أخر الاخبار

رواية القايمه الفصل الرابع 4 الاخير بقلم رقيه محمد

رواية القايمه الفصل الرابع 4 الاخير

 رواية القايمه الفصل الرابع 4 الاخير


متشيلش هم حاجه ، خير والله ، متخافش ، انا جمبك 
بحزن : طيب خلاص هقفل بقي عشان الورديه التانيه هتبدا كمان ساعه ، وعايز الحق اريح 
_ طيب يا حمزه ، تصبح علي رضي الرحمن 
قفلنا ، وكنا إحنا الاتنين شايلين هم الدنيا ، لي لما نكون شابين لسه بنبدأ حياتنا من اول الصفر ، ونلاقي كل حاجه في حياتنا غاليه ، وكل حاجه اوفر ومش قادرين حتي نجيب نص الحاجه ، نعمل اي طيب ؟ 
نسرق ؟ ، طيب ما دي عقده للشباب ، طيب ما الشباب بتلجئ للطريق الاصعب الي هيتحاسب عليه ، أنهم يكلموا بنات في السر ، ربنا ييسر الامور يارب



عدي شهرين واحنا الاتنين بنتشغل شغل جبار ومتعب ، مش قادرين نعمل نص الحاجه المطلوبه مننا ، بس إحنا خليناها غير اي حد ، بقينا نحوش المبلغ واجيب مره حاجه ليا ، ونحوش ونجيب حاجه ليه ، وكذلك لحد ما ربنا يفرجها ، كل الناس المحيطه بينا كانت بتقول لا مش هتكملوا ، ازاي سيبتي الاولاني ده كان هيعيشك في عز ، مش احسن من ده ، انتي هتتجوزي عشان



 تفتقري معاه ، ربنا يكون في عونك يا بنتي علي الفقر ده ، وعلي كده بقي ده هيأكلك اي ، اكيد مش بيخرجك ، هتجيبوا شقه ولا هتعيشوا في مطبخ المطعم ! 
كلام كتير متعب ويزهق ، يخليك تتفرج مليون مره هل هتكمل ولا لا ؟
هل ربنا هيسترها معانا ولا لا 
عنينا كتير سنه كامله إحنا الاربعه بنتشغل ومش ملاحقين ، الحمد لله جبنا الشقه وكم كبير بس ناقصلنا كتير اوي والله 
لسه اوضه النوم متجبتش ولا المطبخ ، خلاص طلع عينا  
^بس مش شايفه إنها غاليه شويه يا حبيبتي 
اتكلم حمزه : لا يا عمي خليها تجيب الي هي عايزاه ، انا الحمد لله ربنا كارمني بقرشين واقدر اجيبها 
_ بابا عنده حق يا حمزه ، فعلاً القرشين الـ زياده دول نجيب بيهم حاجه تانيه 
" انا مش عايزك تحرمي نفسك ، جيبي الي انتي تحبيه ، أنا الحمد لله ربنا كارمني 
خلاص النهارده كتب الكتاب ، شريط بيتعاد ، فاكره الي حصل من سنه ونص ، حمزه اتأخر ، اتأخر اوي عن المعتاد ، موبايله مقفول 
فضلت قاعده قلقانه وخايفه 
لحد ما قطع تفكيرنا دخلته باستعجال ، بصلي وانا واقفه ورا العمود قلقانه بدموع 
بهمس " انا آسف ، كان ورايا شغل والله 
دخل من غير ما ارد عليه وقعد بسرعه واعتذر ومضي علي القايمه من غير ما يقرأها حتي!! 
عُدي : حمزه اقري القايمه
" ولو فاضيه يعني ؟ ، انا راضي يا غالي ، المأذون هيبدا
«بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خييير»
سامعين صوت قلبي!



بصيت بشماته علي الناس الي قالتلنا مش هنكمل ، كنت فرحانه وسعيده ، إن بعد كل الي حصل ده والمرمطه والشغل ليل نهار ، أخيراً اتجوزنا ، رفقاً بالشباب باللهٖ 
تــمــت بفضل الله 

تمتلك مدونه دار الروايه المصريه مجموعة 
من أكبر الروايات المتنوعة الحصرية والمميزة
اكتب ف بحث جوجل دار الروايه المصريه
 واستمتع بقراء جميع الروايات الحصرية والمميزة

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -