أخر الاخبار

رواية عناء الحب الفصل الثالث 3 بقلم سلمى السيد عتمان

 

رواية عناء الحب الفصل الثالث 3 بقلم سلمى السيد عتمان

رواية عناء الحب الفصل الثالث 3


(عناء الحب) البارت التالت ✨
خب'ط الفازة الإزاز الي كانت علي المكتب بإيده و و"قعت أتك*سرت و قال بح"قد : و الله لو*جع قلبك يا محمد ، و الله لدفعك تمن الي أنت و أبوك عملتوه زمان ، مش هرتاح غير لما أشوفك مك*سور قدامي ، هاخد منك كل حاجة أنت بتحبها ، خدت خطيبتك و هاخد مهنتك و سمعتك و شهادتك ، و بكر*ة هتشوف أحمد الألفي هيعمل اي .
في بيت محمد .
محمد فتح الدولاب و طلع صورة ليه هو و مكة مع بعض ، بص للصورة بأ*لم شديد ، مسكها من النص و كان هيقط*عها لاكن وقف ، أتنهد بنفاذ صبر و خبط الدولاب بإيده جامد و قال بنرفزة : أبو الحب الي يعمل في الواحد كده ، أنت مستني اي عشان تشلها من دماغك !!! ، مستني تشوفها و هي داخلة بيت أحمد و مراته رسمي !!! ، فوق بقا لنفسك فوق ، هي مبتحبكش و فضلت أحمد عليك فوق بقا .



تليفونه رن و كان عمر ، مسك التليفون و رد و قال : اي يا عمر ؟؟ .
عمر : عامل اي ؟؟ .
محمد : الحمد لله بخير .
عمر : فاضي ؟؟ .
محمد : و لو مش فاضي هفضيلك .
عمر بضحك : ثبتني ، المهم طيب أنا جايلك .
محمد : ماشي مستنيك .
عمر : تمام سلام .
محمد : سلام .
بعد ساعة .
عمر بعقد حاجبيه : مالك أنت تعبان ؟؟؟ .
محمد بضيق : لا لا أنا تمام .
عمر : امممممم ، مش حاسس بس هحاول أصدقك .
محمد : المهم ، في اي ؟؟ .
عمر أتنهد و قال : بص يا سيدي ، محتاجين دكتور جراح كويس في المستشفي ، كنا أتفقنا مع دكتور كويس يجي بس جاله فرصة سفر في ألمانيا و سافر ، ف أنت جيت في بالي ، و خدت رأي الدكاترة الي معايا و هما موافقين ، اي رأيك تتعين دكتور معانا في المستشفي ؟؟ .
محمد رجع بضهره علي الكنبة و قال : بس المستشفي دي شراكة بينك و بين أحمد .
عمر بتنهد : بص ، أنا عارف المشاكل القديمة الي بينك و بين أحمد ، بس أنت لما تشتغل مش هتشتغل عندنا ، أنت هتشتغل معانا ، فيه فرق بينهم ، أنت دكتور جراح ، و من غيرك هيبقي فيه عجز في كذا حاجة في المستشفي ، و هتبقي معايا أنا مش مع أحمد .
محمد سكت بيفكر دقيقة و أبتسم إبتسامة جانبية و ألف سيناريو بيدور في دماغه و قال : موافق بس عندي شرط .
عمر : اي هو ؟؟؟ .
محمد بثقة : هدخل في الشراكة معاك أنت و أحمد ، يعني هبقي صاحب المستشفي زيي زيكوا ، أنت أخويا يا عمر مش صاحبي بس يعني أنا مش هخبي عليك ، أنا أستحالة أشتغل في حاجة ملك أحمد ، يعني إستحالة أخد مرتبي من تحت إيده ، أنا يا أبقي فوق أوي في المستشفي بتاعتكوا ، يا مش موجود خالص .
عمر عقد حاحبيه و رافع حاجب منهم و قال : ولاااا ، أوعي تاخدني في الرجلين ل عد*ائك مع أحمد و تتشرط عليا ، نبرة صوتك دي محسساني إنك داخل تنت*قم مننا كلنا .
محمد ضحك جامد بدموع و بعديها سكت و قال بتماسك : هنتقم من مين بالظبط ؟؟؟ ، من أختك مثلآ ؟؟ ، أنا مش وحش لدرجة إني أنت*قم من بنت عشان سابتني ، دا مش سبب للإنتقام أصلاً ، و لا قصدك علي أحمد ؟؟؟ ، أنا لو عاوز أنتقم من أحمد كنت أنتقمت منه من زمان .
عمر : علي فكرة كنت بهزر .
محمد أتنهد : و لو بتتكلم بجد ، مش هتفرق .
عمر : طب ها ؟؟؟ ، قولت اي ؟؟؟ .
محمد : قولت الي أنت سمعته ، يا شراكة يا مفيش .
عمر أتنهد و قال : أنا موافق ، بس أحمد مش هيوافق .
محمد : و الله مصلحة المستشفي أهم من موافقته .
عمر : بس هو شريكي و ليه رأي في كده .
محمد : يبقي حاول معاه ، (كمل بخ*بث في عقله ) و ياريت تخليه يوافق .




عمر مكنش عاجبه الأسلوب الي محمد بيتكلم بيه ، أسلوب محمد بالنسبة له كان أسلوب غامض رغم وضوح الكلام ، كان عارف إن محمد واخد الموضوع عند ، أو يمكن إنت*قام أو يمكن عشان يبقي منافسة مهنية أو أو أو ، مكنش فاهمه ، لاكن غير الموضوع معاه و بدأوا يتكلموا في حاجات ملهاش علاقة بالشغل ، حبه عن الكورة و حبه عن الأفلام الأجنبي ، لحد ما عمر قام مشي بعد ما قعد مع محمد شوية .
تاني يوم عمر قعد مع أحمد و أتكلم معاه في موضوع شراكة محمد معاهم في المستشفي ، طبعآ أحمد رفض من غير ما يفكر ثانية حتي ، و عمر فضل يقنع فيه كتير أوي ، و يكلمه عن مصلحة المستشفي و سمعتها ، أحمد فكر شوية و بعديها وافق ب رضاه ، لإنه شاف وجود محمد ك شريك في المستشفي و جزء من المستشفي هيبقي ملكه فرصة كبيرة جداً إنه يوقعه و يقدر يد*مره و ياخد منه سمعته و شهادته ، و بالرغم من إن تفكير أحمد يقدر ينفذه بكل سهولة بس دا لو هيلعب مع واحد مش فاهمه ، لاكن محمد أذكي من ما أحمد متخيل .
بعديها ب يومين كان محمد قاعد في أوضة الإجتماع مع عمر و أحمد و مكة و إياد و شذي ، و بيمضوا علي الأواق الي تثبت ملكية محمد في المستشفي ، و كل حاجة خلصت و شذي قالت بإبتسامة : مبروك يا دكتور محمد ، شرف كبير لينا إنك تكون معانا في المستشفي .
محمد بإبتسامة : الشرف ليا أنا يا دكتورة إني هبقي من فريق طبي عظيم زي دا .
أحمد بإبتسامة خب*ث : قوم معايا يا دكتور أوريك مكتبك .
محمد بإبتسامة برود : أتفضل .
الأتنين قاموا تحت نظرات الر*عب من مكة من وجودهم مع بعض ، عمر بصلها بحزن و طبطب علي إيديها و قال بإبتسامة : متخا*فيش .
مكة أبتسمت بدموع و سكتت .
أحمد بإبتسامة ش'ر : دخلت جهنم برجلك يا محمد .
محمد بإبتسامة ثقة : أنا دخلت جهن*م ، بلاش أنت تدخل جح*يمي .
أحمد بإبتسامة مستفزة : أظهر قوتك قدامي براحتك يا دكتور ، أنا عارف إنك بتد*مر من جواك و أنت شايف مكة معايا و في إيدي .
محمد إبتسامة الثقة الي كان بيتكلم بيها أختفت و ملامح وشه أتحولت للجمود .
أحمد وقف قدامه و حط إيده ورا ضهره و قال بغرور : أحمد الألفي لما بيعوز حاجة بياخدها يا محمد ، لو أنت جاي هنا لهدف معين في دماغك ف بقولك و من غير ما أعرفه إنك طالع من اللعبة دي خسران 



محمد أبتسم بكل ثقة و قال : بس أنت ملعبتش معايا قبل كده عشان تعرف أنا لاعب شاطر و لا لاء ، أتمني متجيش في طريقي ، عشان لو جيت هتز"عل ، و هتز"عل جامد أوي ، و هتشوف اللعب علي أصوله ، و أتفضل خد الباب في إيدك عشان ورايا شغل .
أحمد كان مبتسم إبتسامة بارده و مستفزة زيه و الله ، و خرج من المكتب و قفل الباب وراه ، و محمد راح وقف جنب شباك المكتب و أتنهد بهدوء .
شذي بإبتسامة : قمور أوي يا مكة و كاريزما كده في نفسه ، و واثق من نفسه أوي .
مكة بعدم فهم و هي ماسكة كوباية الميه : هو مين دا ؟؟؟ .
شذي بسرحان و إبتسامة : دكتور محمد .
مكة كانت بتشرب فجأة شرقت جامد و فضلت تكح و شذي أتخضت و قالت : أهدي أهدي دي شرقة بسيطة .
مكة هديت و بطلت تكح و قالت : اه ، بس مينفعش الي أنتي بتفكري فيه دا .
شذي بعقد حاجبيها : ليه ؟؟ .
مكة مكنتش عارفة تقول اي ف أتكلمت بتوتر و قالت : عشان ، عشان ه....هو قارئ فاتحه .
شذي بزعل بسيط جداً : اي دا بجد و الله ؟! ، اه و الله و هو الي زي محمد دا ميبقاش هيخطب ازاي !! ، دي تبقي غب"ية الي تفرط فيه و الله .
مكة بنفاذ صبر : قومي شوفي شغلك يا شذي بقا صدعت"يني .
شذي قامت من علي الكرسي بعقد حاجبيها و قالت بكوميديا : طيب ياستي قايمة أهو متز"قيش ، (خدت تفاحة من الطبق الي علي الترابيزة و قالت ) بس و الله جامد دكتور محمد دا .
مكة كتمت عص"بيتها و غير'تها و قالت : ما تمشي بقا الله .
شذي ضحكت و قالت : ماشي .
و خرجت برا المكتب .
اليوم عدي عليهم كلهم عادي جدآ ، و كل واحد فيهم كان مشغول بالمرضي بتوعه ، عمر روح بدري عشان ليان كانت تعبانة ، و إياد و شذي مشيوا ، و أحمد حس بصداع و إر*هاق من تعب اليوم و ركب عربيته و مشي من المستشفى ، لاكن مكة و محمد كانوا لسه جوا المستشفى .
مكة كلمت عمر و قالت في التليفون : يعني ليان كويسة مفيهاش حاجة ؟؟ .
عمر كان قاعد و واخد ليان في حض*نه و قال : كويسة ياختي دي بتد"لع بس عشان أجي من الشغل بدري .
ليان بعدت عنه و قالت بنرفزة مضحكة : و الله مكنتش بتد"لع أنا كنت تعبانة فعلاً .



عمر ضحك و قال : خلاص خلاص تعالي تاني .
مكة ضحكت و قالت : تدلع براحتها يا حبيبي ، إن مكانتش تدلع علي جوزها أومال هتدلع علي مين يعني .
عمر بضحك : أتدلعي براحتك يا ليان .
مكة أتكلمت معاهم بضحك طول المكالمة و بعد كده قالت : صح يا عمر فين ملف الأوراق الي هنستلم بيه الأجهزة عشان عاوزة أراجع عليه .
عمر : هتلاقيه في أوضة الإجتماع في الدرج الي جنب المكتب .
مكة : أوكي ماشي ، يله سلام .
عمر : سلام .
في أوضة الإجتماع .
محمد كان قاعد علي المكتب و بيتكلم في التليفون و قال : خلاص تمام ، بكرة إن شاء الله كل حاجة هتكون جاهزة ، مع السلامة .
مكة راحت ناحية أوضة الإجتماع و دخلت من غير ما تستأذن لإنها متعرفش إن محمد جوا ، و قفلت الباب لإن المكتب مش جنب الباب ف مشافتش محمد ، و أول ما لفت و شافته وقفت مصد"ومة من وجوده .
محمد كان باصص في الأوراق الي قدامه و رفع عيونه عليها لما دخلت ، بعد كده نزل عيونه و بص للورق تاني بعدم إهتمام .
في عربية أحمد .
أحمد قال لنفسه : اي دا تليفوني فين ؟؟ ، يوووووه ، نسيته في أوضة الإجتماع .
لف بعربيته و كان قريب من المستشفي ، و كان قرب يوصلها .
مكة كانت متو"ترة و الدموع مالية عيونها و شريط ذكرياتها كله مع محمد أتحط قدامها ، محمد كان باصص للورق لاكن كل تفكيره و تركيزه كان في مكة ، لاكن مرفعش عيونه و فضل يقلب في الورق و يشغل نفسه و لا كأنها موجودة .
مكة راحت ناحية الدرج الي جنب المكتب و فتحته و طلعت منه الأوراق ، و كان ناقص إمضة محمد علي الأوراق دي ، مكة بصتله و أتكلمت بدموع و قالت : معلش ممكن تمضي هنا .
و دي كانت أول مواجهة بين محمد و مكة بعد إنفصالهم .
محمد خد منها الورق و مضي عليه و قام وقف خد الچاكت بتاعه الي كانت متعلق ، و عدي من جانبها و مشي خطوتين لاكن وقفه صوتها لما قالت بدموع : فيه إجتماع مهم بكرة الساعة ٧ بليل ، طبعاً لازم تكون موجود فيه .
محمد فضل باصصلها لحظات منطقش ، بعديها قرب خطوات منها لحد ما وقف قدامها و قال : عارف ، أكيد مش هبقي صاحب المستشفي و مستني حد يقولي علي شغلي .
مكة أزدرءت ريقها بدموع و قالت : طيب خلاص أنا كنت بقولك بس .
محمد كان باصصلها و كان نفسه يكون في كا"بوس و إن مكة لسه معاه هو و مش خطيبة أحمد ، أبتسم بحزن مقدرش يخبيه و قال : مبسوطة مع أحمد ؟؟ .
مكة دموعها كانت هتنزل لاكن قدرت تتحكم فيها بصعو"بة و قالت : أيوه مبسوطة .



محمد : و بتحبيه ؟؟؟ .
مكة بدموع : أيوه يا محمد بحبه ، و لازمتها اي الأسئلة دي ؟؟؟!!! .
محمد أبتسم إبتسامة جانبية و قال : أصل غريبة يعني تكوني بتحبي واحد و لابسة سلسلة خطيبك الأولاني الي قالك متقل*عهاش من رقبتك خالص .
مكة دمعت أكتر و كان نفسها الأرض تنشق و تبلعها من الموقف دا ؛ لإنها كانت لابسة السلسلة الي محمد كان جبها ليها هدية و قالها متقل*عهاش من رقبتك خالص و نسيت تخبيها ، حاولت تتكلم من غير تو"تر و قالت : مش هي ، دي واحدة شبها .
محمد ببرود : اممممممم ، شبها ، عندي فضول أعرف أنتي ليه مطولة خطوبتك مع أحمد أوي كده !! ، هي فيه خطوبه بتقعد أربع سنيين بردو ؟؟؟ .  
مكة سيطرت علي مشاعرها و قالت بتماسك : النصيب ، فيه حاجات أهم من الجواز يا دكتور .
محمد عقد حاحبيه و أتكلم بوقاحه و كان قاصد كل حرف هيقوله و قال : لتكوني مستنية حد يظهر قدامك أحسن من أحمد و تسيبي أحمد و تروحي للتالت زي ما عملتي معايا .
مكة دموعها نزلت و قالت : أنت ازاي تفكر فيا كده أنت مجنون ؟؟؟ .
محمد أتكلم بو"جع و دموع : عشان أنتي مش حاجة غير كده ، الي تسيب خطيبها الي فضل تلت سنيين بيحبها و مرضاش يكلمها كلمة واحدة بس غير لما يتقدملها و لما يروح يتقدم يلاقي نفس المشاعر الي حاسس بيها موجودة في قلب البنت الي بيحبها و كانت مستنياه يجلها و يتخطبوا سنة و نص و الناس كلها كانت بتشهد علي حبهم لبعض ، و تروح تتخطب لألد أعدائه الي كان أغني منه متبقاش غير كده ، أنتي في نظري واحدة بتحب الفلوس و بس ، (ضحك بسخرية و قال ) لو كنتي تعرفي إني هبقي دكتور مشهور و هسافر برا و أعمل فلوس و أبقي زيي زي أحمد و أحسن منه كمان كنتي كملتي معايا صح ؟؟؟ ، تصدقي أنا مشفق علي أحمد منك ، مش بعيد يجرب نفس الجرح الي سببتهولي و مش عارف أتعافي منه لحد دلوقتي ، (قرب منها أكتر و قال بدموع ) أنتي ليه عملتي فيا كده ليه ؟؟؟ ، أنا أديتك كل حاجة ، أديتك حب و حنان و أمان و إهتمام و حاجات كتير ، و كنت مستعد أديكي أكتر من كده ، مكنتش بحب حد في الدنيا دي كلها أدك يا مكة .
مكة دموعها نزلت بغزارة و قالت بصوت عالي نسبياً ممزوج بالعياط : أنت مش فاهم حاجة يا محمد ، و محدش فيكوا فاهم أي حاجة خالص ، أنتو مش عارفين أنا بمر ب اي دلوقتي ، مش عارفين أي حاجة ، أنا بمو*ت في اليوم ألف مرة ، محمد أنا متخطبتش ل أحمد حبآ فيه هو ، أن.....أنا.....أنا عملت كده ع....عشان هو مه....... ، محمد أنا همشي .



محمد مس*كها و قال بدموع : طب فهميني أنتي ، أحكيلي يا مكة ، و الله العظيم أنا عارف إن فيه سبب تاني في إنفصالك عني و هو دا السبب الرئيسي بس مش عارف اي هو ، أحكيلي أنتي سبتيني و أتخطبتي ل أحمد ليه ؟؟؟ ، و أوعدك إننا هنفكر و نحل كل حاجة سوي .
مكة بعياط سحبت إيديها منه بسرعة و قالت : مفيش حاجة ، و دا النصيب خلاص .
محمد بإنفعال : أومال لابسة السلسلة بتاعتي ليه لحد دلوقتي !!!!! ، محتفظة بيها ليه ؟؟؟ .
مكة مسحت دموعها بقوة و شدت السلسلة من رقبتها و قالت : هي دي الي مزعلاك !!! ، أهو شلتها و ........... .
قاطع كلامها دخول أحمد الي وقف و الد*م جري في عروقه لما شافها واقفه مع محمد و محمد كان واقف قدامها مباشرةً ، قرب منهم و قال بجدية و حدة : أنتي واقفة هنا ليه و بتعملي اي ؟؟؟؟ .
مكة سيطرت علي دموعها و تو"ترها و قالت : كنت بجيب أوراق مهمة من الدرج و دكتور محمد كان لازم يمضي عليها و كنت بتناقش معاه في الشغل .
محمد كان واقف بكل ثقة و عيونه في عيون أحمد بنظرات كرهه منه و من أحمد ، أحمد سيطر علي غضبه بالعافية و شد مكة من إيديها و مشي كذا خطوة بس وقف من صوت محمد لما قرب منهم و قال بإستفزاز و صدق في كلامه عن مكة : متبقاش تحط نوع البرفان الي أنت حاطه دا تاني يا دكتور ، أصل مكة عندها حساسية منه و بتتعب لما بتشمه ، أبقي خلي بالك من صحة خطيبتك يا دكتور ، مش الغريب الي هيفهمك دا يعني .
أحمد مقدرش يسيطر علي نفسه من كتم غضبه و .................. .



تمتلك مدونه دار الروايه المصريه مجموعة 
من أكبر الروايات المتنوعة الحصرية والمميزة
اكتب ف بحث جوجل دار الروايه المصريه
 واستمتع بقراء جميع الروايات الحصرية والمميزة

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -