الحلقه الحادية عشر
جاسر بقوه: انت بتقول ايه يا يونس
يونس بجديه: باقول انا عاوز اتجوز سمر انا شايفها انسانه كويسه ومحترمه اى بقا الغلط فى الحكايه واى المانع
جاسر بسخريه:بجد انت صعبا على جدا ازاى ماتعرفش اي حاجه عن الهانم اللي انت دخلتها بيتي واللي انت عايز تتجوزها الهانم اللي انت دخلتها بيتي على انها انسانه محترمه وكويسه طلعت في الاخر انسانه زباله هربت من اهلها وكذبت عليك
يونس بصدمه :انت بتقول ايه يا جاسر قولي انك بتهزر
جاسر بجديه :لا انا مش باهزر انا حبيت اقولك بس وعرفك انت عايز تتجوز مين هو لو انت عايز تتجوزها اتجوزها انا معنديش مانع ده انا افرحلك من قلبي بس انا حبيت اعرفك انت هتتجوز مين لان ده حقك علي لان انت اخويا وصاحبي
يونس بهدوء: تمام يا جاسر شكرا ليك
جاسر بجديه: يونس لو انت شاكك في الكلام اللي انا باقوله دوت ممكن تروح ضواحى القاهره في المنطقه **** وتسال وتشوف الهانم هل فعلا زي ما هي ماقالت ولا هى فعلا هى كذبت عليك ولا لا
خرج يونس من المكتب وهو يشعر بصدمه قويه وكبيره داخله لا يعرف لماذا حدث معه كل هذا لماذا كل ما يشعر انه يحب انسانه يجد فيها عيوب واخطاء لا يمكن لها ان تنغفر اما جاسر جلس على كرسيه وهو يقول: تتجوز مين بس دى مشاكلها كتير واكيد فى حاجه وراها كثير ثم تذكر ملامحها الباكيه فاخذ مفاتيحه وخرج من غرفه مكتبه تحت انظار السكرتيره المستغربه مما يحدث امامها في خلال دقائق كان يقود جاسر سيارته تجاه القصر لكي يتحدث مع تلك المجنونه كما يقول عنها
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
كانت تهبط على ارض مصر الطياره الاتيه من باريس نزلت منها لمياء وهى تنظرت الى مصر واخذ تشتم عبيرها بكل حب وفرحه نعم هي تشعر بالسعاده لانها داخل احضان بلدتها الام ولكن اتا على بالها ذكرى زوجها الراحل فترقرقت الدموع في عينيها ونزلت على سلم الطائره وهي تقرا له الفاتحه وتحاول ان تستجمع قواها واتجهت الى خارج المطار واتجهت الى قصر السيوفي لكى تبدأ راحله طويله كبيره مع ذلك المتجر ابنها
في قصر السيوفي كانت تجلس ميرنا بكل بكل ملل وحزن على الكرسي فنزلت الى الطابق السفلي ولكنها وجدت جاسر يذهب الى المطبخ لاول مره
في المطبخ كانت تقف سمر بمفردها و سماح وباقي الخدم يحضرون بعض الاشياء في المخزن اما هي كانت تقف تغسل الصحون ولكن عقلها يتذكر ماحدث معها بالامس ولكن اخرجها من ذلك صوت جاسر التى من خلفها وهو يقول: تصدق ان كل يوم بكتشف فيكى حاجه جديده امبارح كنت كذابه النهارده كذابه ومخادعه بقى انت بتكذبي علي صاحبي وكنت عاوزه توقعى في شباكك وتخليه يتجوزك احب اقولك انا موضوع خلص واني مش خليه يتجوز واحده زباله زيك
سمر بغضب: انت بتعمل معايا كده ليه ولا انت عايز مني ايه اقولك على حاجه انا هاسيب الشغل خالص عشان تريح نفسك وتريحني
اقترب منها جاسر الى حد الهلاك وهو يقول :انا مش عايز منك حاجه انا بس عاوز اعرف وراكي ايه
سمر بدموع :والله مافي حاجه انا زي ما انت عرفت عني بنت ناس غلابه ابويا كان عايز يجوزني واحد اكبر مني في السن عشان يخد فلوس يبعنى يعنى وانا ماوافقتش على كده و سبت البيت وده كان اسود يوم فى حياتى لان استاذ يونس لما حب يساعدني خلاني اشتغل عندك ودي كانت اسوء حاجه في حياتي
جاسر بسخريه:اسود حاجه في حياتك من ناحيه ايه بالضبط من ناحيت انك اشتغلش عندي ولا من ناحيه ان كل الخطط بتاعتك ادمرت
سمر بغضب :خطط اى وقرف اي انا اقل من كده بكثير انا بنت ناس غلابه ولا لي في الطور ولا لي في الطحين كل اللي يهمني اعيش حياتي مرتاحه ومبسوطه وانا محدش يزعلني عاوزه اعيش الدنيا دى مرتاحه ايه الغلط في كده وبعدين يا استاذ جاسر مش معنى ان حضرتك عايش طول حياتك في صراعات ان انا كمان اكون ضمن الصراعات دي لا عشان كده ابوس ايدك سيبني في حالي
جاسر بجديه :انا عايزك تتجوزيني
توسعات اعين سمر بصدمه وهي تقول: انت بتقول ايه يعني بعد ما كنت عايشه في صراعات وتقولي انك عاوز تاذيني وتعمل فيا ده كله دلوقت تقولي تتجوزيني ده ازاي ده
جاسر بضيق: اللى انا اقوله هيتنفذ وانتى هتتجوزيني غصبا عن عينك وصحيح احب اقولك حاجه انا دفعت فلوس اللي على ابوك كلها يعني كده ابوك مبقاش عليه ربع جنيه لحد ومقابل كده انت هتكوني مراتى وتجيبي لي ولي العهد والورث لي
كانت تقف ميرنا خلف المطبخ وتوسعت اعينها بصدمه من ذلك الكلام ماذا هل تلك الفتاه التي كان يريدها يونس زوجه له وايضا اخوها كل ما يحدث الان لا يصدقه عقل بشر بالاصح هو خيال لا اكثر من ذلك
ولكن اخرجها من كل تلك الاسئله صوت امها التي قالت بحب ميرنا
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
كان يقود يونس سيارته وهو يشعر بالغضب العارم فهي قد ضحكت عليه واستغلت طيبته بطريقه سيئه اشعارته بقدر غبائه هل لتلك الدرجه طيبته تستخدم الي جرحه وجرح كرامته لتلك الدرجه هو سيء بالنسبه لهم كان يقود سيارته و لا يفكر سوى في تلك الاشياء التي تحدث معه حتى انه لم ينتبه الى تلك الفتاه التي خبطتها بالسياره اوقف السياره بسرعه ونزل من العربيه نظر الى تلك الفتاه التي تمسك رجلها بكل تعب ودموع وهي تقول: انت يا حيوان هو عشان ربنا اداك عربيه هتدوسوا على خلق الله حسبي الله ونعم الوكيل فيكم حسبي الله ونعم الوكيل فيكم
يونس بهدوء: معلش انا اسف تعالى نروح المستشفى واشوف فيكى ايه
الفتاه بدموع:بعد ايه بعد ما كسرتني ودمرت زهره شبابي حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا شيخ اه الحقوني يا عالم الحقوني يا ناس الراجل ده داس على زهره شبابي بالعربيه يا خلق
يونس بغضب: يا بنتي هو انا عملتلك حاجه اهدي كده وعقلي و باذن الله مش هيبقى فيك حاجه وبعدين مانتى لسانك طويل اهو
الفتاه بدموع: حتى لساني بتبص عليه حسبي الله ونعم الوكيل يا دنيا كسرتي فرحتي ربنا ينتقم منك مسح يونس على وجهه بغضب وهويقول : ربنا ينتقم منك تصدقي وتؤمني بالله انتي عايزه الحرق انتي تستاهلي اللي حصل فيكى والمفروض كنت تدوس على لسانك بدل راجلك
قال ذلك وذهب إلى سيارته دون ان يرف له جفن اما رنيم تحدثت بينها وبين نفسها وهي تقول: ايه ده هو هيسبنى ولا اى ده انا ما صدقت انى عرفت اعمل كدا من ثم تحدثت بصراخ اقسم بالله لو ماخدتني معك في قلب العربيه لعمل دلوقتى بث مباشر وافضحك
نظر لها يونس بغضب وهو يقول: باقولك ايه يا بنت انا مش طايق نفسي ومش طايق اليوم اللي اتولدت فيه فما تخليش جنان يطلع عليك
رنيم برومانسيه حالمه مش مهم المهم دلوقتى تاخذني توديني المستشفى
يونس باستغفار: استغفر الله العظيم يا رب قلتلك كده من الاول وانتى قولتى لا
رنيم ببرود: مش مهم خذني يلا
نظر لها يونس بكره طب يلا قومى ادخلي العربيه
رنيم بهدوء: لاشلنى
هنا توسعت اعين يونس وهو يمسح كفه بوجه ويقول: اهدا يا يونس اهدا يا ابني متعملش حاجه تندم عليها بلاش تقتلها عشان ما تدخلش فيها السجن
رنيم بابتسامه :ما تقلقش كده كده دخله
اى رأيكم يابنات
اكتب تعليق برايك هنا