أخر الاخبار

رواية انتهك طفولتي الفصل العاشر 10 بقلم سمية عامر

رواية انتهك طفولتي الفصل العاشر 10

 رواية انتهك طفولتي الفصل العاشر 10


دخل ريان بيها اوضته اللي كانت كبيرة و في سرير كبير 

نور : ممكن اعرف جبتني هنا ليه

راح ريان قعد على السرير و ضحك بخبث : تعالى اقعدي على حجري وانا اقولك ليه  

نور وهي بتبصله بقرف و بترجع لورا حجرك اه انت شكلك متأثر بقرأة الروايات اوي عشق الزين كلت دماغك فاكر نفسك زين ولا ايه لا فوق انت ريان ها ريان المفتري 

ريان بعدم فهم : نعم ؟؟

قام و راح ناحيتها قرب منها لحد ما بقت أنفاسه على عظمتي الترقوة البارزين عندها بكل جمال : عودي نفسك لما اقولك حاجه تقولي حاضر 

نوران بتوهان : ها .. اقول ايه 

ابتسم ريان على طفولتها و قرب عندك شفايفها وقال بصوت ضعيف : حاضر ..تقولي حاضر 

داخت نور من كلامه و كانت هتقع لولا مسكها بأيدة من خصرها و اتبادلوا النظرات لحد ما الباب خبط و اتعدلوا 

بصت نوران عليه و ابتسمت لا إراديا خلته يبصلها و يبتسم لها 

دخل عُمران و معاه وليد و عبدالله اخوات سعاد 

ريان وهو بيشدها عليه اكتر : في حاجه ؟

وليد : انت ازاي تتجوز من غير ما تقولنا أو حتى تفسخ خطوبتك من اختي 

عبدالله : اتجوز ايه بس ده تلاقيه بيمتع نفسه يومين بالعروسه اللي معاه انت مش شايفها جامدة ازاي دي قشطه بالعسل او فراولة باللبن 

اتعصب ريان و هجم على عبدالله و قعد يضر"ب فيه : لا يا روح امك دي تين شوكي 

و أي حد بيقرب منه كان بيتضر"ب 




استغل عُمران الفرصه و راح عند نور و اتكلم بصوت واطي : تعالي معايا 

مسكها من ايديها و كان هيخرج بيها وقف ريان قدامه و أيده كلها د"م من عبدالله و بصله بنظرات توعد لما شافه ماسكها من ايديها و ضر"به هو كمان جامد كذا لكمه ورا بعض خلاه وقع على الأرض 

و مسك ريان تليفونه و اتصل على الحارس اللي تحت خلاه طلعله و خرجهم كلهم برا الاوضه و أكد عليه يرميهم في الاسطبل و يربطهم لحد ما يروحلهم 

 - خرج الحارس بيهم و فعلا رماهم برا عند الاسطبل و ربطهم و قفل عليهم بس لمح حد واقف برا السور بيبص عليهم 

الحارس : انت مين وقف عندك

جري الشخص على برا بسرعة و ركب في عربيه و هرب 

المجهول : لقيتها يا بيه 

- متاكد انها هي ؟ 

أيوة يا باشا هي حتى اني صورتها و هبعتلك الصور دلوقتي. 
----

نور بفرحه : انت ضربتهم عشاني 

ريان بعصبية : انتي ازاي تسمحيله يمسك ايدك كده 

نور : ده اخوك ...و هو اللي ...

ريان وهو بيقاطعها : لو تؤامي متسمحيش لحد يلمسك انتي متعرفيش هما ايه 

نور بحزن : مش هيكونوا اسوء منك و معاملتك ليا اخوك كان عاوز ينقذني منك 

ضحك ريان : لو تعرفي هما ايه وانا ايه كنتي حضنتيني و بوستيني كمان 

نور : ده بُعدك لا يمكن اقرب منك و شوفلي مكان انام فيه أو رجعني عند الحاجه خديجة 




ريان وهو بيقرب عليهها اكتر و بيشاكسها : انا هرجعك في قلبي 

شالها في حضنه و فضل يزغزغ فيها وهي بتضحك و بتصوت في نفس الوقت و كل البيت سامعهم  

نزلت نور من حضنه و جريت على الحمام قفلت الباب وهي بتضحك و بتحط ايديها على قلبها 

نام ريان من غير ما يحس و فضلت نور قاعدة في البانيو في الحمام لحد ما نامت 

صحيت تاني يوم على وجع في كل جسمها و خرجت من الحمام بتبص على السرير لقيت سعاد في حضن ريان ........

تمتلك مدونه دار الروايه المصريه مجموعة 
من أكبر الروايات المتنوعة الحصرية والمميزة
اكتب ف بحث جوجل دار الروايه المصريه
 واستمتع بقراء جميع الروايات الحصرية والمميزة

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -