أخر الاخبار

رواية قلبي المتيم الفصل السابع 7 بقلم فيروز عبدالله

رواية قلبي المتيم الفصل السابع 7

 رواية قلبي المتيم الفصل السابع 7 


ابتسمت بكسوف على كلامة .. لسة هرفع عينى و أكلمة ، لمحت جاكلين .. وهى ماسكة إيد شاب .. ، و بتضحك معاة .. ، ميلت راسى و أكتشفت إنة مش عيسى ! 
يعنى إية ؟! .. يعنى الى عيسى اتجوزها وسابنى علشانها ، بتخونة ؟! ..
من إرتباكى ، وقعت الشوكة من على الطربيزة .. ، وطيت بسرعة علشان اجيبها .. و أنا برفع راسى ، لقيت ركان حاطت إيدة على طرف الطربيزة وهو مبتسم وبيقولى : خدى بالك .. 
ابتسمت .. و نقلت نظرى على جاكلين .. ، غصب عنى .. سيطر عليا شعور بالشماتة و النصر .. ، كرامة حبى رجعت .. وثقتى فنفسى زادت .. ، الخاين .. مش هياخد إلا الخاينة ! 




ركان بص وراة بحيرة وقال : فية حاجة ؟ 
بصلتة بعدم تركيز وقولت : لا أبدا .. تشرب إية ؟ 
فتح المنيو و قال وهو بيفكر : حابب اشرب على ذوقك ... اختارى و قوليلى .. 
أبتسمت و اخترت قهوة باردة ... ، مشروبى المفضل ... جة الويتر و ركان طلب .. ، بصلى بحب وقال : بحبك .. 
ريم بكسوف : هو كل شوية ؟! 
ركان : إذا كان عاجب . . دا أنا مصدقت .. 
قولت بخجل : عاجب .. ، بقولك "روحت قعدت جنبة وقولت" تعالى ناخد صورة سوا .. 
طلعت تليفونى و ظبطت الكادر يجيب جاكلين والى قاعدة معاة .. ، كنت لسة هصور اتفاجأت بـ ركان محاوطنى بدراعتة .. وهو بيقول : كدا هتبقى احلى ..
إبتسمت بخجل فى الصورة ، وخدتها بسرعة .. روحت قعدت مكانى ... لقيت ماما بترن عليا 
ريم : ألو ، أيوة يا ماما ؟ 
يسرى : أنتِ فين يا ريم ؟! 
ريم بقلق من نبرتها : لية حصل حاجة ؟! 
يسرى بخوف : حبيبة .. مش عارفة مالها دافية كدا .. ، أنتِ هتيجى امتى ؟ 
قامت ريم بخوف : دلوقتى ... مسافة السكة .. 
قام ركان بقلق : حصل إية ؟!
ريم بدموع : حبيبة .. حبيبة تعبانة .. 
ركان : طب أهدى .. الاطقال مناعتهم ضعيفة وبيتعبوا بسرعة .. 
ريم وهى بتاخد شنطتها : معلش يا ركان .. أنا هضطر أستأذن دلوقتى ..
هز رأسه بأسف .. وقال : تحبى اوصلك ؟ 
ريم : لا .. هروح لوحدى احسن ..، أنا آسفة .. 
ركان بإبتسامة : لا ولا يهمك .. حبيبة أهم طبعا .. ، ابقى طمنينى .. 
 هزت راسها بتوتر : اكيد .. و مشيت بسرعة 
 ‏ركان قعد على الكرسى بقلة حيلة .. وكان متضايق .. ، مخططات كتير كانت فى دماغة و راحت .. شايف إن اللحظات دى كانت أثمن مما هى متخيلة .. وأن إحساس اللهفة وشوق البدايات المفروض ُيستغل . . بس كفة الأمومة ترجح على كفة مليون ركان .. دا أكيد ! 
جة الويتر و فإيدة الطلب .. وقال بهمس : الخاتم محطوط فى كوبايتها زى ما حضرتك طلبت .. 
"أيوة ركان كان مخطط يطلب إيدها ! "
إبتسم ركان بسخرية وقال .. : طب رجع الطلب تانى .. وهات الخاتم لو سمحت .. 
حس الويتر بالحزن فى نبرة ركان ، فمتكلمش معاة .. هز راسة بصمت وإتجة للداخل .. 
*فى البيت* 



دخلت ريم زى المجنونة بتدور على حبيبة .. :مامااا ، مامااا ! 
طلعت يسرى من غرفة ريم ، وهى بتقفلها بحذر .. : هشش ، وطى صوتك حبيبة نامت .. 
ريم بقلق مسكت إيدها : هى عاملة إية دلوقتى ؟
يسرى : كويسة ، بس اورتها دافية شوية .. ، حبة كدا نبقى نجهز و نوديها للدكتور .. 
ريم بخوف ... هزت راسها ، ودخلت على حبيبة .. قعدت جنبها وهى بتحاوط إيدها .. وقالت بعياط : هاتى إلى عندك دا فيا أنا يا حبيبتى .. هاتية فيا أنا يا روح ماما ، أنا آسفة .. أنا مش هتنقل من جنبك لحد ما تبقى كويسة .. 
*فى المستشفى* 
كشف الدكتور على حبيبة ، و طلع عندها التهاب فى الأذن ، كتبلها على نقط وعلى دوا .. وقال هتبقى كويسة ، فى محاولة علشان يطمن ريم الى شوية وكانت هتشد فى شعرها .. 
شالت يسرى حبيبة بحنية ، و خرجت من العيادة مع ريم ..



ريم بتعب : ماما .. جو المستشفى يخنق .. ، اخرجى مع حبيبة برا ، وأنا هجيب الدوا وآجى 
يسرى ضمت حبيبة ليها اكتر وقالت : متتأخريش علينا .. 
ريم : حاضر .. ، توجهت إلى الصيدلية و اعطتهم الروشتة .. 
وهى واقفة ، بتهز رجليها بقلق .. لمحت عيسى وهو ماشى فى رواق المستشفى ! 
بصتلة بصدمة .. وهو وقف لما لمحها .. وعلى محياة دهشة وتوتر ..

تمتلك مدونه دار الروايه المصريه مجموعة 
من أكبر الروايات المتنوعة الحصرية والمميزة
اكتب ف بحث جوجل دار الروايه المصريه
 واستمتع بقراء جميع الروايات الحصرية والمميزة

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -