أخر الاخبار

رواية جريمة لا تغتفر الفصل الخامس 5 بقلم اسراء هاني شويخ

رواية جريمة لا تغتفر الفصل الخامس 5

 رواية جريمة لا تغتفر الفصل الخامس 5 

صعد آدم السلالم وقلبه ما زال خائف يتمنى أن تركض لحضنه تخبرها أنها تحبه هو فقط ولن تتزوج غيره 
وصل شقتها وتردد بالدخول ليسمع صوت زغاريط من والدة عمر 
اما البقية فلم يكن أحد منهم يريد هذه الخطوبة فزينة تتمنى ادم لابنتها وفاطمة كذلك 
زينة بهمس : انتي مبسوطة يا شهد 
نظرت لها شهد قليلا وقالت : ايوة ريحي نفسك آدم ما ينفعنيش ادم لازم وحدة تليق بيه يستاهل احسن وحدة في الدنيا 
زينة بعيين دامعة : عمري ما شوفتك غير ليه ودايما متخيلاكي معاه عالكوشة 
شهد : يعني يا ماما هو تقدم وانا قولت لا قوليلي انتي بتقولي بيحبني ما تقدمش ليه لغاية دلوقتي فهميني 
زينة: عشان خايف تكوني فاكراه كبير عليكي وعلاقتي بيكي تنتهي تماما 
شهد : وليه ما يكونش هو بيعاملني عالاساس ده وشايفني اخته فعلا وعيلة 





عمر : ايه يا ست الكل مش حتجيبي الشربات 
قامت زينة بتماسك تجلب العصير لتلمح ادم على الباب اقتربت منه بخطوات بطيئة وفتحت الباب 
آدم بابتسامه: مبروك يا خالتي 
زينة : من قلبك يا آدم 
ادم : طبعا من قلبي انتي ما تعرفيش غلاوة شهد عندي 
لمحت شهد آدم ركضت لحضنه وهمست بسعادة: ما جتش بدري ليه
آدم بحنان : معلش ظروف تتعوض بالفرح 
شهد وهي تدور بفستان خطوبتها : شوفتني وانا عروسة 
آدم بحب وعينين دامعة: احلى عروسة في الدنيا كلها 
شهد : عقبالك يلا شد الهمة لازم تكون قمر مش حاقبل ااقل من قمر.. لازم ترتبط بوحدة مافيش لا قبلها ولا بعدها كدة تكون حورية 
آدم بابتسامه: شمعنة 
شهد : عشان انت ما تلقش بيك اقل من حورية يا ادم 
ربت على كتفها وهمس: خليكي في فرحتك دلوقتي وما تقلقيش عليا.. مبسوطة يا شهد 
نظرت له قليلا ثم همست بابتسامه: اوي اوي 
ادم بالم حاول اخفاءه: ربنا يسعدك .. امال روان فين 
شهد بغيظ: مش عايزة اعرفها تاني البنت دي قال مش موافقة عالعريس غبية كانت فاكرة ... 
ادم : فاكرة ايه 
شهد: ما فيش ما نيجي نرقص 
امسكت يده وشغلت احد الاغاني يحركها فقط بيده وممسك نفسه من الانهيار صعدت والدته الشقة تبكي بشدة 
ام عمر : مين ده 
عمر : ده ادم ابن خالتها 
ام عمر : وهيا عادي ترقص مع ابن خالتها كدة 
عمر : ده تقريبا يعتبر اللي مربيها فبتعتبرو اخوها 
ام عمر : اخوها امممم ماشي بس ما اعتقدش ينفع قوم انت ارقص مع خطيبتك 
قامت وامسك يدها يرقص معها رجع ادم للخلف خطوة ونظر لها بحسرة وهيا كالاميرة كاد قلبه ان يتوقف 
ربتت زينة على كتفه بألم وهمست: رجعها ليك يا حبيبي 
ادم بألم : ما ينفعش هيا عايزة واحد من سنها انا ما انفعهاش عن اذنك ي خالتي 
صعد شقته ودخل غرفته كتم دموعه في الوسادة يبكي وببكي 

في مساء اليوم التالي خرجت برفقة عمر وذهب بها الى احد المطاعم الفخمة 
شهد : الله بحب ده المطعم اوي 
عمر : جيتي هنا قبل كدة 
شهد : ايوة انا وادم تعال نقعد عالطاولة اللي هناك
عمر : شمعنة 
شهد : كنا دايما بنقعد عليها انا وادم 
نظر لها عمر قليلا لكنه تعامل مع الموضوع عاديا الى ان بدأ كعظن كلامها عن ادم ماذا يحب ماذا يكره
عمر بنفاذ صبر " انت مش ملاحظة انه ما تكلمناش غير عن عمر 
شهد بخجل : انا اسفة ما اقصدش
&&&& 
الطبيب : انهيار عصبي وده خلاها ضغطها يرتفع انا نظمتلها اياه بس حاول تبعدها عن اي زعل 
محمد بتوهان : اكيد متشكر يا دكتور اتفضل 
اوصل الطبيب للباب وما ان وصل حتى شاهد سيف على الباب 
سيف بقلق : الدكتور هنا بيعمل ايه عشق كويسة 
محمد بغصة : عشان روان
سيف بغيظ : كنت متأكد روان من كلمة بيغمى عليها 
محمد بدموع : انا اللي كلمتها من يومين قولتلها تعطي ظرف لمندوب البنك يوصله ونسيت 
سيف بعدم استيعاب: يعني مش هيا كمان اللي واخدها انت انت ..
محمد بندم : قلبي واجعني عليها اوي اوي وهيا بتصرخ وبتقولي انا مش عيلة شوفت مني ايه عشان تتهمني ما بفهمش 
سيف: مش قادر اواسيك لانه لو اللي جوة اختي حاخدها ومش حاخليك تلمحها تاني خصوصا انها باعت كل حاجة عشانك وانت تعصبت عليها على مبلغ تافه 
روان بتعب : وده اللي حيحصل 





نظر لها محمد ليجدها تسحب حقيبة بيدها ركض ناحيتها يمسك يدها لتدفعه بضعف 
محمد ؛ روان انا غلطان انا غبي عشان خاطري بلاش العقاب ده قاسي جدا خليكي معايا و ازعلي براحتك 
روان : انا مش مطمنة وياك يا محمد انت كسرتني انت قولت انك متحملني وحتوديني لبابا يعقلني بابا مسافر فحاروح لماما تفهمني 
محمد : انتي اعقل وحدة في العالم حقك على راسي روان انتي دايما بتتحمليني عشان خاطري ما تمشيش فاكرة لما قولتيلي حلمك ولا انا اكتشفت انه فلوس العالم ما تسويش ضفرك ياريتني خسرت كل ما أملك ولا كسرتك كدة خليكي عشان خاطري 
نظرت له روان قليلا وقد تألم قلبها لاجلها : طيب حاروح يومين وارجع اكون هديت 
هز رأسه بالنفي وهمس بإصرار : ولا ساعتين ازعلي هنا بحضني اعملي اللي انت عايزاه 
عادت الى غرفتها تمدد على السرير وغطت وجهها تنهد محمد بارتياح 
سيف : حاول تداويها وتاني مرة فكر بعقلك 
محمد : لا ما فيش تاني مرة انا توبت 
خرج سيف وهو يشعر بخنقه شديدة ودخل محمد لروان تمدد جوارها وضع يده على كتفها لتنكمش على نفسها 
روان : محمد لو سامحت خليني اهدى لوحدي 
اقترب منها والتصق بها كثيرا ضمها بشدة ودفن رأسه بشعرها وهمس : غبي وحمار اللي يفكر يزعلك ربنا ينتقم مني
استدارت له بخوف وهمست : بعد الشر ما تقولش كدة 
ليقتنص شفتيها بقوة قبلة طالت وطالت لم يعرف كم من الوقت مضى وهو في عالم اخر وضع رأسه على رأسها وهمس : خايفة عليا 
روان بحب : اكتر من روحي 
ليكمل جولة صلحه وكانت من أجمل الاوقات شعر بها فعلا ان كل شئ مقارنة بها تااافه 
محمد : لسة زعلانة 
روان بدلع: شويا
محمد : لا لا لازم ازيل الشوية دي 
روان : لا لا لا خلاص مش زعلانة انا تعبت 
محمد : روان انا اسف اسف اوي انتي احلى حاجة حصلتلي في حياتي انا اما تعصبت مش عشان الفلوس انا لو قولتيلي خدتي المبلغ كله حقولك فداكي بس عشان الراجل افتكرني نصاب حقك عليا
روان بسعادة: بجد بتحبني كدة
محمد : اول مرة دموعي تنزل عشان حد 
ابتسمت بخجل ودفنت وجهها بعنقه وكورت نفسها بحضنه تخبئ نفسها لتنام بسعادة ولأول مرة تشعر بحبه
&&&&

تبكي بشدة وتتوسل له ان لا يأذيها لكن ما يرى امامه هو حبيبته وذاك الرجل يحاول الاعتداء عليها
هند : حط نفسك مكاني خطفوا ابني وهددوني عايزني اعمل ايه انا بحب اسراء جدا
يوسف بابتسامه: يعني مش بتغاري منها عشان جوزها بحبها وجوزك طلقك وما سألش فيكي 
نظرت به بصدمة واستمرت بالسكوت 
يوسف : ايه فاكراني مش حاسس ولا شايف غيرتك الشديدة والكلام الي كنتي تعبي دماغها بيه ولا محاولتك تلفتي انتباهي بلبسك العريان 
هند : انا انا .. انت غلطان 




يوسف : وجتك فرصة من دهب تنتقمي منها تتفضح وانا أطلقها لأني مش حاقبل مراتي تكون ممسوكة آداب 
تسمع له برعب شديد وقلبها اوشك على التوقف 
يوسف : اللي ما تعرفهوش انه حبي لاسراء جنوني مرضي حتى لو هيا كدة فعلا مش حسيبها ايه رايك 
هند بصدمة : للدرجة دي 
يوسف: واكتر من كدة بكتير وخليكي تتمناني الموت مش حتنولي قوليلي دلوقتي كل حاجة بالتفصيل ان كنتي عايزة تخففي عقابك 
بدات تروي له كل شئ وأسماء وأرقام من طلب منها ذلك 
هند : ابوس ايدك سامحني 
يوسف : حاضر بس مش حتشوفي ابنك تاني حودي لابوه 
هند: لا لا ابوس ايدك لا ده اللي طلعت بيه من الدنيا 
يوسف : شعور انك تتحرمي من حد بتحبي بيوجع مش كدة جربي ودوقي يا هنود 
تركها متجمدة مكانها وخرج يريد الانتقام لكنه لم يعرف من المسؤول الكبير عن هذا ... 
اتصل بادم واخبره الاسماء التي لديه وبعد ساعتين 
ادم : يوسف باشا الواد موجود عندنا هات المدام تتعرف عليه 
ذهب الى بيته باشتياق شديد لكنه اخفاه فطلبها للطلاق ألمه بالشدة 
شاهين : اهلا يا ابني اتفضل 
يوسف بابتسامه : معلش يا عمي عايز اسراء ساعة زمن وحنرجع نتعشى هنا 
شاهين: وعد 
يوسف؛ وعد 
شاهين: انا ما حبتش اضغط عليها لما جت منهارة بس انا متأكد انك حتخفف عنها 
يوسف بحب : اكيد يا عمي ناديها اذا ممكن عشان مستعجل 
خرجت اسراء بعينين متورمة من شدة البكاء جعلته يتمنى ادخالها قلبه والاكتفاء بها 
مشت اسراء امامه دون اي كلام فقط كانت في عالم اخر وصل مركز الشرطة ودخل الغرفة 
ادم : يا عسكري هات الواد 
دخل الراجل الغرفة وهو يرجف حينما عرف انها زوجة يوسف ناصر القاضي 
ادم : مدام اسراء بصيلوا هو ده 
كانت ترجف بشدة اقترب منها ضمها من كتفها ورفع راسها وهمس بحنان العالم كله : اوعي تخافي وانتي معايا افديكي بعمري بصيلوا هو ده 
نظرت له قليلا وتذكرت حينما حاول تقبيلها غصبا لتعود لحضن يوسف ترجف بشدة
يوسف بهدوء : هو ده 
هزت راسها بالايجاب ليسحب يوسف سلاحه من جيبه ويطلق النار عليه لتستقر الرصاصة برأسه ويسقط قتيلا

تمتلك مدونه دار الروايه المصريه مجموعة 
من أكبر الروايات المتنوعة الحصرية والمميزة
اكتب ف بحث جوجل دار الروايه المصريه
 واستمتع بقراء جميع الروايات الحصرية والمميزة

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -