رواية الانثي والنمر الفصل الخامس عشر 15
: الأستاذه اللي بتتكلم مع اللي جنبها ومش مركزه مع الدكتور اللي دخل
رفعت نظرها إليه تحولت نظراتها إلى الصد"مه والزهو*ل
: أنا اسفه يا.. يا دكتور مكنتش مركزه مع دخول حضرتك
وجدت نورهان جميع من في المحاضره ينظرون إليها
خب*ط الدكتور على المكتب بغ*ضب
: الكل يبص قدامه هي حفله.. الكل يركز معايا محاضره انهارده مهمه
بعد أنتهاء المحاضره الكل خرج جأة نورهان تخرج وقفها صوت الدكتور
: حصليني على المكتب
خرجت نورهان سارة خلفه بصمت دخلت غرفة المكتب
: اقفلي الباب وتعالي اقعدي هنا
: أنت ازاي موجود هنا
سند على المكتب وهو يضم ايديه لبعضها ببرود
: هفهمك كل حاجه أنتي مكنتيش مركزه معايا ليه طول المحاضره
قربت على المكتب حطيت ايديها على المكتب
: أقدر اعرف انا متجوزه مين
: أنتي مسالتيش قبل كده
: واديني بسالك
: أنا دكتور غزال دكتور جامعي بس مكنتش بنزل الجامعه الفتره اللي فاتت علشانك
: أنا ازاي مجاش في دماغي اسالك أنت شغال إيه وأنت بتذاكرلي كل المواد او انت متعلم ولا لا
: أنا كنت طالع الأول على دفعتي في الجامعه علشان كده بعد ما خلصت اتعينت معيد في الجامعه غير أني عامل دكتوره في علم النفس
قربت على ثلاجه صغيره في المكتب خرجت زجاجة مياه قربت على المكتب أخذت كوب ثقبت فيه القليل من المياه وارتشفت شرقت وهي بتشر"ب قام غزال بقلق قرب عليها وقع المياه على ملابسه
: أنا اسفه مكنتش اقصد
: خلاص اهدي مفيش حاجه ادخلى اغسلي وشك وتعالي
هزت رأسها دخلت المرحاض خـ.* لع غزال القم*يص وفضل بالتشرت خرجت نورهان من المرحا*ض وهي بترجع شعرها للخلف
: أنا عايزه أمشي حاسه أني تعبا"نه
قام أخذ الجاكت ارتداه وأخذ في يده القم*يص وأخذها وخرج الكل نظر إليهم بستغراب من وجدهم مع بعض ركبت نورهان السياره بتوتر من نظرات كل الطلابه
عدي أيام وبداءت نورهان في أمتحانتها كان غزال يأخذها معاه كل يوم إلى الجامعه وينتظر أنهاءها الأمتحان ويخدها يوصلها إلى المنزل عدي الوقت وأنهت أمتحانتها وعاده إلى الصعيد نزلة من السياره دخلت بتوتر خلف غزال إلى المنزل وجدت والدته في أنتظارهم هي وباقي العائلة
كوثر قبل*تهم بسعاده قرب عليها غزال حض*نها بحب
: حمدالله على السلامة يا نور عيني
مسك ايديها قـ.*بلها
: الله يسلمك يا أمي
العيله كلها رحبت بقدوم غزال ونورهان
اتجمعه على السفرة جلسة نورهان بجانبه نظرة نورهان إلى الطبق وتناولة منه بجوع قام غزال بعد أنتهاء نورهان من الطعام
: أنا هطلع أنا ونورهان نستريح من مشوار السفر
قامت بهدوء سارة خلفه وصله للغرفه دخلت نورهان وأغلقت الباب خلفها قربت على حقيبتها طلعت بيجامه ودخلت المرحاض أبدلت ملابسها وخرجت وجدت غزال يدخل من الشرفه القت نفسها على السر*ير بنعاس ونامت
في المساء كانت تضع أخر لمسه من مسحيل التجميل البسيطه أتفجأة بغزال يحي*طها من الخلف
: كل يوم بتزدادي جمال
لفت نظرة إليه بتفحص وضعت ايديها على كتفه بخجل ميل قبـ.. لها بحب بعدته نورهان عنها بتوتر
: هنتأخر
: هتفضلي تبعدي عني كتير
: غزال أنت عارف اللي حصل مكنش سهل
: اللي يريحك يلا علشان منتأخرش
بعد عنها وخرج من الغرفه القت نظره أخيره عليها ونزلة وجدت الكل في السيارات في الخارج قربت على سيارة غزال ركبت أنطلق غزال فضلت طول الطريق صمته تنظر إلى الطريق بشرود وقف غزال بالسياره أمام منزل كبير متزين بـ الأنوار والمعاذيم في كل مكان فاليوم عقد قران دياب فتحت نورهان الباب ونزلة وخلفها. غزال دخل كل العائله رحبه أهل العروس بهم بفرحه وقف الرجال في الخارج والنساء دخلت المنزل نزلة فتاه ترتدي فستان زفاف رقيق الكل بركلها فضلت نورهان تنظر إليها بسعاده كم تمنت ان ترتدي فستان زفاف أنتهاء اليوم وصلت العائلة إلى المنزل صعد الجميع
دخلت نورهان الغرفه فتحت الدولاب أخذت ملابس ودخلت المرحاض وقفت امام المرايا مسحت وجهها بالمنديل المبلل وأخذت حمام سريعاً وغسلة اسنانها وسرحت شعرها وخرجت كان غزال واقف في الشرفه قربت عليه حضنته من الخلف
: كان يوم جميل جداً والعروسه كانت قمر
لف إليها وضع ايديه على خصرها
: بس أنتي كنتي أحلى من القمر عمري ما شوفت حد غيرك لو بصيتي في عيني كويس هتشوفي أني مش شايف غيرك
نظرة في عنيه وشبت على قدمها لتصل إلى كتفه ميل غزال بوجهه أستنشقت رائحة عطره
: راحتك جميله
: كفايه سهر ويلا علشان تنامي
مسكت كف ايديه ووضعتها على بنطنها برقع شعر غزال بشئ يتحرك تحت ايديه نظر لها بقلق
: أنتي تعبانه
وضعت رأسها على صد"ره: ده البيبي بيتحرك
: الجو بقي برد تعالي ندخل جوه
هزت رأسها برقه ودخلت دخل غزال القي بجسده على السر*ير قربت عليه نامت في حض*نه نام غزال من تعب اليوم فضلت نورهان تفكر في شئ ونامت من التفكير
في غرفة دياب كان ينتظر خرجها من المرحا*ض خرجت بعد دقايق وهي ترتدي فستان من الستان طويل بحملا"ت رفيعه طرقه شعرها نظر لها دياب بأعجاب فـ اول مره يراها بدون الحجاب كان شعرها الاسود نازل لأخر ضهرها الفستان كا متجسم عليها يظهر تفصيل جسـ*.دها قام قرب عليها نظر لعنيها العسلي الفاتح بعشق
: مش قادر أصدق أنك خلاص بقيتي مراتي
نظرة إلى الأرض بخجل رفع رأسها برقه حض*نها بحب ودفن وجهه في عنقها شعر بر*عشه خفيفه في جس*دها همس بهدوء
: روز لو خايفه أنا هبعد
هزت رأسها بلا بخجل حملها دياب بسعاده وقرب على السر*ير وضعها برقه...
في الصباح أستيقظت وجدت دياب في المرحا*ض خرج وجدها تدعك في عنيها بنعاس
: إيه اللي مصحيكي قدام انتي عايزه تنامي
: أنت صحيت امتا محستش بيك
قرب جلس بجانبها: صحيت من شويه ميل عليها قبـ.*لها بحب
: صباحيه مباركه يا عروسه
أبتسمت بخجل وهي بتقوم من أمامه: الله يبارك فيك
: رايحه فين
: هغير هدومي
دخلت المرحاض بخجل أخذت حماماً سريعاً وارتدت ملابسها وسرحت شعرها ووضعت مسحيل تجميل رقيقه وخرجت
كان دياب جالس على الأريكه وأمامها صنية الطعام
: يلا علشان تفطري
قربت عليه أتفجأة بأنه بيس*حبها وقعت في حض*نه شهقت روز بخ*ضه
: دياب خض*تني
: سلامتك من الخ*ضه يا قلبي
مسك الطعام ووضعه امام فمها فتحت فمها وأخذت منه الطعام بخجل بعد تنناولها القليل
: شبعتي
هزت رأسها بخجل أتفجأة أنها مرفوعه بين ايديه نظرة إلى وجهه بتوتر
: دياب نزلني
وضعها على السر*ير ود*فن وجهه في عن*قها
: أنت مفطرتش
رفع وجهه أمام وجهها وقبـ.*ها بحب رفعت ايديها لفتها حول عنقه برقه...
في الأسفل كان الكل متجمع على السفره يتناول الفطار
نظر غزال إلى كوب البن ثم حرك نظره إليها
: أشربي البن
: أنت عارف اني مبحبش البن وبتخليني أشر"به غ*ظب عني بس دلوقتي مليش نفس ليه
: أنتي عجبك حالك كده هيبقي ولا أكل ولا لبن أشربي البن موفيد ليكي
: قولتلك مش عايزه
اتك على سنانه: أنا قولتلك إيه اشربي البن
كانت تتابعهم وفاء بصمت وهي تنظر إليها بح*قد ضحك الجد على عناد نورهان الطفولي
: اشر"بي يا نورهان البن علشان اللي في بط*نك محتاج كل حاجه دلوقتي
نظرة إلى البن مسكت الكوب ووضعته في فمها ارتشفت القليل منه وطرقة الكوب وقامت مسرعه خرجت من الغرفة نظر غزال إلى الكوب بقلت حيل
كوثر بإبتسامة: معلش يا حبيبي هو اول حمل كده بتبقي الأم مش عارفه إي حاجه أنا هبقي اقعد معاها وافهمها اطلع أنت ليها باين عليها أنها تعبا'نه
قام بهدوء خرج من الغرفة صعد إلى غرفته دخل واغلق الباب سمع صوتها في المرحا*ض قرب عليه طرق على الباب بقلق
: نورهان أنتي كويسه
فتح الباب دخل وجدها تستـ*فرغ قرب عليها بقلق سندت عليه رفعت وجهها نظرت لأنعكاسها في المرايا بتعب فتح غزال المياه وملى كف ايديه مياه وغسل وجهها بحنان سندت رأسها على صد*ره وهي تشعر بدو*خه شد"يدة حملها غزال وخرج من المرحا*ض وضعها على الفراش وغطاها بالحاف غمضت عنيها ونامت من التعب
كانت كوثر في المطبخ جالسه على الكرسي وأمامها تربيزه ومسكه البتنجان وبتنخبه رفعت وفاء نظرها ليها بتسأل
: هي العروسه الجديده حامل في الكام
رفعت كوثر وجهها نظرة لها بتـهد*يد
: ابعدي كل اللي في دماغك أنا عارفه انتي بتفكري في إيه اوعي تفتكري أن غزال سيبك في البيت من سواد عيونك هو بيحاول على قد ما يقدر ميتع*صبش ويرضيكي علشان باقي على العشره اللي ما بنكه
: وانا هفكر في إيه ربنا يهنيها بعيد عني وبعدين أنا قاعده هنا في بيتي بيت جوزي وابني زي ما هي مراته أنا كمان مراته
: حاولتي تقـ.*تلي نورهان ليه يا وفاء
شاهد👈الفصل السادس عشر
تمتلك مدونه دار الروايه المصريه مجموعة
من أكبر الروايات المتنوعة الحصرية والمميزة
اكتب ف بحث جوجل دار الروايه المصريه
واستمتع بقراء جميع الروايات الحصرية والمميزة
اكتب تعليق برايك هنا