رواية البريئة والقاسى الفضل الاخير
#البريئة_والقاسى
الأخيره
بانت ابتسامه مقتضبه على فم الجد ضرغام، ميقدرش يفصح عن مشاعره وسط الحشد المندهش
سادين مكنتش عارفه هى عملت كده ازاى حتى بعد ما بعدت عن الفيلا
كل إلى تعرفه انها حست ان سعادتها بتتسر*ق منها
ان تفكيرها ليالى طويله وشرودها مكنش لفهد كان لشخص تانى
كان عندها شك لكن الوضع اختلط عليها
الشخص الملثم كان حريص جدا، حتى صوته كان يشبه فهد، جسمه نسخه طبق الأصل
ولأول مره تتخلى عن خجلها، كتبت عايزه اقابلك بسرعه
كنت بتل*هث من الركض مع ان مفيش حد بيجرى وراها،كانت متأكده ان فهد هيتفهم قرارها
لكن لحد اللحظه دى مفيش فى اديها دليل ملمو*س يوضح، يشرح رغب*تها ووجهة نظرها
انتى فين؟
تنهدت سادين لما قرأت الرساله، رحل كل غض*بها وزعلها
انا فى الشارع هر*بت من الفيلا
ارجعى الفيلا يا سادين وانا هقابلك هناك
ارجع بأى وش؟ هبص فى وش جدى ازاى؟ هقول لفهد ايه؟
ارجعى يا سادين كتبلها بنبره آمره مسيطره
لأول مره تحس سادين ان فيه حد مالكها، مسيطر عليها، الشعور دا تعمق جواها
يمكن مشافتوش قبل كده متعرفوش لكنه مستعده تخضع لتعليماته واوامره
انا مش هسمح لأى حاجه تجر*حك لكن ارجعى من فضلك
قرأت سادين الرساله، هو دا حبيبى، مسيطر وحنين، عطوف كما تمنيته
وصلت سادين باب الفيلا، كانت بتتقدم خطوه وترجع خطوه، العيون مصو*به عليها
لكن حارسها الغامض وعدها ان مش هيسمح لحاجه تجر*حها
مشيت وكلها ثقه فى كلامه لان عمره ما تخلى عنها
وقبل ما حد يتكلم معاها، ظهر شاب وسيم على باب الفيلا، شعره ناعم مشذب بعنايه، لابس بدله ماركة ارمانى، ساعه أنيقه، رابطة عنق لبنيه
حذاء اسود لامع من شانن
مشى بخطوات واثقه لداخل الفيلا ، الجد ضرغام وقف، اتعكز على عصايته ومشى خطوتين لقدام
رفع ايده الكل سكت !!
اعرفكم بحفيدى وابن اكرم الحقيقى ادهم اكرم ضرغام
حل صمت مهيب على كل الحضور، اردف الجد ضرغام، أنا اضطريت أخ*فى حقيقته لسنين خوفآ من شاهنده، والى حصل بعد كده كان بناء على رغبة أدهم هو الى أصر يبقى سر لحد ما يكشف غموض موت عمه ووالده
من سنين طويله انا كنت يأست لحد ما في يوم دخلت عليه ست مريضه فى ايدها طفل
الطفل دا كان أدهم
الست قالت إن اكرم كان متجوزها فى السر، بعد ما تيقن ان شاهنده مش تجيله الطفل إلى بيحلم بيه
مكنتش ناويه تعلن عن كده لحد ما المرض نه*شها وحست انها هتموت وخافت ان أدهم يتربى فى ملجاء او دار ايتام
والدة أدهم تو*فيت بعد ماجات عندى بأسبوع ودا إلى مخلاش حد ياخد باله
شاهنده عرفت بطريقتها ان اكرم اتجوز وان ليه طفل، عشان كده حملت بطفل من شخص غير اكرم
لحد ما ابنى اكرم شك فى الحكايه وقرر يعمل تحليل لكن شاهنده مستنتش
قتلت اكرم ووراه
مسعد ابنى كان ليه موقف قديم مع شاهنده وبسببه خليتنا كلنا قا*طعناه ومحدش مننا بيكلمه، لكنه عرف الحقيقه وواجه بيها شاهنده
نفس اليوم شاهنده قتلته هو ومراته
شاهنده فضلت تطارد أدهم ووالدته إلى كانت بتنتقل من مكان لمكان عشان تهر*ب من شرها
لحد ما وصلت عندى
الحقيقه دى كانت غايبه عنى لحد ما رعد طلب منى ايد سادين
سادين كانت رافضه وانا ارغمتها تتجوز رعد
كنت لازم أوصل للحقيقه مهما كلفنى التمن، اتفقت مع أدهم هنعمل
ومن اللحظه إلى سادين خرجت فيها من هنا كانت تحت عين أدهم
كان بيراقبها ليل مع نهار من غير ما حد يشعر
ولما عرف أدهم النزاع إلى بين فهد وشاهنده تواصل معاه ومن لحظتها كان كل شيء بالتخطيط ما بينهم
انا ضحيت بنفسى عشان الحقيقه، قبل ما شاهنده تخط*فنى أدهم حذر*نى أتراجع عن موقفى لكن انا مكنتش عايز امو*ت قبل ما اريح اولادى فى قبر*هم
أدهم زرع فيه جهاز تسجيل، الكلب وضحك الجد ضرغام استخدمنى كطعم وضحيه كنا منتظرين اللحظه إلى تعترف فيها شاهنده عشان تتعا*قب على جرا*يمها
لكن الأمور اتطورت بصوره سريعه وحصلت لخبطه بوظت كل ترتيبنا
جهاز التسجيل وقع منى لحظتها حسيت ان حياتى هتروح هدر
لكن الحمد لله، الظلم حتى لو طال وقته لازم يجيله يوم وينقشع، ربنا اسمه العدل والشر مش ممكن ينتصر
لحد اللحظه الأخيره انا كتمت امنياتى جوايا، حتى لما فهد طلب منى ايد سادين متدخلتش لان دى كانت رغبة أدهم
كان عايز قلب سادين يدلها عليه
قربت سادين من أدهم وهى لابسها نقابها وبكامل اناقتها، وقفت قدامه
انت ابن عمى؟
ازاى قدرت تست*خبى عنى كل الوقت ده واحنا كنا عايشين فى مكان واحد؟
ليه محاولتش تقولى الحقيقه؟
تكلم أدهم لأول مره، انا مكنتش عايش معاكم، انا كنت بعيد ووصلت لما جدى ضرغام طلب منى الحضور
انا حاولت اقولك الحقيقه اكتر من مره لكن انتى رفضتى يا سادين!
زع*قت سادين ازاى بس ؟
استدار أدهم ناحية باب الفيلا، وزعق اتفضل يا حسام
دخل شخص أربعينى تعرفه سادين، نفس الشخص إلى كان بيروحلها المكتب ويعرض عليها مقابلة صاحب الشركه إلى بيشتغل عنده نظير مبلغ من المال
ضحكت سادين من الصد*مه، انت كنت عارف انى مش هوافق صح؟
انت مكار يا ادهم جدا
دلوقتى انتى عرفتى كل حاجه يا سادين، الحقيقه كلها، وانا ق. إن جدي وكل الناس بطلب ايدك للجواز
ارتبكت سادين، همست قرب اذن أدهم انا بكر*هك
وقالت انا مليش رأى، الرأى رأى جدى ضرغام!؟
المأذون كتب الكتاب بين أدهم وسادين وكان الشهود فهد والجد ضرغام
وقبل ما الحفله تنتهى كان فيه ضيف تانى وصل عشان يبارك ليهم
رعد
انتهت
تمتلك مدونه دار الروايه المصريه مجموعة
من أكبر الروايات المتنوعة الحصرية والمميزة
اكتب ف بحث جوجل دار الروايه المصريه
واستمتع بقراء جميع الروايات الحصرية والمميزة
اكتب تعليق برايك هنا