رواية اميرة القصر الصغيره الفصل الثامن 8
إنتزاع الأعجاب
المتعه الحقيقيه تظهر متأخره للمتعمقين
المغاره التى احتجزت فيها كانت مظلمه، لا تدخلها الشمس، كان واضح انها فى بطن الجبل وعمقه
كنت اسمع أصوات تبرطم بلغات قريبه، نبره سوداء تجعل جسدك يرتعش
مضى يومين الأن وانا محتجزه، مشفتش خلالهم بشر او حيوان
مخاوفى بتتضخم انى هموت هنا وحيده وجسمى هيتعفن
معدتى بتصرخ من الجوع، ريقى ناشف، عطشانه جدا، عايزه دم يروى عطشى، بقيت بشوف عضمى من الجوع
اسمع هزير الريح خارج المغاره لابد أن الطقس فى الخارج عاصف
اليوم الثالث، كنت نايمه، صحيت لقيت دورق ماء وخبز ناشف
كان موضوع قدامى
لكن أنا مش قادره اشرب المايه ولا اكل الخبز، حاولت لكن مقدرتش
صرخت زى كل يوم، عايزه حد يكلمنى، سبيت ولعنت، قلت عايزه دم
محدش رد عليا
قررت انى مش هناك لحد ما الشخص إلى احضر الطعام ده يظهر انا محتاجه مبررات
اليوم الرابع كنت منتهيه، الآكل قدامى والميه، صرخت عايزه اشرب دم انا مصاصة دماء
دخل المغاره الشخص الملتحف بالأسود، وشه عليه وشاح، معالمه مش ظاهره
صرخت هموت من العطش عايزه دم؟
مردش عليه، طلع سوط طويل بشراشف وضربنى
الضرب كان موجع، تلقيته بأيديا لحد ما تقطع جلدى
كل ما اقول عايزه ده يضربنى
بطلت صراخ، توقف عن ضربى ورحل
اليوم الرابع كانت الصور مغبشه، خلاص هفقد الوعى من الجوع والعطش، اكلت قطعة خبز، شربت ماء لكنى مرتويتش
عايزه دم صرخت
دخل الشخص دا تانى، فى ايده السوط، ضربنى بكل قوته لحد ما اغمى على
فتحت عنيه على آلم مبرح وصداع، هو بيضربنى ليه! ؟
لو عايزنى اموت ليه بيقدملى طعام وشراب؟
شربت الميه كلها وخلصت الطعام
مضي يوم كامل محدش دخل على، اليوم التانى منتصف النهار دخل الشخص ده معاه طعام وشراب، كان فيه قطعة لحم
قربه منى، همست عايزه دم ارجوك، هموت من العطش
جلدنى بالسوط لحد ما توقفت عن طلبى، الشخصه مش بيرد عليا ولا يكلمنى بيتعامل معايا بالسوط كأنى عبده عنده
عرفت ان طلبى للدم بيعصبه ويغضبه، وبيعرضنى للضرب
توقفت عن مطالبى بالدم
طبعت نفسى على شرب الماء وتناول الطعام إلى بداء يحضره لي فى اوقات منتظمه
توقف عن ضربى عندما توقفت عن طلب شرب الدماء
فى الأول مكنتش مستثيغه الميه لكن بعد ١٥ يوم بدأت احس بطعمه
كأن الدم كان مخدر وطلع من جسمى
اليوم السادس عشر بعد ما وضع الطعام آمامى طلع مرهم ومسك ايدى دهنها بيه، دهن قدمى وجبهتى
بعد كده التف وساب المرهم قدامى وشاور على ضهره عرفت انه بيقصد ادهنى ضهرك
سابنى وخرج بعد ما حرر أحدا يدى، دهنت ضهرى، المرهم كان ليه مفعول عجيب، بنهاية اليوم جراحى التئمت
مضت ثلاثة ليالى أخرى لما المح فيها طيف ذلك الشخص كنت نايمه لما دخل عليه ومعاه طعام كتير ودورق ماء، تركهم قدامى
كنت جعانه اكلت كل الطعام وشربت إلى أن ارتويت
رجع تانى بعد ما خلصت، كان شايل صخره كبيره وضعها قدامى
كان واقف على بعد متر منى، شال الصخره، رفعها بايديه فوق دماغه ونزلها تانى، عمل الحركه دى عشر مرات
ساب الصخره قدامى ووقف بعيد عنى وشاور عليها
انت عايزنى ارفع الصخره؟
سألته لكن مردش عليا
مش هقدر ارفعها بأيد واحده؟
خرج مفتاح من جيبه وحرر ايدى التانيه، مسكت الصخره حاولت احركها مقدرتش
مش هقدر اسفه، الصخره تقيله جدآ
وقف لحظه مثبت نظره على، طلع السوط وضربنى، ضربنى كتير وانا بصرخ لحد ما حيلى انهد
توقف عن ضربى طلع المرهم وتركه آمامى واختفى زى ما ظهر
شاهد👈الفصل التاسع
تمتلك مدونه دار الروايه المصريه مجموعة
من أكبر الروايات المتنوعة الحصرية والمميزة
اكتب ف بحث جوجل دار الروايه المصريه
واستمتع بقراء جميع الروايات الحصرية والمميزة
اكتب تعليق برايك هنا