أخر الاخبار

رواية غزالة الشهاب الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم دعاء احمد

 

رواية غزالة الشهاب الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم دعاء احمد

رواية غزالة الشهاب الفصل الثاني والعشرون 22


الثاني و العشرون
غزال ضغطت على ايديها بقو*ة و عيونها لمعت بشر*اسة و هي شايفه نرمين بتسلم على شهاب، و سامعه صوت ضحكتهم.
دخلت اوضتها و هي متغاظة لأول مرة بالشكل دا من نرمين و حاسة بالغيرة و أنها نفسها تنزل تضر*ب نرمين.
غزال بغضب و غيرة
-بنت ال... هاين عليا انزل اجيبها من شعرها بالمياعة اللي هي سايقه فيها دي... و بعدين هند عندها حق 
انتي مش اقل منها... أنتي مراته و شوية الحاجات اللي بتعملهم دي مش هتجيب فايدة... 
دخلت تاخد دش سريع و خرجت بعد شوية 
وقفت أدام الدولاب اختارت فستان سماوي صيفي لحد الركبة و حزام اسود ...
اختارت حلق على شكل مجموعة نجوم فضي و سلسلة من نفس النوع 
اخدت جزمة لونها اسود بكعب بسيط



بعد دقايق
كانت واقفه أدام المراية و هي بتحط روج لونه برتقاني خفيف مناسب جدا مع بشرتها، ابتسمت بثقه و اتكلمت بمرح
-مع إني خا*يفة من عنيها بس زي القمر... بجد اي الجمال دا يا غزالة... يا بخته بيا
خرجت من الاوضة و قفلت الباب وراها. 
كانت نازلة السلم في نفس الوقت كان شهاب داخل البيت مع حليمة و نرمين 
شهاب بص ناحية السلم، شافها نازلة و انصد'م أنها نازلة من غير النقاب او حتى طرحة و بفستان قصير رغم أنها كانت جميلة جداً يمكن أجمل من اي مرة تانية شافها بالجمال دا و خصوصاً ابتسامة الدلال اللي على شفايفها
هند كانت واقفه وراء شهاب و هي فرحانة جدا، بصت لنرمين اللي كانت بتبص لغزال و مندهش من جمالها
اه هي شافتها من غير النقاب قبل كدا لكن عمرها ما شافت غزال بالشكل دا.. حست بالغيرة منها.
غزال بابتسامة:
-اي دا.. انتي هنا يا نرمين ازايك؟



نرمين بضي*ق و استفز'از
:كويسة الحمد لله... ايه اللي انتي عاملة في نفسك دا... مش المفروض انك منقبة ازاي نازلة كدا و كمان بفستان قصير و بشعرك
غزال وقفت جانب شهاب و ابتسمت بعفوية
-و اي المشكلة لما البس كدا يا نرمين
هو في حد غريب في البيت
دا انتي و مرات عمي و هند.. و جوزي
يعني مفيش حد غريب...
نرمين؛ اه و ماله...
شهاب كان بيبص لغزال و هو بيحاول يفهم هي بتفكر في ايه لكنه اكتفت بابتسامة جميلة
هند بسرعة:مش نتغدا بقا و لا ايه انا وا"قعه من الجوع
شهاب كان حاسس الفضول و الاستغراب من نظرات غزال ليه
مسك ايدها و راح ناحية مكتب جده
-خلي نعيمة تحط الغدا يا هند... شوية و راجع
هند بابتسامة:من عنيا
منورة يا نرمين....
نرمين :بنورك يا بنت خالتي
هند سابتها و راحت ناحية المطبخ 
نرمين بحد"ة:
-اي دا يا خالتي انتي مش قولتيلي ان الز*فت دي تعبانة و مكت*ئبة و أن دي احسن فرصة اقرب فيها من شهاب... بقا دي اللي تعبانة و مكت*ئبة... مشوفتيش شهاب اخدها ازاي و مركز معها ازاي و لا كأني موجودة
حليمة بغضب:
-ما انتي لو ناصحة كنتي عرفتي توقعيه بقالك اسبوع بتيجي و هي متلق*حة في اوضتها و مش بتخرج 
بس تفتكري هتفضل ساكته لما تعرف ان كل يوم و التاني بتيجي هنا 
و اكيد بنت الجز*مة هند هي اللي قالتلها أنك كل يوم تيجي بنتي و انا عارفها 
نرمين :اعمل ايه دلوقتي انا متضا*يقه منها اوي و متضا*يقه من نظرات شهاب ليها، شايفه اخدها ازاي و مشي. 
حليمة مردتش عليها و راحت قعدت على إلانترية و حطت رجل على رجل و هي بتفكر المفروض تعمل اي.... 



في المكتب
شهاب دخل و وراه غزال، قفل الباب بالمفتاح و بصلها باستغراب، حط ايده على خصره و ضيق عيونه بشك... 
غزال ابتسمت بخ*بث و هي بتقرب منه
-مالك يا شهاب؟ أنت كويس يا حبيبي 
رفع حاجبه باستنفار 
-حبيبك!! 
و بعدين استنى أنتي نازلة كدا ازاي 
افرضي في حد غريب... 
غزال ابتسمت بدلال و هي بتقف قصاده لفت ايديها حوالين رقبته بدلال
-تؤتؤ.... أنا عارفة ان مفيش حد غريب معاك و بعدين اللي موجودين حريم ايه المشكلة بقا
شهاب مد ايده حطها على دماغها
-غريبة أنتي مش سخ*نة.. 
غزال بغيظ و تلقائية:
-يعني انت مكنتش عايزني انزل و اسيبك على انفراد أنت و ست نرمين 
ليه أن شاء الله مش ماليه عنيك انا و لا ايه
اقولك روح لها... بس لما تضحكوا سوا وطي صوتك يا شهاب علشان بس نظرات الغفر ليك متتغيرش 
و يقولوا ان شهاب بيه الراجل المحتر*م بقا يضحك مع أي واحدة كدا و السلام
شهاب كان بيسمعها بدهشة لان كلامها مالوش غير تفسير واحد أنها غيرانه عليه من نرمين ، ابتسم بمكر و هو شايف وشها احمر من الغي*ظ و بتبص له بض*يق
شدها ناحيته و حاوط خصرها بخ*بث
-و أنا المفروض افهم ان دي غيرة يعني و لا اي
غزال ابتسم بدلال و رجعت شعرها لوراء بغرور
-او مثالا أنا خايفه على شكلك أدام الغرب ... و بعدين هو أنا ماليش حق أغير يعني و لا ايه، بصي يا شهاب أنا عارفة انك مبتحبش الغلط.. 
و نرمين عماله ترفض عرسان بسبب مرات خالي اللي معشمها أنك هتتجوزها، و طول ما انت بتتكلم معها و بتضحك كدا هتفضل متعلقة
انا اه مش بحب نرمين بس برضو اللي هي بتعمله غلط... غلط في حق نفسها 
و بعدين أنا بقا مش هفضل مستحمله مرقعتها دي كتير... و قسما بالله تكه كمان لو متظبطتش هجيبها من شعرها و أنت يا بيه تحترم نفسك و متضحكش معها و لا تهزر لان صدقني ممكن اخليك تعيش ايام نكد و أنا بصراحة يعني تعبت من النكد يا شهاب 
تعبت اوي... 
أنا معتش عايزاه اعيش و انا حاسة ان حقوقي مسلوبة
و ابسط حقوقي أني اتعامل بطريقتي مع أي حد يحاول يقرب منك و ياخدك مني. 



عارفة اني أهملت علاقتنا طول الفترة اللي فاتت بس عندي استعداد أعمل اي حاجة علشانك و علشان جوازنا يستمر 
شهاب أول مرة يحس بالراحة كدا.. أول مرة يحس بالهدوء جانبها و أنها عايزاه زي ما هو كان عايزاها طول الوقت .... 
-هند خبطت على الباب 
-شهاب الغداء جاهز ياله تعالوا..... 
شهاب ابتسم بهدوء، مسك ايديها و خرج
غزال قعدت جانبه و بصت نرمين اللي كانت بتاكل بض*يق 
مدت ايديها حطت الاكل لشهاب، شهاب ابتسم و بدأ يأكل 
غزال بخ*بث:
-مبتاكليش ليه يا نرمين... دا حتى أكل نعيمة بينزل على القلب مش المعدة
نرمين ببرود:
-بجد! جايز
بس أنا كنت فاكرة اني هدوق اكلك يا غزال و لا انتى مبتعرفش تطبخي... 
غزال ضحكت بسخر*ية لكن هند ردت بسرعة و هي بتاكل
غزال أكلها حلو اوي على فكرة و كمان بتعمل حلويات جا'مدة 
غزال ابتسمت لأن حقيقي هند يمكن أكتر من انها تكون أخت 
هي شخصية جميلة و داعم جميل ليها دايما 
يمكن كل أسرارهم مع بعض 
بعد مدة
غزال كانت طلعت اوضتها قاعدة مع هند بيتكلموا، شهاب كان راح الشغل 
هند: بصراحة كان هاين عليا ازغرط يارب تقفل الموضوع دا بقا ... 
غزال كانت حاسة بمغص و أنها دايخة:
-و لا ان شاء الله عنها ما قفلته هي اللي هتخسر انها بتضيع نفسها علشان واحد متجوز... 
هند:مالك يا غزال... شكلك مش كويسة
غزال:من امبارح و أنا حاسة بدوخة... 
هند :دا من اي؟ 
غزال؛ معرفش المهم احكي لي.. عاملة ايه مع معتز في الشغل
هند:عادي مفيش حاجة جديدة احنا اصلا اديت كل المجاميع اجازة اخدوا جزء كويس فقررت اني اديهم الحصة الجاية اجازة و بعدها بحضرهم امتحان على اخدناه
غزال:
-ان شاء الله خير.... 
بليل متأخر كالعادة
غزال كانت منتظرة شهاب يرجع البيت بعد ما يخلص شغله 
كانت بتقرا كتاب على اللاب توب بتاعه، كانت زهقا*نه 
حطت اللاب توب جانبها، قامت غيرت و نزلت تعمل آيس كوفي لنفسها 



البيت كان كله ضلمه تقريباً مفيش غير نور الطرقة هو اللي شغال 
، شافت ضل حد بيتسحب قريت بهدوء عرفت أنها حليمة
استغربت أنها نازلة بالشكل دا و كأنها خا*يفه حد يشوفها
نزلت الجنينة كان في شخص مستنيها، غزال مكنتش قادرة تتعرف عليه في الضلمة و خصوصاً أنه لابس كاب على راسه 
حليمة بغضب:
-أنت اتجننت جاي لي لحد هنا دلوقتي.. افرض حد شافك يا غب*ي
رجب بصوت واطي:
في ايه يا ست الكل... هو رأفت بيه اللي قالي أنك انتي اللي هتديني الفلوس 
و بصراحة كدا أنا الدنيا مازمة معايا و محتاج مقدم... و بعدين انا مش هقعد ارغي كتير انا قلتلك في الموبيل أني هاجي اخد الفلوس 
ميه الف جنية و الا انا مش هعمل حاجة
و هخر*ب الدنيا على دماغكم و اروح اقولك لابنك المحترم اللي أنتي عايزاه تعمليه
لكن بقا لو خدت الفلوس بهدوء مش هيحصل حاجة 
حليمة بحد'ة:
اخرس خالص مش عايزاه اسمع صوتك... خد ادي الفلوس اللي طلبتها، عايزاك تخلص بسرعة أنت فاهم 
و ياله أمشي من هنا بدل ما شهاب يجي و تبقى مص*يبة 
رجب يطمع:من عيوني يا ست الكل 
اخد منها الفلوس و خرج من البيت بهدوء لأنها كانت فاتحة الباب الخلفي له 
غزال كانت واقفه مش عارفه المفروض تعمل ايه، مقدرتش تسمع كل كلامهم لكن شافتها و هي بتديله الشنطة... طلعت على اوضتها و هي مش فاهمة معناه ايه اللي حصل دا... 
بعد نص ساعة تقريباً 
شهاب فتح الباب لقاها قاعدة على إلانترية و سرحانه، قفل الباب و دخل 
-سلام عليكم 



-و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ... 
شهاب :مالك قاعدة كدا ليه؟ 
غزال سكتت و هي بتفكر تقوله و لا تسكت بس هي حتى متعرفش حليمة قالت ايه للشخص دا 
:و لا حاجة كنت مستنياك.... اتاخرت اوي 
شهاب :كنت بخلص كم حاجة كدا... الوقت اتأخر يا غزال ياله انا هدخل اخد دش 
لأن حقيقي أنا فصلت و محتاج انام
غزال بابتسامة:هحضرلك الحمام 
الفصل الثاني و العشرون... غزالة_الشهاب 
دعاء احمد



تمتلك مدونه دار الروايه المصريه مجموعة 
من أكبر الروايات المتنوعة الحصرية والمميزة
اكتب ف بحث جوجل دار الروايه المصريه
 واستمتع بقراء جميع الروايات الحصرية والمميزة

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -