : طب انا هدخل عشان اصحيها ونروح..

عاصي ببرود : تروحوا فين شمس هترجع بيت جوزها

حازم بعناد : وانا قولت هترج بيت اهلها.

عاصي بغضب : لاااا الظاهر اني عديتلك كتيرر لحد منيست مين عاصي العدوي..

ليقف حازم امامه متحدياً : بلاش تطلع جناني ياعاصي ياعدوي اختي هترجع بيت اخوها..ولما تعرف تصونها يبقى لينا كلام تاني ..اراد فتح الباب ليمسك يده عاصي بقوه وابعده بعنف ..ليقترب منه الاخر يريد ضربه 

شاهد👈الفصل السابع عشر

تمتلك مدونه دار الروايه المصريه مجموعة 

من أكبر الروايات المتنوعة الحصرية والمميزة

اكتب ف بحث جوجل دار الروايه المصريه

 واستمتع بقراء جميع الروايات الحصرية والمميزة

تعديل المقال