رواية عناء الحب الفصل التاسع 9
مكة خرجت من حضنه و قالت : هنروح فين ؟؟؟؟ .
عمر و هو بيمسحلها دموعها : هاخدك تقعدي معايا شوية ، و هقول ل أحمد إني عاوزك تقعدي معايا شوية أنا و ليان .
مكة بدموع : طب هنقول لماما اي ؟؟؟ .
عمر : متشيليش هم ماما ، ماما كده كده في البلد عند خالتو و جدو و مش هتيجي دلوقتي ، و أحنا مش هنعرفها أي حاجة عن الموضوع دا عشان متتعبش ، يله أنا هقف أستناكي برا .
مكة بدموع : ماشي .
بعد ربع ساعة مكة كانت خلصت و خرجت من الأوضة و لقت عمر واقفلها ، مسكها من إيديها بإطمئنان و نزل بيها ، و كان ماسك بالإيد التانية شنطة هدومها ، أحمد كان تحت و لما شافهم قال بعقد حاجبيه : رايحيين فين ؟؟؟ .
عمر بجدية : هاخد مكة تقعد معايا شوية عشان وحشتني أنا و ليان
أحمد برفعة حاجب : طب مش كان الأصول بردو إنك تستأذن من جوزها الأول قبل ما تاخدها ؟؟ .
عمر ببرود و بلا مبالاه : جت علي غفلة ملحقتش أقولك ، و أديني بقولك أهو ، يلا عن إذنك بقا ، كل دا من وقتك ، كل ما هتأخر بيها هنا هأخرها في القاعدة عندي ، سلام يا دكتور .
عمر جه يمشي بس أحمد مسك مكة بهدوء مصطنع و قال : ثانية يا عمر هقولها حاجة ، علي ما أنت تجهز العربية هتكون هي خرجتلك .
عمر بص ل أحمد بحدة و بص ل مكة بإطمئنان و قال : ماشي .
عمر خرج من باب الڤيلا ، و أحمد شد بإيده علي دراعها و قال ل مكة بشدة : الي أنتي عملتيه دا مش هيعدي كده بالساهل ، (كمل بهمس في ودنها ) و ياريت ترجعي بدري متتأخريش عليا ، عشان محضرلك مفاجأة ، و هيبقي عندنا أطفال زي أي أتنين متجوزين .
ساب دراعها و مبصلهاش و طلع فوق .
و مكة خرجت من البيت و ركبت عربية عمر و مشيوا .
عمر طول الطريق بيفكر في مليون حاجة ، و مكة كانت ساكتة ، قطع الصمت دا عمر لما قال : أنتي مش هترجعي بيت أحمد تاني .
مكة بخوف : ازاي ؟؟؟ ، عمر عشان خاطري لاء ، أحمد لو لاحظ إنكوا عرفتوا حاجة هيأذيكوا .
عمر كان بيحاول يطمنها و قال : متخافيش مفيش حاجة هتحصل ، و هطلقك منه ، و هو مش هيلاحظ إن أنا و محمد عرفنا حاجة ، أوعي تخافي ، بس قبل أي خطوة هنعملها لازم أعرف منك حاجة الأول .
مكة بدموع : اي هي ؟؟؟ .
عمر قال : أحمد قرب منك ؟؟؟؟ .
مكة بدموع : لاء مقربش ، كنت بمنعه .
عمر أتنهد ب راحة نفسية و قال : الحمد لله ، كده مفيش أي حاجة هتربطك بيه في المستقبل .
مكة بدموع : طب أنت ناوي تعمل اي ؟؟؟ .
عمر بهدوء : كل خير إن شاء الله .
ماهي كان قاعدة في بيتها و مكنتش بتخرج منه غير كل فين و فين من بعد الي حصل ، باب بيتها خبط و قامت فتحته ، أتصدمت و في نفس الوقت أتخضت من وجود الشخص الي كان واقف قدامها ، الي كان بالنسبة لها أخر واحد تتوقع تشوفه و إنه يجيلها ، و قالت : أنت ؟! .
جاري كتابه الحلقه الجديده من الرواية الان حصري
تمتلك مدونه دار الروايه المصريه مجموعة
من أكبر الروايات المتنوعة الحصرية والمميزة
اكتب ف بحث جوجل دار الروايه المصريه
واستمتع بقراء جميع الروايات الحصرية والمميزة
اكتب تعليق برايك هنا