أخر الاخبار

رواية حياة الفهد الفصل الثاني عشر 12 بقلم الكاتبة المجهولة

رواية حياة الفهد الفصل الثاني عشر 12

  رواية حياة الفهد الفصل الثاني عشر 12 


فهد لسه بيبعد عشان يكسر الباب فجأة الباب اتفتح
كانت حياة لابسه هدوم خروج وماسكة شنطتها 
زهرة بقلق : حياة انتي كويسة ياحببتي!!

حياة بجمود : ايوا ياماما انا كويسة

زهرة : ايه الشنطة دي ياحياة انتي رايحة فين؟

حياة بجمود : هرجع القاهرة هروح بيت بابا

جميلة : ازاي هترجعي يابتي وتسيبينا وتسيبي جوزك

حياة بحدة : انا وهو هنطلق ياماما جميلة وكل واحد هيروح لحاله انا مش هقعد في مكان مش ليا

سالم : انتي بتقولي ايه ياحياة ازاي يعني تتطلقوا

حياة : بقول الحقيقة ياخالو جوازنا كان مصلحة عشان يخلصني من أعمامي وخلاص مهمته خلصت يقدر يطلقني ويعيش حياته براحته وكل واحد يرجع لحياته الطبيعيه

فهد ببرود عكس النار اللي جواه : بس اني مهطلقش

حياة بانفعال : لا هطلق يافهد انا مستحيل اعيش معاك لحظة وحدة زيادة وكفاية اوي لحد كدا

فهد بتحذير : صوتك ميعلاش

حياة : لا هيعلى يااستاذ انا ليا الحق اني اطلق منك وقت ما احب جوازنا كان مصلحة وخلاص خلصت يبقا اتفضل طلقني ويبني ارجع لحياتي الطبيعيه

فهد بعصبية : اني قولت مش هطلق واللي عندك اعمليه

حياة : تمام وانا مش هقعد معاك لحظة وحدة زيادة
وسحبت شنطتها واتجهت لتحت

زهرة بدموع : حياة استني ياحببتي اهدي وكل حاجة هتتحل ارجعي ياحببتي اللي بتعمليه دا غلط هتمشي ازاي لوحدك

سالم لفهد : وربي يافهد لو متصرفتش دلوقت وصلحت اللي هببته لا تبقي ولدي ولا اعرفك

فهد فضل واقف مكانه ببرود ومتهزلوش رمش بعد كلام ابوه كأنه مسمعش حاجة
حياة ونزلت لتحت وهيا بتجر شنطتها وراها وزهرة وجميلة وياسمين وايه بيحاولوا يوقفوها وهيا مش بتسمع ليهم
وصلت عند الباب ولسه هتطلع

فهد ببرود وهو واقف في الطابق اللي فوق وبيبص عليها : لو رجلك خطت عتبة القصر هتشوفي مني تصرف تاني ياحياة

ملتفتتش ليه ووقفت للحظة تفكر بصت لمامتها ولباقي العيلة بحزن كأنها بتودعهم
حياة لمامتها : هتوحشيني اوي مع السلامة

زهرة بدموع : عشان خاطري متمشيش وكل حاجة هتتحل

حياة : كل حاجة اتحلت خلاص وكله وضح ياماما
وخطت رجلها وطلعت من باب القصر

..... في بيت الرفاعي.....
سيف : ياسمين بنت سالم المنياوي




سعد عينه ضيقت واتعصب وجز علي أسنانه : لو اخر وحدة في الدنيا دي مستحيل تتجوزها اني ولدي معيتجوزش وحدة من عيلة المنياوي واصل

تستمر القصة أدناه

سيف بضيق : ومالهم عيلة المنياوي مش دول اللي اعتبروا ولدك كيف ولدهم بالظبط مش دول اللي سامحوا ولدك بعد اللي عمله مع بتهم مش هما اللي وقفوا جنبك وجنب ولدك لما كان بيموت وعملوا بالاصول مالهم عيلة المنياوي

سعد بزعيق : مليش صالح اللي اعرفه انهم أعدائنا وبتهم مدخلش بيتنا وتبجي مرت ولدي واني معحطش يدي في يدهم واناسبهم لو السما انطبجت علي الارض

سيف : أعدائنا ليه عملوا فينا ايه عشان حتة ارض بقوا أعدائنا عشان مشاكل كانت بين أجدادنا بقوا أعدائنا امتا ننسى بقا حكاية التار والقصص دي ونعيش مرتاحين

صبحة بخوف : استهدوا بالله وانت ياسعد رافض ليه البنيه زينة واخلاقها عالية والجماعة وقفوا جنبنا كتير مش عشان انت وابوها علي خلاف تبعدوا عيالكوا عن بعض

سعد بحزم : اني قولت اللي عندي اختار اي وحدة غير بنت المنياوي اجوزهالك لكن البنية دي لاااه

سعد سابهم وطلع بره
سيف : واني مش هتجوز غيرها يابوي حتى لو اضطريت اخدها واهرب هتجوزها

صبحة شهقت : يأمرك ياصبحة اوعي ياولدي تعمل أكده العيلتين هيجتلوا بعض ياسيف

سيف بحزن : عايزانى اعمل ايه يعني ياما انتي مش شايفة هما بيعملو ايه اني بحب ياسمين ومش هتجوز غيرها

صبحة : ربنا يجعلها من نصيبك ياولدي ارتاح دلوقت ياحبيبى عشان جرحك مش يتفتح تاني

سيف بحب : ربنا يخليكي ليا ياست الكل انتي اللي علي طول فهماني

صبحة : ويخليك ليا يانور عيني

....... في القصر.....
حياة خطت خطوتين برا الباب تحت أنظار الكل وفجأة لقيت اللي بيشدها لجوه بعنف
حياة بضيق : ابعد عني سيب ايدي... بقولك ابعد

فهد كان ماسك ايدها بإحكام لدرجة انها حست ان ايدها هتتكسر فضلت تقاومه بس مقدرتش
العيلة كلها كانت بتبص عليهم وهو بيشدها لفوق وسالم بيراقب الوضع بهدؤ

زهرة بانفعال : سيبها يافهد ايه اللي بتعمله دا

جميلة : سيبها ياولدي أكده غلط اللي بتعمله

فهد مردش عليهم وفضل ساحبها وهيا بتقاومه لحد ماوصل لاوضتهم دخلها زقها لجوه جامد وقفل الباب بالمفتاح
حياة بعصبية وصراخ : افتح الباب دا انا مش عبدة عندك عشان تحبسني بقولك افتح الباب ياجدع انت

فهد ببرود : خليكي محبوسة اهنيه لحد ماتهدي وترجع لعقلك

فهد للموجودين بحدة : اي حد هحاول يطلعها من اهنية هيشوف مني تصرف معيعجبوش و اظن انتو عارفين فهد الصعيد هيعمل ايه دي مرتي واني حر فيها




زهرة بعصبية : ايه اللي بتعمله دا يافهد طلعها فورا بنتي مش عبدة عندك عشان تحبسها كده

تستمر القصة أدناه

فهد قرب عليها بهدؤ ومسك كتفها بحنان : انتي بتثقي فيا صح

زهرة : انا اه بثق فيك بس مش معنى كدا اني اسيبك تعامل بنتي المعاملة دي

فهد بأس راسها : متخافيش ياست الكل مستحيل اذيها

زهرة بحزن : بالراحة عليها يافهد عشان خاطري هيا عانت كتير

فهد : متخافيش ياعمتي بتك في عنيا
ومشي وكل واحد راح على اوضته

...... في اوضة هايدي.....
كانت قاعدة بتعيط على كلام ابوها والباب خبط هايدي مسحت دموعها : ادخل

دخل فهد بهيبته المعتادة وساب الباب مفتوح قعد جنبها علي السرير بهدؤ : عايز اتحددت معاكي في موضوع

هايدي بصتله بانتباه وفهد خد تنهيدة وكمل
فهد بهدؤ : ممكن اعرف مش موافقة علي حسام ليه؟!

هايدي الدموع اتجمعت في عيونها : يعني مش عارف ليه

فهد بكدب : تقدري تقوليلي عايز اسمعها منك

هايدي بسرعة : عشان بحبك ياود عمي وانت عارف اكده زين

فهد بهدؤ : لا ياهايدي انتي مش بتحبيني ياخيتي

هايدي بحزن : كنت عارفة انك مستحيل تعمل حساب لكلامي

فهد : بس اني عارف انك بتحبيني وبتحبيني قوي كمان
بصتله بعدم فهم وصدمة فكمل : انتي بتحبيني ياهايدي بس مش الحب اللي في دماغك انتي بتحبيني زي هشام بالظبط
بصي ياهايدي انا اللي ربيتك انتي وياسمين وآية انتي طبيعي تحبيني وتتعلق بيا بس مش الحب اللي هو اني اكون جوزك لا انتي بتحبيني كأخ لكن كزوج لاه بت عمي... انتي لسه صغيرة ياهايدي فمعارفاش تفرقي بين الصح والغلط اني من واجبي كأخوكي أدلك علي الصح

هايدي كانت ساكته وافكارها مشوشة فهد لاحظ ده
فهد : يعني انتي مش حاسة بحاجة ناحية حسام
هايدي سكتت فهد كمل بخبث : طيب خلاص اني هروح اقولهم انه مش مناسب ليكي وألغى الجوازة

هايدي بسرعة : لا استنى يافهد... اتكسفت من اللي عملته وسكتت فهد ابتسم : فكري زين حسام راجل محترم ومتعلم زين وبيحبك لو فكرتي وحسيتي نفسك مش مرتاحة اني اول واحد هقف ضد الجوازة دي متخافيش

هايدي بكسوف : حاضر... احم فهد

فهد بصلها وهيا كملت بابتسامة وامتنان : بحبك قوي ياخوي

فهد : واني كمان بحبك ياحبيبة اخوكي.... وخرج

فهد طلع من اوضتها وكان متجه لاوضته
سالم بحزم : فهد تعالي عايزك في المكتب.... ودخل المكتب

فهد دخل وراه و اخد نفس طويل ليستعد للجدال اللي هيحصل
سالم بحدة : ايه اللي بتعمله ده وايه التصرفات دي

فهد ببرود : تصرفات ايه وعملت ايه

سالم : انت هتستعبط ويكون في علمك اني لسه مش حاسبتك علي الكلام اللي قولته

تستمر القصة أدناه

فهد بهدؤ : انت بتناديني عشان تقولي الكلمتين دول... اني همشي

سالم بيزعق : لما اكلمك تقف تسمع اللي بقوله

فهد بهدؤ : نعم يابوي

سالم هدى نفسه وجز علي أسنانه : ليه بتعمل أكده ياولدي

فهد : بعمل ايه يابوي

سالم : بتكابر يافهد اني و انت عارفين زين ان الكلام اللي قولته ده كان وقت عصبيتك ومتقصدش بيه حاجة كان ممكن تعتزر منها والموضوع كان هيخلص

فهد بغرور : مش فهد المنياوي اللي يعتزر من وحدة ست يابوي

سالم : فهد اني عارف انك بتحبها ياولدي بس انت بتكابر

فهد : مبحبهاش اني مستحيل احب وحده وفي الاخر تبقي نقطة ضعفي

سالم : ومين قالك ان الحب بيضعف ياولدي الحب بيقوي وبيخلي البني آدم يحب الدنيا الحب بيعمل طعم لحياتك ياولدي انت بتحبها يافهد

فهد بضيق : مبحبهاش

سالم : لو مكنتش بتحبها مكنتش احتفظت بصورتها وهيا عيلة عندها ١٠ سنين مكنتش رحت تشوفها بالسر وتراقبها عليها من بعيد كل ماتروح القاهرة مكنتش سهرت ليالي في عذاب وخوف لما كنت بتروح القاهرة ومتقابلهاش

فهد : كل ده غلط اني مبحبهاش واللي بتقوله ده محصلش منه حاجة

سالم : فكرك اني مخابرش انك عرفتها من ساعة ماشوفتها بس كل اللي عملته يوميها كان كدب عشان محدش يعرف انك كنت بتراقبها

فهد : خلصت؟!.. اني ماشي

سالم : فاكر لما جت اهنيه وهيا عندها ١٠ سنين ساعتها كان عندك ١٦ سنة جيت قولتلي يابوي اني لما اكبر هتجوز حياة اني بحبها يابوي

فهد : كنت لسه صغير مخابرش حاجة




سالم بعصبية : كفياك مكابرة عاااد اني عارف انك لما قعدت شهرين متشوفهاش كنت هتموت من الخوف عليها كنت بتقعد تبص لصورتها ليل ونهار نفسك بس تشوفها.... فهد اني ابوك ياولدي وخايف عليك انت لو فضلت بتكابر أكده حياة هتروح منك اسمع كلامي واعترف لنفسك واعترفلها بحبك ياولدي وعيشوا حياتكوا بقى قبل ما الوقت يعدي وتندم

فهد : تصبح علي خير يابوي

سالم في نفسه : مفيش فايدة فيك ربنا يهديك ياولدي

فهد طلع علي اوضته وهو بيحاول يبعد الأفكار دي من دماغه
فهد في نفسه : لااه يافهد انت مبتحبهاش يا ود المنياوي

فتح باب الأوضة ودخل قابلته هيا بعصبية
حياة بضيق : ايه اللي عملته دا يابني آدم انت ابعد عني خليني امشي

فهد بحده : مش هتمشي من هنا ياحياة وطلاق مش هطلق انتي مراتي وتفضلي مراتي لآخر يوم في عمري

تستمر القصة أدناه

حياة الدموع اتجمعت في عيونها : انت بتعمل فيا كدا ليه هااه ليه بيحصل معايا كدا
دموعها نزلت وتحولت لشهقات وبدأت تصرخ بهسترية : لييه بيحصل معايا كده ليه كله بيعاملني كأني سلعة في ايديه انا تعبت بقا انا عايزة اروح لبابا... يابابا... اه

منظرها كان كفيل انه يقطع قلبه حضنها من ضهرها جامد وحاول يسيطر عليها همس في ودنها : خلاص ياحياة اهدي ياحببتي انا معاكي اهدي

حياة بعياط وقعدت علي الارض : انا تعبانة اووي يافهد

فهد حضنها بخوف : سلامتك من التعب ياحياتي

حياة : ليه بتعمل معايا كده

فهد مسك وشها واتكلم بهدؤ : حقك عليا انا اسف

حياة اتفاجأت من اعتزاره هيا عارفة عنه انه مستحيل يعتزر لحد ودلوقتي بيعتزرلها
شاف معالم الصدمة علي وشها اتنهد وشالها ونيمها علي السرير
قرب عليها وباس راسها بحنية وبعدين وحدها في حضنه

فهد بهدؤ : مش عايز اشوف دموعك دي تاني

حياة بعتاب : مش هتزعلني تاني؟

فهد باس خدها : أبداً يافرولتي

وقام اخد الغوطة ودخل الحمام
حياة استوعبت اللي حصل وشها قلب الوان واتكسفت وحست بضربات قلبها حطت ايديها في مكان قلبها : ايه ياحياة ايه اللي حصلك معقول اكون حبيته.... لا لا.. مش بحبه دا مغرور ومتعجرف..... هييييح بس قمر يابوي الله وكيل

..... جوه في الحمام.....
فهد كان ساند علي الباب وفي صراع بين أفكاره بيحاول يقنع نفسه انه مش بيحبها
قلبه : شوفت طلعت بتحبها ازاي
عقله : لا مش بحبها احبها ايه انت ازاي تعمل كدا اصلا
قلبه : اعمل ايه دي مراتك يااهبل
عقله : مراتي بس مفيش بينا حاجة دا جواز مصلحة
قلبه : وانت من أمتي بتعتزر من حد يافند الصعيد
عقله : عادي يعني دي مرة بجبر بخاطرها
قلبه : لا دا مش جبر خواطر دا علشان بتحبها
عقله : مبحبهاااش
قلبه : بتحبها
فهد بضيق من أفكاره : خلاااص اسكتوا انتو الاتنين مش عايز كلمة زيادة

بعد شوية فهد طلع من الحمام كان لابس بنطلون بيتي وبس... وكانت حياة غيرت هدومها ببيجامة وفاردة شعرها
اول ماشفته اتكسفت وحطت وشها في الارض
حياة بكسوف : ايه ياعم انت البس حاجة مش ينفع كده

فهد : الجو بقا حر وانا متعود انام كده في الصيف

حياة : دا كان زمان انت دلوقتي متجوز

فهد : خلاص ياستي هتقلبيها خناقه اهوو لبست

طلع تيشرت خفيف من الدولاب ولبسه

حياة : رجالة مبتجيش غير بالعين الحمرا

وراحت عند السرير ونامت وفهد راح ونام جنبها وخدها في حضنه

بعد شوية....... 
حياة : فهد ممكن أسألك سؤال

فهد : اتأخرتي النهاردة

تستمر القصة أدناه

حياة باستغراب : يعني ايه؟

فهد : كل مرة بتسألني بدري شوية المرادي اتأخرتي علي المعاد هو السؤال صعب اوي كده

حياة بضيق : خلاص مش سألة

فهد : طب ودا ينفع دا انا مبعرفش انام من غير فقرة الأسئلة بتاعتك اسئلي ياحياتي

حياة : هو انت بجد متجوزني مصلحة يعني جوازنا بالنسبالك ولا حاجة؟!

فهد ضمها ليه اكتر واتكلم بهدؤ : جوازنا بالنسبالي حاجة كبيرة اوي ومش جواز مصلحة انا كنت متعصب وقتها وانا لما بتضايق بقول اي كلام ومعرفش انا بقول ايه وياريت بعد كدا متشوفنيش وانا متعصب.... طيب انتي قوليلي انتي بالنسبالي جوازنا ولا حاجة

حياة بسرعة : لا لا والله

فهد بأس َراسها : وبالنسبالي جوازنا حاجة كبيرة وانا بحس ان فيه حاجة قوية بتربطنا

حياة بصت في عيونه العسلي الحادة : ايه هيا

فهد بتوهان : مش عارف بس قريب اوي هنعرف ياحياتي بس دلوقتي نامي

حياة : تصبح علي خير يا فهد

فهد : تصبحي علي جنة ياحياتي

...... في اوضة ياسمين.....
كانت بتتكلم في التلفون بصوت واطي
ياسمين بفرحة : يعني انت هتاجي بكرة بجد ياسيف

سيف بهيام : بجد ياجلب سيف من جوة

ياسمين بسعادة : يعني عمي سعد وافق

سيف بحزن : لاه ابوي ماوافقش اني هاجي وهحاول اجيب امي معايا

ياسمين ببعض الحزن : تنوروا ياود عمي.... يلا اني لازم اقفل تصبح خير

سيف : وانتي من اهلي يايسمينتي

عدي الليل بظلامه ع الكل منهم العاشق ومنهم الحيران واللي بيكابر ومش عايز يصارح نفسه ومنهم اللي خايف من قراراته

طلعت شمس يوم جديد تحمل معاها احداث جديدة علي أبطالنا كلهم




..... الصبح.....
كالعادة صحي بدري لقبها نايمة في حضنه فضل يتأمل في ملامحها البريئة زي الملاك وهيا نايمة

فهد : ياربي ايه الجمال ده متجوز ملاك انا... و بأس راسها

حياة بدأت تتململ في السرير بضيق وهو عارف انها مش هتصحي بسهولة ابتسم بخبث لما حس انها بدأت تفوق

فهد بخبث : زارعة محصول فراولة في خدها ياناس

حياة اتكسفت وحطت ايديها على وشها وفتحت عيونها بصدمة : ان... انت قليل الادب ابعد

فهد : ههههه مش قادر خدودك قلبت ألوانها بقيتي زي الطماطم ههههه

حياة سرحت في ضحكته 
فهد غمز : قمر صح

حياة بطفولة : نينينينينيني يع

فهد بضحك : طب يلا يا طفلة عشان تروحي الحضانة اقصد الجامعة

حياة بنظرة حارقة : انا مش طفلة

فهد : لاء طفلة وهتفضلي طفلة بالنسبالي

ودخل الحمام وسابها وهيا بتفكر في كلامه
حياة خبطت بايدها علي راسها بخفة : فوقي بقا

فهد طلع من الحمام وهيا دخلت وخدت دش وغيرت هدومها
كانت لابسة بنطلون ابيض على بلوزة طويلة بكم لونها اسود
حياة بابتسامة : يلا

فهد بصلها وانبهر بجمالها بس اتبدلت ملامحه للضيق : يلا

....... علي طاولة الفطور.....
سعدية : اخبارك ايه دلوقت يابتي

حياة بابتسامه مشرقة : الحمد لله ياطنط كويسة

فهد بجدية : هااه ياهايدي فكرتي في الكلام اللي قولتهولك امبارح

هايدي : ايوا يااخوي

فهد : وايه رايك




هايدي : اللي تشوفه يااخوي

فهد : علي بركة الله... كلم ابوك ياحسام عشان ياجي واعملوا خطوبة انت وهايدي

حسام بفرحة : بجد انا مش مصدق هقوم اكلمه

زهرة بهمس : اقعد ياحوسو كله بيضحك عليك يااهبل

حسام اتعدل بجدية : احم.... تمام هكلمه

هشام : يلا عشان اوصلكوا الجامعة

فهد : انا هوصلهم النهاردة اقعد انت ياهشام

هشام بضيق وبص لأية : تمام

خلصوا فطور وركبوا العربية وراحوا الجامعة
البنات نزلوا وبقي فهد وحياة في العربية
باس راسها : خلي بالك من نفسك

حياة بكسوف : حاضر... ونزلت

فهد بص عليها لحد ماوصلت عند البنات واتنهد وكلم نفسه بضيق : هتفهمي امتا بقا ياحياة

...... في القصر....
في غرفة محمود وسعدية
هشام خبط ودخل : عايز اتحدتت معاك في موضوع يابوي

محمود بحنان : تعالي ياولدي خير في حاجة

هشام خذ نفس عميق :...........

تمتلك مدونه دار الروايه المصريه مجموعة 
من أكبر الروايات المتنوعة الحصرية والمميزة
اكتب ف بحث جوجل دار الروايه المصريه
 واستمتع بقراء جميع الروايات الحصرية والمميزة

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -