أخر الاخبار

رواية البريئة والقاسى الفضل الثاني الثلاثون 32 بقلم اسماعيل موسي

 

رواية البريئة والقاسى الفضل الثاني الثلاثون 32 بقلم اسماعيل موسي

رواية البريئة والقاسى الفضل الثاني الثلاثون 32

#البريئة_والقاسى

                   🖤قبل الأخيره ❤️

                         يسعدنى أننى امتلكت حلم حتى لو كان مؤلمآ
ضغط الشخص المل"ثم على ذراع حارس محتر*قه، ده*سه بقدمه، فين مكان شاهنده؟
نطق الحارس إلى بيصارع المو*ت بالعنوان بعدها اتصل الشخص المل"ثم بالأسعاف ورحل رفقة سادين بعيد عن المكان
سادين بقلق، احنا هنروح هناك لوحدنا؟ هنحرر الأسرى ونقب*ض على شاهنده؟
سحب الشخص الملثم المسد*س من ايد سادين، انتى مهمتك خلصت لحد هنا
الأفضل ترجعى الفيلا، وجودك هيعطلنى



مش هسيبك لوحدك، مش معقول تعرض حياتك للخ*طر بسببى ولما تحتاجنى اخل*ع؟
وقف الشخص المل*ثم، نظر لسادين من تحت وشاحه، إنها أجمل مخلوق رأته عينه
وجودك فى آمان هيساعدنى اكتر صدقينى!!
سادين كانت عارفه ان دا الصح رغم الأنثى المتمر*ده داخلها إلى بتطالبها ان تكون شريكه فى المعركه
قالت حاضر، ان بشكرك عن كل إلى عملته عشانى
متشكرنيش دلوقتى، لما ارجعلك الجد ضرغام بآمان حينها استحق شكرك
أوقف سيارة أجره باشاره من يده وطلب من السائق ان يوصل سادين للفيلا
بعد رحيلها، استدعى الشخص الملثم اعوانه، مكنش فيه وقت عشان كده اتفق معاهم يقابلهم عند البيت المهجور
________________
سالت دموع شاهنده وهى حا*ضنه رعد، مش قادره تصدق ان رعد مات، رعد ما*ت خلاص راحت ترددها بصوت مرتفع، فى لحظه ظنت انها شافت ايده بتتحرك، رعد انت حى؟ متمو*تش يا رعد
وقفت شاهنده، شاورت بايدها انت السبب يا معاذ، انت الى قت*لت ابنى!
كان فى ايدها المسد*س بتاع رعد، بدون وعى أطلقت رصا*صه على معاذ الشمرى اصا*بت دراعه
بعدها الرصا*ص انطلق من كل مكان زى ما تكون حر*ب، حراس معاذ الشمرى
حراس شاهنده
ارتفع غبار وصرا*خ، كان فهد حرر نفسه وقدر يجر الجد ضرغام وياخد ساتر 
الجث*ث كانت كتير
شاهنده سا*قطه فوق جسم رعد الد*م سايل منها 
معاذ الشمرى بيصر*خ فى حراسه وهو ماسك دراعه مش عايز حد يخرج من هنا حى
____وأطلق تهد*يداته لحراس شاهنده ، مفيش واحد من الكلاب دول هيشوف الشمس ، شاهنده ما*تت
انا ممكن اعفو عنكم، اسامحكم، انتم مجرد خدم، مأمورين، هاديكم فلوسكم وامشو من هنا




طلع رزمة فلوس من جيبه ورماها على الأرض، بداء حراس شاهنده المستخبين يظهرو واحد ورا التانى
تخلو عن اسلحتهم وخدو الفلوس ومشيو ناحية الباب
أبتسم معاذ الشمرى ورفع ايده لحراسه، انطلق الرصا*ص ليخترق ظهر حراس شاهنده قبل أن يصلو الباب
القصه بقلم اسماعيل موسى
____________
معاذ الشمرى
اطلع يا فهد، خليك راجل ومتس*خباش زى النسو*ان، فيه حاجه تملكها تخصنى وانت عارف انك لازم ترجعها
فهد كان لوحده مع ضرغام، معاه بندقيه وحيده، بحركه عنتريه ظهر فهد من مخبأه
الدليل مش معايا يا شمرى، اكيد انا مش غبى عشان اجيبه معايا هنا
انت هتسيب الراجل العجوز دا يمشى وانا هسلمك الدليل
أبتسم الشمرى
لف ودوران، مناوره !! 
انت مش فى موقف يسمح ليك بالتفاوض يا فهد، انت تحت رحمتى
تنفذ اوامرى
فى محاوله اخيره، صرخ فهد، لو حصلتى اى حاجه يا شمرى، الفيديو هينزل على مواقع الانترنت
فضي*حتك هتبقى على كل لسان
تحولت ابتسامة معاذ الشمرى لغضب، امر حراسه هاتوه هو وضرغام احنا حنحل المشكله دى فى مكان تانى
ثم أعطى أوامره لحراسه، فين المخد*رات والبدره؟
واحد من الحراس طلع شنطه مليانه مخد*رات وشنطة فلوس
سيبو المخد*رات والفلوس هنا
الشرطه لازم تعتقد انها مشكله بسبب المخد*رات، مش عايزين شوشره
استسلم فهد للحراس، تم تقي*ده هو وضرغام وقبل ان يصلو باب البيت
وصل مق*طع فيديو لمعاذ الشمرى على هاتفه
فتح معاذ الشمرى الفيديو وتحول لكتله من الغضب
يا اولاد الك....



ثم قبل أن يتدارك نفسه ظهر الشخص المل"ثم مع واحد من حراسه
كانت تفصله مسافه صغيره بينه وبين معاذ الشمرى
الدليل إلى انت عايزه يا شمرى معايا ، أفرج عن الجد ضرغام وفهد وانا هسلمك الدليل
وقبل الخوض فى جدال عقيم من قبيل ايه الى يثبتلى ان مفيش نسخ تانيه
قال الشخص الملثم احنا هنفضل معاك لحد ما تتأكد ان إلى معاك النسخه الاصليه
لكن انا معنديش حاجه اقدر اقنعك بيها انا مش معانا نسخ تانيه إلى كلمتى
كلمة شرف يا معاذ الشمرى رغم انى عارف انك منزوع الشر*ف
دور معاذ الشمرى الموضوع فى دماغه، العيال دى لو كانت عايزه تفض*حه كانت نشرت الفديو من زمان
وبعدين هما مش هيروحو بعيد، نزف د*م كتير ولازم يتعالج
تم التبادل بين الاتنين، ركب فهد والجد ضرغام عربيه اقلتهم ناحيت الفيلا
الشخص الملثم بعد شويه لحد ما المكان فضى بعدها وقبل وصول الشر*طه دخل البيت المهجور
لقى ج*ثة شاهنده ملقيه فوق جسد رعد
شالها من فوق رعد وجث نبض رعد لانه كان شاكك انه لسه حى
القصه بقلم اسماعيل موسى 
________________
وصل الجد ضرغام وفهد الفيلا، اخيرا قلبه ارتاح، كان حاسس من زمان ان ولاده اتقت*لو لكن مكنش قادر يثبت الكلام ده
فضلت النار قايده فى صدره، شكل من غير دليل، شايف شاهنده عايشه حياتها
وهو قلبه محر*وق على عياله
استمر سنين لحد ما المرض أكله، سكر، ضغط، كنت امنيته قبل ما يمو*ت انه يعرف أولاده ما*تو ازاى
كان خلاص هيسلم بالأمر الواقع لحد ما فى يوم الصدفه البحته قادته لدليل فتح قدامه باب ض*يق
الأحداث كلها جرت بسرعه، واضطر يجوز سادين لرعد كان عارف ان الح*قد فى قلبها مش هيستحمل ان سادين تعيش معاها وانها لو كانت بريئه



عمرها ما هتتعمد اذ*يت سادين
لما وصلته الاخبار ان شاهنده بتعامل سادين زى الخدم الأمل ارتفع فى صدره
فضل يراقب من بعيد لحد ما شر شاهنده تضخم، كان عارف انها هتحر*ق المزارع والحقول
وانها هتخ*طفه
لكن أمله فى معرفة الحقيقه كان أكبر من الخ*طر إلى منتظره
___________
استقبلت سادين جدها ضرغام وحارسها الغامض فهد بسعاده وفرح
اخيرا الأمور عادت لطبيعتها
عرفت كل إلى حصل، بكت على والديها وعمها، لكن فى الأخير شاهنده نالت إلى تستحقه
اشفقت على رعد كانت متفهمه ان والدته كانت متحكمه فيه وانا جواه فى انسان طيب كان بيظهر أحيانآ
جهز الجد ضرغام عزاء جديد لاولاده بعد اكتر من عشرين سنه من مو*تهم
قبل أن ياخد عزاهم بعد ما تأكد انهم مرتاحين فى قبرهم
________________
بعد أن أنتهت فترة الحد*اد، بدأت الحياه تعود لطبيعتها، سادين مش قادره تبطل تفكير فى فهد حارسها الغامض إلى انقذها من الموت، انقذ*ها من الفض*يحه
كتير سألت نفسها، لو فهد اتقدملى رد فعلى هيكون ايه؟
تكفل قلبها بالرد، عمر ما قلبها دق ولا شعرت بسعاده اكتر من الوقت إلى كانت بتشوف فيه رسالة حارسها الغامض على تليفونها
كتير جدا كانت بترجع الرسايل تقرأها مره وتنين وعشره وتسرح فيها
لازلت قب*ضته على ايدها، العلامه التى تركها بتشعر بيها
بعد ستة شهور فهد طلب ايد سادين مع جدها ضرغام، ضرغام قال القرار قرار سادين
بعد ما عرض الموضوع على سادين إلى كانت أصبحت سيدة أعمال ناجحه وافقت سادين
قبل ما يكون قلبها متعلق بيه
سادين مدينه بحياتها لفهد
________________
صفحة الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى 
قبل حفلة العرس بيوم واحد
بداء اليوم بخبر صا*دم، مق*تل معاذ الشمرى برصا*ص شخص مجهول فى مكتبه
الخبر فاجيء الجميع، سادين فهد، ضرغام، لكن كان عندهم أمور اهم من الاهتمام بمق*تل معاذ الشمرى
سادين مع فهد بيختارو فستان الفرح، سادين اتكعبلت وكانت هتقع
فهد مد ايده وسندها
قب*ض على دراعها ولحقها فى اللحظه الأخيره
سادين بعد ما قدرت توقف، انت متأسفه يا فهد، انا تعبانه ممكن نأجل إختيار الفستان لبكره؟
فهد مكنش فاهم حاجه لكن وافق
رجعت سادين على الفيلا، طلعت غرفتها، عقلها بيغلى من الأفكار، قلعت هدومها، بصت لايدها
مفيش علامه على ايدها، ايد فهد إلى لحقتها من الو*قعه مش هى نفس القب*ضه إلى مكستها قبل كده
مش ممكن تنخد*ع، او تخلط، او حتى تغلط، دى مش قب*ضة حارسى الغامض



قضت ليت*لها سهرانه لحد الصبح، كانت فكرت كتير، واقنعت نفسها ان إلى دار فى دماغها مجرد تخيلات ملهاش اساس من الصحه
المفروض كتب الكتاب كان بعد الضهر، لكن لظروف خارجه عن الاراده المأذون مقدرش يوصل
الساعه الرابعه عصرا يوم العرس
الف مبروك سادين اتمنى لكى حياه سعيده كلها فرحه
قرأت سادين الرساله التى وردت إليها، فى نفس لحظة دخول فهد مع المأذون كانت من رقم حارسها الغامض
وسط اندهاش الجميع ركضت سادين لخارج الفيلا
انتهت 

تمتلك مدونه دار الروايه المصريه مجموعة 
من أكبر الروايات المتنوعة الحصرية والمميزة
اكتب ف بحث جوجل دار الروايه المصريه
 واستمتع بقراء جميع الروايات الحصرية والمميزة

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -