رواية البريئة والقاسى الفصل الثلاثون 30
#البريئة_والقاسى
٣٠
🖤
عليك ان تكون لى وحدى
انا فقط وتنفذ كل اوامرى
السعاده الحقيقيه ان تتوقف عن الهراء
بص فهد لحر*اس شاهنده، كانو يفوقونه فى العدد والاس*لحه لكن المشكله كانت فى مواقعهم!!
تمكنو من محاصرته من كل جانب وكان ظهره مكشوف بينما الأخرين لكل واحد منهم ساتر
فكر فهد إذا تحركت انا او اى شخص من حر*اسى صيده هيكون سهل جدآ
مشيت شاهنده بين الحر*اس المد*ججين بالاس*لحه، وبصت على ضرغام إلى كان ملتزم الصمت وعينه معلقه على باب الرواق
صر*خت شاهنده، فهد؟ اظن انك مش محتاج اقلك نزل سلا*حك انت ورجالتك؟
اعملها بارادتك احسن ما تعملها غصب؟
فهد _____مش ممكن ظلمك يستمر اكتر من كده يا شاهنده، مش ممكن الشر ينتصر؟
شاهنده بنبره كلها مياعه، شر ايه لا سامح الله؟ انا بدا*فع عن حقى وحق ابنى
انت نسيت عملت ايه؟
كنت فاكر ان خد*عتك عدت عليه وانى افتكرتك مت فى الحر*يقه؟
الصراحه كانت هتعدى عليه، لكن بشوية ضغط وتعذ*يب على الطبيب الشر*عى اعترف بكل حاجه
تذكر فهد الطبيب الشر*عى إلى ما*ت فى ظروف غا*مضه من أكتر من شهر وتعف*نت جث*ته فى المشر*حه
سبتك تلعب، تلف، تدور، تنقذ سادين!!
عارف انها معتبراك بطلها؟ البنت البريئه بتفكر فيك ليل مع نهار
كان نفسها تكون فارسها لكن للأسف ان وعدت معاذ الشمرى بيها وشاهنده مش بترجع فى عهودها
صرخ فهد، سادين بعيده عن ايدك القذ*ره ودا المهم!!
ابتسمت شاهنده هو انا مقلتلكش؟ رجالتى دلوقتى زمانهم وصلو الشقه اياها وخلال دقايق هيجيبو سادين هنا
كدا*به صر*خ فهد
سيبك من الكلام ده دلوقتى يا فهد، نزل سلا*حك انت ورجالتك انا مش عايزه اتعصب واعذ*بك زى اسامه؟
كلبه قذره، سا*قطه وسط صر*اخ فهد ضر*به واحد من الحراس طوحه على الأرض، سلا*حه راح بعيد عنه
قيد الحراس فهد، واستسلم بقية مرافقيه
سمع صوت عربيه وقفت برا البيت، ظن فهد انها الشرطه او ملاك حضر لإنقاذه حتى رأى معاذ الشمرى بيدخل هو ورجالته
ومعاهم جعفر
________
عدى يوم كامل، سادين قاعده فى الشقه محدش خبط عليها ولا وصلها اكل
الحركه إلى كانت بتسمعها بره باب الشقه اختفت
فى الأول قالت عادى ممكن يكونو مشغولين لكن بمضى الوقت حست ان فيه حاجه غلط
فتحت الشباك وبصت على الشارع، كان فيه حارسين موجودين دايما تحت عند مدخل البيت ملقيتش اى شخص موجود
حاولت سادين تتماسك، لكن الى مرت بيه قبل كده علمها ان الخ*طر قريب جدا منها
فضلت باصه على الشارع تتفرج على الناس والعربيات ايدها تحت دقنها شارده بعقل مرتبك
شافت عربيتين توقفو قدام العماره إلى جنبها ونزل منها حراس كتير
كانو بيتصرفو بسرعه وبيشوحو بأيديهم
اتنين من الحر*اس غطو مدخل العماره إلى جنبها والباقى دخل العماره
شكل الحر"اس مختلف عن حر"اس فهد، سادين متأكده من كده
كاتب القصه اسماعيل موسى
فكرت سادين فى سرها حتى لو كان عندى شك بسيط لازم اتصرف
عدلت ملابسها، فتحت باب الشقه ونزلت درجات السلم
كانت تخلت عن نقابها ولبست حجاب طويل
اول ما وصلت الشارع خدت الاتجاه المعاكس للحر*اس
مشيت جنب الرصيف من غير ما تثير الانتباه، عدت مبنى واتنين ثم انعرجت فى شارع جانبى
______________
ضر*ب الشخص المل*ثم باب شقة سادين ضر*بات سريعه متتاليه وهو يلهث
رجال شاهنده على بعد خطوات من الشقه
افتحى ست سادين بسرعه من فضلك؟
لم يتلقى اى رد!
دهس عقب السيجا*ره وحطم الباب، مسح الشقه بسرعه، سادين مكنتش موجوده!
سادين مش موجوده ؟ عينه كانت على الشقه محدش دخل العماره
لكن وفرك دماغه بصباعه وهو بيبتسم، فيه واحده خرجت!!
سادين غيرت شكلها!!
سمع الشخص المل*ثم خطوات حر*اس شاهنده طالعين السلم، ركض من الشقه وطلع على سطح العماره
صر*خ واحد من الحراس فيه شخص ركض ناحية السطح
المهم سادين، فتشو عنها أمرهم من يتولى المسؤليه
الشقه فاضيه، سادين مش هنا
ركض الحر"اس خلف الشخص المل*ثم ناحية سطح العماره
رغم خطورة الموقف ، تمسك الشخص المل*ثم بمواسير الصرف بعدما ربط قميصه عليها
دحرج جسده ونزل لتحت، طابق، طابقين، تلاته، ظهر رجال شاهنده وامطروه بالرص*اص
ترك جسده يهوى ليرتطم بجهاز تكيف فى الطابق الأرضى قبل أن يسقط على الأرض
ركض وهو يترنح، قبل أن يعدو بكل سرعته ويختفى بعيد عن البنايه
كانت عنده فكره خط*ره
سادين لسه مبعدتش كتير ولازم ينقذها
وضع يده فى جيب بنطاله ليخرج هاتفه، لكنه انصدم لما افتكر انه أدى التليفون لفهد لظنه ان القصه انتهت
صفحة الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى
___________________
ابتعدت سادين عن العماره، بعد إلى شافته تأكدت ان الحر"اس كانو بيبحثو عنها
ركبت تاكسى اخدها بعيد عن المكان، عقلها كان متوقف عن العمل، مش عارفه تفكر ولا تعمل ايه
ايديها بتترعش، خرجت تليفونها وبعتت رساله لحارسها الغامض
انت فين رجالة شاهنده اقت*حمو الشقه وكانو هيقب*ضو عليه
انا مرع*وبه، ارجوك تعالى فورا
رن التليفون فى جيب فهد المق*يد بالمقعد، رساله وارده
قربت شاهنده من فهد، حطت ايدها فى جيب بنطاله وطلعت الهاتف
صرخ فهد خليكى بعيد عنى؟
افتح التليفون امرته شاهنده؟
رفض فهد ان ينصاع لأمرها
لكن الضر*ب الذى تعرض له جعله يفتح الهاتف وهو ين*زف
قرأت شاهنده الرساله وابتسمت، الملاك البريء؟
اسم حلو ولايق برضه
ولعت سيجا*ره وقعدت على الكرسى، كتبت رساله لسادين انتى فين؟
خليكى مكانك وانا جايلك فورا
قرأت سادين الرساله، وقالت الحمد لله ، بسرعه كتبت عنوانها سأنتظرك فى مكانى
اتصلت شاهنده بحراسها وزى ما توقعت لم يعثرو على سادين ولم يجدو لها اى أثر
اغبيه، رعاع، صر*خت شاهنده، سادين موجوده فى مكان كذا
مش عايزه أخطاء، هاتوها بسرعه عندى
القصه بقلم الكاتب اسماعيل موسى
ظلت سادين فى مكانها ترقب الشارع، تنتظر بين لحظه واخرى ظهور حارسها الغامض
فى لمح البصر توقفت سيارتين واحاط بها الحراس وقبل ان تصر*خ القو بها داخل السياره وصو*بو السل*اح عليها
اصمتى يا حلوه، احنا هناخدك عند جدك ضرغام
شاهنده
خلاص يا معاذ القصه خلصت، فهد قدامك، الدليل إلى كان بيك*سرك بيه معاه
فهد مش مهم بالنسبه ليه، اهو قدامك اتصرف معاه وخد حقك
لكن!!
ورفعت شاهنده ايدها
المصنع والفيلا من حق ابنى رعد، كل حاجه لازم ترجع، وفيه حاجه تانيه
انتى هتنضف الفوضى إلى هتحصل هنا، اظن انك عارف كويس ازاى تقدر تتخلص من جثه او جثت*ين؟
وسادين؟ سألها معاذ الشمرى وهو بيربت على كرشه!!
سادين مش مهمه بالنسبه ليه يا معاذ، زى ما وعدتك سادين هتكون ليك
تتجوزها، تغت*صبها، تقتلها، رعد ابنى هيطلقها بعد ما تتنازل عن كل حاجه وتصبح ملكك
مش هطلق سادين يا ماما! سادين مراتى وبنت عمى صر*خ رعد الذى ظهر على باب الرواق وهو يحمل مسد*س
شاهد 👈 الفصل الحادي والثلاثين هنا
تمتلك مدونه دار الروايه المصريه مجموعة
من أكبر الروايات المتنوعة الحصرية والمميزة
اكتب ف بحث جوجل دار الروايه المصريه
واستمتع بقراء جميع الروايات الحصرية والمميزة
اكتب تعليق برايك هنا