رواية طليق اختى الفصل الثاني 2 الاخير
بليل خرجت شرين من اوضتها علي صوت عادل ابوها اللي بينادي عليها وهو بيقعد عالانتريه بعد ما جه من برة ووقفت قدامه وقالتله باحترام :
نعم يا بابا ،، حضرتك ندهت عليا
عادل بص لبنته وابتسم وقالها وهو بيشاور عالكرسي :
اقعدي يا شرين يا بنتي ،، عايز اخد رأيك في موضوع مهم جدا
قعدت شرين والدموع في عنيها لانها عارفة الموضوع اللي ابوها عايز ياخد رأيها فيه وقالتله بهدوء :
اتفضل يا بابا ،، انا سامعة حضرتك
اتكلم عادل وهو بيقرب من شرين وبيقعد جمبيها وبيقولها بفرحة :
انتي دلوقتي متقدملك عريسين وعايزك تختاري بينهم يا حبيبتي
كشرت سيدة باستغراب وهي خارجة من المطبخ بعد ما سمعت كلام عادل جوزها وردت بحد*ة وهي بتحط الصنية اللي عليها الشاي :
عريسين ؟ ،، ازاي ده بقي يا حاج ومين ده
استغفر عادل وهو بيشاور لسيدة مراته :
اهدي بس يا سيدة خليني اشوف رأي البت الاول وبعدين نتكلم وهقولك علي كل حاجة
سيدة ردت بحد*ة علي جوزها وهي بتقعد قدام بنتها :
لا يا عادل ،، البت خلاص لابن خالتها وهي مقررة ده من بدري
بصت شرين لامها بسرعة والدموع في عنيها وردت بتلقائية وهي بتبص لابوها :
لا يا بابا لو سمحت انا لسة مخترتش ،، ممكن حضرتك تعرفني مين اللي اتقدملي تاني ؟
قالت شرين اخر كلامها وهي من جواها مش فارق معاها هو مين المهم انه اي حد غير رامي ابن خالتها اللي مبتخافش غير منه ،، بس شرين فجأة الصدمة شلت كيانها اول ما عادل ابوها قالها بهدوء :
عمرو جارنا يا بنتي
انتبهت شرين وفاقت من صدمتها علي صوت امها الغاضب وهي بتقول بحد*ة :
علي جثتي ده يحصل ،، انت اتجننت يا عصام عايز تجوز البت طليق اختها ؟
رد عادل بهدوء عكس الانفعال اللي جوا سيدة وقالها :
وماله يا سيدة ،، لا هو عيب ولا حرام وبعدين بنتك خلاص اتجوزت وسافرت ولو شرين موافقة انا معنديش مانع ده حتي عمرو راجل محترم وانا والله اشهدله بحسن اخلاقه
ابتسمت شرين وقامت قبل ما امها ترد وقالت براحة :
وانا موافقة يا بابا علي عمرو
سيدة بصتلها بغضب وكانت لسة هتعترض بس سبقها عادل وهو بيقول بابتسامة :
علي خيرة الله يا حبيبتي ،، بس انا قبل ما ارد عليه يا شرين عايزك تفكري كويس في الموضوع ده واعرفي ان عمرو مبيخلفش فاهامني ،، يعني لو وافقتي يا بنتي مترجعيش تعملي زي اختك وتقولي لا اصل متخيلتش ،، انا بوعيكي والقرار النهائي ليكي
ابتسمت شرين وردت براحة وهي بتقعد تاني عالكرسي :
وانا مش محتاجة اني افكر يا بابا ،، عمرو انسان كويس وانا راضية بنصيبي معاه
بس انا بقي مش موافقة يا عادل
الناس هتقول ايه بس لما تعرف انها اتجوزت طليق اختها ،، الجوازة دي مش نافعة ولا اللي اسمه عمرو ده ينفع لبنتي يا عصام
عادل بص لشرين وقالها بابتسامة وهدوء طمنها :
ادخلي انتي يا حبيبتي اوضتك وانا هبلغ عمرو بردك واللي فيه الخير يقدمه ربنا
قامت شرين وباست ايد ابوها وهي بتقول بحب :
ربنا يخليك ليا يا بابا ،، بعد اذنك
دخلت شرين وبص عادل لسيدة مراته وقالها بجدية :
انتي مش شايفة انك مدية الموضوع اكبر من حجمه يا سيدة ،، ولا عشان انا رفضت رامي ابن اختك ووافقت علي عمرو فانتي اضايقتي وقررتي تعمليها مشكلة ؟
ردت سيدة بضيق وهي بتربع ايديها قدام صدرها وبتبص لعادل بغيظ :
والله انا كنت متكلمة معاك وانت اديتني كلمة وقولتلي انك موافق علي رامي ،، ايه اللي جد بقي يا عادل ؟
عصام اتنهد بيأس وهو بيحرك دماغه يمين وشمال وبعدين قام وهو بيقول بجدية :
اللي جد ان شايف ان عمرو احسن من رامي في الاخلاق والادب وكمان المعيشة ،، ولو مكنش اتقدم كنت هوافق علي رامي بس هو النصيب ومش عاوز كلام في الموضوع ده تاني يا سيدة ،، انا هتفق مع عمرو كتب الكتاب يوم الخميس الجاي
...............................
في بيت عادل كان قاعد المأذون والجيران وشرين اللي كانت باصة لعمرو وهو بيقول ورا المأذون وكان باصص لحماه وعلي وشه ابتسامة خفيفة وهنا قال المأذون واعلن بكلامه ان شرين مرات عمرو :
بارك الله لهما وبارك عليهما وجمع بينهما في خير
قال كدة المأذون وهو بيشيل المنديل من علي ايدين عمرو وعصام ووقتها زغرطت عزة بفرحة وهي بتبص لشرين اللي قربت منها وحضنتها بفرحة اتملكتها ومقدرتش تداريها وشوية وانتبهت شرين لعمرو وهو بيقرب عليها فاتوترت وبصت في الارض وحست بنفسه في وشها وهو بيقرب منها وبيبو*سها من جبينها وبيقولها بهدوء :
مبارك عليا يا شرين
ابتسمت شرين بخجل وقالتله وهو بترفع عنيها في عيونه :
الله يبارك فيك يا عمرو
قاطعتهم عزة وهي بتتكلم بحب :
يلا يا ولاد علي شقتكم
قربت شرين من امها ووطت باست علي ايديها بس سيدة سحبت ايديها منها فمسحت شرين دموعها اللي خا*نتها ونزلت وكان متابع الموقف عمرو اللي قرب من شرين وقالها بابتسامة هادية :
يلا يا حبيبتي عشان نروح بيتنا
شرين بصتله شوية ومدت ايديها وحض*نت ايديه واخدها ودخلو شقتهم ومعاهم عزة ام عمرو
.................................
دخلت شرين اوضة عمرو اللي وضبتها عزة عشانهم وكانت بتبص حواليها بغموض وانتبهت لصوت عمرو من وراها وهو بيقولها بهدوء :
انا اسف يا شرين بس كان هو ده الحل الوحيد
لفت شرين وبصت لعمرو اللي كان مركز في عنيها وفضلت شرين بصاله شوية وهي من جواها كانت متأكدة انه اتقدملها عشان عزة امه طلبت منه كدة عشان تنقذها من جوازة ابن خالها ،، ابتسمت شرين وردت بتلقائية :
انا عارفة يا عمرو ان مكنش في حل غيره والمفروض متتأسفش ،،المفروض انا اللي اتأسفلك لاني خليتك تتجوزني غصب عنك ،، بس معلش ان شاء الله تتعوض وفترة كدة ونطلق وانت تشوف حياتك وانا كمان اشوف حياتي هعمل فيها ايه
عمرو ابتسم وقالها بضحك عشان يغير الموضوع :
بس شوفي النصيب بقي انا اجي من اسكندرية عشان امي تعبانة وفجأة الاقي نفسي متجوز
ضحكت شرين وردت وهي بتقعد عالكرسي بفستانها :
لا وانا كمان مكنتش اعرف ان الست اللي بحبها وبموت فيها وكنت بتمني الوقت ميخلصش وانا قاعدة معاها ،، ااتجوز ابنها واقعد معاها علطول ،
عمرو قعد قدام شرين ومسك ايديها فجأة فقلب شرين دق ورفعت عنيها وبصتله بخجل وهي متوترة ولقته بيقولها بابتسامة :
انا عارف انك مكنتيش تتوقعي انك تتجوزي واحد زي مطلق وكمان مبيخلفش وخصوصا انك بنت جميلة واي راجل في الدنيا يتمناكي بس صدقيني انا عملت كدة عشان مخلكيش تتجوزي الشخص اللي انتي مش عايزاه ده وعشان اردلك جزء من جميلك عليا لاني عمري ما هنسي انك انتي اللي رعيتي امي واخدتي بالك منها طول فترة غيابي
كانت شرين بتسمعه وهي مخنوقة ومتوترة ،، مكنتش عايزة تسمع منه كل ده ،، كان كل اللي شاغلها انها تسمع انه مش ندمان انه عمل كدة ،، من غير ما شرين تفكر لقت نفسها بتقوله باندفاع :
انا اهم حاجة عندي انك متكونش ندمان يا عمرو علي اللي عملته عشاني
عمرو ابتسامته وسعت وقالها وهو بيسيب ايديها وبيقف :
اهو ده اللي عمري ما حسيت بيه يا شرين ،، المهم بقي انا هنام عالارض وانتي عالسرير لحد ما ابقي اعمل سرير تاني ،، للاسف لو كان في اوضة تالتة كنت نمت فيها بس الشقة اوضتين بس ،،
ردت شرين بسرعة وهي بتقوم وبتقول لعمرو بتلقائية :
لا طبعا انت نام عالسرير وانا هنام عالكنبة وبعدين دي اوضتك انت يعني انا اللي غريبة فيها
عمرو قرب من شرين وقالها بسرعة وهو بيبص في عيونها :
اوعي تقولي كدة تاني ،، ده بيتك دلوقتي وده مكانك ،، بصي احنا لازم نتأقلم اننا هنعيش كدة علطول ،، بصي احنا هنام احنا الاتنين جمب بعض ماشي
شرين بصتله بتردد وبعدين بصت بعيد بتفكير فكمل عمرو كلامه وهو بيقولها :
خلاص بقي من غير تفكير وخليكي واثقة فيا اني عمري ما هأ*ذيكي
ابتسمت شرين وقالتله بثقة :
دي الحاجة الوحيدة اللي متأكدة منها يا عمرو
عمرو كان باصص ليها باستغراب وبعدين اتكلم بهدوء :
تقدري تغيري هدومك وانا هروح اطمن علي ماما
حركت شرين راسها بهدوء وخرج عمرو ووقتها ابتسمت شرين وبقت تلف بفستانها حوالين نفسها بفرحة
.....................
تاني يوم صحيت شرين علي صوت عمرو وهو قاعد جمبها عالسرير وبيقولها بخبث :
صباح الخير علي اللي عملت فيا مقلب امبارح وخلتني فضلت برة القوضة لحد نص الليل وفي الاخر ادخل الاقيها في سابع نومة
قامت شرين وهي بتعدل شعرها اللي كان علي وشها وبتقول ببحة مميزة :
صباح النور ،، بس ليه بتقول كدة ،، ده انا لقيتك اتأخرت فقولت خلاص يبقي سهران ولا حاجة
رفع عمرو حاجبه باستنكار وقالها بصدمة :
يا سلام ،، ده انا فضلت برة مستني تخلصي وتقوليلي انك غيرتي هدومك عشان ادخل انام بس حضرتك تقريبا نسيتي ان في شريك معاكي في القوضة وخلتيني قاعد برة شبه المتسول
ضحكت شرين غصب عنها علي كلام عمرو وقالتله باسف :
بجد مخدتش بالي ونسيت اصلا ،، معلش بقي ملحوقة
عمرو سرح في ضحكتها وكان مركز في تفاصيلها ولما حس بنفسه قالها بهدوء وهو بيقف :
احم ماما حضرت الفطار علي فكرة ،، يلا قومي بقي اغسلي وشك ونطلع
قامت شرين هي كمان ووقتها شافها عمرو بالترنج البيتي اللي كانت لابساه وكان مخليها شبه الملايكة وخصوصا انها قصيرة بالنسباله،، اتوتر عمرو واتنحنح وبص بعيد عنها وشرين استغربت تصرفه وبعدين قالتله بهدوء :
طيب روح انت وانا هغير هدومي واحصلك
حرك عمرو دماغه بايجابية وبعدين خرج وشرين ابتسمت وهي بتتنهد براحة وراحت ناحية الدولاب وطلعت ليها فستان ورمته عالسرير عشان تغير هدومها
.........................
عدي شهر وكانت العلاقة بين شرين وعزة بتتوثق اكتر وبقو يحكو لبعض عن كل حاجة حتي علاقة عمرو بشرين بقت عميقة اكتر وبقو يهزرو سوا وشرين تقريبا ادت البيت روح وخلت للحياه في بيت عزة طعم تاني محسوش بيه عمرو وعزة غير لما شرين دخلت البيت ،، كانت شايلة شرين طبق الفشار ودخلت علي عزة اللي كانت قاعدة قدام التلفزيون وحطت شرين الفشار وهي بتقول بلهفة:
الفيلم بدأ يا زوزو ولا لسة
ردت عزة بابتسامة وهي بتبص لشرين بحب :
اهو هيبدأ يا قلب زوزو ،، الواد عمرو لسة مجاش من الشغل ،، ده قال هيجي علي معاد الفيلم
ردت شرين وهي بتاخد حبة فشار وبتاكلهم :
هو قالي مش هتأخر ،،شكله كدة بقي جاله شغل ضروري
ق*طع كلامهم صوت فتح الباب ودخول عمرو اللي قرب عليهم وهو بيبتسم بسعادة وهو باصص لشرين وبيقول بسرعة :
اتأخرت عليكم صح ؟،، اوعو تقوله الفيلم بدأ ،، انا جاي جري اول ما خلصت
ابتسمت شرين بفرحة اول ما شافت عمرو بيبصلها ولاحظتها عزة اللي بصت لعمرو وقالتله بابتسامة :
حمدالله علي السلامة يا حبيبي ،، يلا غير هدومك علي ما احضرلك العشا
قامت شرين وهي بتقول بهزار وبتبص لعزة بغمزة :
جرا ايه يا زوزو انتي عايزة تاخدي مكاني ولا ايه ،، قفص جوافة انا يعني ،، مش عاجباكي
ضحكت عزة وقالت بهزار هي كمان وهي بتبص لشرين :
منا قولت احفزك واخليكي تقومي تجري ،، يلا روحي بقي واعمليلي معاكي شاي
ضيقت شرين عنيها وردت بغيظ وهي بتبص لعزة :
اهااااا، قولي كدة بقي ،، انتي كنت عاملالي كمين وطمعانة في كوباية شاي ،، ماشي يا زوزو مردودة
قالت شرين اللي قالته وباست عزة من خدها وسابتها وجريت عالمطبخ وكان متابعها عمرو بابتسامة وهو مش عارف يفسر احساسه بس هو فرحان بوجودها في حياته ،، هو ده اللي هو متأكد منه ،، انتبه عمرو لصوت عزة وهي بتقول بقصد :
بنت حلال شرين ،، وتستاهل كل خير ،، اهي دي الزوجة اللي بجد يابني ،، هي دي اللي تستاهل انك تفتح قلبك عشانها
اتنهد عمرو وقعد جمب عزة وهو بيرمي مفاتيحه عالترابيزة :
انتي قصدك ايه يا ام عمرو ،، قولي عايزة تقولي ايه علطول
عزة بصت لعمرو بقصد وقالتله بجدية :
انت عارف انا قصدي ايه يا عمرو ،، صوابعك مش زي بعضيها ،، ومش عيب لما نحب تاني ونفتح قلبنا تاني لحد يستاهل ،، ادي شرين فرصة وحاول تقرب منها ،، البت غلبانة وتستاهل كل خير
كشر عمرو وهو بينفخ بضيق ورد علي عزة بسخرية :
وانتي ايه اللي مخليكي متأكدة انها ممكن تضحي باحساسها بالامومة عشاني وايه اللي يجبرها انها تكمل معايا علي عيبي حتي لو كنت ميال ليها ،، واضمن منين انها مترجعش تندم وتسيبني وتمشي ،، الله يخليكي يا امي بلاش نتكلم في الموضوع ده تاني
قال عمرو اخر كلامه وهو بيقوم يقف وهنا لحقته عزة وهي بتقوله بسرعة :
متحكمش عليها وانت متعرفش ايه رد فعلها يا عمرو،، شرين مش سها يابني ،، صدقني بتفرق ،، فمتظلمش البنية بسوء النية
اتنهد عمرو وبعدين دخل اوضته يغير هدومه وهو بيفكر في كلام امه وخرج بعد شوية ولقي نفسه بيروح ناحية المطبخ ووقف علي باب المطبخ وهو بيبص علي شرين وهي مشغولة في تحضير الاكل فقاطعها بصوته وهو بيقولها بابتسامة :
لسة كتير ولا ايه ،، احسن،انا واقع
ردت شرين بسرعة وهي بترص الاطباق علي الصنية :
حالا والله انا اسفة معلش بس كنت بسخنهولك عشان متاكلوش بارد
قرب عمرو من شرين واتفاجأت بيه بيمسك ايديها وبيقربها من شفايفه وبيبو*سها وبعدين بص في عيونها وقالها :
تسلم ايديكي يا حبيبتي
شرين قلبها دق وحست برعشة في جس*مها واستغربت اللي عمرو عمله وقاله في نفس الوقت واتوترت وردت عليه بخجل وهي بتسحب ايديها :
الاكل جاهز ،، شيل انت بقي الصنية عشان تقيلة عليا
عمرو ابتسم علي توترها وكان لسة هيتكلم بس اتفاجأ بجرس الباب وشوية وسمعو هما الاتنين صوت راجل غريب واول ما سمعته شرين قالت بسرعة :
يا نهاري ،، ده صوت رامي
ملامح عمرو اتغيرت وكشر ومن غير ما يرد علي شرين وسابها وكان هيخرج بس شرين لحقته وهي بتمسكه من ايديه فلف تاني وبصلها فقالتله بلهفة :
ارجوك متتخا*نقش معاه عشان خاطري
عمرو بص لشرين بغضب وقالها بغيرة وهو بيشد ايديها منه :
اايه ،، خايفة عليه مني ولا ايه
ىدت شرين بخوف والدموع في عنيها :
انا خايفة عليك انت منه ،، انا مبقاش ليا غيرك
عمرو ملامحه لانت واتنهد براحة وقرب من شرين وضم وشها بين ايديه وقالها بحنية وهو بيبص في عنيها:
مش عايزك تخافي طول ما انا جمبك ماشي ؟
حركت شرين راسها بتفهم فكمل عمرو كلامه وقالها بتحذير :
تحطي طرحة علي شعرك ماشي ،، اياكي تطلعي بشعرك كدة
قال عمرو كلامه وخرج وشرين متابعاه بقلق وشالت طرحتها من علي كتفها وغطت شعرها وخرجت وراه واتفاجأت بامها ومعاها رامي اللي كان بيتكلم مع عمرو واول ما شافها بصلها بشوق جنن عمرو وخلاه اتعصب وقال بحد*ة لرامي :
عنيك في الارض ومتترفعش في مراتي ،، انت فاهم ؟
رامي بص لعمرو بحد*ة وقاله وهو بيقف وكأنه كان جاي وناوي علي الش*ر :
مراتك دي كانت ليا وانت اللي خدتها مني ولولا سفري انا كان زماني لحقتها قبل ما تبقي مراتك
عمرو وشه احمر من الغضب و كان هيه*جم علي رامي بعد اللي قاله بس لحقته شرين وهي بتمسك فيه جامد وفي نفس الوقت اتكلمت عزة بحد*ة وهي بتبص لسيدة ام شرين :
عيب اللي ابن اختك بيقوله ده يا سيدة ،، البت اتجوزت وخلاص اللي حصل حصل
ردت سيدة بضيق وهي بتبص لشرين اللي كانت منهارة من العياط والخوف :
احنا كنا جاين نبارك يا ام عمرو بس ابنك اللي عايز مشاكل وبيتلكك وبعدين انا كدة كدة مطمنة انها مش هتكمل عشان عارفة انها مش هترضي بعيب ابنك هي بس وافقت عليه عشان تهرب من جوازها من ابن خالها
عمرو ملامحه بهتت وقبل ما يتكلم كانت ردت عليها شرين بثقة :
وانا بقولك يا ماما ان جوازي من عمرو كان بالنسبالي احسن حاجة حصلتلي في حياتي ،، واللي حضرتك متعرفيهوش اني بحب عمرو وعشان كدة وافقت اتجوزه،، مش عشان اهرب زي ما قولتي وانتي اكتر واحدة عارفة ان كان ممكن اعمل اي حاجة تانية عشان امنع جوازي من ابن اختك اللي انتي عارفة برضه ومتأكدة انه مينفعنيش،، بس كنتي عايزة تراضي اختك علي حسابي انا ،، حساب بنتك ،، ودلوقتي ياريت متخ*ربيش عليا لاني محبش اشوفك في الصورة دي
بصتلها سيدة بغضب ومشيت ورامي رمي نظرة اخيرة عليها فاتجاهلته شرين ومسكت ايد عمرو ووقتها رامي اخد بعضه ومشي واتكلمت عزة بفرحة وقالت لشرين بفخر :
والله انا كان عندي حق لما قولت انك بنت حلال وتستاهلي كل خير
شرين اكتفت انها ترد علي عزة بابتسامة باهتة وبصت لعمرو وهي بتسحب ايديها منه وقالتله بحزن :
انا اسفة يا عمرو علي كل اللي حصل واللي سمعته بسببي
قالت كدة وسابتهم ودخلت اوضتها وقعدت عالسرير وهي بتعيط وصعبان عليها اللي حصل من امها وانها توصل بيها انها تجيبلها ابن خالتها لحد بيت جوزها عشان تجر*حها بالشكل ده ،،
انتبهت شرين لصوت عمرو اللي كان واقف علي باب القوضة وبيقولها بهدوء:
ممكن اعرف انتي بتعيطي ليه دلوقتي ،، عشان ندمانة علي الكلام االي قولتيه لامك بخصوصي انا وانتي مش كدة ؟
ردت شرين بلهفة وهي بتلف وشها وبتبص لعمرو بحزن :
ابدا والله ،، انا بس صعبان عليا انها تعمل كل ده ومتراعيش اني بنتها ،، اوقات بحس انها بتكر*هني
عمرو قرب من شرين ووقف قدامها وهو بيقولها بهدوء:
مفيش ام بتكر*ه عيالها ،، هي بس كانت مختلفة معاكي في الرأي وشايفة انك كتير عليا وده اللي مخليها مش شايفة اي حاجة تانية،، بس اعتقد ان الكلام اللي قولتيهولها هيخليها تعيد تفكير في الموضوع
شرين افتكرت كلامها اللي قالته وبصت في الارض بتوتر فرفع عمرو وشها ليه تاني وبص في عيونها وقالها بتوهان :
ممكن اعرف الكلام اللي قولتيه ده كان حقيقي ولا بس قولتي كدة عشان مامتك وشكلي قدامها
شرين كان باصة في عيون عمرو وقالتله بحزن:
هتفرق معاك لو عرفت ؟
عمرو ابتسم وقرب منها اكتر وهو بيقول ثقة :
طبعا ،، وقتها كل حاجة هتختلف ،، بس جاوبيني يا شرين وريحي قلبي
شرين كانت خايفة ومترددة بس استجمعت شجاعتها وجاوبته بصوت ضعيف :
ايوة يا عمرو صح ،، بس انا والله مش
قاطعها عمرو وهو بيحط ايديه علي شفاي*فها وقالها بتردد وقلق كان باين في عيونه :
بحبك يا شرين بس خايف تندمي في يوم من الايام ،، خايف يجي يوم وتجر*حيني وتسيبيني وتمشي
ردت شرين بثقة وحب شافها عمرو في عنيها :
عمري ما هندم يا عمرو،، اوعدك اني عمري ما هتخلي عنك وافضل جمبك عمري كله
عمرو ابتسم بعشق وهو مركز في تفاصيلها وهي بتتكلم وقالها بهمس وهو بيضمها ليه :
بحبك اوي ومكنتش متخيل اني هتعلق بيكي اوي كدة
ابتسمت شرين وغمضت عنيها براحة بعد ما سمعت كلامه واتأكدت من مشاعره وقالته بحب :
وانا كمان بحبك يا عمرو
تمت
تمتلك مدونه دار الروايه المصريه مجموعة
من أكبر الروايات المتنوعة الحصرية والمميزة
اكتب ف بحث جوجل دار الروايه المصريه
واستمتع بقراء جميع الروايات الحصرية والمميزة
اكتب تعليق برايك هنا