رواية لا عزاء لقلبى الفصل الرابع 4
- جميله بإستغراب :- انتو تعرفو عاصم
- طاهر :- انتى متأكده من الاسم ده
- جميله :- اكيد ده ابن عمى يعنى اعرفه من صغرى
- مالك :- عاصم ده يبقى .... ولم يكمل حديثه حتى قاطعه طاهر
- طاهر :- خلينا نكمل ونشوف هنعرف نوصل جميله بعاصم ازاى
- جميله :- بس مش قولتولى انتو تعرفوه منين ... انتو مخبيين عنى حاجه ؟!!
- طاهر: - لاء مش مخبين حاجه بس زى ما انتى بتقولى انو بيتا*جر فى كل حاجه م*منوعه ... كان فى فتره مالك كلمنى عنه وانهم مش عارفين يمسكو عليه اى ادله خالص
- مالك :- انتى الطريق الوحيد إلى يقدر يو*قع عاصم يا جميله
- جميله :- طيب ازاي
- مالك :- انتى حاليا متغيره كليا يعنى عاصم لو شافك فى الطريق مش هيعرفك يبقى بكده سهل جدا انك توصليله
- جميله وقد حل عليها الصمت لا تدرى انها حقا الان فى حر*ب ولا يوجد لديها اى خيارات اما تنتصر او تنتصر
*************************
- عاصم :- بتقول ايه ..... انت بتهدد*نى
- رجب :- والله بص احسبها زى ما تحسبها
وانا مبقاش عندى حاجه ا*بكى عليها ولا اخصر*ها
- عاصم بكل م*كر :- عندك يا حبيبى... عندك بنتك
- رجب: - بنتى كده كده م*يته
- عاصم بإستغراب :- يعنى ايه ؟!!!!
رجب :- يعنى عندك مهله تفكر فيها يا الفلوس ... يا هقول كل إلى اعرفه وانت عارف انى اعرف كتير وكتير قوى كمان
وعلى فكره لو قت*لتنى من الصبح مش فارقه عندى ... لان كده او كده المعلومات هتوصل لشرطه... فا الاحسن بلاش تخسر*نى يا عاصم بيه ... عن اذنك
*******
وفى مكان آخر فى نفس التوقيت هناك فتاه ما فى مكان مهجو*ر يشبه بيت الاشبا*ح لم ترى فيه نورا حتى لترى كف يديها .... يدخل عليها شخص ايضا مجهول ليعطيها طعاما
- الفتاه :- انا هفضل هنا لعند امتى
- تقريبا كده لآخر عمرك
- الفتاه :- انتو مين وعايزين منى اي وانا هنا ليه
- معندناش اوامر اننا نقولك اى حاجه
- الفتاه لم تمتلك سوى د*موعها لتنفس عما بداخلها مسكينه حتى الد*موع أحيانا تخز*لها لانها جفت من كثره احز*انها لا تدرى لما لم يأتى المو*ت ليخلصها من هذا الج*حيم لما فى الأساس عليها ان تتحمل لا تملك شئ سوى مناجاه ربها ودمو*عها لعل الفرج قريب .
**********************************
وفى صباح اليوم التالى
- جميله :- صباح الخير
- مالك وهو ينظر لها لا يدرى ان يقول صباح الجمال بالقافيه على وزن جميله ام يغنى لها " طلع البدر علينا "
- جميله وهى تنظر له فى استغراب
مالك
- مالك: - ها ... ا ا ا ... صباح النور
- طاهر :- ها يا مالك وصلت لايه
- مالك :- جمعت كل المعلومات إلى تخص عاصم يا خالى وهى ان عاصم الفتره الجايه داخل فى صفقه كبيره بس علشان مش يلفتو الأنظار مخططين بطريقه كبيره قوى ودارسين كل حاجه
- جميله :- اي هى ؟!
- مالك :- عاصم متفق انه هيورد سلا*ح لجماعه فى المانيا .... بس بدل ما الصفقه دى هتروح تتسلم فى المانيا هتتسلم هنا ودى طريقه حديثه متجهين ليها علشان يبعدو عنهم العيون
وهى عن طريق ان فى بنت جميله ومن بره جايه تعمل سياحه هنا فى مصر وعلى اساس انها صديقه عاصم وهيسلمو ويستلمو البضاعه لا من شاف ولا من درى
- طاهر: - بس كده طبعا فهمت ... والبنت دى هتكون مكانها جميله
- مالك: - ده بكل اسف والله
- جميله بإندهاش وع*صبيه معا : - ليه شايف انى مش هنفع ولا مش هنجح فى المهمه دى يا استاذ مالك
- مالك فى نفسه: - ياربى... جميله وشر*سه فى نفس الوقت
- مالك: - اسف مش قصدى والله ... انا اقصد ان مكانش نفسى اننا نلجأ لطريقه دى بالذات .... مش حابب انك تتعرضى لأى سو*ء
- بعد أن بقى طاهر ومالك معا بدون جميله
- مالك: - ليه يا خالى مقولتش لجميله الحقيقه ومين يبقى عاصم
- طاهر :- بلاش خلينا لما نخلص حكايه جميله الأول... الوقت دلوقتى مش فى صالحنا
ثم سمعو صوتا عاليا وكأن شئ ما يحدث .... اسرعو كلاهما إلى الداخل خو*فا على جميله ... ليجدوا جميله واقفه بمكانها ويعتلى وجهها صد*مه كبرى
- جميله :- صوره ماما بتعمل ايه هنا؟!!!!!
" لعل الماضى له يدا فى حاضرى الآن "
شاهد👈الفصل الخامس
تمتلك مدونه دار الروايه المصريه مجموعة
من أكبر الروايات المتنوعة الحصرية والمميزة
اكتب ف بحث جوجل دار الروايه المصريه
واستمتع بقراء جميع الروايات الحصرية والمميزة
اكتب تعليق برايك هنا