أخر الاخبار

رواية اميرتي الفصل السابع عشر 17 بقلم سلمي تامر

 

رواية اميرتي الفصل السابع عشر 17 بقلم سلمي تامر

رواية اميرتي الفصل السابع عشر 17


_انا عايز اميرة ياسارة..عايز بنتي

بصتله سارة بكره واستحقار واتكلمت بسخريه
_عايز بنتك!
بنتك اللي انت رميتها لأبويا بعد موت امها ومشيت ياعمي العزيز 
انت ملكش اي حق فيها 
احنا اللي ربناها وكبرناها وحاولنا نعوضها عنك وعن امها الله يرحمها
مش هسمحلك بعد الوقت ده كله تيجي وتصدمها 

اتكلم بحزن وهو بيقعد عالكرسي
_انا كان حواليا اعداء كتير وهما السبب في موت مراتي 
مكنش عندي استعداد بنتي كمان تروح مني علشان كده سبتها معاكوا ومشيت



_مش مبرر ابدا
ان اب يسيب بنته ويهرب معناه انه ضعيف ومش قادر يحميها
واي كلام تاني هتقوله ملوش فايدة 
ولو بتحب اميره بجد ابعد عن حياتها ومتظهرش فيها لأنها مش هتستحمل الصدمه دي وانها تعرف ان احنا مش اهلها الحقيقيين وممكن يجرالها حاجه

مشى من عند سارة وهو حزين جداً وكلامها مأثر فيه
قرر انه يجيب اميره لحد عنده بطريقته ويقولها على الحقيقه ويحاول يعوضها عن السنين اللي عاشتها بعيد عنه خصوصاً انه اكتشف انه عنده مرض يمنعه من الخلفه وآخر امل ليه في الدنيا اميرة

__________________________

في يوم رجع مؤمن من شغله لقى اميره لابسه اسدال ولفه الطرحه بتاعته على وشها وبتتفرج على التليفزيون

بصلها بإستغراب من هيئتها
_على فكرة الجو حر على اللي انتِ عملاه في نفسك ده

بصتله ببرود
_والله حاجه متخصكش
طول ما انا وانت في بيت واحد هفضل قاعده قدامك كده لأنك بقيت راجل غريب بالنسبالي وجوازنا مؤقت

مؤمن بسخرية
_وهتتحجبي في البيت وتقلعي الحجاب لما تخرجي

تجاهلته برضه وعلقت نظرها على التليفزيون



اتنهد بتعب ودخل اوضتهم اخد هدوم ودخل ياخد شاور وبعدها طلع قعد جنبها 

مريت نص ساعه واميره نفخت بضيق وحسيت ان جسمها كله بيتحر.ق من الحر وبدأ يعرق

لاحظها مؤمن وكتم ضحكته عليها واتكلم بسخريه
_مالك..سقعانه ولا ايه 

اتكلمت بعصبيه ونرفزة وهي بتتجه ناحية الحمام ومقرره انها متطلعش من تحت المياه
_لأ بجد مش قادرة منك لله يا ياريتني ما عرفتك

قفلت باب الحمام بعنف

مؤمن بصوت عالي
_الله!
وانا مالي هو انا اللي قولتلك اقعدي بأسدال في عز الحر !

ابتسم بخبث ومكر لما لاحظ انها مأخدتش هدوم معاها الحمام وقرر انه يشاغبها شوية
وقعد عالسرير ومسك تليفونه يلعب بيه بتسليه 
 
بعد شويه سمع صوتها وهي بتناديه بخجل وبتطلع وشها من ورا الباب
_مؤمن

_نعم

اميره بإحراج 
_ممكن معلش تجيبلي فوطه وهدوم لأن هدومي كلها اتبليت ومش هينفع اطلع بيها

_اطلعي خدي انا مش قادر اقوم والله يا اميره

خدودها احمرت واتكلمت بحده وخجل
_يامؤمن لو سمحت بطل برود 

_طولي لسانك براحتك وباتي في الحمام بقا

نفخت بضيق واتكلم بإبتسامه مصطنعه
_بعد اذن جناب سعادتك هاتلي فوطه وهدوم

_اه اذا كان كده ماشي

فتح الدولاب وطلع فوطه صغيره وادهالها بإبتسامه خبيثه
_اتفضلي 

بصيت للفوطه بغيظ
_اعمل بيها اي دي ، فين الهدوم

_والله مش عاجبك هاتيها

سحبتها بسرعه وقفلت الباب في وشه بغضب
_طب اطلع من الأوضه

_لأ

اتنهدت بضيق ولفت نفسها بالفوطه وطلعت من الحمام تحت انظاره وهي بتحاول متبصلهوش



واخدت هدوم بسرعه ودخلت تاني 

انفجر في الضحك عليها وهي سمعته واتكلمت بهمس وغيظ
_مستفز

طلعت وبصتله بإبتسامه سمجه
_عايزة انام

ساب التليفون وبصلها بإستغراب
_نامي

_ما اطلع بره علشان عايزه انام

_هو انتِ مش جايه معاكي اني جوزك ولا ايه الكلام علشان دماغي لفيت شويه

_وانا قولتلك انه مؤقتا وكل واحد هيروح لحاله ف مفيش داعي للحركات اللي بتعملها دي

_وانا مش طالع
عايزه تنامي تعالي جنبي هنا

_ده في احلامك

سابته وطلعت من الاوضه وقررت انها تنام عالكنبه النهارده 

مريت نص ساعه ومؤمن نفخ بضيق وقام دور عليها لحد ما لقاها نايمه بعمق على الكنبة الكبيرة

نام جنبها واخدها في حضنه 
اميره حسيت بيه وحاولت تقوم لكن قيد حركتها واتكلم بهمس ونعاس
_نامي يا اميرة

استسلمت وهي حاسه انها محتاجه الحضن ده 
وقررت ان دي آخر مره هتسمح انه يكون قريب منها بالشكل ده

عدى اسبوعين لحد ما جيه ميعاد الفرح ومؤمن كان بيحاول يقرب من اميره من تاني ولكن هي كانت رفضاه وبتتجاهله تماماً وبتنام بعيد عنه ومقرره انها هتطلق بعد الفرح على طول

لبست فستان ذهبي وحطيت ميكب رقيق ومؤمن انبهر بجمالها في اليوم ده لكن حاولت متتأثرش بنظراته

طلعوا من القاعه بعد ما الفرح خلص وودعت سارة اللي روحت مع جوزها 
بصيت لمؤمن اللي مستنيها جنب عربيته وكان على الناحيه التانيه من الشارع



حرب حصلت في دماغها في اللحظه دي وهي مش عارفه هتعمل ايه دلوقت
هتديله فرصه تانيه وتحاول تنقذ جوازهم
ولا هتطلب الطلاق وتبعد عنه
حسيت بتغيره الفتره اللي فاتت وانه بقى فعلا عايزها لكن في نفس الوقت متأكده ان صفحه ندى متقفلتش عنده

كانت لسه هتعدي السكه وتروحله لكن عربيه وقفت قدامها وحد سحبها جواها بسرعة البرق ومشيت تحت نظرات مؤمن المصدومه
يتبع..

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -