رواية شتان بين انسان واخر الفصل السادس 6
لقاها بتخش شارع ضيق بيطلع على الطريق، فضل واقف مستني تعديه عشان متحسش بيه وبعدين دخل منه.
وفي نص المكان حس بحد وراه، لَف وقبل ما يشوف حد أو يستوعب حاجة لقى الرؤية بتتشوش قدامه وحد بيضربه في راسه!
وقع وإيده على راسه من الألم وبعدها محسش بحاجة، كانوا شابين واحد منهم اتكلم وهو بيشاور على الطريق - روح اندهلها كدا.
جرى من الشارع ونادى على دعاء - يا أبلة، يا أبلة.
لفت وكان المنوم أثر بشكل جزئي على عقلها فحست بدوخة خفيفة، شاور على الطريق - تعرفي الواد ده.
بصتله بإستغراب فقال - في الشارع هنا.
شكت فيه دعاء فلفت عشان تكمل مَشي وقبل ما تتقدم خطوة كانت وقعت على الأرض وكانت خلاص فقدت القدرة إنها تتغلب على النوم.
الشاب عينه وسعت بصدمة ورجع بسرعة لصحابه اللي كان بيحاول يفوق طه، شاور على الطريق وقال وهو مخضوض - البت سَرْوَئِت! (اغمى عليها)
وقف - سَرْوَئِت؟! ليكون الواد مشممها حاجة مش تمام! بعدين هو ماله؟ مات من الضربة ولا إي؟؟
- أنا مليش دعوة يعم حسني، أنت اللي ضارب.
- روح نادي حد من الحريم يشوفوا البت بس كدا يا عمار، وسيبلي أنا الواد ده.
راح عمار وحسني وطى على الأرض بيحاول يخلي طه يفوق، بالفعل حصل بعد معاناة وخوف من حسني إنه يكون حصله حاجة، كان عمار وصل ببنتين..
وداهم لدعاء اللي كانت مرمية على الأرض ورجع لحسني اللي ثبت طه - مش هتتحرك يا حيلة أمك، دا الرجالة هيتسلوا عليك النهاردة.
اتكلم طه وهو بيحاول يتحكم في غضبه - يعم متخلنيش اتغابى عليك، وسع وملكش دعوة بيا!
رفصه عمار برجله - وبجح؟ ماشي ورا بنات الناس والله أعلم عملت اي وكنت هتعمل إي وبجح؟ دانت ليلة أهلَك سودة.
ابتسم طه بسخرية - والله؟ يعني أنتوا عاملين الليلة دي كلها عشان مفكرني مش ولابد؟!
اتغيرت ملامح وشه للبرود وزق حسني بإيديه لورا، وقف واتكلم بعصبية - إحنا محتاجين حد يربيكم يا محترمين، عشان اللي أنتوا عملتوه دا اسمها قلة أدب وذوق، تهور بلا تفكير وخلاص!
لف لقى عمار في وشه فزقه وعدى بسرعة وبخطوات شبيه للجري، لحقوه وهم لسة في اعتقادهم إنه عايز يأذي البنت (دعاء)، البنات كانوا بيحاولوا يفوقوها ولأن المكان فاضي من البيوت والناس، شبه صحرا بيطلع على الطريق مكنش في حد يساعدهم.
شافوا عمار وحسني فوقفت واحدة منهم وقربت منهم - هي مش بتفوق لا بماية او غيره، بس التنفس طبيعي فهي كدا نايمة.
بصلهم طه واخد نفس طويل بضيق من كل حاجة، لَف وبص لعمار وحسني وقال وهو بيطبطب على كتف حسني - مش أنتوا أبطال ومفيش منكم اتنين؟ خليكوا مع السكر لحد ما تفوق.
بص للكل - سامو عليكو بقى.
رجع البيت وطول الطريق إيده على رأسه، كان بيوجعه من الضربة بس محبش يبين دا قدامهم.
- ها يا طه، دعاء كويسة؟
- مرمية في الشارع.
شهقت - يحزني، لأ لأ مينفعش قوم بالله عليك اتصرف ان شاالله حتى تجيبها هنا لحد ما تفوق.
ابتسم بسخرية - ولاد الحلال معاها.
دخل الأوضة وهي بتنده - طه، يا طــه!!
رجع وقعد على الكنبة قصادها - يا حجة والله معاها ناس، بس أنا دلوقتي سيبيني بفكر في حاجة.
- يابني البت! إيش عرفك أنت إنهم ناس كويسة؟
- دلوقتي أنا وأنا ماشي وراها حسيت فجأة بدوخة، بعدين لقيت واحد ضربني في راسي.
بخضة - يلهوي ،تعالى كدا وريني.
- استنى بس لما أكمل، المهم ان الواد دا مش تبع دعاء وضربني عشان حاجة تانية خالص، والدوخة اللي حسيتها دي من الريحة اللي شمتها..
مسك راسه وهو حاسس بصداع من كتر التفكير - أنا مش فاهم حاجة.!!
ردت عليه هداية بحيرة - ولا أنا.
ضحك على رد فعلها وهي قالت - عيد من الأول كدا.
كان هيرد عليها بس جه فباله حاجة فجأة فوقف بصدمة - أنا شميت الريحة قبل ما اتضرب أصلًا!!
الباب خبط..
خبـط عنـيف!!!
فتح الباب..
اتفاجئ بمجموعة من الظباط..
اتكلم واحد منهم وهو بيبصله بشك - أنت طه عماد؟!
رد عليه بإستغراب - آه.
طلع الكلابش - مطلوب القبض عليك..
رفع حاجبه - نعم!
فكمل الظابط - شروع في قـ.ـتل....
شاهد👈الفصل السابع
تمتلك مدونه دار الروايه المصريه مجموعة
من أكبر الروايات المتنوعة الحصرية والمميزة
اكتب ف بحث جوجل دار الروايه المصريه
واستمتع بقراء جميع الروايات الحصرية والمميزة
اكتب تعليق برايك هنا