رواية الانثي والنمر الفصل العاشر 10
فتحت عنيها على اشعت الشمس الدخله من النافذة فـ هو يوم جديد ملل كما بقيت الأيام فهي منذ أسبوعين لم تخرج من الغرفة بسبب قدمها نظرة إلى غزال النائم بجانبها بإبتسامة رقيقه فهي اعتادة على وجوده معاها لم يطرقها منذ هذه الليل
: هتفضلي بصالي كده كتير
: أنت صاحي من أمتا
: تحبي تفطري هنا ولا برا
: عايزه أفطر في الجنينه
قام من جنبها أخذ ملابس ودخل المرحاض أخذ حمام سريعاً وخرج قرب عليها ساعدها في ارتداء ملابسها وحملها ونزل خرج إلى الحديقه قرب على كرسي موضوع في الحديقه هو وكذا واحد وفي منتصفهم تربيزه
: بس إي التغير ده
: حاسه أني في سجـ.*ن طول ما انا في الأوضه
أحضرت ورد الأفطار وضعته أمامه على التربيزه وغادرة
قام غزال بالكرسي ووضعه بجانبها مسك الطعام وضعه في فمها تناولة الطعام بخ"جل فهي تخ"جل منه بشد"ه فهو يقوم بكل شئ اطعامها ومرعيتها وتغير ملابسها وتمشيط شعرهت حتى دخولها المرحا"ض بيسعدها فيه ورغم كل هذه يحاول اسعادها قبل ان يرحل إلى عمله
: خلصتي
هزت رأسها بخفه مسك كوب المياه اخذته منه مسك العقا"ر وضعه في فمها رفعت ايديها بالمياه ارتشفت القليل من المياه
جلسة تستمتع بلوقت من نسيم الهواء وصوت تغريد العصافير صوت اصتد*ام اوراق الأشجار مع الهواء بصمت ق*طع الصمت صوت غزال
: كفايه كده ويلا علشان تطلعي
هزت رأسها بنعم قام غزال حملها سندت رأسها على كتفه فهو يحملها مثل الطفل دخل المنزل كانت وفاء خارجه من المطبخ نظرة إليها نورهان بغ"ضب بدلتها وفاء نفس النظره الغا"ضبه لم يعيدها غزال إي انتباه وصعد إلى الأعلى دخل الغرفة وضعها على الفراش
: المياه جنبك والتليفون لو احتاجتي حاجه ابقي رني عليا
: حاضر
ميل قبل وجنتها: خلي بالك على نفسك
أبتسمت بخجل وميلت رأسها: وانت كمان
خرج غزال وهو يريد ان يعن"قها بشده ولاكن هو لم يعلم ردت فعلها ويمنعه الجب*س
دخل دياب من الباب قرب على غرفة المعيشه وجد الكل جالس يتحدثه قرب عليهم ميل امام الجد بحتر"ام قبل ايديه
: اخبار صحتك إيه دلوقتي
: الحمدلله
رفع بجسده ليقف: بابا رجع من الشغل
: لا لسه أنت مكنتش معاه
: لا خلصت محضرات ورحت عند واحد زميلي اذاكر معاه
كوثر بهتمام: طب اطلع يا حبيبي غير وارتاح شويه لغيط أما العشاء يجهز
: حاضر
صعد إلى الأعلى مشي وهو ينظر إلى هاتفه ببر"ود وقف أمام غرفة نورهان بتر"دد اغلق الهاتف وطرق سمحت بدخول فتح الباب ودخل كانت ترتدي تشرت بنص كوم واسع لم يصل لركبتها نظر للأسفل بتو"تر من لبسها
: أنا أسف مكنتش أعرف أنك قاعده كده
نورهان بمق*طعه من شكله: لا عادي اتفضل
سح"بت الحاف على ساقيها
لم يرفع وجهه من على الأرض: عامله ايه دلوقتي
ردت بسخر"يه: زي ما أنت شايف عا*جزه مش عارفه امشي ولا أتحرك
رفع وجهه بحزن قرب عليها جلس على طرف الفراش بص على وجهها الجميل بالرغم من الحزن الظاهر على ملامحها
: لازم متيأ*سيش أنتي دلوقتي بقيتي احسن من الأول وكلها أيام وهتفكي الجب*س وتمشي وتروحي المكان اللي أنتي عايزه أنا عرفت أنك في كلية تجاره
فتح حقيبة الكتف وطلع منها دفاتر ووضعهم على الكومودينه
: ليا واحد صاحبي في كلية تجاره خليته يجبلي من حد يعرفه في نفس سنك كل المحضرات المهمه اللي فت"تك علشان تزكريها
أبتسمت نورهان إليه: مش عارفه اشكرك أزاي أنا بجد كنت محتاجهم لان زي ما أنت شايف بقالي شهر معرفش اي حاجه في المنهج
: مفيش شكر عن اذنك
قام دياب خرج من الغرفة وغلق الباب خلفه أتن"هد بتو"تر وقرب على غرفته التي تقع في الاخر دخل غرفته
بعد خروجه من غرفتها مسكت الهاتف رنت على والدتها اجبتها الاخره بدأت في الحديث معاه بسعاده واخبرتها على يومها بكل تفصيله كما اعتادة عليه أغلقت الهاتف عندما
دخل غزال قرب على المرحا"ض أخذ حماماً سريعاً وخرج وهو يرتدي بنطال
: عامله ايه دلوقتي
: زي ما انت شايف
قرب عليها بهدوء جلس بجانبها فتح درج الكومودينه طلع حاجه منه وقفله
: لما تفقي الجب*س ليكي عندي مفجاءه
نظرة إلى يده بفضول تحاول ترا ماذا يخ*بئه
رفع ايديه بشكلاته أخذتها منه بسعاده
: الله بجد شكراً
خج"لت من تسرعها في اخذ الشكولاتة
: كلي الأول بعد كده كلي الشكولاته
: حاضر
قام خرج فتحت كي"س الحلوه وتناولة منه القليل دخل غزال وهو حامل بيده صنية الطعام اغل"قت الكيس ووضعته تحت والوساده قرب عليها غزال وضع الصنيه وبداء في اطعامها بعد انتها"ءه اعطاها الادويه جه يقوم اوقفته
: مش هتاكل
: مش عايز لاحظ الدفاتر بصلها بتسأل مين اللي جبلك دول
بصت لدفاتر بتو"تر تحاول تجميع إي حديث
: ده... دي... يعني
رفع حاجبيه: من غير كد*ب
: دياب جبهملي أنهارده علشان اذاكرهم
مشي من امامها بص"مت وضع الصنيه على التربيزه وجلس على الأريكه أشعل سجا*ره انتبه لصوت سعال خفيف قام خرج للشرفه نظرة إلى طيفه بتو"تر من صمته
دخل بعد فترة كانت تشاهد فيلم وجدته اتغلق نظرة إليه لتراه واقف أمامها لا يبان على ملامحه غير البر"ود
: الوقت أتاخر وأنا عايز أنام
: بس أنا مش عايزه
طفى النور واستلقى على السر*ير
: بلاش كلام كتير ونامي
بصتله بغ"يظ: هنام كده
قام جلس عدلها وضعت رأسها على الوساده ميل عليها جامد نظرة إلى عينه بتو"تر من قر"به الشد"يد لها ميل همس أمام شفي*فها
: ده عقا*ب بسيط علشان حد غيري شافك بالبس ده
لم يديها إي فرصه وميل قبـ.*لها بعد عنها مسكت طرف الحاف سح"بته على وجهها بخ"جل رجع غزال نام على الفراش ووضع زراعه على عينه ومرسوم على وجه إبتسامه
مر يومين وها هي جالسه على سر*ير المستشفى والطبيب أمامها بيفق الج*بس أتكت على ايد غزال بخو"ف حض*ن كف ايديها بيديه بحنان الطبيب أنها عمله
: حاولي كده تقفي على رجليكي
سندها غزال وضعت قدمها على الأرض قامت وقفت إبتسمت بسعاده بصت لغزال بدلها نفس الإبتسامة
: عال أوي أنتي كده بقيتي كويسه بس متمشيش كتير برضو لمدّة يومين على الأقل
: حاضر
خرجت من العيادة مشيت بسعاده مع غزال فهي لم تمشي لمدت ثالث اسابيع خرجه من المستشفى ر"كبت السياره و أنطلق غزال
: أحنا ريحين فين ده مش طريق البيت
شاهد👈الفصل الحادي عشر
تمتلك مدونه دار الروايه المصريه مجموعة
من أكبر الروايات المتنوعة الحصرية والمميزة
اكتب ف بحث جوجل دار الروايه المصريه
واستمتع بقراء جميع الروايات الحصرية والمميزة
اكتب تعليق برايك هنا