أخر الاخبار

رواية جريمة لا تغتفر الفصل الرابع 4 بقلم اسراء هاني شويخ

رواية جريمة لا تغتفر الفصل الرابع 4

 رواية جريمة لا تغتفر الفصل الرابع 4


أصبح صدره يعلو ويهبط وأصبح كقنبلة موقوتة قام من مكانه وقذف كل شئ على المكتب وهو منهار تماما
يوسف لآدم بعيون كالاسد : عايزهم كلهم يا آدم كلهم حاقتلهم بايدي 
آدم " حيحصل يا يوسف بس اهدى 
يوسف بصراخ : أهدى ... أهدى مراتي أنا تعرضت لل.... لم يستطع الاكمال... بكاا وقال وهو يضمها أنا كنت فين ازاي سمحت بده حقتلهم بايدي يا آدم 
اسراء ؛ يوسف الصحافة كانت تصورنا وحينزلوا صوري وحتتفضح 
يوسف بحنان : اهدى يا قلبي انا جمبك 
اسراء بانهيار " يوسف لازم ننفصل احنا ما ينفعش نكمل سمعتك انا دمرتها 
جلس على الكرسي بصدمه وهمس : اسراء انتي بتقولي ايه 
جلست على ركبتيها امامه وقالت بدموع " ما ينفعش مراتك حاول حد يبوسها ويغتصبها واتمسكت آداب وانت يوسف القاضي احنا نطلق وانت تقول احنا أطلقنا من زمان 
يوسف بابتسامه: وبعدين 
اسراء ببكاء اشد : بعدين تكمل حياتك مش حتوقف عليا 




أيعقل ما يسمع ايعقل انها لم تعرف من تكون بالنسبة له اتظن ان سمعته وما يملك أغلى منها لو وضع الكون كله بكفة وهيا بكفة سيختارها هيا دون تفكير كيف تطلب منه طلب كهذا 
يوسف بألم : حاضر يا اسراء حطلقك اعرغ مين عمل كدة وأحل الموضوع وحطلقك 
اسراء: يوسف انا ..
أشار لها بيده ان تسكت وقال : يلا اروحك حوصلك عند ابوكي دلوقتي بعدها نطلق يا حب عمري 
نظر لهم آدم ولعن الحب الف مرة بسبب ذله وعذابه 
يوسف : انا متشكر يا آدم 
آدم بابتسامه : على ايه يا باشا احنا بالخدمة 
خرج برفقتها وجلست بسيارته وهي منهارة جدا ولأول مرة قلبه يخاصمها بشدة 
أوصلها البيت وظل واقفا وينتظر منها ان تخرج فقط تبكي 
يوسف بهدوء : بتعيطي ليه دلوقتي مش عايزة اطلقك وأنقذ سمعتي خلاص اهدي وانزلي 
رمت نفسها في حضنه تبكي بشكل هستيري حاول ان يتماسك 
يوسف بحنان : اهدي وانزلي خلال ساعة بالكتير حتكون تحلت 
اسراء: وبعدين 
أدار ظهره وهمس بألم : حننفصل زي ما انتي عايزه 
&&&
دخل محمد بيته وهو مخنوق جدا من تلك الدينا 
التي تطلب مقابلته بطرق شتى وحجج كثيرة وهو لا يدري ماذا يفعل 
محمد : رودي سرحانة بايه 
روان بحزن : ما فيش 
اقترب منها وضمها بحنان: حتخبي عني 
روان: شهد حتتخطب 
محمد باستغراب: واخيرا ده انا زهقت منها وايه اللي مزعلك بقى هيا عايشة معاكي ما انتي متجوزة 
روان: شهد حتتجوز عمر زميلها 
كان يشرب ليشهق ويقذف ما في فمه من الصدمة وهمس: تتت .. ايه عمر مين 
روان بدموع : عمر زميلها تقدم ليها وهيا وافقت 
محمد بصدمة : انتي سخنة يا حبيبتي بتهرجي صح دي البلد كلها عارفة شهد لآدم وادم لشهد 
روت له روان ما حدث 
محمد : الغباء من آدم فضل ساكت هيا فاكرة بحبها كأخته يقولها لو تقدم كانت حتوافق 
روان : وهو فاكر انها بتحبه زي اخوها وماحدش مقتنع بحب التاني 
محمد : خلاص اهدي كل حاجة حتتحل ؛ أمل نازلة البلد 
روان : واخيرا طيب كويس دي امنيتك 
محمد: الحمد الله ولاد رامي وحشوني اوي اوي حعمل ليهم كل حاجة اعوضهم عن ابوهم ربنا يرحمه 
روان بحب : ان شاء الله يا قلبي حتنزل امتى 
محمد : الشهر الجاي ان شاء الله حنام دلوقتي عشان عندي صفقة مهمة ادعيلي يا قمر 
نام قليلا وذهب لاتمام صفقة مهمة هو واخيه سيف
راضي : المبلغ كاش زي ما اتفقنا 
محمد : ايوة واتفضل عد كل ظرف فيه ربع مليون 
قام راضي بتفقد الاظرف ليهمس باحراج: المبلغ ناقص ظرف 
نظر سيف لمحمد بصدمة ليشعر محمد باحراج غير طبيعي وكأنه سينصهر 
محمد باحراج شديد : اكيد في حاجة غلط تفقد المبلغ وفعلا كانت تنقص ظرف 
محمد بخجل : اسف جدا سوء تفاهم شويا وراجع 
ذهب مكتبه واتصل بزوجته 
محمد : الشنطة اللي جبتها من يومين ناقص منها ظرف فيه ربع مليون 
روان : ايوة انا خدته زي .... 
محمد بصراخ : انتي ايه .. انتي مجنونة.. انتي عارفة انتي عملتي ايه انتي حطتيني بموقف مع الراجل زي الزفت افتكرني بنصب عليه عيلة وحتفضلي عيلة ما بتفكريش تصرفاتك غبية وانا مش حعديهالك حارجع البيت ارجعك لابوكي يفهمك ويعقلك 
اغلق الهاتف وهو ينهج بشدة ويود فتك رأسها 
دخل سيف وهمس : ايه صوتك جايب اخر الشارع بتزعق كدة ليه 
محمد " روان الغبية هيا اللي واخدة الظرف 
سيف بصدمة : انت كنت بتزعق وبتشتم بروان 
محمد بغيظ " ايوة لانها كان لازم تقولي مش تخلي الراجل يفتكرني بنصب عليه 
سيف بصراخ : انت زعقت لروان وشتمتها عشان ربع مليون انت حمار 
محمد : سيف خليك بنفسك واحترم حالك مراتي وانا حر 




سيف بابتسامه: مراتك اول مرة اعرف انك ندل مش بيطمر فيك مراتك اللي خلتك باشا ووقفت بظهرك زي مية راجل .. اللي كانت بتموت من الجوع هيا وبنتك وما كنتش بتتكلم اللي باعت كل ما تملك وجت هنا اعطتك ظرف فيه اضعاف اضعاف المبلغ اللي هزاتها عشانه انا لو مكانها ما افضلش على ذمتك يوم واحد

عاد محمد لوعيه وهمس بندم : انا ... ما اقصدش انا مش بوعيي
سيف بابتسامه سخرية : ما تقصدش ابقى قولها كدة ان مالقتهاش اغمى عليها انت عارف هيا حساسة قد ايه .
خرج محمد يتم الصفقة واتفق مع راضي على اتمام المبلغ غدا ذهب البيت وهو يلوم نفسه على عصبيته فهو بطبعه متعقل وايضا متضايق منها على احراجه بهذا الشكل 
كانت روان ما زالت متماسكة جدا فقط جهزت حقيبتها وجهزت الغذاء وانتظرته على الطاولة وصل البيت يريد الصعود لاعلى لتهمس وهيا تنظر للارض؛ الغدا جاهز 
مشى ناحية الطاولة وجلس دون النظر اليها يلوم نفسه كثيرا على فعلته فهو يعرفها رقيقة جدا 
كانت روان تفرك يديها بقوة وتنظر له 
روان : انا .. 
محمد : روان مش عايز اسمع خلاص عشان الموضوع ما يكبرش .. 
روان ببداية انهيار بكلام متقطع: انت كلمتني من يومين وقولتلي في راجل جاي حيجبب ملف واعطي ظرف من الشنطة 
نظر لها بصدمة يستوعب ما سمع لقد نسي الموضوع تماما 
كانت تفرك بيدها بقوة ودموعها بدات بالنزول كالمطر 
روان: انا مش عيلة انا عمرري ما خدت مليم بدون ما اقولك 
بدات نوبه بكاءها تزداد: انت قولت انك متحملني انا عملت ايه قبل كدة حاجة هبلة او تدل على اني عيلة نا بفهمش 
كان ينظر لها بقلب متفطر يبحث عن كلام يعبر عن ما يشعر به يخفف عنها لا يوجد 
نظر لها وقد بدأت بوادر انهيارهل تزداد قامت من مكانها فجأة وقع كرسيها وهي ترجع للخلف قام من مكانه يحاول السيطرة عليها لكنها كانت منهارة تماما حاول تكتيفها لكنها تدفعه وتصرخ: انا مش عيلة 
بدات ترجف بشدة 
اقترب منها وكتفها بقوة وأمسك يديها وخبأ وجهه بشعرها يبكي ولاول مرة في حياته يبكي .. مات رامي اخيه ولم يبكي 
أسف اسف اسف قالها وهو ممسك بها باحكام يحاول تهدأتها وهو يقبل كتفها وعنقها وهيا تحاول فك يديها لتسقط فاقدة وعيها بين يديه 
&&&& 
قامت هند لتفتح الباب وما ان فتحته حتى كادت تنصهر رعبا كيف عرف مكانها
يوسف بابتسامه: ازيك يا هند 
هند بتوتر ورعب : انا انا كويسة 
دخل يوسف بهدوء شديد وجلس على احد الارائك ووضع قدما فوق الاخرى وقال : اسراء بتسلم عليكي مش حتزوريها بالسجن وتجيبلها عيش وحلاوة 
هند بخوف : سجن سجن ايه في ايه 
قام من مكانه فجأة وأمسك شعرها بقوة وقال من بين اسنانه انت تقوليلي كل حاجة بالتفصيل وكل اللي ساعدوكي عشان عقابك يكون مخفف 
حدفها على احد الارائك بقوة وقال بصراخ : حخليكو تشوفوا نار جهنم عالارض 




هند ببكاء شديد: انا ماليش ذنب انا تهددت بابني غصب عني 
يوسف : انتي تتكلمي وانا اقرر يا حلوة 
أمسك هاتفه واتصل باحد اكبر الاعلاميين وهمس : حبيبي اسمع بس في موضوع كدة حينزل على الجرايد والاعلام يخصني ومش عايزه ينزل 
@ ولا يهمك يا باشا ما فيش كلمة حتنزل باي مكان الا اما تعدي عليا حوصي الكل ما تقلقش 
يوسف : حبيبي تسلملي خليك متابع لا فيس ولا اي مكان 
@ حاضر يا باشا انت تؤمر 
اغلق الهاتف ونظر لتلك التي كاد قلبها يقف رعبا وقال بهدوء حذر : انتي تقوليلي كل حاجة من الاول خالص عشان احبك يلا يا قمر ...

تمتلك مدونه دار الروايه المصريه مجموعة 
من أكبر الروايات المتنوعة الحصرية والمميزة
اكتب ف بحث جوجل دار الروايه المصريه
 واستمتع بقراء جميع الروايات الحصرية والمميزة

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -