رواية غزالة الشهاب الفصل الثامن والعشرون 28
الفصل الثامن و العشرون
غزال كانت متحمسة جدا أنها ترجع البيت و بتخططي ازاي هتقول لشهاب موضوع الحمل، بصت للسواق و بعدها للطريق باستغرا"ب لأنه ماشي من طريق مختلف.
غزال:-ياسطي مش دا الطريق من الناحية التانية....
رجب مردش عليها و هو مكمل في طريقه، غزال حست بالخو"ف لكن سكتت و هي بتفكر هتعمل ايه لان الشارع مفيهوش حد، استغلت ان التليفون كان في ايدها، كت"مت الصوت بسرعة و فتحت المكالمة و جيه على بالها رقم شهاب
اللي قالها تتصل عليه لو حست أن في حاجة مش مظبو"ط، رنت عليه و هي مخبيه الموبيل جنبها....
شهاب كان بيتكلم مع شخص لكن سمع رنة موبايله، حس بالخوف لان هو اللي عامل الرنة دي مخصو"ص للرقم اللي مديه لغزال.
دخل المكتب بسرعة اخد الموبيل و فتح التليفون بسرعه و اتكلم بخو"ف و هدوء
:- غزال! غزال في اي؟
غزال بصوت مسموع للسواق و غض"ب:- بقولك الطريق مش من هنا أنت مش بتسمع وقف العربية... بقولك وقف..
رجب وقف العربية لما شاف اتنين ستات تبعه واقفين منتظر"ينه، غزال كانت هتنزل لكن واحدة منهم ز*قتها جوا العربية و دخلت قعدت جانبها و التانية من الناحية التانية.
غزال صر*خت فيهم، حاولت تبعد و تنزل و هي مش فاهمة حاجة و خا"يفه لكن الست اللي جانبها بسرعة طلعت منديل و حط"يته على منا"فذ التنفس لغزال، اللي بدأت تفقد الو"عي و محستش بحاجة.
رجب بصلهم و اتأكد انها فقد"ت الوعي
:فتشو"ها لو معها موبيل خدوه... و اعدلوها مش عايز حد يش"ك في حاجة.
كل دا و شهاب سامع صوتها و هو هيت*جنن بيحاول يستوعب اللي بيحصل صر*خ فيها علشان ترد عليه لكن غزال كانت عامله الموبيل صامت .
شهاب بغ"ضب و خوف :غزال ردي عليا... في اي .... غزال!
فجأه المكالمة اتقفلت
قاسم دخل مكتب شهاب و هو سامعه بيتكلم بصوت عالي
قاسم باستغر"اب :في ايه يا شهاب... مالها غزل بتز"عق كدا ليه؟
شهاب خرج من المكتب بسرعة و هو مش فاهم حاجة
بص لقاسم بخو"ف و هو بيركب عربيته و قاسم جانبه :
-غزال في مشكلة.... رنت عليا من رقم أنا اديتهولها لو حصل مشكله معها و لما كلمتني كانت بتصر*خ و دلوقتي الموبيل اتقفل.
كان بيسوق العربية بسرعة جداً و هو قلقان و خا"يف
قاسم و هو بيطلع موبيله
:طب اهدي ممكن يكون موضوع بسيط مفيش حاجة.... أنا هكلم هند و أسألها
في بيت الحسيني
هند كانت قاعدة مع حليمة اللي كانت متو"ترة سمعت موبايلها بيرن ردت لما لقيته قاسم
هند:الوا... فينك يا قاسم اتاخرت
قاسم بجدية :هند فين غزال ... هي عندك؟
هند بار"تباك:غزال ليه أنت كنت عايزاها في حاجة؟
قاسم: انجزي يا هند غزال في البيت و لا خرجت...
هند :هي خرجت بس زمانها جاية متقولش لشهاب بالله عليك لو عرف أنها خرجت لوحدها هيتخا"نق لها.
قاسم كان فاتح الاسبيكر، شهاب اتخ*ض لما عرف انها خرجت لوحدها و خو"فه زاد، اتكلم بعص"بية
:هي قلتلك رايحه فين؟
هند بارتباك:شهاب.... هي
هي كانت هتقولك و الله بس...
شهاب بحد"ة:انجزي يا هند راحت فين؟
هند باستغراب:عند دكتوره نبيلة هي كانت تعبانة و طلبت مني نروح سوا بس أنا كان عندي شغل.... هو في حاجة يا شهاب
غزال كلمتك و لا حاجة
شهاب كان في طريقه للبيت لكن بسرعة غير اتجاه العربية و طلع على عيادة دكتورة نبيلة
قاسم : هند لما نيجي هقولك بس لو غزال جيت كلميني على طول... سلام.
هند بخوف:اصبر بس يا قاسم.... هو في ايه
غزال مالها هي كويسة صح؟
قاسم:معرفش يا هند سلام
قفل الموبيل و بص لشهاب اللي كان بيسوق بسرعة
قاسم:هدى السرعة دي شوية كدا هنعمل حاد*ثة.
شهاب مهتمش و كمل في طريقه لحد ما وصل
السكرتيرة:يا شهاب بيه مينفعش الدكتورة عندها حاله جوا.
شهاب دخل أوضة الكشف، الدكتورة اند"هشت من وجوده و قامت بسرعة
دكتورة نبيلة:شهاب بيه.... في ايه و ازاي تدخل كدا؟
شهاب بجدية: غزال جيتلك هنا؟
دكتورة نبيلة باستغراب: ايوه بس دي مشيت من يجي ساعة الا تلت
و هي يا دوب عرفت أنها حامل مشيت.
قاسم بابتسامة :هي غزال حامل؟
دكتورة نبيلة: ايوة أنا قلتلها و كانت فرحانة جدا لكن مشيت على طول، هو فيه حاجة هي كويسة؟
شهاب مكنش عارف المفروض يعمل ايه
بيسمع أنها حامل في الوقت اللي هي مخت*فية فيه.
:في كاميرات مرا*قبه في المنطقة دي.
دكتورة نبيلة:ايوه في كاميرة مر*اقبة في مدخل العمارة....
شهاب :معاكي رقم صاحب العمارة؟
دكتورة نبيلة:ايوة... ثواني هجبهولك
راحت ناحية المكتب بتاعها بسرعة اخدت الموبيل و طلعت له رقم صاحب العمارة.
شهاب كلمه و قاله يجي فوراً رغم أنه كان مستغر"ب لكن راح لهم.
بعد مدة
كان واقف أدام شاشة الكمبيوتر هو و قاسم و صاحب العمارة اللي بدا يفر"غ الكاميرات على الوقت اللي غزال خرجت فيه من العيادة.
شهاب قرب من الشاشة و شافها و هي واقفه لحد ما شاورت التاكسي و قرب منها فعلا و ركبت فيه...
شهاب دقق في مواصفات التاكسي لحد ما شاف أرقامه
شهاب بسرعة:وقف هنا.... سجل الرقم دا يا قاسم...
قاسم سجل الرقم شهاب حاول يكلم غزال لكن موبايلها لسه مقفول...
هند رنت على شهاب و هو رد بسرعة
شهاب بخو"ف:رجعت يا هند؟
هند:لا أنا كنت بتصل اطمن منك و جدي عايز يكلمك... خد هو معاك اهوه ...
شهاب غمض عنيه بخو"ف و تعب
الحج محمود : شهاب في ايه يا ابنى
و غزال فين؟
فهمني حصل ايه؟
شهاب : مش عارف يا جدي بس كل اللي اعرفه أن غزال مُصرة تتعب قلبي معها....و أنها دلوقتي خرجت من غير ما تبلغني و يارب ما اكون اللي بفكر فيه حصل، أنا هكلمك لو عرفت حاجة و لو هي رجعت كلمني.
الحج محمود:أنا هكلم المامور هو اكيد هيتحرك بسرعة و أن شاء الله نلاقيها.
شهاب:ماشي و أنا هتواصل معه....
شهاب قفل مع جده و هو خا"يف عليها...
قاسم:الرقم يا شهاب...
شهاب اخد منه الموبيل و طلع برا العمارة ركب عربيته و اتصل بشخص يعرف طلب منه يعرف له بيانات التاكسي دا.
بعد ساعتين و نص تقريباً
غزال فتحت عنيها و هي حاسة بصدا"ع و أنها مش قادرة تتحرك بدأت الرؤية توضح، بصت لايديها اللي كانت مر*بوطة و النقاب مرمى على إلارض... كانت خا"يفة و مرعوبة و هي بتبص للمكان و شايفه صباح مر"مية على الأرض جانبها و باين أنها فا"قدة الوعي...
غزال دموعها نزلت و هي مش عارفه ايه اللي بيحصل، لكن حاسة بو*جع ، حاولت تقرب من صباح و تقومها
:أنتي.... قومي... قومي أنا تعبانة اوي بالله عليكي
صباح بدأت تفوق اتعدلت و بصت لغزال
:أنتي بتعملي ايه هنا؟يا ابن الكل*ب يا رأفت و الله العظيم لاقت*لك
غزال بتعب و خو"ف : أنتي ازاي هر*بتي من المخ"زن... و أنا ليه هنا؟أنا عايزاه اروح...
صباح بهدوء:طب أهدى أنتي شكلك تعبانه.. هو انتى كويسة؟
غزال:أنا عايزاه أمشي من هنا... بالله عليك عايزاه أمشي من هنا.... أنا قالت لشهاب يسيبك تمشي و احنا خلاص مش هنعملك حاجة روحي مكان ما جيتي
بس سبيني أمشي بالله عليك....
شاهد 👈 الفصل التاسع والعشرين هنا
تمتلك مدونه دار الروايه المصريه مجموعة
من أكبر الروايات المتنوعة الحصرية والمميزة
اكتب ف بحث جوجل دار الروايه المصريه
واستمتع بقراء جميع الروايات الحصرية والمميزة
اكتب تعليق برايك هنا