رواية الكارثة الفصل الأخير
#الكارثة. #الاخيرة.
عاصم بص حولين منه لاقي فرد الامن راح جري عليه واخد منه سلا*حه وصوب ع منه: يبقا مش هتكوني لغيرررررري.
ضر*ب رصاصة لكن جت امه يلي وقعت علي الارض.
كلهم بصدمة وشهقه جريوا عليها و عاصم الامن كتفه وهو مصدوم.
منه بدموع وخوف: دكتووورر بسرعةةة حد ياجي يلحقناااا.
الدكاترة بييجوا ياخدوها والبوليس بيداخل وبيقبض علي عاصم.
عاصم بدموع والكلابشات ف ايديه: اطمن عليها ابوس ايديكم.
الظابط بشفقة: تمم.
وقفوا والكل ايده ع قلبه و منه بتبص نظرات كلها الم وعتاب ل عاصم.
و عيونهم بتتكلم.
عاصم دموعه نازلة و بيقول: والله العظيم غلطه محدش مش بيغلط وانا دفعت التمن غالي يا منه سامحيني انا بحبك.
منه بحزن ودموع هي الاخري: خونتني كتير اوي يا عاصم كان ممكن اسامح بس ابني يلي حرمتني منه ليه يا عاصم انا حبيتك دا جزءتي.
عاصم رد: والله يا منه غلط الانسان مليان عيوب وانا مكنتش اعرف بحملك ربنا خد حقك مني افتكري لي حاجه حلوه افتكري اني ديما كنت سندك وضهرك عمري م زعلتك غير هي ف الموضوع دا ارجوكي ربنا بيسامح.
منه بحزن: لو انا كنت مكانك كنت هبقا واحدة قذ*رة ولو قت"لتني محدش هيلومك بس عارف انت عملت معايا كتير حلو بس خيانتك مش قادره انساها.
قاطعهم خروج الدكتور...
جريوا بخوف: مالها.
الدكتور: الحمدلله الرصاصة جت ف كتفها جت سليمه.
عاصم اتنهد وبص لمنه بحزن ومشي مع الظابط.
بقلم ميرا ابوالخير.
عيد بص لمنه بهدؤء: بتحبيه مهما حصل بتحبيه.
منه بدموع مشيت و هو اتنهد بحزن.
مر شهر و عاصم اتحبس بمحاولة قت"ل و لكن منه اتنازلت عن حقها و خرج للمرة التانية.
كريمة اتطلقت من عيد و للاسف راحت اتجوزت عرفي قبل م عدتها تخلص بس المرة دي اختلفت كليا.
عيد كان قاعد بيشتغل بيقرا الاحداث واتصدم صورة كريمة مد*بو*حة ف الحوادث: لا حول ولاقوة الابالله.
عيد بحزن: ربنا مش بيسيب حق حد انا سامحتك اه موجوع ع حبي ليك بس يلي عملتيه معايا قدر ينسيني كل لحظة حبيتك فيها.
بتداخل بنت جميله: احم حضرتك فاضي.
عيد ب ابتسامة: اهلا يا نور ولو مش فاضي اعتبريني فضيت خلاص.
نور ب ابتسامة: ننزل نشرب قهوة انا اتهلكت الصراحه.
عيد بحنان: حاضر...
بقلم ميرا ابوالخير.
عند منه.
كانت قاعده بهدؤء و دموعها نازلة: للاسف حبك لسه ف قلبي يا عاصم.
ابوها: يبقا ترجعي له.
منه بدموع: معرفش يا بابا.
ابوها خدها ف حضنه: عاصم كويس فيه عيب وعيبه دا دفع تمنه واحنا بشر ابدئي معه من جديد.
منه بإبتسامة: عندك حق بس دا حتي مطلبش نرجع.
ابوها: عشان ف بيت ربنا.
منه بصدمة: راح فين.
ابوها ب ابتسامة: ف السعودية قرر يبدء من جديد واه ساب لك التذكرة دي لو حبيتي تروحي له لو لا خلاص نطلقكم.
خدت التذكرة وقامت جري.
بعد كام ساعة.
عاصم كان وقف ف شقته وبتبص علي المدينه و بيسمع قرأن ابتسم لما شم ريحتها حولين منه قام فتح الباب قبل م تخبط.
عاصم بحب: اتاخرتي.
منه بإبتسامة: عشان تعرف قيمتي.
خدها ف حضنه بحب: عرفت وندمت اوي.
منه بهدؤء: يلا ننزل.
عاصم بحنان: يلا.
#تمت..
#بقلم_ميرا_ابوالخير.
رايكم يا جماعه🤍✨
اكتب تعليق برايك هنا