أخر الاخبار

رواية عناء الحب الفصل الرابع 4 بقلم سلمى السيد عتمان

 

رواية عناء الحب الفصل الرابع 4 بقلم سلمى السيد عتمان

رواية عناء الحب الفصل الرابع 4


(عناء الحب) البارت الرابع ✨

أبقي خلي بالك من صحة خطيبتك يا دكتور ، مش الغريب الي هيفهمك دا يعني .
أحمد مقدرش يسيطر على نفسه من كتم غضبه و فجأة لف و لكم محمد لكمة قوية في وشه و بسببها مناخيره نز*فت دم ، مكة شهقت بخضة و قالت ب دموع : يالهوي اي يا أحمد الي أنت عملته دا .......... .
و قبل ما تكمل كلامها محمد أتغاظ و بكل قوته لكم أحمد لكمة قوية و بوق أحمد جاب دم ، و مسكوا في بعض جامد و أتخانقوا خناقة كبيرة أوي ، و صوتهم سمع المستشفي ، و مكة كانت بتعيط و بتحاول تهدي بينهم لاكن معرفتش تعمل أي حاجة ، محمد زي ما يكون البركان الي كان قافل عليه أربع سنيين أنفجر في اللحظة دي ، و أحمد حب التملك مسيطر عليه و إنه ازاي حد بيحب حد هو بيحبه .



مكة ماسكه دراع أحمد بتشده و بتقول بعياط جامد : خلاص يا أحمد بقا يله .
محمد بغضب و صوت عالي : و الله ما هخليك تتهني ، أوعي تكون فاكر إنك منتصر و خدت كل حاجة ، دا أحنا لسه في البداية .
في اللحظة دي إبراهيم دخل بخضة هو و أتنين دكاترة تاني علي صوت الزعيق الي كان طالع من أحمد و محمد ، و حاولوا يبعدوهم عن بعض .
أحمد بغضب و صوت عالي : أنت متقدرش تعمل حاجة خالص ، و أنا الي يقف قدامي همحيه من علي وش الأرض ، و فكر بس إنك تقرب من حد بحبه و خصوصاً مكة .
مكة كانت واقفة و عمالة تعيط جامد أوي و ساكته ، و إبراهيم و كل الدكاترة الي كانوا واقفين خدوا بالهم من كلام محمد و أحمد لاكن مكنوش فاهمين حاجه ، الدكاترة بعدوا محمد و أحمد عن بعض بالعافية ، و محمد و أحمد كانوا بيبصوا لبعض بشر ميتوصفش ، و أنفاسهم كانت صوتها عالي ، أحمد رفع صابعه و قال بتحذير : فكر يا محمد بس فكر .
أحمد شد مكة من إيديها و خرج برا المكتب و خرج برا المستشفى كلها ، و محمد مسح الدم الي كان نازل من مناخيره بنرفزة و غمض عيونه و كان بيتنفس بعصبية و همس لنفسه و قال : و الله ما هسبها غير لما أعرف أي الي حصل الأول .
#SalmaElsayedEtman

في عربية أحمد كان ماشي بسرعة جدآ من عصبيته ، و مكة كانت بتعيط و قالت : اي الي أنت عملته دا أنت مجنون !!!؟ ، أنت فضحتنا قدام المستشفي كلها .
أحمد وقف العربية جامد بنرفزة و قال بزعيق : مكة متعصبنيش أكتر ما أنا متعصب ، كنتي عوزاني أسكت بعد الي قاله !!!!! .
مكة بعياط و عصبية : أنت الي إنسان مستفز ، أنت الي وصلته ل كده ، أنت كل حاجة فيك غلط ، أنا تعبت بقا حرام عليك كفاية كده بقا كفاية ، يارب أموت و أخلص من القرف الي أنا فيه دا ، هو أنت مش خايف من ربنا من الي بتعمله دا ؟؟!!!! ، أنا تعبت منك و من الهم الي أنت معيشني فيه ، حرام عليك بقا ، هو أنت ليه كلك شر كده !؟؟ .



أحمد دمع من كلامها لاكن في لحظة ملامحه أتحولت للشر و قال : عارفة طول ما محمد موجود في حياتك و أنتي مفيش حاجة ربطاكي بيا جامد هتفضلي كده ، عارفة اي الحل ؟؟؟ ، إننا نقرب ميعاد الفرح و نتجوز ، ساعتها لا محمد و لا غيره هيقدر ياخدك مني ، و قولي كل الي أنتي عاوزه تقوليه عليا ، زبا*لة ، حق*ير ، قذ*ر ، شيطان قولي كل الي يريحك ، بس أنا مش هسيبك ، أما محمد حسابه معايا بعدين ، و لما تبقي مراتي رسمي هيبقي فيها كلام تاني يا دكتورة .
مكة كانت بتعيط في صمت و قالت بوجع و ألم حقيقي في قلبها : أنا بكرهك ، يارب ربنا ياخدني قبل اليوم الي هبقي فيه مراتك يا أحمد .
أحمد لاحظ ملامح التعب الي بانت علي وشها و قال بخوف : مالك أنتي تعبانة ؟؟؟؟ .
مكة حطت إيديها علي قلبها بألم و قالت بعياط : ملكش دعوة بيا ، و روحني يا أحمد أرجوك .
أحمد : طيب طيب هروحك بس أهدي .
مكة من كتر العياط و الألم كانت بتاخد نفسها بالعافية ، و أحمد كان مرعوب عليها و كان خايف ليحصلها حاجة ، ساق العربية بسرعة لحد ما وصل بيتها و طلعها البيت و أطمن عليها و مشي .
شخصية أحمد دي علماء علم النفس كانوا بيحللوا صفات الأشخاص الي زي كده ، أحمد عنده حب التملك لكل حاجة ، حب التملك في الأشخاص و شغله و حياته كلها ، و خاصةً البنت الي بيحبها ، عنده إفراط في الغيرة ، و الحب ، و الكرهه ، و التملك ، و دي غريزة موجودة فيه من و هو طفل لحد ما كبر ، و أحمد محاولش يروح ل دكتور نفساني أو أخصائي نفسي عشان يقدر يهدي من الموضوع ، و ذاد عنده لحد ما خلاص أتملك منه .



كانت الساعة ١١ بليل و عمر كان نايم أما ليان كانت صاحية .

ليان و بتصحي عمر : عمر ، عمر أصحي .
عمر كان لسه مغمض عيونه و قال بنوم : في اي ؟؟ .
ليان بهدوء : بص متتخضش ماشي ، مكة رنت عليك و رديت عليها لاقتها بتعيط جامد و عوزاك دلوقتي تكلمها .
عمر فتح عيونه بسرعة و قال : مكة أختي !! ، هاتي هاتي ، (خد التليفون من ليان و قال بلهفة ) اي يا مكة مالك ؟؟؟ .
مكة بعياط : عمر ، محمد و أحمد أتخانقوا خناقة كبيرة أوي في المستشفي و الأتنين ضر*بوا بعض .
عمر مشي إيده علي وشه و قال بنفاذ صبر : و الله دا الي كنت خايف منه ، طب ليه عملوا كده ليه ؟؟ .
مكة حكتله كل الي حصل و هي بتعيط .
عمر بتنهد : طب أقفلي دلوقتي و متصحيش ماما و تقوللها حاجة هي فيها الي مكفيها أصلاً ، و أنا هروح لمحمد .
مكة بدموع : ماشي .
قفل معاها و رجع بضهره و سند علي السرير و غمض عيونه و أتنهد ، و ليان قالت بزعل : من كلام مكة إنها بتحب محمد ، أومال أتخطبت ل أحمد ليه ؟؟ .
عمر فتح عيونه و قال بتنهد : معرفش ، فجأة سابت محمد و عاوزة أحمد ، (قرب من ليان قبل*ها من راسها و قال ) معلش أنا هنزل أروح ل محمد .
ليان بإبتسامة : ماشي عادي ، هتبات معاه ؟؟؟؟ .
عمر و هو بيقوم : لا لا هاجي تاني مش هبات .
قام دخل الحمام و خرج و غير هدومه و نزل ، ركب عربيته و مشي لحد ما وصل لبيت محمد بعد نص ساعة ، طلع و خبط علي الباب و محمد فتح ، محمد لما فتح بصله و متكلمش و راح قعد علي الكنبة ، عمر دخل و قفل الباب و راح قعد قدامه و قال بحزن : أنا عارف إنك تعبان و مهما أحس بيك مش هوصل للدرجة الي أنت فيها ، بس ليه يا محمد ؟؟ ، يا محمد أمسك أعصابك شوية ، بلاش تقوله كلام يستفزه ، عارف إن أحمد يعصب لوحده أصلاً من غير حاجة ، بس تجنبه علي قد ما تقدر بحيث ميحصلش مشاكل .



طبعاً الي يقولك مفيش راجل بيعيط دا أرمي رأيه في الشارع ، الراجل مش إنسان آلي و مش حجر عشان ميعيطش ، و خصوصاً لما يعشق !! ، محمد دموعه نزلت في صمت و قال : مكة فيه حاجة هي مخبياها يا عمر ، أنا مش مصدق إنها مش بتحبني ، دي كانت لابسة السلسلة الي أنا جبتهالها و قولتلها متشيليهاش من رقبتك خالص، و كانت هتقولي حاجة بس أحمد دخل ، أنت أخوها و أكيد فاهمها بس أنا فاهمها أكتر منك ، عارف ليه ؟؟؟ ، عشان هي حبيبتي ، هي دي الي قولت عليها هتبقي شريكة حياتي في كل حاجة ، فرحة و حزن و ضيق و سعادة ، قولت هي دي الي أنا و هي هنبقي واحد و مفيش فرق بينا ، أنا حبتها أكتر من نفسي ، يمكن غلطت لما ربطت حياتي كلها بيها عشان كده أنا مش قادر علي بعدها و مش عارف أخرج من الي أنا فيه بس دا غصب عني ، هي بالنسبة لي أكتر بكتير جدآ من الي قولته عليها دلوقتي و مفيش كلام هيديها حقها ، و فكرة إنها لابسة دبلة راجل تاني غيري مجنناني ، عارف لو أنا و هي كان مثلآ حصل بينا خناقة و مقدرناش نحلها و سبنا بعض ؟؟؟ ، كنت هتعب اه بس مش كده ، و مكنتش هزعل لو بقت ل راجل تاني غيري لإن خلاص مفيش نصيب و تفاهم بينا ، و كنت هشوف حياتي و أرضي بلي ربنا كتبه ليا ، و كنت لما أفوق من تعب بعدها عني هعتبرها مش موجودة في الدنيا أصلاً ، لاكن مكة معملتش كده ، فرحنا كان فضله شهر و كنا أسعد أتنين في الدنيا و فجأة تقولي محمد أنا مش عوزاك من غير سبب !!! ، و في خلال أسبوعين ألاقيها مخطوبة ل أكتر واحد بكرهه في حياتي ، عمر أنا نفسي أعرف الحقيقة قبل ما تبقي مراته ، مكة لو بقت مرات أحمد أنا حتي التفكير فيها و إنها تبقي معايا ازاي حرام و مينفعش و ميرضيش ربنا ، مكة لو بقت مراته كل حاجة هتبقي صعبة .
عمر بإبتسامة حزن : عارف اي الحاجة الي تخلي الراجل يعيط ؟؟؟ ، الموت و الحب .
أحمد بدموع : ................. .
عمر بإبتسامة حزن : و أنت فكرك إني مش بتق*طع من جوايا علي أختي علي حالتها مع أحمد !!! ، أنا بموت عشانها كل يوم ، بس أنا أسعد إنسان في الدنيا دي دلوقتي عشان شايف إن مكة فيه راجل بيحبها بجد و الي هو أنت يا محمد ، بس لنفرض إننا معرفناش نعمل حاجة قبل جوازها من أحمد ، هتعمل اي ؟؟ .
أحمد بدموع : ................. .



عمر بإبتسامة حزن : تعرف ؟؟ ، أنا كنت هفسخ خطوبتها من أحمد مليون مرة ، و أتخانقت معاه كذا مرة ، و مكنتش راضي علي خطوبتها منه من البداية ، بس هي صممت ، و وقفت قصادي و قالت أنا عاوزة أحمد يا عمر ، مصدقتهاش ، و حاولت معاها مليون مرة أنا و شهد صاحبتها و ماما بس مفيش فايدة ، ف سبتها تعمل الي هي عوزاه ، محبتش أغصبها علي حاجة و ترجع تقول أنت السبب ، لاكن أنا ك أخوها هقف معاها في كل خطوة و مش هسبها .
محمد مسح دموعه و أتنهد بهدوء و قال : مش هسمحلها تتجوز أحمد غير لما أعرف الحقيقة ، و لما أعرف يحلها ربنا ساعتها .
عمر رجع بضهره علي الكرسي و قال : و كده المشاكل هتبدأ .
محمد : تبدأ براحتها ، بس أنا مش هسكت .

