أخر الاخبار

رواية عناء الحب الفصل الثاني 2 بقلم سلمى السيد عتمان

 

رواية عناء الحب الفصل الثاني 2 بقلم سلمى السيد عتمان

رواية عناء الحب الفصل الثاني 2


(عناء الحب) البارت التاني ✨ .
عمر بفرحة : أخيراً يا جدع بعد أربع سنيين هترجع تبقي معانا تاني .
محمد بإبتسامة : أيوه ، قولي بقا ، اي شعورك دلوقتي ؟؟ .
عمر أتنهد ب راحة نفسية و قال : ناقص يطلعلي جناحات و أطير بيهم يا محمد ، (كمل بإبتسامة) بحبها جدآ ، عارف ؟؟ ، لسه كنت بفتكر أول مرة خالص شوفتها فيها يوم ما روحنا نتعرف عليها هي و أهلها في كافيه ، كانت مك"سوفة جدآ و متو"ترة و هي قاعدة معايا ، ليها حق بصراحة واحد لسه متعرفهوش و فجأة هتتعرف عليه عشان لو فيه نصيب و أرتاحوا لبعض يتقدملها ، كانت بتتكلم دقيقه و تسكت عشرة ، مش قادر أتخيل إن البنت الي كانت بتتك"سف تبص في عيوني و هي بتتكلم قلبها حبني و هكتب كتابي عليها دلوقتي و هتبقي مراتي و إنهارده فرحنا .
محمد كان باصص ل عمر بإبتسامة و دموع و ساكت ، و عمر كان بيتكلم معاه بصفته صاحبه مش خطيب أخته الأولاني ، و كان و هو بيحكي ناسي إن كلامه ممكن يو*جع محمد و يفكره ب الي حصل ، عمر لاحظ تعابير وش محمد الي كانت ممزوجة ما بين الحزن علي نفسه و الفرحة ل عمر و قال : أحم ، المهم بقا تعالي أخترلي نوع البرفان الي هحطه .



محمد مد إيده علي الترابيزة و أختار نوع من التلت أنواع الي كانوا محطوطين و قال : دي جميلة جداً جربتها قبل كده و ثابته .
عمر خدها من إيده و حط منها و أتنهد و قال : المفروض هنزل دلوقتي .
محمد بإبتسامة : أيوه .
عمر أتوتر نسبياً و قال : محمد هو تو"تري دا طبيعي ؟! .
محمد بضحك : متجوزتش قبل كده عشان أعرف ، (كمل بإبتسامة) بس اه طبيعي عشان دي مرحلة جديدة بقيت فيها و زوجة و بيت و مسئولية و تكوين أسرة و أطفال في المستقبل ، يعني طبيعي تقلق شوية ، بس صدقني و الله القلق دا هيروح علطول ، أومال هي بقا تعمل اي دلوقتي ؟؟؟؟ .
عمر بضحك : مش عارف و الله ، إذا كنت أنا همو*ت من القل"ق دلوقتي ما بالك هي بقا .
في أوضة ليان .
ليان بعياط : لاء بقولكوا اي أنا رجعت في كلامي خلاص مش عاوزة أتجوز .
مكة بضحك : بت يا ليان أنتي عبي"طة و لا اي ؟؟؟؟ ، أنتي جاية تقولي كده يوم الفرح .
رحمة بضحك : مش عارفه أقول اي والله ، متخا*فيش يا حبيبتي دي هرمو*نات مش أكتر و الله .
مكة بإبتسامة و بتمسح دموع ليان : بصي يا ليان ، أولاً أسكتي بدل ما الميك اب بتاعك هيبوظ و هيبقي منظرك مش قادرة أوصفلك يعني ، تاني حاجة أنتي عارفة بعد شوية اي الي هيحصل ؟؟ ، هتتجوزي عمر ، أكتر واحد بتحبيه في الدنيا دي كلها ، و عمر بيعشقك ، هيبقي سندك و راجلك و ضهرك و كل ما ليكي ، و أنتي كذلك عنده ، خو*فك و تو"ترك دا طبيعي ، لاكن تخيلي كده عمر جه قالك خلاص مش هتجوزك يا ليان أصلي أنا قلقان .
ليان بتلقائية : دا أنا كنت أمو*ته فيها .
مكة بضحك : شوفتي بقا إنك متقدريش تستغني عنه ازاي ؟! .
الباب خبط و كان عمر و محمد ، و إياد و إبراهيم صحاب عمر .
عمر بإبتسامة : يله .



ليان خدت نفس بتو"تر رغم فرحتها الي مش قادرة توصفها وقالت بإبتسامة : يله .
عمر مس"كها من إيديها نزل بيها علي السلم بفرحة وسط نظرات الفرحة و السعادة من كل الي كانوا موجودين و الأغاني المناسبة ل اللحظة دي ، و دخل بيها القاعة ، و بعد خمس دقايق من دخولهم دخل المأذون و بدأ في مراسم كتب الكتاب كلها مع الكلام الديني للزوج و الزوجة ، و نهي كلامه بجملة المأذون الشهيرة " بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير " .
صوت الزغاريط ملي القاعة و عمر حض*ن ليان و قال بفرحة : مبروك يا روح قلبي .
ليان بفرحة و دموع : الله يبارك فيك يا حبيبي .
بعد ساعة من وقت الفرح الكل قعد و جه وقت الأكل ، مامت مكة تعبت شوية و كانت قاعدة علي الترابيزة الي قاعد عليها مكة و أحمد ، محمد هو أول واحد لاحظ تعب فاطمة و راح ناحيتها و قال بقلق : مالك يا طنط ؟؟ .
فاطمة بتعب بسيط : مفيش يا ابني حاجة جنبي و"جعني شوية بس .
مكة بقلق : طب أنتي كويسة يا ماما و لا نروح لدكتور ؟؟ .
فاطمة بتماسك : لا لا أنا تمام متقلقيش يا حبيبتي .
محمد قعد علي الكرسي الي جنبها و قال : عندك اي طيب ؟؟؟ .
فاطمة بتعب بسيط : أملاح يا محمد مش أكتر متقلقش يا حبيبي .
محمد : لو تعبتي أكتر قولي نروح للدكتور .
فاطمة : ماشي يا ابني .
محمد كان قاعد و متجاهل النظر ل مكة ، ولا كأنها قاعدة ، لاكن مكة عيونها كانت مدمعة طول الوقت .
مكة كانت حاطة إيديها علي الترابيزة ، و عيون أحمد جت مباشرةً في عيون محمد ، بصوا لبعض بكر*هه و حق*د ، و أحمد مسك إيد مكة الي كانت علي الترابيزة و قال بإبتسامة مستفزة : طبعاً أنت معزوم علي فرحي أنا و مكة قريب إن شاء الله يا دكتور ، ياريت تشرفنا .
محمد بص لإيديهم و بص ل أحمد و أبتسم ببرود علي عكس الي جواه و قال : أكيد ، (بص ل مكة بإبتسامة لا مبالاه و قال ) مبروك يا دكتورة ، يارب تكوني مبسوطة في حياتك .
مكة بدموع : الله يبارك فيك .
أحمد لما لاقي فقرة رق"صة السلو بدأت قام وقف و مسك إيد مكة وقال بإبتسامة : تعالي .
مكة بنظرات تحذ"ير : مبعرفش .
أحمد شدها و قال بإبتسامة : هعلمك .
محمد فضل باصص عليهم بغيره لحد ما بدأوا الر*قصة ، بعديها شال عيونه من عليهم ، كان حاسس إنه مش قادر ياخد نفسه من القهر*ة الي هو فيها ، قام و خرج برا القاعة ، خد نفس عميق بو*جع ، و أفتكر لما ........... .
فلاش باك .
قبل أربع سنيين .



محمد : بس ياستي ، بعد ما خرجت من العملية بقا طمنت أهل البنت عليها و فضلوا يسألوني علي تفاصيل العملية ، و أنا و الله مكنتش قادر أقف علي رجلي حتي من التعب بس مرضتش أكسفهم خصوصاً إنهم كانوا خايفيين عليها أوي .
مكة بدموع : كويس إنها بخير .
محمد بعقد حاجبيه : مالك يا حبيبتي ؟؟؟ ، من ساعة ما شوفتك و أنا حاسس إن فيكي حاجة ، أحكي .
مكة بدموع : محمد أنا عاوزة أقولك علي حاجة .
محمد : قولي أنا سامعك .
مكة سكتت لحظات و بعديها دموعها نزلت و قالت : أحنا لازم نسيب بعض .
محمد بعقد حاجبيه : أنتي بتهزري ؟؟؟ .
مكة بدموع : لاء أنا مش بهزر أنا بتكلم بجد ، (شالت الدبلة من صابعها وقالت ) و أتفضل دبلتك اهي و بقيت حاجتك تعالي خدها ، عن إذنك .
محمد مسكها من إيديها بإنفعال و قال : استني هنا أنتي مجنونة ؟!!! ، هو اي الي خد دبلتك اهي و تعالي خد حاجتك !!! ، اي الي حصل في اي ؟؟؟ .
مكة بعياط و بكدب في كلامها : معلش أنا مش مرتاحة في الخطوبة دي و الأفضل ليك و ليا إننا نسيب بعض .
محمد بعصبية : مش مرتاحة اي يا مكة أنتي بتقولي اي ؟؟؟؟ ، أحنا بنحب بعض و أنتي كنتي الأسبوع الي فات طايرة من الفرحة لما قولتلك ميعاد الفرح .
مكة بعياط و بكد*ب في كلامها : و دلوقتي أنا مش مرتاحة خلاص بقا سبني ، أنا مش هبقي مبسوطة لو كملت معاك ، عشان خاطري يا محمد لو ليا خاطر عندك أبعد عني و متصعبش الأمور عليا أكتر من كده .
محمد بعدم فهم و عدم تصديق : مكة أنتي أكيد أتجن*نتي ، في اي اي الي غيرك فجأة كده ؟؟؟ ، أنا زعلتك في حاجة أو ضا*يقتك ؟؟؟ ، متقنعنيش إنك مش مرتاحة معايا أكيد فيه سبب تاني .
مكة بعياط : لاء مفيش ، و خلاص بقا أنا قولت الي عندي و مش هغير كلامي .



سابته و مشيت و هو واقف مصد"وم من كلامها الي أتقال من غير أي حاجة حصلت ، مكنش مصدق الي هي قالته ، حاول معاها مرة و أتنين و مليون إنه يعرف اي الي حصل لاكن هي كانت علي نفس كلامها ، حتي مامتها و عمر و صاحبتها المقربة شهد تعبوا معاها ، و حاولوا يعرفوا اي سبب قرارها المفاجأ دا لاكن مكنش فيه فايدة ، فضلوا أسبوعين علي نفس الحالة دي لحد ما محمد خد قراره إنه يسبها .
باك .
محمد بدموع قال في ذهنه : يارتني محبيتك يا مكة ، لو كنت أعرف إنك هتك*سريني و كنتي بتضحكي عليا و روحتي أتخطبتي لأكبر أعدا*ئي كنت شلت قلبي من مكانه قبل ما يحبك ، و رغم كده مش عارف أبطل أحبك ، أربع سنيين بحاول أتعافي من الي عملتيه فيا لاكن مش قادر ، فوق لنفسك يا محمد دي خلاص هتتجوز ، و ربنا بعدها عنك لإنها مش شبهك ، أنت تستاهل الي تحبك و تقدرك .
الفرح خلص و الكل روح بيته ، و مكة دخلت أوضتها و قفلت الباب و قعدت علي طرف السر*ير و فضلت تعيط جامد بشهقات و أفتكرت لما ................ .
فلاش باك .
في المستشفي .
أحمد دخل مكتب مكة و مكة قامت بعصبية و قالت : أطلع برا .
أحمد ببرود : تؤتؤتؤتؤ ، بر اي بس يا دكتورة ، أحنا لازم نتكلم في الي جاي ، عرفت إنك سبتي محمد ، براڤو عليكي أنقذتي حياة أخوكي و حياته .
مكة بعياط : أنت بني آدم زبا*لة ، أنت بتعمل كده ليه أنا عاوزة أفهم ؟؟؟ .
أحمد وقف قدامها و قال بدموع و بصدق : عشان بحبك ، و مستعد أعمل أي حاجة عشان تكوني ليا ، أنتي فاكرة إني مبسوط بدموعك دي ؟؟؟؟ ، دا أنا بموت والله علي كل دمعة بتنزل منك .
مكة بضحكة سخر*ية وسط عياطها : بتحبني ؟؟؟!!!!! ، و أنت عشان بتحبني تقوم مهد*دني إنك تس*جن أخويا علي غلطة أنا متأكدة إنه معملهاش و معرفش أنت جبت دليل منيين !!! ، و تهد*دني إنك هتد*مر حياة محمد كلها و إنك هتنفذ تهد*يدك لو متجوزتكش و تقولي بحبك ؟!!!! ، و الله أنت أكيد مريض ، أنت إستحالة تكون طبيعي ، مفيش بني آدم طبيعي بيعمل كده .
أحمد بدموع : أديني فرصة ، أدي نفسك فرصة تحبيني يا مكة .
مكة بعصبية و عياط : فرصة اي الي بتتكلم عنها !!!! ، أنت واحد مهد*دني بأخويا و حبيبي بإنك هتأذ*يهم لو متجوزتكش ، و مهد*دني لو فتحت بوقي بكلمة واحدة بس و قولت لحد علي الي بيحصل دا هتس*جن عمر و تقولي فرصة ؟؟؟!!!!!! .
أحمد أتكلم بحدة و قال : و حبيبك دا لو أطول أد*فنه مكانه كنت عملتها .




مكة بعصبية : أطلع برا بقااااااااااااا ، برااااااااااا .
باك .
مكة بعياط جامد : اااااااااااه ، يارب أنا عمالة أطول في الخطوبة دي عشان أوصل لأي دليل يثبت براءة أخويا و أقول لمحمد علي كل حاجة قبل ما أتجوز أحمد و مش لاقيه ، ساعدني يارب أرجوك ، و الله مش قادرة أستحمل الوجع دا كله ، و الله يا محمد مكنتش بضحك عليك و الله ، أنا مش زي ما أنت فاكر .
بعد أسبوع خالي من أي أحداث .
في المستشفي .
عمر : كلمت الدكتور الجراح يجي المستشفي يا إياد ؟؟ .
إياد : للأسف الدكتور سافر ألمانيا ، جتله فرصة برا مصر كويسة و أعتذر و سافر .
أحمد : مفيش مشكلة ، فيه كذا جراح ممتاز غيره نقدر نجيبه .
عمر : هعرض علي جراح ممتاز جدآ يجي هنا المستشفي ، و إن شاء الله يوافق .
مكة : مين هو ؟؟ .
عمر : دكتور محمد المالكي .
أحمد بسرعة في كلامه : بس أنا مش موافق .
عمر بجدية : و أنا الي مسئول عن إختيار الدكتور الي هيجي يا دكتور أحمد ، محمد دكتور ممتاز و عنده خبرة أربع سنيين برا مصر ، يعني هو مناسب جداً .
شذي : أنا بالفعل أسمع عن أسم محمد الصياد كتير أوي ، الكل بجد بيشكر فيه .
إياد : تحب أكلمه إنهارده يا عمر ؟؟؟ .
عمر : لاء ، أنا هكلمه شخصيآ .
عمر خرج و معاه إياد و شذي و أحمد و مكة فضلوا في المكتب .
مكة : أحمد ، الي أنت عاوزه أنا بنفذه ، محمد بنسبة كبيرة جداً هيوافق يجي المستشفي هنا ، تجنبه و ملكش دعوة بيه خالص .
أحمد بإستفز*از : خا*يفة عليه مني ؟؟؟ .
مكة بقوة : لاء مش خايفة عليه منك ، دا أنا خا*يفه عليه ليودي نفسه في دا*هية لو أنت فكرت بس تقرب منه ، أنت الي لازم تخا*ف من محمد يا أحمد .
أحمد صفق بإيده ببرود و قال : دور البطولة بتاعك دا ينفع يتحط في فيلم رومانسي يا دكتورة ، و بعدين وجود محمد مش خطر ، لإني ممكن أنقلك من هنا .
مكة بكتم عصبيتها : أنت ملكش حكم عليا ، أنسي إنك تعرف تاخد خطوة زي دي ، أصلاً عمر مش هيسمحلك تعمل كده .
أحمد قام وقف قدامها مباشرةً و قال : كلها كام شهر و تبقي مراتي و يبقي ليا الحكم براحتي ، و أما نشوف ساعتها قو*تك دي هتفيدك ب اي .




مكة بغيظ : و الله أنت إنسان مريض ، و مسيرك هتقع يا أحمد ، مفيش قوة بتفضل علي حالها ، خصوصاً لو القوة دي متاخدة من الشر ، زي أمثالك كده .
عدت من جانبه بغيظ و خبطت في كتفه جامد و فتحت باب المكتب و خرجت ، أحمد جز علي سنانه و فجأة صر*خ من غيظه و خبط الفازة الإزاز الي كانت علي المكتب بإيده و وقعت أتكسر*ت و قال بحقد : والله لوجع قلبك يا محمد ، والله لدفعك تمن الي أنت و أبوك عملتوه زمان ، مش هرتاح غير لما أشوفك مك*سور قدامي ، هاخد منك كل حاجة أنت بتحبها ، خدت خطيبتك و هاخد مهنتك و سمعتك و شهادتك ، و بكر*ة هتشوف أحمد الألفي هيعمل اي .
يتبع.................... .


تمتلك مدونه دار الروايه المصريه مجموعة 
من أكبر الروايات المتنوعة الحصرية والمميزة
اكتب ف بحث جوجل دار الروايه المصريه
 واستمتع بقراء جميع الروايات الحصرية والمميزة

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -