رواية انثي من نار الفصل الرابع عشر 14
14
عدي وهو وشه احمر ساب مراته الي كانت واقفة لوحدها حاسة انها متطفلة ومحدش طايقها وراح لحلا كانت بتلاعب باسم
وفجأة لقت عدي في وشها اول مابص لعنيها النار الي جواه خمدت وقالها: عاملة ايه ياحلا
ابتسمت: الحمد لله مبروك وكل سنه وانت طيبه
وضحكت واستطردت: ولا اقولك ربنا معاك على الي جاي
ابتسم وقال: حسن وحسين ولاد خالتي مالهم بيكي كانو بيقولولك إيه
بصتله باندهاش: بتسأل ليه
عدي: مش بتعتبريني اخوكي انا بخاف عليكي اوي ..
بصتله بصدمة
رد.بسرعة: وو وعلى كل بنات عمي طبعاً وبعدين انتي من امتى بتكلمي شباب خصوصا غرباء عنك
: أنا ممكن ارد طيب ولا في محضر اتفتحلي من حضرة الظابط
اسف اتفضلي طبعا
: اولآ انت عارف اخلاقي وطريقتك فيها تشكيك بارفضه مش عيب اني اتعامل مع شباب انا بادرس ومسيري هشتغل ولكن الاهم اتعامل باحترامي
ثانيا جدي موجود والعيلة كلها والحمد لله واثقين فيا وعارفين ان ليا حدود ومحدش عمل زيك وحسسني اني غلطانة بشيء
ومع اني مش مجبرة ارد عليك بس اكراما للاخوة هقولك شافوني بالكلية وانا وزمايلي بنتناقش مع معيد عندنا يبقى صديقهم وكانو بيشبهوا عليا لاني عطلتهم عن الخروج معاه بسبب مناقشتي معاه
ثالثا بقى انا مش فاهمه اكتر من سنة مش بتسأل عني وبتجتنب تكلمني لما بتنزل اجازة ومع ذلك جاي تستجوبني
عدي حس باحراج وقال لنفسه دي حلا البريئة الهادية دي اتغيرت وبتعرف تتكلم وتتناقش
بصلها وعلى وجهها ابتسامة هادئة وقالها: دة خوف عليكي وانا الظاهر اني نسيت ان الصغير بيكبر كبرتي ياحلا وبقى عندك شخصية وبتتكلمي شبه عمي منيرالله يرحمه
: تربيته وليا الشرف اشبهه
نظر اليها وشعر بخفقان قلبه وقال: طب ممكن متزعليش منى
انا مش زعلانه
: اقصد عشان مكنتش باتعامل معاكي الفترة اللي فاتت بس كنت باتطمن عليكي من جدو وكنت حابب مافرضش عليكي نفسي خالص
محصلش حاجه ياعدي بس انت متعرفش معزتك عندي
: بجد
طبعاً
ابتسم بسعادة وقال: طب مفيش هدية بقى ولاايه
جه صوت انثوي من وراه: حبيبي سايبني لوحدي ليه
وبصت لحلا بابتسامة صفرا وقالت: مش هاتعرفنا
عدي: عبير مراتي ودي حلا بنت عمي
تصافحا بابتسامة واستأذنت حلا وانصرفت
ثم عادت حلا وقالت: عدي
: نعم
ناولته هدية وقالت بابتسامة: عقبال مية سنة
اخدها منها بابتسامة ولكن من داخله كان يرقص من السعادة
تابعها عدي بعينيه ومرة اخرى قاطعت عبير أفكاره وقالت: عدي انا عاوزة امشي من. هنا اهلك مش عاوزني
عدي بعصبية: انتي مع راجل المكان الي اقوله تعيشي فيه
عبير صمتت وهي خائفة منه وقالت لنفسها مش طايق كلمة مني وبقاله ساعة واقف بيتكلم بكل رقة مع بنت عمه
نورا قربت من اخوها وحضنته وقالتله: مبروك ياحبيبي انا معاك بأي قرار تاخده المهم تكون مبسوط
عدي عرفها بعبير وفضلو يتكلمو سوا
وفجأة علا صوت الموسيقى ورقصت بنات خالاته الاربعة سويا بمنتهى الجراءة وسحبت احداهن عدي حتي يشاركها الرقص ولكنه رفض
شاهد 👈 الفصل الخامس عشر هنا
تمتلك مدونه دار الروايه المصريه مجموعة
من أكبر الروايات المتنوعة الحصرية والمميزة
اكتب ف بحث جوجل دار الروايه المصريه
واستمتع بقراء جميع الروايات الحصرية والمميزة
اكتب تعليق برايك هنا