أخر الاخبار

رواية الحب ام المال الفصل التاسع 9 بقلم اسراء هاني

 

رواية الحب ام المال الفصل التاسع 9 بقلم اسراء هاني

رواية الحب ام المال الفصل التاسع 9


استيقظت اسراء و قد قررت ان لا شئ سيمنعها عن اخذ ثأر أخيها . و الانتقام ممن قتله ..
ارتدت هوت شورت قصير جدا و بفتحة من جانیه و توب بدون اکتاف مكشوف البطن وتركت شعرها على ظهرها منسدل بطريقة تخطف الانفاس



و خرجت من غرفتها كانت تشعر بخجل شديد لكنه يعتبر زوجها فليس عيبا و لا حراما ...

خرج من غرفته يبحث عنها بقلبه قبل عينيه ليقف مكانه غير قادر على الحركة من جمال ما رأى

فعندما تحب ترى حبيبك أجمل شخص في العالم لكنه عندما يكون في حالة تجعلك تكاد تجن فسيكون أجمل و أجمل تظاهرت بانها لم تراه و كانت ترتب في الصالة شعرت به يقترب منها ابتسمت بانتصار ....

وقف خلفها مباشره يشتم شعرها كاد يموت قهرا

التصق بها و وضع يده حول خصرها تظاهرت بالفزع و استدارت و هي ما زالت بحضنه

اسراء : هو انت ما خرجتش لو سمحت ابعد عني
 یوسف و عينيه تأكلها : انت عارفة اني ما خرجتش يا اسراء عايزة تموتيني صح

نظرت لها من أسفل و ابتسمت باستفزاز : تقدر تقول كدة



يوسف بتحدي : يعني انا دلوقتي ما اقدرش اغتصبك
 اسراء و هي تحرك بحاجبيها : تؤ مش حتعملها يا يوسف 
نظر لها نظرة طويلة باعجاب شديد و هي تنظر له بتحدي و غل مشى بيده على يديها حتى وصل إلى اكتافها حرك اطراف اصابعه على وجهها و شفتيها أغلقت عينيها تنهج بشدة اقترب من شفتيها كالمغيب و همس : بحبك ارضي عني 

و قبل أن يقبلها دفعته وركضت إلى غرفتها بسعادة شديدة لا

تدري هل انتقمت منه ام من نفسها فهي كانت تريد منه أن يكمل اما هو فقد كاد ينفجر بركان من جسده بدأ يكسر كل شئ حوله و هو يصرخ ... تستمع له بابتسامه وهي تردد : لسة اللي جاي احلى يا يوسف

خرج من البيت قبل أن يرتكب جريمة كان الجو يمطر بشدة . ..

ليرن هاتفه بمكالمة جعلته ينتفض خوفا ...

_ يوسف باشا

يوسف : خير في ايه متصل بدري . كدة

_حضرتك احنا روحنا نسلم البضاعة لمحل شاهين كالعادة

يوسف بقلق : و بعدين كمل




_حضرتك لقينا بيتهم بينزل مية من كل مكان حتى المحل غرق و هو مستخبين تحت السلم و البيت لو المنخفض اشتد احتمال يوقع

يوسف برعب : انت فين

_احنا عباب البیت یا فاندم

يوسف بألم : انا جاي خليك مكانك

طار بأقصى سرعته حتى وصل اليهم بكى قلبه على حالهم و حال الناس جميعا

يوسف بدموع : انت كويس یا عمي

شاهين بكسرة : البيت حيوقع علينا و مش طالع بأيدي اعمل لأهلي حاجة

يوسف : و انا ابنك و افديك بروحي يا عم

يوسف لرجالته : تجيبوا شحن وتنزلوا كل أغراضهم أغراضهم ما تخلوش حاجة ....

شاهين بصدمة : انت تعرفهم

 يوسف بدموع : انت كويس يا عمي 

شاهين بكسرة : البيت حيوقع علينا و مش طالع بأيدي اعمل

لأهلي حاجة

يوسف : و انا ابنك و افديك بروحي يا عم
 يوسف لرجالته : تجيبوا شحن وتنزلوا كل أغراضهم أغراضهم ما تخلوش حاجة ....

شاهين باستغراب : انت تعرفهم

..
يوسف بحب " بعدين يا عمي قوم معايا دي اسراء حاطير بيكوا اما تشوفكوا جايين

أعطى أمرا لاحد رجاله ان يأتي بملابس ثقيلة من السوق بكميات كبيرة و لآخر بأن يأتي بأكل



صعدوا بسيارته و ذهب بهم الى فيلته كانت ملابسهم مبتلة

دخل بهم الفيلا استمعت لصوتهم خرجت بفرحة لتشهق بفزع

حينما وجدت ملابسهم مبتلة و دموعهم على وجههم

اسراء و هي تركض بخوف : في ايه حصل ايه

اقترب منها و ضمها بحب شديد : ما تخافيش يا حبيبتي
 میرا اختها الصغيرة : البيت نزل مية علينا و كان حيوقع فوقنا بس ابيه يوسف جه خدنا كنا حنموت من البرد.

ركضت لهم تحضتنهم بخوف و دموع شديدة

اسراء ، انتو كويسين

شاهين : الحمد الله يا بنتي ما تخافيش ربنا بعتلنا جوزك الامير
ده يساعدنا

اسراء باستغراب : بس انت عرفت ازاي ..

ميرا : الحمد الله لولا ابيه يوسف انقذنا و جابنا هنا كنا حنموت من البرد

يوسف بابتسامه : حبيبتي انته اهلي

دق الباب ذهب يوسف يفتح ليدخل أحد رجاله و في يده أكياس كثيرة وعلى كل ظرف اسم صاحبه

يوسف بلهفة : عمي محمد ميرا مرات عمي دول ليكوا غيروا بلاش تبردوا بعدين نتكلم

شاهين : لحقت تعمل كدة امتى

يوسف بابتسامه : عندي مين اعز منكوا

تنظر له و هي تكاد تنفجر لا تدري حبا ام كرها ام غيظا ...

نادى على احد خدمه ليدخلوا جناحه أمرهم بتجهيز الطعام و



تجهيز الطابق العلي

خرج أهلها و هم يرتدون أجمل الملابس و على مقياسهم تماما

اسراء " انت عرفت منين حكاية البيت يا يوسف

نظر لها و لم يتكلم

شاهين : صحيح الشباب اللي بتنزلي بضاعة كل شهر انتي تعرفهم

بدأ يطق اصابعه و تلعثم بالحكي

يوسف : الاكل جهز يا جماعة انا شغلت التدفئة دلوقتي حتحسوا بدفا ياريت تاكلوا كانه بيتكوا

خرج اهله من الجناح لغرفة الطعام ليجدوا طاولة مليئة بكل ما الأنفس تشتهي

و قبل أن يخرج يوسف من الغرفة أمسكت يده و همست بصدمة و عينين مليئة بالدموع

اسراء : اللي سمعته ده صح انت اللي فتحت السوبر ماركت لبابا و تكفلت فيه

سكت قليلا و هو يتأملها عشقا احتضن وجهها بين يديه : و عشانك اعمل اي حاجة بالدنيا يا اسراء

قبلها بجانب شفتيها وخرج لأهلها لتلكم هيا الجدار بكل قوتها ودموعها تهبط بشدة..

فقد أصبح منقذ عائلتها هو نفسه قاتل أخيها .
 ام محمد : و حنعمل ايه بعد كدة يا اخويا

شاهين : و الله منا عارف لسة



يوسف بحب بعد أن اقترب منه : انا جهزت الطابق الي فوق لكل واحد غرفة

شاهين : لا و الله ابدا مستحيل

يوسف بحزن : انا مش زي ابنك يا عمي

شاهين: ربنا يعلم بس انت لسة عريس جديد حعيش معاك كدا ازاي و لامتی
 يوسف : اشيلك عراسي عمري كله انت جوزتني اغلى الناس

على قلبي يعني شو ما عملت قليل

شاهين : برضة لا

يوسف : طيب نشوف لحضرتك شقة .

شاهين ؛ و طبعا انت اللي حتدفع تمنها ... لا

يوسف بخيبة امل : يعني لو محمد اللي حيشتريها كنت قولتله كدة

شاهين : يا ابني انا ..

يوسف : انا عندي الحل احنا نرمم البيت بانه ما يخوفش تاني

شاهين : بجد ينفع

يوسف : اكيد ما فيش حاجة مش حتنفع حتسكن فوق عندي لغاية ما تخلص
محمد : الحارة كلها غرقت

يوسف بغيظ : ده بقى انا مش حسكت عليه انا بعت الصحافة تصور كل حاجة وحقيم الدنيا عشات الناس اللي زي دي لازم تعيش حياة كويسة مش بخوف و برد ...

شاهين : بجد حتعمل كدة عفارم عليك يا ابني ربنا يسعد قلبك

يوسف بلهفة : امين يا رب يا عمي
 كان صوتهم واصل لها يرن في اذنها ازداد قهرها بسبب ما يفعله

فقد انقلب السحر على الساحر بدل من ان تنتقم منه انتقم هو منها ...
 دخلت تغتسل ثم خرجت وهي تلف حولها فوطة لا تخفي الا
القليل من جسدها

اوصل أهلها إلى غرفتهم وذهب إليها كانت تجفف شعرها و
ظهرها مقابله

ليسري في جسده لهيب ازال جاكيته و قميصه حتى أصبح في تيشرت بدون أكمام

كانت مغمضة عينيها حتى أصبح قريب منها جدا يبتلع ريقه من

جمال جسدها و الماء ينزل عليه و على شفتيها

فتحت عينيها لتشهق بفزع عندما وجدته أمامها حاولت أن تخبئ جسدها لكنه يظهر كله



بدأت ترجع للخلف و هو يقترب منها كالمغيب اسراء بنبرة تحذير و خوف من نظراته " يوسف ابعد عني حصرخ و الم عليك الدنيا ابعد عني

لقد فقد وعيه .. لكنه مستيقظ

التصقت بالجدار حتى أصبح أمامها يتنفس انفاسها
 اسراء بصوت خافت : ابعد عني يا يوسف

هبط إلى كتفها يلثمه بحنان و حب قبلات رقيقة ناعمة ثم صعد إلى عنقها و اذنها انتقل الى كتفها الاخر يقبله بهوس و هي ترتعش دون أي مقاومة وقف امام شفتيها و همس : بحبك اوي

ليلعق شفتيها بقبلات نارية ينتقل من العليا إلى السفلى بخبرة وجنون هبط إلى كتفها وتوقف أمامها

وضع يده على ظهرها يفك المنشفة فسقطت
نظر لها مغمضة عينيها بخوف شديد
ابتلع ريقه ثم نظر لجسدها



 بدأ يقبله من أعلى لتسقط دموعها على وجهه فايقظته من غفلته.. بعد أن كان يقضي أجمل لحظات حياته تنحنح محاولا إيجاد صوته

جلب المنشفة و وضعها عليها و همس : يهمني قلبك بالأول قبل جسمك و انا اسف اني نسيت نفسي يا اغلى من نفسي
 و من قال لك انك لم تأخذ قلبها أيعقل كل ذلك الحب في قلبك و
لم يؤثر بها بل زلزل كيانها و سلب روحها
خرج وتركها تكاد تنفجر وتندم أشد ندم على رفضها له في البداية 
     شاهد 👈 الفصل العاشر

تمتلك مدونه دار الروايه المصريه مجموعة 
من أكبر الروايات المتنوعة الحصرية والمميزة
اكتب ف بحث جوجل دار الروايه المصريه
 واستمتع بقراء جميع الروايات الحصرية والمميزة

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -