أخر الاخبار

رواية الحب ام المال الفصل الثامن 8 بقلم اسراء هاني

 

رواية الحب ام المال الفصل الثامن 8 بقلم اسراء هاني

رواية الحب ام المال الفصل الثامن 8 

التفاعل قل جدا ان ضل هيك مش حكملها 
جنون .. قتل اخيها حتى يجبرها ان تتزوجه هو سلطة كاملة لا يستطيع أحد ان يقف أمامه 
قرأت عنه في النت لم تكن تعلم انه بهذا الجبروت خطف وقتل ..



فترة صعبة جدا كانت تنام اكثر من ما تستيقظ

تورمت عینیها و خسرت منتصف وزنها
تتمنى لو كان حلم
جالس في مكتبه يلوم نفسه
يتذكر كيف وبخه عمر و اخبره انه سيندم
 يوسف : ما كانش ينفع اسيبها لادهم الزفت حبيتها هيا من دون كل الناس بعد ما كان همي انتقم مهنا 
فلاش باااك
دخل أدهم مكتب يوسف مطنطئ رأسه
يوسف : اهلا عايز حاجة
أدهم بدموع : انا حابعد عنها و مش حاقربلها
يوسف : جدع و اعتبر المصنع اشتغل تاني
أدهم : خلي بالك منها
يوسف بغيظ : انت تنساها و مالكش دعوة بيها لو كنت خايف على باباك
أدهم بدموع وقلة حيلة " حاضر
بااااك




يوسف : و مستعد أقتل الكل عشانك يا اسراء..
ليرن هاتفه باسمها
تراقص قلبه بقوة
يوسف بلهفة : ألو
اسراء : انا موافقة اتجوزك
يوسف بصدمة ، مسافة الطريق حاكون عندك
لم يفكر انها ستجعله يلعن اليوم الذي ولد به
اسراء : انت شايف الوضع الخميس اللي جاي جواز بدون فرح
 ام يوسف : ده ابني الوحید و عايز افرح بيه
 يوسف بلهفة : موافق موافق و ای طلبات انا موافق
تنظر له نظرات توعد لن تجعله يرتاح دقيقة ستجعله يتمنى الموت و لن يطوله

اما هو لم يفكر الا بكيف يجعلها ملكه ثم ينسيها كل اشي ويعوضها عن احزانها

لا يدري ان كيدهن عظيم

ام يوسف : يعني ايه ابني الوحيد و ما افرحش بیه و اعمله فرح هو انت عامل عاملة مين دي عشان تتشرط ده انا اجوزك ست ستها



يوسف : يا أمي ابوس ايدك دي اخوها مات من شهر و نفسيتها تعبانة وبعدين انا عايزها انا مش حاتجوز غيرها لو جبتيلي حورية من الجنة يكون بعلمك 
 ام يوسف بدموع : انا عايزة افرح فيك يا ابني دي انت ابني حبيبي

يوسف : انا لقيت الحل الخميس كتب الكتاب صح انا الاربعا حعملك احلى فرح تعزمي فيه كل اللي انتي عايزاه و نرقص للصبح

ام يوسف بابتسامه: ربنا يريح قلبك ويسعدك

يوسف لنفسه : و افوت قلبها زي ما هي دخلت و ربعت كلها يومين حتكون بحضني و اعمل كل اللي نفسي فيه ده انا حاطلع كل حبي و عذابي عليها

و فعلا عمل في فيلته أجمل فرح بدون عروسة كان ينتظر اليوم التالي بفارغ الصبر

خرج في الصباح اشترى افخم شبكة واشترى لها عربية تعتبر مهرها كان يتمنى أن يجلب لها الكون كله

بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما على خير

كانت هذه الجملة التي قالها الشيخ بعد كتب الكتاب يوسف بسعادة ؛ مبروك يا عمي

شاهين : الله يبارك فيك يا ابني خلي بالك منها

يوسف : دي في قلبي و في روحي

نظر لها و هي ترتدي فستان اوف وايت و رافعة شعرها إلى أعلى لم تضع أي مكياج وكانت له كحورية خطفت قلبه و روحه يتمنى لو ينقض عليها يأكلها

بدأ يلبسها الشبكة وعندما أمسك يدها شعر بلهيب في جسده لن يطفئه سوى أن ينقض عليها

قبل راسها قبلة طويلة ثم همس : بحبك

نظرت له بقرف شديد لانه كانه نسي ما فعل و ان يداه تلك بها دم أخيها

فهم نظرتها ليهمس ؛ حعيشك بالجنة بس اعطيني فرصة

أمسك يدها وصعد إلى سيارته حتى وصل فيلته لها وحدها

يوسف : كتبتها باسمك يا اسراء

اسراء بسخرية ،، وده تمن دم اخويا مثلا



اخفض عينيه بخزي ثم اكمل : انا ما خلتش طريقة انتي اللي اضطرتيني انتي ليا وحدي وعمرك ما حتكوني لحد غيري

اسراء، ليك جسد بدون قلب بدون روح

يوسف بحجرشة بكاء : بحبك بعشقك انا مجنون فيكي
 اسراء بضحك : انت ما تعودتش حد يقولك لا عشان كدة تحديت نفسك انك تقدر تاخدني بس عايزة اقولك انا موت يوم ما انت موت اخويا يا يوسف

يوسف : سامحيني يا اسراء

اسراء : اوضتي فين

يوسف بصدمة : اوضتك تقصدي اوضتنا

اسراء : لا يا نين عين امك انا في اوضة و انت في اوضة
 يوسف و كاد أوشك على الانفجار : انا بقالي قد ايه بحلم في عشان تقوليلي انت في اوضة و انا في اوضة الساعة دي

اسراء : أيوة

مشت امامه ليجذبها من يدها ويدفعها حتى التصقت بالحائط

رفع يديها فوق رأسها اغمضت عينيها دون مقاومة لانه حتى و ان اخذ جسدها فلن يأخذ قلبها

نظر لشفتيها الحمراء وجمال وجنتيها هبط الى عنقها وجسدها يتأمل جمالها



يوسف : جننتيني بقيت لا باكل ولا بنام بس بحلم باللحظة دي و بالاخر تقوليلي غرفة لوحدي ده انتي الليلة حتتاكلي يا اسراء لم تتكلم كقطعة ثلج لا تبدي اي مشاعر

قبلها بجانب شفتيها ليزداد صوت انفاسها فهي لا تطيقه

مشى بشفتيه على وجهها هبوطا إلى عنقها يمرر شفتيه

باحترافية

وقف امام شفتیها و همس : انتي ليه و بس

ليأكلهم بشراسة حتى ادماهم قبلة أخرجت ما في قلبها من حب ينتقل بين شفتيها باحترافية

هبط إلى عنقها بجنون يقبله بهوس

أفلت يداها لتسحب سحاب فستانها و همست بنحيب : ده بس اللي تقدر تاخدو لكن قلبي عمرو ما حيصفالك و لا حيحبك

نظر لها طويلا عينياه تخبرها انه مجنونها بل متيم بها يوسف بصوت خافت و انا عمري ما حاخد جسمك غير لما اخد قلبك

تركها وذهب و هي تصرخ : الموت عندي أهون و يوم ما يصير يحبك حوقفه بأيدي يا يوسف

يوسف : حتحبيني يا اسراء لانه الحب اللي في قلبي ليكي حيخليكي عايشة في الجنة تحبيني غصب عن نفسك

ترکها و دخل غرفته يبكي بدون صوت لانه تمنى ان تكون

زوجته بارادتها

يوسف : حاريح قلبك وحخليكي اسعد وحدة في الدنيا يا حب

عمري

اما هيا فقط تفكر كيف تنتقم منه أشد انتقام على نار هادئة

جاء اهل العروسين ليباركون



لم ينم طوال الليل يريدها حد الجنون يريد كل شئ بها لكنه قرر ان يأخذ قلبها قبلا وكان هذا تحدي عمره يوسف : انا غبي ما كانش لازم اعمل اللي عملته يارب ساعدني يارب

خرج لهم كأن كل شئ طبيعيا كانت ترتدي بجامة بيضاء ملتصقة بجسدها يتأملها بشغف لم ينزل عينيه من عليها هنا شعرت ان أولى خطوات انتقامها بدأت خرج ليجلب الحلوى و أكل جميع الأنواع جلس بجوار والدته احضتنها و نام في حضنها 
ام يوسف : مالك يا حبيبي
 يوسف بتنهيدة: ادعيلي يا أمي
 ام يوسف بحزن : ايه تاعب قلبك يا روحي مش خدت اللي قلبك عايزها

يوسف بصوت مبحوح : انا وجعتها اوي يا أمي ادعيلي تسامحني

ام يوسف : للدرجة دي بتحبها

يوسف : انا ما حستش اني عايش غير لما حبيتها بحبها اوي اوي اوي يا امي اوي قلبي ما بيدقش غير باسمها

ام يوسف : ان شاء الله حتحبك اكثر من ما حبيتها

يوسف : صدقيني لو حموت بعدها انا ما عنديش مانع

ام يوسف بخوف : بعد الشر عنك ما تخلنيش اقلب عليها

يوسف : لا يا أمي أن زعلتيها كانك جيتي عليا انا عايزك تحبيها اكثر مني

ام يوسف : حاضر يلا شوف عروستك أهلها زمانهم جايين
 كانت واقفة بالقرب من الحائط الذي يجلسون خلفه

دق قلبها بشدة من تاثير كلامه عليه

أيعقل ان يحبها لهذا الحد و هي رفضته لتندم أشد الندم وتتمنى لو وافقت قبل أن تتلوث يداه بدم أخيها

وقف على باب المطبخ يتأملها و هي تجهز الفطور



يوسف بصوت مبحوح : في خدامات في البيت يا روح قلبي 
اسراء : ما بحبش حد يحط ايدو في اكلنا مش يمكن يفكر يسمك

اقترب منها احتضنها من ظهرها دفن وجهه في شعرها و همس : لو الاكل اللي انتي بتعملي حطيتي فيا ليا سم حاكله ما دامه من ايدك
 اسراء : لو سمحت ابعد عني

يوسف : أمنية حياتي ترضى عني انا مجنون فيكي يا اسراء مشى بأطراف اصابعه على يدها حتى وصل إلى كتفها العاري مشى بشفتيه عليهم كانه يصبر نفسه فهي امامه و لا يستطيع لمسها

تيبس جسدها بين يديه لتتكلم بصعوبة : امك برة ابعد عني ليرفع شعرها من على ظهرها و يقبل قبلات جنونية و يهمس من

بين كل قبلة و آخرى " بحبك ... بحبك

أدارت نفسها لتدفعه ليقضم شفتيها قبلة ادمتهم لتدفعه عندما شعرت انها على وشك الاستسلام لفيض مشاعره
و جنون حبك

خرج من المطبخ و دموعه على خده ... مسحها و مشی بلسانه على شفتيه يتذوق ما بقي من اثر شفتيها

حضر أهلها ليستقبلهم بكل حب جلس بجوار والدها يقبل يده ورأسه

مرحب بهم جدا يعاملهم كانهم أسياد القصر
 شاهين : ربنا يكرمك يا ابني



يوسف وهو يتأملها بعشق : خدت بنتك الحمد لله ده كرم مالوش اخر يا عم
 توبخ قلبها الذي يدق بسرعة كلما استمعت لاحد كلماته التي توحي بعشقه الذي ليس له آخر

و بعد مرور عدة ساعات

شاهين : يلا يا ام محمد نسيب العرسان كفاية كدة
 يوسف * ما بدري يا عم اشيلك على راسي والله

شاهين : ربنا يسعدكم يا رب

يوسف : حوصلكم

شاهين : ما فيش داعي حنعرف

يوسف : لا والله اشيلك على كتافي يا بابا

شاهين بدموع : بابا

أمسك يده و قبلها و ذهب ليوصلهم

اما هي فكانت تتمنى ان تدفن حية قبل أن تحبه بعد مرور بعض الوقت دخل البيت بلهفة فقد اشتاقها بجنون

اسراء بصراخ : عايز توصل لايه باللي بتعمله

بصوت و نظرات عاشق : لقلبك يا اسراء

اسراء : ده انت بتحلم

يوسف : و لو فاضل في عمري يوم واحد حقق حلمي ده فيه
 کلامه نابع من أعماق قلبه وصل لقلبها و هذه بقوة

مشت من جانبه ليمسك يدها و عينيه على الأرض

نظرت له و قالت بغيظ : سيب ايدي
 يوسف : نفسي انام في حضنك يا اسراء مش عايز اعمل اي حاجة غير انام في حضنك

اسراء : يوسف انت مجنون انا بكرهك انت قتلت اخويا بكرهك

يوسف : طيب و رحمة اخوكي تحققلي نفسي قلبي تعبان اوي مش قادر اشوفك قدامي و ما ... خليني بس انام بحضنك ...



معاينة

نظرت له و كادت تنفجر لكن قلبها انتفض بشدة و لم تجد نفسها

إلى وهي تسير معه إلى غرفته كأن كلامه قام بتنويمها مغناطيسيا تمددت على السرير ازال ملابسه وبقي في ملابسه الاندر لا تدري ماذا يحدث تمدد بحضنها ليقسم انه لو مات الان سيكون اسعد تدري الناس

يوسف : ما كانش ليا في البنات اوي بس كنت الشاب الغني المدلل كان في بنات حتموت عليا بس انا ما فيش وحدة حسيت معاها بحاجة ويوم ما قبلتك وحدتيني كان تحدي ليا اني ادفعك التمن اتاري كنت بادفع قلبي التمن يوم الحفلة اياها الوجع اللي حسيت بيه اضعاف اللي حسيتي لما شوفت عيونك بتبكي كنت حموت
اسراء : انت وجعتني اوي و حرمتني من ابني اللي ربيته على ايديا



اغمض عينيه بعنف و تشبت بها يتنهد من ألم قلبه حتى ذهب بنوم عميق سحبت يدها ببطئ من أسفل رأسه و مشت قليلا نظرت له و كانت تتمنى لو تمسك الوسادة وتكتم أنفاسه لكنها قررت ان تعذبه ببطئ شديد
وضعت يدها على قلبه الذي ارتعب من فكرة ان تفقده لتشمته وتلعنه مئة مرة
لكنها ستنتقم حتى لو اخر يوم في عمرها 
    شاهد 👈 الفصل التاسع


تمتلك مدونه دار الروايه المصريه مجموعة 
من أكبر الروايات المتنوعة الحصرية والمميزة
اكتب ف بحث جوجل دار الروايه المصريه
 واستمتع بقراء جميع الروايات الحصرية والمميزة

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -