أخر الاخبار

رواية عناء الحب الفصل الاول 1 بقلم سلمى السيد عتمان

 

رواية عناء الحب الفصل الاول 1 بقلم سلمى السيد عتمان

رواية عناء الحب الفصل الاول 1


بصد"مة : محمد اي الي جابه الفرح ؟؟؟ .
الأم بنظرات غضب لبنتها : أومال أنتي فاكرة اي يا حبيبتي !!!!! ، هيسيب أخوكي الي هو صاحب عمره يوم فرحه !!!!!! .
مكة بدموع : بس دا بقاله أربع سنيين مسافر يعني متوقعتش إنه يجي .
مامت مكة بسخر"ية رغم زعلها علي بنتها : و عيونك مدمعة ليه يا حبيبة ماما و مخضو*ضة من وجوده ليه ؟! ، مكة أتعدلي في تعابير وشك خطيبك زمانه جاي ، و بعدين مش أنتي الي سبتي محمد من غير سبب !!! ، يبقي متلوميش غير نفسك .



مكة بدموع : مفيش حد بيعمل حاجة من غير سبب يا ماما ، أنتي متعرفيش حاجة .
أتنهدت مامت مكة بنفاذ صبر و أبتسمت لما محمد قرب منهم .
مامت مكة بفرحة : يا حبيب قلبي يا محمد عامل اي ؟؟؟ .
محمد و بيح*ضن مامت مكة : الحمد لله يا طنط وحشتيني أوي .
مامت مكة : و أنت كمان يا حبيبي ، اي يا محمد الغيبة دي كلها ؟؟؟؟ ، ينفع كده ؟؟؟؟ ، هتزعل أبوك الله يرحمه مننا كده عشان أحنا مش جانبك في أوقاتك .
محمد بإبتسامة : مين قال إنكوا مش جانبي يا طنط ؟؟ ، أنتو عيلتي .
محمد بص ل مكة و أتكلم بطريقة عادية جداً و قال : أزيك يا دكتورة ؟؟ .
مكة بإز*دراء ريقها : ال..الحمد لله .



مامت مكة : أطلع ل عمر يا محمد في الأوضة الي في الدور الأول هو حاجزها عشان ينزل منها لما الفرح يبدأ ، هو مستنيك من الصبح يا حبيبي .
محمد : ماشي .
محمد لف بضهره لاكن لاقي أحمد خطيب مكة في وشه ، محمد أبتسم بكل برود ، و أحمد أبتسم بإستفز*از و قال : نورتنا بمجيتك يا دكتور محمد ، كويس إنك قبلت العزومة .
محمد ضحك و قال : عزومة ؟! ، (وقف ضحكه و أتكلم بثقة و قال ) بس أنا مقبلتش العزومة لإني متعزمتش أصلاً ، أنا لما عرفت إن فرح عمر إنهارده جيت ، أنا جاي فرح صاحب عمري و أخويا مش محتاج أتعزم ، جاي أقف معاه .
أحمد أبتسم بك"تم غي"ظه بطريقة واضحة وبانت للكل و عدي من جانبه و وقف جنب مكة و قال بإبتسامة : مالك يا روحي وشك أصفر ليه ؟؟ ، أنتي تعبانة تحبي تروحي للدكتور قبل ما الفرح يبدأ ؟؟؟ .
محمد أزد"رء ريقه بصعو"بة و عيونه جت في عيون مكة و بصلها بسخر*ية و بعديها بص لمامتها و قال : هطلع ل عمر .



مامت مكة بسيطرة علي دموعها : أطلع يا ابني .
شخص ما : يا حجة فاطمة تعالي في واحدة بتسأل عليكي .
فاطمة مامت مكة : جاية حاضر .
فاطمة سابت أحمد و مكة و دخلت القاعة .
أحمد : كنتي عارفة إن محمد جاي ؟؟ .
مكة بدموع : و أنا هعرف منيين .
أحمد قرب من مكة خطوة و قال بقهر*ة : عمري ما شوفت في عيونك نظرة الحب الي بتبصيله بيها يا مكة ، عملت كل حاجة عشانك و بردو مخدتش منك كلمة حلوة حتي .
مكة بدموع و قو"ة : عارف ليه يا أحمد ؟؟؟؟ ، عشان أنت متستاهلش الحب ، أنت إنسان حق*ي....... .
قا*طعها أحمد بمس"كه دراعها جامد و قال بجدية و حدة : إياكي ، الي أنتي بتقولي عليه حق*ير دا بإشارة منه يهدك أنتي و أخوكي في لحظة ، (ملامح وشه أتغيرت للهدوء و أتكلم بحب و قال ) متضطرنيش يا مكة إني أقسي عليكي ، أنا بحبك .
مكة دموعها نزلت في صمت و قالت : أنت قس*يت من زمان ، من يوم ما هددتني بأغلي ما عندي و الي هو أخويا ، و من يوم ما هد*دتني إنك تأذ*ي الإنسان الوحيد الي حبيته .
أحمد غمض عيونه بو*جع و فتحها و أتكلم بقوة : متقوليش بتحبيه قدامي ، أنتي كلها كام شهر و تبقي مراتي ، أقسم بالله مش هسمح إنك تتكلمي علي راجل تاني و أنتي علي ذمتي أنتي فاهمه ؟! .
مكة شدت دراعها جامد من إيده و قالت بدموع : مكر*هتش أدك يا أحمد في حياتي .



أحمد بإبتسامة برود : ملاكي الجميل بيكر*هني بس أنا بحبه و مش هفرط فيه ، حطيها في دماغك يا دكتورة .
مكة دموعها نزلت في صمت و سابته و دخلت القاعة .
في الأوضة عند عمر .
عمر و بيح*ضن محمد جامد بإبتسامة : وحشتني أوي .
محمد و حا*ضن عمر بإبتسامة : أنت وحشتني أكتر .
خرج من حض*نه و قال : أسف و الله معرفتش أجي من الصبح كنت بخلص أوراق لإقامتي في مصر بعد ما بناء المستشفي أنتهي .
عمر بفرحة : أخيراً يا جدع بعد أربع سنيين هترجع تبقي معانا تاني .
محمد بإبتسامة : ................. . 



تمتلك مدونه دار الروايه المصريه مجموعة 
من أكبر الروايات المتنوعة الحصرية والمميزة
اكتب ف بحث جوجل دار الروايه المصريه
 واستمتع بقراء جميع الروايات الحصرية والمميزة

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -