رواية نفوس مريضه الفصل الخامس والعشرون 25
مبروك المدام حامل..هو فين جوزها.. استاذ معتز
واقفت نور تبص ل معتز
اللي واقف مصدم وعينه بدور بينها وبين الدكتور
وهي بتترسم ابتسامه علي وشها وبدات تضحك
... جوزها
قالتها نور و هي بتضحك اكتر:بجد والله
معتز بصدمه: لا.. نور
نور : نور!! نور ايه يا راجل الف الف مبروك ... مراتك حامل
الدكتور بستغرب: هو في حاجه!!
نور : لا خالص اصل انا كمان مراته
واول مره اعرف انه متجوز.
. تاثير المفاجأة بس يا دكتور
قالتها نور وهي بتضحك جامد
ونفسها بيعلي وهي بتحاول تكتم دموعها
وبدات تمشي بعيد..
معتز كان واقف بيبصلها ومش عارف يعمل ايه
ولما بعدت جري ورها وشدها من دراعها
واتقبلت عينهم ببعض
معتز : نور والله الموضوع مش زي ما انتي فاهمه.. انا
انهالت دموعها بقوه ودفعت ايده بعيد :
انت ايه.. هتقول ايه يا معتز ..
هتقولي انها مش مراتك.. وان الطفل دا مش ابنك
معتز: والله العظيم مش مراتي
مسحت نور دموعها بعنف : والطفل مش ابنك
معتز عض علي شفايفه وبهمس : معرفش
ضحكت اكتر برغم رجفت جسمها كله ودفعته بغضب :
يارتها كانت مراتك.. كان هيبقي اهون كتير
انت ايه..مستحمل نفسك كده ازاي يا اخي
بس العيب مش عليك العيب عليا انا
كان لازم اتوقع دا من واحد زيك
بني ادم سـ.كري وفاشل وحقـ.ير وكل يوم مع واحده شكل. ومقضيها في اماكن زبا.له شبه
.فا مش غريبه عليه انه يخلف في الحرا.م
معتز ابتسم بسخريه: كل دا لسه عارفه دلوقتي ..انا مكدبتش عليك يا نور ولا قولت اني ملاك واتفجائتي بيا ..ولما انتي شايفني وحش اوي كده .. ازاي كنتي قادره تتعاملي معايا.. وتتكلمي وتضحكي وتسمحيلي اقرب منك..
نور: عشان غبيه شوفت كل دا فيك وكنت بضحك علي نفسي..واقول انك انسان نظيف محتاج بس فرصه عشان تتغير..محتاج اللي يمسك ايدك ويقولك انا معاك وفكرت انا الحد دا ..بس الحقيقه اني كنت لعبه في ايدك بتتسله بيها بس يا تري كنت مسليه اوي ولا اللعبه ماعجبتكش
معتز: يشهد عليا ربنا ان عمري ماعتبرتك لعبه وكل حاجه حستها معاكي كانت بجد.. والله ماقصد اجر.حك..واتمنيت لينا حياه مع بعض.. ودي الحاجه الوحيده اللي كدبة عليكي فيها.. انا اسف
نور: كفايه كدب بقا وتمثيل..انت مش محتاجه دلوقتي خلاص..ومش محتاج حتي تعتذر .. انا ماليش حق اصلا ان الومك..انا واحده ابوها سلمها ليك تلعب بيها عشان الفلوس .. بس اعذرني علي كلامي دا .. انا اللي اسفه ليك يا معتز
نور كملت وهي بتشهق وبمسح دموعها بقهر:
بس انا لازم احيك بجد لما قولتلي ان اي حد بيقرب منك بيتاذي حتي من غير قصد.. بس انت اتفننت في اذ.يتي .
يارتني ماشوفتك ولا عرفتك..عشان احساس الوجع اللي حسه بيه دلوقتي.. انا عمري ما هسمحك عليه..
خلصت نور كلامها ومشيت
معتز كان واقف يبص عليها وهي بتبعد
كلامها وجعه .. هي كانت بتعدله كل كلمه هو قالها بلسانه..هو غلط لما ارتاح في الكلام معاها .. ماكنش مستني منها دا برغم صدقها .. والموقف اللي هم فيه.
.بس بردوه هو مقالش انه ملاك هو كان صادق معاها بكل كلمه قالها.. كان نفسه تفهمه.. بس تفهم ايه هو مش عارف .. مش مستوعب اصلا الموقف
خرجت نور من المستشفى
ومعتز لسه مكانه وهو بيبتسم بسخريه
قطع شروده عادل وهو واقف قدمه
عادل : ليه كده يا صاحبي
بصله معتز : عايز ايه انت التاني
عادل: ليه عملت كده في نفسك وفي غيرك..ذنبهم ايه مراتك و لولا ..ما قولتلك ابعد عن لولا طلاما مابتحبهاش . ليه تستغلها كده كل دا عشان حبيتك . دي كانت مأمناك علي نفسها
معتز بغضب: عادل مش عايز اسمع منك كلمه زياده.. تعرف تخرس
عادل بزعيق: لا مش هخرس يا معتز .. وانت لازم تسمع
..و تفوق الموضوع بقي اكبر من لعب العيال بتاعنا دا.. في طفل يامعتز ابنك.. مالوش ذنب بكل دا.. ماينفعش يجي الدنيا من غير اب .. انت مستوعب يعني ايه عيل يتولد مجهول النسب هيعش ازاي وحياته هتكون عامله ايه وهو ابوه عايش حياته ومش همه... ومصير لولا ايه وهي لوحدها ومعاها طفل من غير راجل.. لازم تفوق
معتز: عايز مني ايه يا عادل..
عادل: عايزك تتحمل نتيجة غلطك دا انت لازم تتجوز لولا
ماتتدخلش فاهم..وابعد عني الساعه دي
.. دفعه معتز من قدامه و بغضب
دخل الاوضه ل لولا
:انتي ازاي تقولي ل الدكتور اني جوزك
رجعت لولا ل وره بخوف وهي شايفه عين معتز حمره وبطق شرار
لولا : هو اللي سألني ومعرفتش اقوله ايه..يعني اقوله مش متجوزه
معتز:لا ازاي..تقليلوا انك متجوزه..وجوزك واقف بره صح .. العيل اللي في بطنك دا ابني مين
لولا زعقت بتوتر : يعني ايه ابن مين.. انت اتجننت دا ابنك يا معتز .. انا محدش قرب مني غيرك .. وانت عارف كده
معتز: وانا اعرف منين.. انا اصلا مش فاكر اني قربت منك
دخل عادل وهو بيزعق فيه: هو انت كمان ليك عين تتكلم بعد اللي عملته دا
معتز: قولتلك ماتدخلش ..
وبص لي لولا: العيل دا هينزل انتي فاهمه
لولا بخوف: لا ماينفعش.. الدكتور قال هيبقي في خـ.طر عليا وممكن امو.ت
معتز : يعني كنتي عارفه من فتره …وليه ما قولتيش.من اول ما عرفتي.. انطق
لولا: خوفت منك وخوفت عليك..انت كنت محجوز في المستشفي بين الحيا والمو.ت كنت هقولك ازاي .. مالقتش وقت مناسب
معتز بتعب: صح برفوا عليكي يا لولا واختارتي الوقت المناسب فعلا..
قالها معتز و اقعد علي كرسي وحط راسه بين اديه بيأس
وعادل بيبص ل لولا وشورها بهمس:مبروك
بتصتله لولا ورجعت بصت ل معتز وهي بتفتكر حاجات كتير كانت بنهم.. معتز ماكنش وحش ابدا معاها ساعدها ووقف جانبها كتير.. ازاي قادره تشوفه كده وتتفرج عليه هو دا جزاته
لولا
.. بس هو السبب.. هو اللي اقتحم حياتي
وقرب مني..انا كنت في حالي وعايشه بعد ماسبت بيت اهلي عشان واحد وهمني الحب
ومعتز ساعتها هو اللي قرب مني
وهو اللي عرفني علي عادل
عادل اللي استغلني واستغل ضعفي
وقدر ببرعه يوهمني بالحب ل تاني مره
لحد ما خد اللي هو عايزه
وعايشني معا تحت التهديد كتير اوي.. وهو بسمعني كلام يقهر
.و كل ما بيقرب مني كنت بكرهك اكتر يا معتز
اتحول تعطف لولا لحقد وهي بتمتم
:جي الوقت يا معتز اللي تدوق فيه سم صاحبك .. زي مادقته انا كتير بسببك
ولازم ابني يبقي لي اسم اب اي ان كان الثمن
قطع معتز تفكرها وهو بيرفع عينه ليها ونطق بهدوء:
صدقيني يا لولا لو طلع العيل دا مش ابني مش هرحمك
بصتله لولا بحقد : ابنك يا معتز
معتز: هتاكد.. ودلوقتي تجهزي نفسك عشان هترجعي ل أهلك
لولا: اهل مين اللي ارجعلهم.. انت عارف هيعمله فيا ايه
معتز بهدوء: هترجعلهم معايا عشان هكتب عليكي وسطهم
تمتلك مدونه دار الروايه المصريه مجموعة
من أكبر الروايات المتنوعة الحصرية والمميزة
اكتب ف بحث جوجل دار الروايه المصريه
واستمتع بقراء جميع الروايات الحصرية والمميزة
اكتب تعليق برايك هنا