رواية تزوجت من اغتصبني الفصل السابع عشر 17
أسد : عايزة تعرفى.... علشان.....
ثم رن الهاتف
اغمض أسد عينه لكى يمتص غضبه
و امسك هاتفه فا وجد كوثر هى المتصلة
أسد بعصبية : الو... فى ايه
كوثر : بدل ما انت قاعد مع الست هانم تعالى شوف اختك... اللى كانت عايزة تهرب...
سماع أسد لتلك الكلمات جعلته يغضب و يسوق العربية بأقسى سرعة
أسيل بخوف : هدى السرعة لو سمحت
أسد :.....
أسيل : لو سمحت انا خايفة
أسد :....
أسيل : لو سمحت
أسد : أخررررسى
صمتت أسيل و كتمت دموعها
........
بعد مرور نصف ساعة وصل أسد إلى القصر
أسد : انزلى
نزلت أسيل من السيارة
اما أسد دلف إلى القصر و هو غاضب.... و عروق يده بارزة و عينه حمراء مثل الدم
أسد : هى فين
هالة : اسمع بس... يا أسد
أسد بصراخ : قولت فيييين
كوثر : فى اوضتها حبسها هناك
صعد أسد إلى الطابق الثانى
اما أسيل فا صعدت خلفه لكى تهدئه و لكنها فشلت فى ذلك
دلف إلى غرفة سما و قام بغلق الباب بقوة
كانت سما تجلس فى ركن من أركان الغرفة و تضم قدميها و ترتعش كالأطفال
سما : ما... مكنش قصدى... س....سا...سامحينى
أسد : من امتى... من امتى رجلك بتخطى برا البيت من غير أذنى
سما : و الله مما..... مكان قصدى... بس انا.... انا ق..قولت ان انا مش موافقة
أسد : و انا مخدتش رأيك... انتى هتتجوزيه
سما : و انا.. مش هتجوزه... حتى... حتى... حتى لو قتلتتى... انا خلاص زه... زهقت... من العيشة اللى انت معيشها لى... لازم انفك كل حرف بتقوله... بس من النهاردة لأ.... و بعدين دى الأمانة اللى ابويا سيبها ليك....
أسد : ده انتى كبرتى و بقيتى تعرفى تتكلمى اهوه... بس علشان كلامك الجميل ده.... انا لازم اكفائك
خلع أسد حزمه
و امسكه بيده....
أسد : ايه رأيك
سما : خلاص.. معدتش تفرق... خدت على كده..
و أخذ يضرب فيها
.......
غرف أسد و أسيل
كان صياح سما يذكر اسيل ما كان يفعله أسد معها
شعرت أسيل بالخوف
و ضمت قدميها
..........
فى الطابق الأول
هالة : سبينى... اروح شوف بيعمل فيها ايه
كوثر : شبيه يربيها
هالة : انتى كل شوية... تقولى يربيها..... البت هتموت فى إيده
كوثر : تستاهل اكتر من كده
هالة : مش معنى... ان عبدالله كان بيعمل كده فيكى يبقى تطلعيه على بنتك... و مرات ابنك
كوثر : انتى اتجننتى... ازاى تتكلمى كده معايا
هالة : مالك وشك جاب ألوان كده ليه
.........
بعد مرور ساعة
.......
خرج أسد من الغرفة بعد أن جعل اخته تفقد الوعى
و ذهب إلى غرفة أسيل
كانت أسيل تشعر بخطوات قدمه
ازدادت نبضات قلبها.... و شعرت بأنها تتجمد... و وجها أصبح اصفر...و الدم هرب من عروقها
دخل أسد إلى الغرفة
نهضت أسيل سريعا
أسيل : ايه هتعمل ايه...
نظر أسد لها نظرة عدم فهم
أسد : فى ايه
أسيل : انا معملتش حاجة
أسد : مالك فى ايه انا قربتلك
أسيل : انت عاملت فيها ايه
أسد بعصبية : و انت مالك
ارتعدت أسيل و نظرت فى الأرض
أسد : ما تخفيش
ثم أراد أن يضع يده على رأسها
و لكن اسيل ابتعدت عنه سريعا
نظر أسد لها بغضب
أسد : فى ايه.. هو انا قربتلك.... ما تهدى
أسيل :حاضر.. حاضر
أسد : روحى غيرى علشان ترتاحى
أسيل : حاضر
أخذت أسيل ملابسها.... و دلفت إلى المرحاض
و قام أسد هو الآخر بتغير ملابسه
.............
ڤيلا عزت البغدادى
عزت : ما هو مش معقول... كل الاصوات ديه لأسد
محمد أبو الدهب : حتى.. لو الأصوات ديه لأسد.... مش هيلحق يتهنى بالكرسي دقيقة
عزت : إزاى.... هتعمل ايه
محمد : مفاجأة.... خليها مفاجأة احسن
عزت : انت عارف لو أسد مسك هيعمل ايه
محمد : عارف.... هيشيلك انت و اى حد يتشددلك
عزت : طب همتك بقى
محمد : متقلقش.... قريب اوى اسد المغربى هينتهى
# ...................#
قصر المغربى
.............
غرفة أسيل و أسد
خرجت أسيل من المرحاض
و كان أسد جالس على الفراش
أخذت الوسادة و وضعتها على الأرض
أسد : انت هتنامى فين
أسيل : على الأرض
اسد : لاء.... تعالى نامى على السرير
أسيل : لاء... شكرا
أسد : سمعتى انا قولت اااايه
أسيل : و انا قولت شكرا... مش عايزة انام على السرير
ثم ذهبت من أمامه
نهض أسد من على الفراش بعصبية
و امسك ذراع أسيل و جذبه له بقوة
شهقت أسيل
أسد : انتى مش بتسمعى الكلام ليه.... انتى بتحبى البهدلة
أسيل : انا عايزة اعرف مش انت قولتلى أن انا هنام على الأرض.. ايه اللى حصل بقى
أسد :....
أسيل : ايه اللى حصل.... علشان تتغير ده كله
أسد بصراخ : علشان حبيتك
نظرت أسيل له بصدمة........
ثم ظلت تضحك بهسترية
ابتعد أسد لها و نظر لها بتعجب
أسد : و ايه اللى يضحك فى كده
أسيل : هههههه.... ههههه... ا... اصل.... اصل.. انت بتقول حبيت.. هو اللى زيك... بيعرف يحب.... اللى زيك بعرف بس الانتقام
أسد : أسيل... اسيل اسمعيني... انا اتغيرت علشانك
أسيل : و اللهى.... بجد.. هو فين التغير ده
أسد : أسيل سامحينى... انا اسف
أسيل : اسف.... هو انت كسرت أيدى انت كسرت قلبى.... اهنتنى... اغتصبتنى... ضربتنى... عاملتنى معاملة ميتعملهاش...حيوان.... كنت بس عايز تثبت لنفسك انك راجل... بس اقولك على حاجة انت مش راجل.
نظر أسد لها بعصبية
نظرت أسيل له بتحدى
أسيل : ايوة.... مش راجل
أسد و هو يجز على أسنانه : أسيييييل
أسيل : ايه... الكلام... ده بيضايقك... و لا مش عايز تعرف الحقيقة
من شدة غضب أسد
صفع أسيل على وجهها صفعة قوية جعلتها تنزف من انفها
شاهد👈الفصل الثامن عشر
تمتلك مدونه دار الروايه المصريه مجموعة
من أكبر الروايات المتنوعة الحصرية والمميزة
اكتب ف بحث جوجل دار الروايه المصريه
واستمتع بقراء جميع الروايات الحصرية والمميزة
اكتب تعليق برايك هنا