عمر سكت ، و محمد كان عمال يفكر ، و بعد شوية عمر نزل و روح بيته .
تاني يوم الصبح أحمد كان واقف مع شخص في مكان محدش يعرفه غيرهم و قال : أنا لازم أقضي علي محمد بأي طريقة ، سمعته و مهنته و شهادته لازم يضيعوا منه ، لازم أقهره .
زياد : أنا عاوز أفهم حاجة بس ، ليه كل الكرهه دا كله ؟؟؟ .
أحمد دمع لما أفتكر أبوه بس في لحظة دموعه أختفت من عيونه و قال : مش وقته .
زياد بخبث : طيب ، عشان تعمل كده معاه لازم نعمل حاجة تضر سمعته ، بمعني إنه لازم يظهر للناس كلها بإنه شخص مش كويس ، و إنه غير قانوني في شغله .
أحمد فكر شوية و بعديها أبتسم بشر و قال : البت الي أسمها ماهي أنت لسه علي تواصل معاها صح ؟؟؟؟ .
زياد بخبث : فهمتك ، بس دي هتاخد منك فلوس كتير أوي عشان تعمل الي أنت عاوزه .
أحمد بإبتسامة خبث : هديها الي هي عوزاه ، بس محمد يتفضح .
زياد : و الخطة اي ؟؟؟؟؟ .
أحمد : بص.......................... .

أحمد حكي كل الي في دماغه ل زياد ، و زياد كانت متردد في موافقته في الأول لاكن وافق بعديها ، و الي حكاه هنشوفه في الأحداث .
عدي أسبوع و الأحوال زي ما هي ، الأسبوع مخلاش من إستفزاز أحمد المستمر ل محمد ، و محمد كان بيمسك أعصابه بصعوبة لحد ما يعرف يتكلم مع مكة و يفهم منها كل حاجة بهدوء ، و شذي كانت بتعجب ب محمد بسبب تصرفاته و أفعاله مع الناس ، لاكن كل ما تفتكر كلام مكة ليها لما قالت إنه قارئ فاتحه تندم علي تفكيرها فيه و تلهي نفسها بأي حاجة تانية .
و في يوم محمد كان شغله في المستشفي لحد الساعة واحدة بليل ، و بعديها روح بيته ، و الناس كلها كانت نايمة ، أجواء شتوية مغطية المكان و الكل كان في بيته نايم ، بعد ما دخل بيته ب ربع ساعة باب شقته خبط ، بص في الساعة لاقاها ٢ و نص بليل ، أستغرب جدآ بس راح فتح الباب ، أول ما فتح لاقي بنت واقفة و منهارة من العياط و تعبانة جدآ و منظرها و منظر هدومها مش كويس ، محمد أتخض من المنظر الي شافه و هدومها الي كانت متق*طعة و قال بذهول : أنتي مين ؟؟؟ .
ماهي مثلت إنها مش قادرة تقف و كانت بتعيط جامد و وقعت علي ركبتها بس جوا الشقة ، و محمد كان واقف مصدوم و كأن حركته أتشلت .
ماهي بتمثيل و عياط جامد : ملقتش غير بيتك قدامي .
محمد كان قلقان يقرب منها لاكن لاقي جروح في جسمها و وشها متبهدل و قال : أنتي مين الي عمل فيكي كده ؟؟؟ ، أنا هبلغ البوليس .
مشي من قدامها بسرعة و مسك تليفونه و باب بيته كان مفتوح هو مقفلهوش .



ماهي قامت بتمثيل الخوف قفلت الباب و راحت ناحيته مسكته و قالت : لاء أرجوك متبلغش البوليس هيق*تلوني ، ساعدني بس أم.......... ، (كانت ماسكه فيه و وقعت علي الأرض بتمثيل قبل ما تكمل كلامها و هو تلقائي مسكها و لسه هيتكلم لاقي باب شقته بيخبط بقوة شديدة جداً ، و فجأة لاقي ماهي صرخت و بتقول بعياط و صريخ : أبعد عني ، ألحقوناااااااااي .
محمد أتصدم و بصلها بذهول و كانت الصدمة شله حركته .
الظابط سليم الي برا لما سمع صوت الصريخ قال بقوة : أكسروا الباب بسرعة .
و في لحظة باب الشقة أتكسر ، و محمد لما لاقي الشرطة دخلت بيته و ماهي عمالة تعيط و تصرخ كان واقف مش قادر ينطق حتي من صدمته ، و مكنش قادر يستوعب أي الي بيحصل دا .
الظابط قرب من ماهي و قال ب طيبة : أهدي أهدي .
ماهي بتمثيل و عياط : أته*جم عليا و كان عاوز ي............... .
محمد قاطعها و أتعصب جامد و أنفجر بصوته العالي و قال : مين الي أته*جم عليكي أنا معرفكيش .
الظابط بأمر : أقبضوا عليه .
محمد بعصبية شديدة و غضب و صوت عالي : يقبضوا علي مين أنا معرفهاش ، أنا معملتش فيها حاجة ، هي الي خبطت علي باب بيتي و وقعت فجأة و هي الي قفلت الباب أنا معرفهاش و الله .
ماهي بعياط : كداب يا حضرة الظابط هو الي عمل فيا كده و هددني إني لو مجتش ليه بليل هيق*تلني .
محمد بعصبية شديدة و غضب : أنتي مجنونة و لا اي و الله العظيم أنا معرفهاش و مقربتش منها ، دي كدابة .
الظابط سليم بشدة : قول الكلام دا في القسم خدوه .
محمد زعق في العساكر الي كانت هتمسكه ، زعق بطريقة شديدة جدآ و قال بعصبية : أنا الدكتور محمد المالكي و من أكبر دكاترة مصر ، و مش هسمح لحد فيكوا إنه يمسكني زي المجرمين كده .
الظابط سليم الي موجود كان سمع قبل كده اسم محمد المالكي و عارف إن الناس بتحبه و إنه دكتور مشهور ، و حس إن محمد متورط في الجر*يمة دي ، و الظابط كمان أفتكر اسم الدكتور الي عمل عملية جراحية لمامته من أسبوع و كان اسمه محمد المالكي ، بص للعساكر بإنهم يبعدوا عن محمد و مسكه هو و حط في إيده الكلابشات و خرج بيه ، و العساكر قوموا ماهي بهدوء و خرجوا بيها ، و الظابط كان هيركب محمد البوكس لاكن محمد رفض .
الظابط بشدة و حدة : أنت متهم بإنك مته*جم علي بنت و عامل فيها كده أركب العربية .



محمد بقوة : و المتهم برئ حتي تثبت إدانته يا حضرة الظابط ، و أنا رجلي مش هتدخل البوكس دا ، أنا مش مجرم .
الظابط بصله بشدة و كانت الكلابشات في إيد محمد و في إيده ، و مشي بيه و ركبه عربية الشرطة مش البوكس .
الظابط عمل كده لإنه يعرف محمد المالكي ك اسم ، و إنه هو الي أنقذ والدته و عملها العملية و بقت كويسة ، و إن محمد بيشتغل في مستشفي من أكبر مستشفيات مصر و كمان صاحب المستشفي ، حس إنه برئ خصوصاً لما أفتكر إن البلاغ عنه جه من مجهول .
و كان فيه شخص واقف من بعيد و بيصور محمد و الشرطة و هما خارجين من البيت .

وصلوا القسم و دخلوا مكتب ظابط تاني ، و الظابط دا كان زياد الي هو متفق مع أحمد .
زياد أتكلم بكل تكبر و قال : أرموه في الحجز علي ما الصبح يطلع .
محمد أتعصب جدآ و قال بجراءة : لما تتكلم معايا أتكلم معايا بإحترام ، أنا مش مجرم أنا دكتور ، و إستحالة أنزل الحجز مع الحرامية و المجرمين .
زياد بزعيق : أنت بتتأمر عليا كمان !!! ، عيشنا و شوفنا الي من أمثالك و بيته*جموا علي بنات الناس بيتأمروا علينا .
محمد بزعيق و قوة : أنا مته*جمتش علي حد و معرفش البنت دي ، و القانون بيقول إنك تسمع مني زي ما سمعت منها .
زياد قعد و حط رجل علي رجل و قال بتكبر : نتكلم الصبح بقا دلوقتي مش فاضيلك .
شاور للعساكر بإيده و قال : خدوه .
محمد غضبه كان مالي عيونه و عمال يزعق ، و لما خرجوا من المكتب قابلوا الظباط سليم الي شاكك إن محمد برئ لاكن مفيش دليل معاه ، سليم قال للعساكر : سيبوه .
بص لمحمد في صمت و حط الكلابشات في إيده و إيده هو كمان و نزل بيه علي حجز إنفرادي بعيد عن المجرمين ، محمد دخل و سليم قفل الباب و قال من برا : أنا كده عملت معاك واجب و بزيادة كمان ، أنت هتفضل هنا لحد ما النهار يطلع .
محمد بعصبية : أنا معملتش حاجة و معرفش البنت دي أصلاً و الله .
سليم : هنشوف .
سابه و مشي ، و محمد كان متعصب لدرجة إنه كان هيحصله حاجة من العصبية ، مكنش مصدق الي حصل ، حط إيديه الأتنين علي الحيطة و قال بتوعد و أنفاسه بتتسارع : أكيد أحمد هو الي دبر اللعبة ******** دي ، أقسم بالله ما هسيبك يا أحمد ، أنت الي جبته لنفسك .

تاني يوم الصبح بدري كانت الساعة ٦ ، مكة كانت صاحية ، و مسكت تليفونها فتحت الفيس بوك و أتصدمت لما لاقت صور محمد نازلة علي الفيس بوك و مكتوب " تم القبض على الدكتور الشهير محمد المالكي ليلة أمس بتهمة التعدي علي فتاة تبلغ من العمر ٢٤ سنة " .
و كان محطوط الصور الي الشخص المجهول صورها ل محمد و الشرطة معاه و هما خارجين من بيته .
مكة بدموع و بصدمة : اي دا ازاي !!!! ، أنا مش قادرة أصدق لاء .
رنت علي عمر بسرعة و عمر كان لسه نايم ، بس صحي من صوت رنة التليفون و رد بخضة لما لاقي الساعة ٦ الصبح و قال : اي يا مكة في اي ؟؟؟ .
مكة بعياط : عمر ألحقني محمد أتقبض عليه .
عمر قام بفزعة و قال : اي !!! ازاي و أمتي و ليه ؟؟؟ ، دا أنا لسه سايبة إمبارح و كان في بيته .
مكة بعياط : معرفش يا عمر أنا فتحت التليفون لاقيت الخبر منشور علي الفيس بوك و بيقولوا إنه أته*جم علي بنت عندها ٢٤ سنة و دلوقتي هو في القسم و أكيد محدش معاه .
عمر قام من علي السرير بسرعة و قال بلهفة : طيب طيب أقفلي و رني علي شهد و قابلوني عند القسم بسرعة ، هو في قسم اي ؟؟؟؟ .
مكة بعياط : بيقولوا في قسم ال ~~~~~ .
عمر بلهفة : طيب ماشي سلام .
مكة بعياط : سلام .



عمر قفل مع مكة و قال بنرفزة : أكيد أحمد ال******* هو السبب .
ليان كانت قامت و هي مخضوضة و قالت بخوف : أهدي متخافش إن شاء الله الحقيقة هتبان و محمد أكيد مظلوم ، أنا هاجي معاك عشان مكة .
عمر كان بيطلع هدومه من الدولاب بسرعة و قال بلهفة : طيب ماشي قومي غيري هدومك يله بسرعة .
(شهد صاحبة مكة تبقي محامية ممتازة جداً ) .
يتبع.................. .


تمتلك مدونه دار الروايه المصريه مجموعة 
من أكبر الروايات المتنوعة الحصرية والمميزة
اكتب ف بحث جوجل دار الروايه المصريه
 واستمتع بقراء جميع الروايات الحصرية والمميزة

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -