أخر الاخبار

رواية الانثي والنمر الفصل السابع 7 بقلم حبيبة الشاهد

رواية الانثي والنمر الفصل السابع 7

 رواية الانثي والنمر الفصل السابع 7 

رجع غزال من العمل لاحظ عدم وجود نورهان صعد إلى الأعلى دخل الغرفه وقف مصد"وم لثواني يستوعب اترسمت بجانب ثغره ابتسامه رقيقه لانه وجد الغرفه متزينه بالشموع والورد قرب على الدولاب طلع ملابس وبدل ملابس العمل خرجت بعد فتره من المرحا"ض وهي ترتدي عبايه مج"سمه عليها مفتوحه من عند الركبه لأسفل قدمها طرقه شعرها وتضع أحمر نا*ري يليق مع بياض بشرتها وقفت تنظر إليه بتو"تر بعد اخذها لكرار هكذا قرب عليه وهو يتفح"صها من الأعلى للأسفل وقف أمامها رفع ايده يرفع وجهه إليه حرك نظره لعينها يحاول بعد نظره عن التي ترتديه 
: اقدر أعرف إيه اللي أنتي لبسه ده 
احمرت وجنتها من الخ"جل مما زادها جمال حركت عدست عنيها بعيداً عنه 
: أنا اسفه مكنتش أعرف انك هتتد*ايق 
رجعت خطوه للخلف واتملت في عنيها الدموع 
: أنا هدخل اغير 
اتحركت من جنبه مسك غزال زرعها بعدت وجهها في الأتجه الاخر تخفي دموعها 
: أنا مقصدش اللي أنتي فهمتيه أنا مستغرب بس 
حركت وجهها إليه بتسأل 
: ليه مستغرب 



لف جسـ.. ديها إليه وهو مركز مع حركت شف"يفها حاول إلا يتكلم أكثر من هذا بسبب خجلها وقلقها الظاهر في عينها قبل خدها 
اتكلم بصوت هادئ: لو مش عايزه دلوقتي أنا هبعد 
حاولة تتماسك امامه ولاكن لم تستطع وانه"مرت دمعه من عينها حض*نها غزال وهمس بصوته الدفئ 
: الوقت اتاخر غيري وتعالي نامي 
خرجت من حض*نه تنظر إليه نظرة شكر ودخلت المرحا"ض 
لف في الغرفه يرآه كل تفصيله في الغرفه كانت الشموع موضوعه بترتين حول السر*ير وعلى الكومودينه والتسريحه واوراق الورد مبعثر في جميع انحاء الغرفه على الأريكه الموضعه على جانب الغرفه أمام الشاشه وعلى التربيزه الصغيره أمام الأريكه وعلى الأرض ومرسوم على شكل قلب على السر*ير رجع شعره للخلف بفوضويه وجلس ينتظر خروجها مسك رمود التحكم وشغل الشاشه فضل يقلب في القنوات بملل
خرجت وهي ترتدي ترنج قربت على الفراش واخذت وضع النوم اغلق التلفاز والأنوار وقرب نام بجانبها سحبها لح*ضنه رفعت عينها تنظر لملامحه بستسلام  
: هتفضلي تبصيلي كده كتير مش هتنامي


 
رفعت حجبها بتعجب من معرفت امرها وهو مغمض لم ترد عليها نزلة عينها واغلقتها استعدت للنوم لأول مره داخل حض*نه كانت مشعرها متلغبطه من فرق السن بينهم هو لم يظهر على ملامحه الكبر بلا الذي يراه يقول انه في التاسه والعشرون من عمره وليس ثالثة وأربعين عاماً فتحت عنيها مجدداً تنظر إلى شف"يفه الوردي الصغيره بشرته البيضاء ليس في بيضها بل اغمق منها درجه رمشه الكثيفه حجبه العريضه شعره الأسود مثل الليل نازل على وجهه من شدّة نعمته حبت عينه الرمادي التي تظهر عند فتح عينه التي لا تستطع ابعدها عنهم وضعت يدها على خصر"ه برقه ونامت
في صباح تاني يوم استيقظت وجدته يقف أمام المرايا يصفف شعره جلسة 
: صباح الخير 
: صباح النور 
: قومي جهزي نفسك الكل مستنينه على السفره 
: حاضر 
قامت بسرعه بدلة ملابسها وصففت شعرها على شكل ديل حصان ونزلة معاه أول ما دخلت أبتسمت نورهان إلى جدها قربت عليه قبـ.. لة خده بحب 
: صباح الخير يا حجوج 
: صباح الورد والياسمين على عيونك الحلوين يلا اقعدي افطري 



جلسة وبدات في تناول فطرها تحت اعينه كانت تشعر بتو"تر منه انها غزال طعامه سريعاً وقام ودع الكل وخرج من المنزل يرحل إلى عمله 
قامت كوثر من على الكرسي 
: خلصي يا وفاء وحصليني على المطبخ نشوف اللي ورانه 
: حاضر يا مرات عمي 
: رايح فين يا جدو 
: هدخل المكتب في أوراق مهمه لازم اشوفه 
: انا خلصت تعاله اوصلك لغيط المكتب 
قامت أخذت بيد جدها وخرجه من الحجره نظرة وفاء إليهم وأكملت طعامها بصمت 
خرجت نورهان إلى الحديقه بعد ان اوصلت جدها إلى حجرت المكتب جلسة بملل قامت تتمشه في الحديقه تكتشه المكان سارة لخلف المنزل قربت على الأ"سطبل نظرة إلى الفر"سان لفت انتبها حصا"ن أسود قربت على مكانه كان ظاهر وجهه فقط من الباب الخشبي شبت نورهان بسبب قصرها انتبهت على صوت احد 
: خير يا هانم بتدوري على حاجه 
لفت نورهان تنظر إلى الرجل الذي يبان على ملابسه انه هو الراعي إلى الفرسان 
: لا مفيش كنت بتمشه هو أنا ممكن اركب الحصان شويه 
: اه اتفضلي 
: طب ممكن تخرجلي الحصان ده 



: ليل لا مقدرش اخرجه غير بإذن من سعادة البيه 
ابتسمت نورهان بسعاده للعامل وهي تتذكر كلمها مع وفاء على انها تقدر تر"كب ليل الحصان الخا*ص بـ دياب 
: ايوه انا استاذنت منه وهو قال اخده وقت ما احب 
استغر"ب العامل ولاكن نفذ ما طلبته منه خو"فاً من سيده فتح الباب وخرج الحصان جهزه ليها وقفت على كرسي خشب صغير علشان تعرف تطلع على الحصان بعد ركبها شعرة بخو"ف خفيف فهي اول مره تركب خيل سار بها بهدوء استمتعت بركبه بسعاده وهو يسير خرج برا المنزل واول ما خرج بدأ في الجري خافت نورهان وحاولة تهد"يئته ولاكن لم تعرف حض*نت رقبه بخو"ف ور"عب
في المنزل علم الجد بأخذ نورهان ليل فضل ينتظرها بفارغ الصبر وقلبه يملئه الخو"ف من ان يصيبها إي مكر"وه كانت وفاء تبتسم بخ"بث فـ ليل الحصان الخا"ص بـ غزال وليس دياب كما اخبرتها 



 في الخارج نظر من خلف شباك المكتب وجد ناس متجمعه في الحديقه خرج من المكتب بقلق خرج خارج المنزل وجد نورهان على الأرض فا"قده الوعي والحصان نايم على الأرض والكل حوليه قرب على نورهان بسرعه حملها وصعد بها إلى غرفته وضعها على الفراش وخرج نزل إلى الأسفل خرج قرب على الحصان جلس على ركبته على الأرض نظر إلى الحصان بز"عل فهو اللي مربيه ومدربه ومتعلق بيه سمع صوت احد 
: لازم نخرجه من البيت لانه خلاص مـ..*ات 
نظر عليه لأخر مره وود"عه 
في الأعلى فتحت عنيها بتعب شعرت بالوحدة عندما وجدت نفسها لوحدها قامت وهي تشعر بأ"لم في جميع انحاء جسـ.. ها سندت على الأثاث الغرفه لغيط اما وصلت المرحا"ض دخلت وقفلت الباب من الداخل ملت البانيو مياه ونزلة في البانيو الأ"لم زاد عليها وبدات تف"قد الوعي ومنصوب المياه يزداد وكان على وشك الوصول إلى انفها 

تمتلك مدونه دار الروايه المصريه مجموعة 
من أكبر الروايات المتنوعة الحصرية والمميزة
اكتب ف بحث جوجل دار الروايه المصريه
 واستمتع بقراء جميع الروايات الحصرية والمميزة

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -