أخر الاخبار

رواية الحب ام المال الفصل السابع 7 بقلم اسراء هاني

 

رواية الحب ام المال الفصل السابع 7 بقلم اسراء هاني

رواية الحب ام المال الفصل السابع 7

٧
أصبح تحدي عمره يريدها ولا يريد غيرها هي من سكنت قلبه وروحه 
ادهم كانت العلاقة سريعة تعارف .
لكنها كانت مرتاحة .....
ربما لم تحبه بعد لكنها تشعر معه بالراحة. او فرصتها للتخلص من يوسف كما تظن 
اما هو فقد دخلت قلبه و تربعت.
لا يدري كيف ومتى ....
يقف بانتظار رؤيتها رغم كل ما فعلته به



الا انه ما زال لديه أمل.
لم يتمنى شيئا مثلما يتمنى أن تكون زوجته
ينتظرها بلهفة و ابتسامة .
لتختفي ابتسامته حينما لمحها تنظر لشخص و تشير له بيدها
هبط من سيارته بغيظ ليس له اخر اقترب منها قبل أن تفتح باب ذاك الادهم تركب معه
أمسك يدها وضعط عليها بقوة حتى المها
اسراء : سيبني يا مجنون انت فاكر نفسك مين .
هبط ادهم من سيارته بغيظ شدید و كاد يقتله
ادهم بعصبية : ايه يا اخينا هيا وكالة بدون بواب سيب ايدها لاحرقك
يوسف بابتسامة وبرود : مبروك على والدك قفل المصنع يا ادهم 
ادهم بتوتر : انا عارفك انت يوسف ناصر صح



ابتسم له ابتسامه سخرية ثم سحبها من يدها الى سيارته
 ادهم بعصبية : معلش يا يوسف باشا البت دي تخصني واقفل اللي انت عايزه
 ليلكمه يوسف في وجهه بلا وعي سقط أرضا و قبل أن يصحصح كان قد طار بها يلكم مقود السيارة بعصبية شديدة يوسف : بقى هو ده اللي بتفضلي عليا 
اسراء بسخرية : ايوة وحنتجوز ايه رايك 
يوسف : على جثتي
 اسراء : ان شاء الله بس انت قول يارب 
يوسف : بقى انا اشغلك في المصنع بأيدي عشان تتجوزي
ابنه 
اسراء بصدمة : انت اللي .
يوسف : ايوة انا كنت مستعد اعمل اي حاجة لتكوني
مبسوطة
يوسف : اسراء انتي لسة ما تعرفنيش ما تحاوليش تعاديني مش قد ناري انتي ابعدي عن الواد ده احسلك انا ممكن احرقه هو و المصنع بتاعه
 اسراء بعصبية : انت فاكر نفسك مين ده ربنا اكبر من الكل يا اخي اعمل اللي انت عايزه 
. سحبها من كتفها و ضغط عليه بقوة : انتي ليا أنا و بس و ..ابقی روحی زوری حبيب القلب بأبو زعبل 



اسراء ببرود : هو بس حبيب القلب ده كل حاجة في حياتي ده كل اهلي
ليوقف سيارته فجأة و يجذبها لحضنه معتصر شفتيها بجنون يفرغ كل عصبيته بها حتى ادماهم كاد يبتلعهم يوسف " كلمة زيادة حادخل عليكي دلوقتي و ساعتها انتي اللي حتترجاني اتجوزك
 خرجت من السيارة مسرعة تبكي بشدة على ما حصل لها . ليعود بسرعة البرق إلى المصنع دفع مكتب علي بقوة و هو على وشك الانفجار 
علي برعب وتوتر " بوسف باشا اهلا بحضرتك 
يوسف : الا قولي يا علي لو الخشب وقف يوصل مصنعك حيحصل لمصنعك ايه ... طيب لو جت الضرايب و طلع عليك مثلا مية مليون 
علي بخوف شديد : ليه يا باشا حصل ايه 
امسكه من ياقة قميصه و قربه منه ثم صرخ : انا مش قولتلك زعلي وحش و البت دي خط أحمر 
علي و هو يبتلع ريقه بصعوبة : اسراء
 دفعه على الكرسي و هو يكز على اسنانه : ايوة اسراء البت دي خطيبتي و ابنك عايز يخطبها

علي بصدمة : خطيبتك 
" لا مش خطيبتك " صرخ بها ادهم و هو يدخل المكتب و



يمسح الدم الذي ينزف
 علي : اهدى يا ابني اهدى
 ادهم : مش حهدا فاكر نفسك مين مش عايزاك هو عافية
 يوسف بابتسامه : عقل ابنك يا علي اسراء من بكرة مش حتيجي هنا لانها حتكون حرم يوسف ناصر القاضي فحتكون ماسكة شركاته اقل حاجة
 ادهم : على جثتي كذلك
 يوسف : و هو كذلك 

خرج يوسف من المكتب قبل أن يحرق المصنع بأصحابه يوسف لنفسه: ما سبتيش قدامي حل تاني يا اسراء .

علي : ابوس ايدك يا ابني احنا مش قدو 
ادهم بغيظ شديد : انا حاروح اتقدملها و النهاردة
 علي بصراخ : شمعنة هيا في مليون بنت غيرها 
جلس على الاريكة وهمس بدموع: حبيتها حبيتها اوي يابابا



علي : انا ما حلتيش غيرك يا ابني و مش مستغني عنك ادهم : و انا مش حسيبها يابا و حتقدملها و النهاردة

خرج ادهم من المكتب وترك نارا بقلب والده من شدة

خوفه عليه فمن لا يعرف يوسف ناصر 
ذهب ادهم إلى بيته و البس والدته العباءة وطار بها إلى بيتها

يوسف : عمي أنا طالب ايد بنتك اسراء 
شاهين بحزن : دي المرة الكام يا ابني
 يوسف : و مش حابطل انا داخل انتحاري .. يوسف عقلها ياعمي شاهين عشان انا مش حصبر كتير



خرج من البيت و صعد سيارته وقبل أن يذهب شاهد ادهم معه سيدة متجهين إلى البيت
 يوسف بغيظ شديد : انت اللي اخترت أمسك هاتفه و اتصل بأحد الارقام
_ يوسف باشا مش معقول
يوسف : انا عايز منك خدمة
 ا_حنا نطول نخدم يا باشا
 يوسف : مصنع علي درويش بتاع الأثاث

_ايوة يا باشا

يوسف : عايز يكون عليه ضرايب كبيرة مع تهرب ضريبي ويتقفل النهاردة

اعتبروا حصل يا باشا يوسف : مش حوصيك عايز نبسطه اوي ...

اتصل برقم آخر
ايوة يا باشا فاضل ساعة على الخروج من المدرسة يوسف : تمام تنفذ و تكلمني مش عايزه يتأذي تمام یا باشا

ادهم بلهفة : عمي أنا طالب ايد بنتك اسراء
 شاهين : مين حضرتك
 ادهم : ادهم علي درويش دارس ادارة اعمال .... ليقطعه رنين هاتفه

ادهم : ايوة يا بابا



الحقنا يا استاذ ادهم الحكومة جت حجزت عالمصنع وابوك وقع من طولوا 
ادهم بصراخ : ودوا أقرب مستشفى انا جاي حالا

نظر لاسراء بوجع شديد و همس : انا اسف اوي يا اسراء
اوي اسراء بدموع : ربنا معاك
 ركض بأقصى سرعته لينجد والده و هو يبكي بقهر على قلة حيلته . دخلت غرفتها و نار الانتقام زادت في قلبها تتمنى لو تحرقه حيا لتأتيها الضربة القوية التي قسمتها نصفين
يا ترى يوسف حيعمل ايه ؟؟
*****

انا عايزة ابني يا شاهين عايزة ابني " صرخت بها أم محمد 
خرجت اسراء على صوتهم

اسراء بفزع : في ايه في ايه 
شاهين بقلق : اخوكي ما رجعش لغاية دلوقتي
 اسراء برعب " مين ... عز
 هز رأسه بالايجاب ليتشنج جسدها من شدة خوفها اسراء : ازاي كلمته المدرسة
 أم محمد : ايوة كلمناها و اخوكي راح يدور المدرسة قالت إنه روح مع الطلاب عادي 
اسراء : ازاي مش يتأكدوا انه ركب في باص المدرسة 
 شاهين : في واحد راح المدرسة وقال لصاحب الباص انه اخوه 
عز اخوه اسراء في الصف الثاني هيا اللي مربياه قلبها من جوه ابنها مش اخوها ارتدت ملابسها و ركضت للخارج لا تعرف أين تذهب لكنها تبحث عنه في كل مكان أتى الليل و هم لا يعلمون عنه شيئا . قلوبهم كالبارود يموتون رعبا . .

ليأتيها اتصال في الليل ..

   
 
اسراء : ألو

يوسف: ازيك

اسراء : مين
يوسف : مش عارفة صوتي

اسراء : يوووه هو انا ناقصاك واغلقت الخط ليرسل لها رسالة
" ردي عشان خاطر عز " لتتصل به على الفور غير مصدقة انه ممكن ان يكون السبب في اختفاء اخيها
اسراء بدموع و صدمة : عز معاك ليعطي الهاتف لاخيها : انا هنا يا ماما اسراء و معايا ناس
كويسين جبولي العاب و اكل
اسراء و هي تكز على أسنانها بغيظ : انت مش بني آدم

تخطف عيل عشان ترضي غرورك 
يوسف : لا عشان بحبك عشان ما خلتيش قدامي فرصة 
اسراء : انت ما بتحبش انت مريض مريييييييض انت ما تعودتش حد يقولك لا
يوسف بغيظ ؛ ايوة بالضبط
اسراء؛ رجعلي اخويا يا واطي يا زبالة
 يوسف بنفاذ صبر: بكرة حاتقدم ان وافقتي حيرجع و ان لاا ....

اسراء : حتعمل ايه يعني
 يوسف : حقتله يا اسراء و احرق قلبك زي ما حرقتي قلبي

اسراء : اكيد بتهزر صح



يوسف بتهديد " جربي ترفضي وشوفي ان كنت بهزر او لا ... جاء لخطبتها مرة أخرى
يوسف : عمي أنا عارف الوضع مش مناسب بس جاي اتقدم عشان اعرف اساعد 

 اسراء بغيظ : انت شايف الوقت مناسب
 يوسف : انا بس عايز موافقة مؤقتة عشان اعرف اساعدبصطفتي قريبه ارفع قضية و كدة
 نظرا لبعض طويلا
  ثم همست ؛ على جثتي اني اتجوزك انا ما بكرهش في حياتي قدك

ماذا فعلتي يا صغيرة هل انت على قدر هذا التحدي هل تستطيعين المواجهة. خرج و ألقى لها نظره جعلتها تتيبس في مكانها لتصل لها رسالة " انتي اللي اخترتي " لا تدري لماذا ارتعبت هل يعقل ان يفعل ذلك

خرج من عندها و هو يكاد ينفجر كيف لرجل مثله ان يذل هكذا صرخ بأعلى صوته " انتي اللي اخترتي يا اسراء ليقدم على فعلة ساعة غصبه لن تغفر له

_ايوة يا باشا

يوسف بتردد و دموع : نفذ وفورا 

تمام یا باشا

و لم يسمع كلام عمر صديقه عندما نصحه ان لا يفعل ذلك حتى لا يندم طوال عمره .....

في غرفتها ترجف من شدة خوفها لا تدري ماذا تفعل

هل تبلغ عنه لمن ؟؟ و هو يعتبر البلد ؟؟

لتسمع امها تصرخ و ابيها يبكو بقهر خرجت و هي ترجف بشدة. لتجد في يد والدتها صور لاخيها سائح في دمه و صور آخرى له و هو في كفن و في قبر و يردم فوقه 
ورسالة على هاتفها " ان كنتي خايفة على باقي عيلتك وافقي 
#يتبع   شاهد 👈 الفصل الثامن 

تمتلك مدونه دار الروايه المصريه مجموعة 
من أكبر الروايات المتنوعة الحصرية والمميزة
اكتب ف بحث جوجل دار الروايه المصريه
 واستمتع بقراء جميع الروايات الحصرية والمميزة

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -